و الله موضوعك رائع كفيت ووفيت
انا ارى ان ترك الانسان للهجته هو انسلاخ و احساس بالنقص
و كما لاحظت انا كذلك ان نواحي الميلية و العنصر شرق جيجل تخلوا عن لهجتهم الجيجلية و اتخذوا اللهجة القسنطينية بل هناك من لم تطا قدمها العاصمة و تتكلم العاصمية لان زوجها يعمل في العاصمة
و الله موضوعك رائع كفيت ووفيت
انا ارى ان ترك الانسان للهجته هو انسلاخ و احساس بالنقص و كما لاحظت انا كذلك ان نواحي الميلية و العنصر شرق جيجل تخلوا عن لهجتهم الجيجلية و اتخذوا اللهجة القسنطينية بل هناك من لم تطا قدمها العاصمة و تتكلم العاصمية لان زوجها يعمل في العاصمة |
فالنظام يدمر منظومة التكامل المجتمعي عبر التوطين بكل اشكاله حيت يفرغ بعض المدن من سكانها ويوزعهم على مناطق اخرى ويوطن اخرين
طبعا التنوع جميل ونحن ضد العنصرية لكن سياسة مثل هذا فتت اللحمة المجتمعية وكونت العصابات ومعارك الاحياء
في ما يخص ما ذكرت عن مناطق مثل البليدة وبومرداس وغيرها والتي كانت تملك لهجة جميلة وفصيحة واليوم تكاد لهجتها تنسى لصالح لهجة مسخ خليط من التفرنس الشره وكلمات فارغة
هذا انسلاخ فارغ عن الاصل بدون فائدة غير الانحطاط
بارك الله فيك
ليس واقع هو إنسلاخ و ضعف الشخصية و عقدة الدونية
لا يوجد مبرر إلا الإنسلاخ و حاشم بأصلو و اللهجة العاصمية وصلت حتى إلى ولايتي في بويرة عيش تشوف
كنا نقول أن الجزائريين لا يتكلمون بلهجتهم أول شيء يفعلونه هو التخلي عنها لما يتكلمون مع المشارقة يستعملون مزيج مصري سوري هجناء بدون لغة ولا أصل
لكن الأن حتى في عقر دارهم يحسون بعقدة النقص فيما بينهم
واش بقى لهوم
ام هو انسلاخ مشين من اهل الريف وتقليدهم لاهل المدن
ضواخي العاصمة اليوم عبارة عن مدارس في تعلم لهجة العاصمة اصبح الابن يتكلم لهجة مغايرة للهجة ابيه وامه
اصبح الابن غريب عن اسرته يجتر ما سمعه من الاخرين ويردده بدون معرفة اصل الكلمة ولا معناها حتى الانسلاخ هذا يهدد ثقافة الريف وروحه