الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسّلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أمّا بعد:
فهذه إطلالة سريعة على حياة العلاّمة محمد العربي التّبّاني السطايفي.
اسمه ونسبه: هو محمد العربي بن التّباني بن الحسين بن عبد الرحمن بن يحيى السطايفي الجزائري، ولد سنة 1315هـ الموافق لـ: 1898م، بقرية رأس الوادي من مدينة سطيف بشرق الجزائر.
نشأته العلمية ورحلته في الطلب: تلقّى تعليمه الابتدائي في قريته حيث حفظ القرآن الكريم وعمره 12 عاما، ثمّ حفظ بعض المتون كالآجرُّوميّة والجزرية، ودرس النّحو والفقه والعقيدة..، ثمّ انتقل إلى تونس حيث درس على بعض علماء جامع الزيتونة، ثمّ انتقل بعد ذلك إلى المدينة النبويّة حيث لازم فيها كبار العلماء من بينهم العلاّمة أحمد بن محمد خيرات الشنقيطي وكذلك العلامة حمدان الونيسي القسنطيني الجزائري، فقرأ عليهما بعض الكتب وبعض الشّروح، ثمّ انتقل إلى دمشق حيث اغتنم إقامته فيها ليعتكف على كتب المكتبة الظّاهريّة، وبعدها انتقل إلى مكّة المكرّمة واستقرّ فيها.
مكانته العلمية: عُيِّنَ مُدرّسا بمدرسة الفلاح بمكّة المكرّمة، وكان أيضا يُدرّس بالمسجد الحرام بين المغرب والعشاء عدّة كتب من بينها تفسير القرآن العظيم لابن كثير وسيرة ابن هشام والجامع الصغير للحافظ السّيوطي إلى آخره.
آثاره العلميّة: من بينها:
خلاصة الكلام فيما هو المراد بالمسجد الحرام.
اعتقاد أهل الإيمان بنـزول المسيح ابن مريم عليه وعلى نبيّنا السلام في آخر الزّمان.
تنبيه الباحث السّرّي إلى ما في رسائل وتعليق الكوثري…وغيرها من المؤلّفات والمخطوطات.
وفاته: كانت وفاته رحمه الله تعالى سنة 1390هـ من شهر صفر الموافق لـ 1970م بمكّة المكرّمة، وصُلِّي عليه بالمسجد الحرام ودُفِن بمكّة، فرحمه الله رحمة واسعة.
فهذه إطلالة سريعة على حياة العلاّمة محمد العربي التّبّاني السطايفي.
اسمه ونسبه: هو محمد العربي بن التّباني بن الحسين بن عبد الرحمن بن يحيى السطايفي الجزائري، ولد سنة 1315هـ الموافق لـ: 1898م، بقرية رأس الوادي من مدينة سطيف بشرق الجزائر.
نشأته العلمية ورحلته في الطلب: تلقّى تعليمه الابتدائي في قريته حيث حفظ القرآن الكريم وعمره 12 عاما، ثمّ حفظ بعض المتون كالآجرُّوميّة والجزرية، ودرس النّحو والفقه والعقيدة..، ثمّ انتقل إلى تونس حيث درس على بعض علماء جامع الزيتونة، ثمّ انتقل بعد ذلك إلى المدينة النبويّة حيث لازم فيها كبار العلماء من بينهم العلاّمة أحمد بن محمد خيرات الشنقيطي وكذلك العلامة حمدان الونيسي القسنطيني الجزائري، فقرأ عليهما بعض الكتب وبعض الشّروح، ثمّ انتقل إلى دمشق حيث اغتنم إقامته فيها ليعتكف على كتب المكتبة الظّاهريّة، وبعدها انتقل إلى مكّة المكرّمة واستقرّ فيها.
مكانته العلمية: عُيِّنَ مُدرّسا بمدرسة الفلاح بمكّة المكرّمة، وكان أيضا يُدرّس بالمسجد الحرام بين المغرب والعشاء عدّة كتب من بينها تفسير القرآن العظيم لابن كثير وسيرة ابن هشام والجامع الصغير للحافظ السّيوطي إلى آخره.
آثاره العلميّة: من بينها:
خلاصة الكلام فيما هو المراد بالمسجد الحرام.
اعتقاد أهل الإيمان بنـزول المسيح ابن مريم عليه وعلى نبيّنا السلام في آخر الزّمان.
تنبيه الباحث السّرّي إلى ما في رسائل وتعليق الكوثري…وغيرها من المؤلّفات والمخطوطات.
وفاته: كانت وفاته رحمه الله تعالى سنة 1390هـ من شهر صفر الموافق لـ 1970م بمكّة المكرّمة، وصُلِّي عليه بالمسجد الحرام ودُفِن بمكّة، فرحمه الله رحمة واسعة.
جزاك الله خيرا
وبارك الله فيك على ما طرحت هنا
سلمت على الحط الراقي
مودتي
.
.
طبتـ..
اقتباس:
جزاك الله خيرا
وبارك الله فيك على ما طرحت هنا
سلمت على الحط الراقي
مودتي
.
.
طبتـ..
|
شكرا لكم
أسرني مروركما
موضوع رائع شكرا لك
شكرا جزيلا لك … ميدو ^_^
بارك الله فيك