تخطى إلى المحتوى

الخطأ مفهومه و التعامل معه تربويا 1 2024.

* كيف يمكن دمج الخطأ في سيرورة التعليم والتعلم قصد الرفع من المردودية؟
عندما نتعمق في دراسة ظاهرة الخطأ، نكتشف مجموعة من الدراسات والبحوث التي اهتمت بهذا المجال، والتي حاولت في أغلبها توضيح أن الأخطاء التي يرتكبها المتعلم ليست ناتجة فحسب عن ما هو بيداغوجي أو ديداكتيكي أو تعاقدي.
بل إن هناك سبب جد هام وهو ما يتصل بتمثلات المتعلم تلك التي قد تكون خاطئة وبالتالي فهي تشكل عوائق أمام اكتساب معرفة عملية جديدة.
مع التأكيد على أن الأخطاء التي نرتكبها في تعلمنا تشكل جزءا من تاريخنا الشخصي مع كل ما يشتمل عليه تاريخنا الخاص من معرفة وتجربة وتخيلات.
وهكذا يمكننا تشبيه أخطائنا الخاصة بتلك الأخطاء التي عرفها تاريخ العلم خلال مراحل تطوره.

أخي الكريم
البيداغوجيا الحديثة تولي أهمية بالغة للخأ.
إن الخطأ جزء من عملية التعلم، و على هذا الأساس فإن تحليل أخطأ التلاميذ و البحث عن مصدرها الحقيقي أمران ضروريان لترقية العمل التربوي لآن البناء المعرفي لا يتحقق عن مجرد تكديس المعلومات و الحقائق المتجمعة، بل يستلزم إتباع طريقة فعالة تمكن المتعلم من تجاوز تصوراته الأولية بمقابلتها مع وضعيات من الواقع و هذه التصورات قد تكون خاطئة أو مشوهة.

شكرا لك…وبارك الله فيك.

الجيريا

نورتم الوضوع بمروركم الكريم

جزاكم اللهم عنا كل خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.