تخطى إلى المحتوى

الرئيس هواري بومدين من البساطة و الفلاحة إلى الرئاسة و القيادة 2024.

  • بواسطة

التسمية والمولد والنشأة
ولد هواري بومدين في مدينة قالمة الواقعة في الشرق الجزائري و ابن فلاح بسيط من عائلة كبيرة العدد ومتواضعة ماديا ، ولد سنة 1932 وبالضبط في 23 أب –أوت في دوّار بني عدي مقابل جبل هوارة على بعد بضعة كيلوميترات غرب مدينة قالمة ، وسجّل في سجلات الميلاد ببلدية عين أحساينية – كلوزال سابقا -. دخل الكتّاب – المدرسة القرآنية – في القرية التي ولد فيها ، وكان عمره أنذاك 4 سنوات ، وعندما بلغ سن السادسة دخل مدرسة ألمابير سنة 1938 في مدينة قالمة – وتحمل المدرسة اليوم اسم مدرسة محمد عبده -, يدرس في المدرسة الفرنسية وفي نفس الوقت يلازم الكتّاب.ختم القرآن الكريم وأصبح يدرّس أبناء قريته القرأن الكريم واللغة العربية.وتوجه إلى المدرسة الكتانية في مدينة قسنطينة

[تحرير] رحلته إلى الأزهر
تعلم في مدارسها ثمّ التحق بمدارس قسنطينة معقل جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بومدين .رفض هواري بومدين خدمة العلم الفرنسي – كانت السلطات الفرنسية تعتبر الجزائريين فرنسيين ولذلك كانت تفرض عليهم الالتحاق بالثكنات الفرنسية لدى بلوغهم السن الثامنة عشر – وفرّ إلى تونس سنة 1949 والتحق في تلك الحقبة بجامع الزيتونة الذي كان يقصده العديد من الطلبة الجزائريين ، ومن تونس انتقل إلى القاهرة سنة 1950 حيث التحق ب جامع الأزهر الشريف حيث درس وتفوق

[تحرير] اندلاع الثورة الجزائرية
مع اندلاع الثورة الجزائرية في 01 تشرين الثاني –نوفمبر 1954 انضم إلى جيش التحرير الوطني في المنطقة الغربية وتطورت حياته العسكرية كالتالي:

1956 : أشرف على تدريب وتشكيل خلايا عسكرية. و قد تلقى في مصر التدريب حيت اختيرواهو و عددا من رفاقه لمهمة حمل الاسلحة
1957 : أصبح منذ هذه السنة مشهورا باسمه العسكري "هواري بومدين" تاركا اسمه الأصلي بوخروبة محمد إبراهيم كما تولى مسؤولية الولاية الخامسة.
1958 : أصبح قائد الأركان الغربية.
1960 : أشرف على تنظيم جبهة التحرير الوطني عسكريا ليصبح قائد الأركان.
1962 : وزيرا للدفاع في حكومة الاستقلال.
1963 : نائب رئيس المجلس الثوري
و كان مسؤولا عسكريّا هذا الرصيد العلمي الذي كان له جعله يحتل موقعا متقدما في جيش التحرير الوطني وتدرجّ في رتب الجيش إلى أن أصبح قائدا للمنطقة الغرب الجزائري ، وتولى قيادة وهران من سنة 1957 والى سنة 1960 ثمّ تولى رئاسة الأركان من 1960 والى تاريخ الاستقلال في 05 تموز –يوليو 1962 ، وعيّن بعد الاستقلال وزيرا للدفاع ثم نائبا لرئيس مجلس الوزراء سنة 1963 دون أن يتخلى عن منصبه كوزير للدفاع . و في 19 حزيران –جوان 1965 قام هواري بومدين بانقلاب عسكري أطاح بالرئيس أحمد بن بلة .

[تحرير] حكمه
حكم بومدين من 19جوان(الشهر السادس)1965 إلى غاية ديسمبر1978.فتميزت فترة حكمه بالازدهار في جميع المجالات خاصة منه الزراعي كما قام بتأميم المحروقات الجزائرية.و أقام أيضا قواعد صناعية كبرى مازالت تعمل إلى حد الساعة. و كان في أول الأمر رئيسا لمجلس التصحيح التوري تم انتخابه رئيسا للجمهورية الجزائرية عام 1975.

[تحرير] سياسته الداخلية
بعد أن تمكن هواري بومدين من ترتيب البيت الداخلي ، شرع في تقوية الدولة على المستوى الداخلي وكانت أمامه ثلاث تحديات وهي الزراعة والصناعة والثقافة ، فعلى مستوى الزراعة قام بومدين بتوزيع ألاف الهكتارات على الفلاحين الذين كان قد وفر لهم المساكن من خلال مشروع ألف قرية سكنية للفلاحين وأجهز على معظم البيوت القصديرية والأكواخ التي كان يقطنها الفلاحون ، وأمدّ الفلاحين بكل الوسائل والامكانات التي كانوا يحتاجون اليها .

[تحرير] الثورة الزراعية
وقد ازدهر القطاع الزراعي في عهد هواري بومدين واسترجعت حيويتها التي كانت عليها اياّم الاستعمار الفرنسي عندما كانت الجزائر المحتلة تصدّر ثمانين بالمائة من الحبوب إلى كل أوروبا . وكانت ثورة بومدين الزراعية خاضعة لاستراتيجية دقيقة بدأت بالحفاظ على الأراضي الزراعية المتوفرة وذلك بوقف التصحر واقامة حواجز كثيفة من الأشجار الخضراء السد الأخضر بين المناطق الصحراوية والمناطق الصالحة للزراعة وقد أوكلت هذه المهمة إلى الشباب الجزائريين الذين كانوا يقومون بخدمة الوطنية .

[تحرير] الثورة الصناعية
وعلى صعيد الصناعات الثقيلة قام هواري بومدين بانشاء مئات المصانع الثقيلة والتي كان خبراء من دول المحور الاشتراكي و الراسمالي يساهمون في بنائها ، ومن القطاعات التي حظيت باهتمامه قطاع الطاقة ، ومعروف أن فرنسا كانت تحتكر انتاج النفط الجزائري وتسويقه إلى أن قام هواري بومدين بتأميم المحروقات الأمر الذي انتهى بتوتير العلاقات الفرنسية –الجزائرية ، وقد أدى تأميم المحروقات إلى توفير سيولة نادرة للجزائر ساهمت في دعم بقية القطاعات الصناعية والزراعية . وفي سنة 1972 كان هواري بومدين يقول أن الجزائر ستخرج بشكل كامل من دائرة التخلف وستصبح يابان العالم العربي .

[تحرير] الاصلاح السياسي
وبالتوازي مع سياسة التنمية قام هواري بومدين بوضع ركائز الدولة الجزائرية وذلك من خلال وضع دستور وميثاق للدولة وساهمت القواعد الجماهيرية في اثراء الدستور والميثاق رغم ما يمكن أن يقال عنهما الا أنهما ساهما في ترتيب البيت لجزائري و وضع ركائز لقيام الدولة الجزائرية الحديثة.

[تحرير] السياسة الخارجية
اجمالا كانت علاقة الجزائر بكل الدول وخصوصا دول المحور الاشتراكي حسنة للغاية عدا العلاقة بفرنسا وكون تاميم البترول يعد من جهة مثالا لباقي الدول المنتجة يتحدى به العالم الراسمالي امبريالي جعل من الجزائر ركن للصمود والمواجهة من الدول الصغيرة كما كانت الثورة الجزائرية درسا للشعوب المستضعفة ومن جهة أخرى وخاصة بعد مؤتمر الأفروأسيوي في يوم 3 أيلول – سبتمبر 1973 يستقبل في الجزائر العالم الثالث كزعيم وقائد واثق من نفسه و بمطالبته بنظام دولي جديد أصبح يشكل تهديدا واضحا للدول المتقدمة.

[تحرير] وفاته
أصيب هواري بومدين صاحب شعار " بناء دولة لا تزول بزوال الرجال " بمرض استعصى علاجه وقلّ شبيهه ، وفي بداية الأمر ظن الأطباء أنّه مصاب بسرطان المثانة ، غير أن التحاليل الطبية فندّت هذا الادعّاء وذهب طبيب سويدي إلى القول أن هواري بومدين أصيب بمرض " والدن ستروم " وكان هذا الطبيب هو نفسه مكتشف المرض وجاء إلى الجزائر خصيصا لمعالجة بومدين ، وتأكدّ أنّ بومدين ليس مصابا بهذا الداء وقد مات هواري بومدين في صباح الأربعاء 27 كانون الأول – ديسمبر – 1978 على الساعة الثالثة وثلاثون دقيقة فجرا . وبموت هواري بومدين كانت الجزائر تتهيأ لدخول مرحلة جديدة تختلف جملة وتفصيلا عن الحقبة البومدينية

مشكوووووور
وصح فطوركم
ورمضان كريم

مشكور اخى بارك الله فيك

شكرا لك على هذه الترجمة لحياة القائد رحمه الله وجزاه خيرا
على انجازاته العظيمة لتطوير الوطن

جزاك الله خيرا على هذا العمل

لا شكر على واجب ……….

شكرا لك اخي انا هذا وش نحب القائدالعظيم اما عن الجزائر فهي لا شيئ بدونه وانا نقوللكم انوالجزائر من غير بومدين او بوضياف رحمهم الله لا شيئ
وكل الانجازات الحالية كلها من مخططات الرئيس بومدين وجاء بوضياف واضاف ايضا مخططات اخرى وحاول تجسيدها في ارض الواقع فوقعت الفاجعة ولو انهم مازالز احياء لما وافقو على دخول الجزائر منضمة التجارة العالمية او .منظمة الخراب العالمية

فى مقالي هذا افرق بين بومدين الانسان وبومدين السياسة
فبومدين الانسان هو وطني مخلص لوطنه لم يغش ولم يسرق وعاش بسيطا اهله لم يغتنوا ولم يسرقوا
اما بومدين كحاكم فلي عليه مآخذ كثيرة
فى المجال الزراعي فقد احاط الاف الهكتارات بالسلك الشائك وتركها بورا وهملا فنتج عن ذلك هروب الا ف الفلاحين من المدن الى الارياف وفشلت التعاونيات الفلاحية بسبب اتكال البعض على البعض وناس تخدم وناس ضاربتها بطاوة مما ادي بالمجتهد ان يضرب هو الاخر الدنيا بطاوة. وحتي الذين يحبون بومدين
يقرون ان اكبر كارثة اصابت الجزائر هى الثورة الزراعية.
اقام بودين نظاما شموليا لا مجال فيه للكلمة الحرة او النقد فقضى على المعارضة التي هي ضرورية لتقوية السلطة فهل انت مثلا كنت تستطيع ان تنتقد أي امر من امور الدولة فهل كان أي احد يقدر ان يقول ان الثورة الزراعية كارثة وانظر الى زميلة الذى انتقد الثورة الزراعية وكان محقا فى نقده فكيف كان مصيره
لقد مكن بومدين للشيوعيين فعاثوا فى الارض فسادا وروجوا للفكر الالحاي وقمع الدعاة مثل العرباوي و سلطاني والشيخ سحنون واسال أي جزائري ان كان يعرف احد هؤلاء فى زمن بومدين
كانت الخمور تباع فى الاروقة وكان فى كل دائرة تقريبا دار فساد او ما يسمي بالفرنسية ليزني الجنود
تصور نحارب اسرائيل الزناة .كانت المساجد خرب الا من الشيوخ الكبار وكانت الشيوعية مزدهرة
فلا نسمع بالدين لا التدين ……جاء فى مقال ما يلي:
وبموت بومدين كانت الجزائر تتهيا ادخول مرحلةجديدة تختلف جملة وتفصيلا عن الحقبة البومدينية.
كلامك هذا صحيح لان المرحلة الجديدة نقلتنا من الاسوأ الى الحسن ومن الرديء الى الجيد
فى عهد بومدين كنا نشرب من القربة ونسكن اكواخا فى عهد الشاذلي اشترينا الثلاجة وبنينا بيوتا محترمة
حيث وزع اراضي البناء على الناس وبنو بيوتا محترمة. واشترينا التلفزيون الذي كان لا يملك الا المحظوظون او اهل الحوظر. بموت بومدين ومجيء الشاذلي حفظه الله عرفت وانتعشت الصحوة وبدا الشباب يعرفون كشك والدعاة وسمح بدخول اشرطة الدعاة وبدات المساجد تملأ بالشباب بسبب الدعاة والاشرطة وجاء القرضاوي والغزالي واصبح الحجاب منتشرا فى الجامعات التي كانت تملأها الشيوعيات المنحلات. فى عهد الشاذلى فى كل ولاية تقريبا جامعة وفى كل دائرة ثانوية تحسنت احوال الناس خرجت الى الخارج فى عهد بومدين كان الناس سواسية لكن فى الفقر
ان بومدين الان عند ملك لا يظلم عنده احد لكن سيسال سؤالا عسيرا علي شيء واحد وهو سب الرب فى الثكنات فكان قادرا بمرسوم رئاسي واحد وشديد اللهجة يمنع ذلك
وسيري اللذين ظلمو أي منقلب سينقلبون

بسم الله بعد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ( نحن نزكيكم و نعلم التقوى في قلوبكم ) لا ارى ان النقد البناء ينصب على الاشخاص بقدر ما يجب ان يكون على الاعمال و الانجازات فإن لم يحكم بومدين آنذاك حكم غيره ربما كان اسوا منه وفي كل الاحوال لن يكون احسن ( ليس دفاعا عنه ). لكن الكلام العام يحمل في جوانبه اكثر من احتمال فحبذا ان يترك كل امر لاهله و ان يصب نقدنا عليهم. بمعنى الامانة يتحملها بالدرجة الاولى المؤرخين ثم المربيين … قال تعالى ( إنا عرضنا الامانة على … الى و حملها الانسان إنه كان ظلوما جهولا ) صدق الله العضيم فاللهم عافنا واعفو عنا

مشكور على الموضوع الممتاز

مشكوووووووووووور

أقوالك أخي حميطوش من قبيل الحتمية التارخية وحتمية الثورة التي لا يصدقها الدين ولا العقل والغريب أنك تستدل بالقرآن في غير موضعه
كيف تقول أنه إن لم يحكم بومدين حكم أسوأ منه
يا أخي العلم في هذا إلى الله وحده
والجزائر لم تلد فقط بومدين بل كما ولدته ولدت خيرا منه
للأسف مبدأ الحتمية يتكرر كثيرا في الجزائر في حكم بوتفليقة أيضا إن لم يحكم بوتفليقة فمن الذي سيحكم وهلم جرا
إضافة فقط إلى الأخ Allilo إنك تخلط الأمور بومدين نفى القائد التارخي محمد بوضياف ولم يكن يتفق معه في سياساته أبدا أما عن مخططات بومدين فأظن أن من زرع الشوك لا يجني العنب ونحن الآن نجني ولا أظن أننا نجني العنب

بن شريف يئكد ان بومدين مات مسموم وان اطباء الروس لم يكونوا في المستوا لتشخيص المرض جريدة الخبر الصفحة الاولي

الله يبارك فيك يا أخي على هذا الموضوع

الشكر الجزيل

بارك الله فيكم يا من تسعون إلى تغذية عقولنا بالمواضيع الهادفة وهذا ما ننشده من خلال هذا المندى . وأعيب على أولئك الذين يتخذون منه منبرا للاشهار أو البحث والتنقيب على سفاسف الأمور .
اخوتي : نعيب زماننا والعيب فينا *** وما لزماننا عيب سوانا
أرجو المعذرة ,ىسف كل الأسف ان كان كلامي هذا قد يزعج البعض
فأنا أريد أن يكون منتدانا هذا مكتبة غنية بالمعلومات المفيدة
واستسمحك عذا سيدي مدير المنتدى
تقبلوا فائق الاحترام والتقدير
اخوكم جمال ربيعي
بئر العاتر تبسة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.