السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يحدث هذا كثيراـ وخاصة في مرحلة المراهقة ـ حيث تتعلق فتاة بحب فتى أو يتعلق فتى بحب فتاة ويراها هي كل شيئ ولا شيئ بعدها , حتى أنها قد تعادي أهلها لأجله أو هو يعادي أهله لأجلها إذا حاولوا إقناعه بأنها غير مناسبة له .
وإذا منع أحدهما مانع من الحصول على رغبته ولم يتم الزواج لسبب من الأسباب (والله غالب على أمره) فإنه يحزن حزنا مبالغا فيه , حتى تضيق عليه الأرض بما رحبت , وقد يصاب بأمراض نفسية خطيرة كالاكتئاب والنفور من الزاواج وإنكاره جملة وتفصيلا , بل إن الأمر قد يصل الى اليأس من الحياة ومحاولة الانتحار …
فهل تعتقد أنه يمكن إنشاء حب جديد أو حب ثاني إذا فشل أو انتهى الحب الأول لسبب من الأسباب كمعارضة أو رفض أو طلاق أو فاة ؟
أم أن الأمر كما قال الشاعر(أبو تمام): "ما الحب إلا للحبيب الأول"
أما أنا فلا أتبنى مذهب الشاعر ولا أرى رأيه ولا أدين بدينه , بل أرى ـ موقنا ـ بأن رحمة الله أوسع وفضله أكبر وقدرته أعظم , فبرحمته وفضله وقدرته يستطيع أن يعوض كل شيئ فات بمثله أو خيرٍ منه ؛ بل قد يكون الآخِــر أفضل من الأول . كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر الرسل وهو أفضلهم.
وهل تسمحون لي بالاستشهاد على ما أقول بهذين الحديثين ؟
لما مات أبوسلمة رضي الله عنه كادت أرملته "أم سلمة" تيأس , حتى قالت في نفسها : مَـن مثل أبي سلمة ؟ وجعلتْ تعدد مناقبه وفضائله .. فهو رجل صحب النبي صلى الله عليه وسلم وأول بيت هاجر إلى رسول الله…..الخ
ولكن كما ذكرتُ فضل الله أكبر ورحمته أوسع , وهو القائل :
"ومن يتق الله يجعل له مخرجا" .
وفعلا خطبها رسول الله وتم الزواج .
الحديث الثاني : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا رأى الرجل من أمرأة ما يعجبه فليأت امرأته( زوجته) , فإن معها مثل الذي معها"
يقصد والله أعلم أن كل ما وُجـد مع المرأة الأولى مِـن أذن وأنف وعين … يوجد مثله مع الثانية .
وهذا يعني أن (س) من النساء يمكن أن تعوض (ع)
ويمكن أن نعمم المسألة فنستنتج أن (ص) من الرجال يمكن أن يعوض (ك).
وإذا كان الأمر كذلك فلِـم يُضيق البعض على أنفسهم ويغلقون أبواب رحمة الله ؟
هذا ما لدي الآن , والموضوع قابل للنقاش وتبادل الآراء , وقد أسمعتكم رأيي فأسمعوني أنتم آراءكم حتى يعم النفع وتكثرالفائدة , وكما يقال : رأيان خير من رأي , وثلاثة خير من اثنان…..
السلام عليكم:
مع كل احتراماتي لرأيك، لا يوجد شيء اسمه حب بديل، قد يحدث حب ثان و لكن لا يمكن أن يكون بديلا عن الأول بل كل حب و ظروفه و تطوراته، و لا أظن رجلا أحب امرأة بصدق و لم ينلها إلا و بقي في نفسه شيء منها و لو استطاع أن يحصل عليها و لو بعد سنين لفعل و في النساء مثل ذلك أيضا،
كما أنه لا يمكن أن يكون الحب صادقا من وجهة نظري إلا ما استمر بعد الرشد أو نشأ بعده و ارتبط بفكرة الزواج و إلا كنا أمام أمور أخرى
و استشهادك بالحديث الثاني في غير محله لأن المقصود هو التنفيس عن الشهوة الحرام بالحلال و التأكيد على أن تحرك النفس نحو الأمر وارد فكان إتيان الزوجة شفاء لذلك،
و أخيرا أقول لك، أن أي شخص هناك من هو خير منه و هناك من هم أدنى منه، و لكنك لن تجد مثله، و هنا مربط الفرس، أنك لن تجد مثل من أحببت بكامل الصفات و السمات و لن تجد هي مثلك أيضا. و الله أعلم
عندما تفقد من تحب لا تملك سوى الدموع
تذرفها عينيك.. تسيل على خديك
تكون أسير ذكراه دوما و أسير ندم فقدانه
تراه من حين الى آخر أمام عينيك كطيف عابر
لا تستطيع أن تلمسه
أو
حتى تخاطبه وترجوه كي لا يرحل بعيداعنك
اعتقد ان الحب بين الزوجين بعد الفراق ليس له بديلا
اما عن حب المراهقة فهناك بديل لانه شيء عابر
السلام عليكم:
مع كل احتراماتي لرأيك، لا يوجد شيء اسمه حب بديل، قد يحدث حب ثان و لكن لا يمكن أن يكون بديلا عن الأول بل كل حب و ظروفه و تطوراته، و لا أظن رجلا أحب امرأة بصدق و لم ينلها إلا و بقي في نفسه شيء منها و لو استطاع أن يحصل عليها و لو بعد سنين لفعل و في النساء مثل ذلك أيضا، كما أنه لا يمكن أن يكون الحب صادقا من وجهة نظري إلا ما استمر بعد الرشد أو نشأ بعده و ارتبط بفكرة الزواج و إلا كنا أمام أمور أخرى و استشهادك بالحديث الثاني في غير محله لأن المقصود هو التنفيس عن الشهوة الحرام بالحلال و التأكيد على أن تحرك النفس نحو الأمر وارد فكان إتيان الزوجة شفاء لذلك، و أخيرا أقول لك، أن أي شخص هناك من هو خير منه و هناك من هم أدنى منه، و لكنك لن تجد مثله، و هنا مربط الفرس، أنك لن تجد مثل من أحببت بكامل الصفات و السمات و لن تجد هي مثلك أيضا. و الله أعلم |
"و لا أظن رجلا أحب امرأة بصدق و لم ينلها إلا و بقي في نفسه شيء منها و لو استطاع أن يحصل عليها و لو بعد سنين لفعل"
صحيح يااخي لكن قد ينشا اعجاب بشخص اخر و تسير الحياة لكن دائما تبقى تتمني الشخص الاول و العيش على ذكراه الدفينة في قلبك
يقال انه ليس هناك حب اول او اخير وانما هناك حب صادق واحد نعيشه في حياتنا والمسألة متى نعيشه فقد نصادفه في البداية وقد نصادفه بعد المرة الاولى ونكتشف ان ما كان في الاول كان مجرد نزوة انا مع هذا الراي في انه يوجد حب واحد فقط نعيشه في حياتنا ولا يوجد اجمل من الحب في الحلال هذا رايي فاقبلوا مروري سلام
قد ولا زمن الحب لا توجد هذه الكلمة في زمننا
السلام عليكم:
مع كل احتراماتي لرأيك، لا يوجد شيء اسمه حب بديل، قد يحدث حب ثان و لكن لا يمكن أن يكون بديلا عن الأول بل كل حب و ظروفه و تطوراته، و لا أظن رجلا أحب امرأة بصدق و لم ينلها إلا و بقي في نفسه شيء منها و لو استطاع أن يحصل عليها و لو بعد سنين لفعل و في النساء مثل ذلك أيضا، كما أنه لا يمكن أن يكون الحب صادقا من وجهة نظري إلا ما استمر بعد الرشد أو نشأ بعده و ارتبط بفكرة الزواج و إلا كنا أمام أمور أخرى و استشهادك بالحديث الثاني في غير محله لأن المقصود هو التنفيس عن الشهوة الحرام بالحلال و التأكيد على أن تحرك النفس نحو الأمر وارد فكان إتيان الزوجة شفاء لذلك، و أخيرا أقول لك، أن أي شخص هناك من هو خير منه و هناك من هم أدنى منه، و لكنك لن تجد مثله، و هنا مربط الفرس، أنك لن تجد مثل من أحببت بكامل الصفات و السمات و لن تجد هي مثلك أيضا. و الله أعلم |
ورأي من رايك ايضا
انا مع قول الشاعر الحبيب الاول صعب يتنسى و ماكاش لي يقدر يعوضو
فقهك غريب جدا ….
الاسلام جاء ليعلمنا ظوابط الحب و ليس كيف نستبدل حبا اعمى بحب مثله …………
فالحب الذي ذكرته و تجسده الافلام و المسلسلات هو حب تابع للهوى و لا ضابط له …………
و الاحاديث التي ذكرتها تدل على أن الحب ينبغي أن يضبط بالشرع و ليس بالاهواء فحب الله هو الاساس و كل حب يبعد عن امر الله أو نهيه فهو حب مذموم ……..
قال الشاعر
نون الهوى من الهوان مسروقة فاذا هويت لقيت هوانا
كلش بضوابط و اللي يقول لا يمكن نسيان الحب الاول …..لن يتساه .لانه ببساطة يصدق الفكرة و عقله يدعمها
لا أؤمن بمقولة و ما الحب الا للحبيب الأاول أبدا فالانسان يكبر و يزيد رشدا و توازنا و بامنكنه أن يحب الأول و الثاتني و الثالث و الأخير الحب الأأول بدعة أخرجتها الأفلام و من يصدقها يقتل نفسه بنفسه
…………………………………….
بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يحدث هذا كثيراـ وخاصة في مرحلة المراهقة ـ حيث تتعلق فتاة بحب فتى أو يتعلق فتى بحب فتاة ويراها هي كل شيئ ولا شيئ بعدها , حتى أنها قد تعادي أهلها لأجله أو هو يعادي أهله لأجلها إذا حاولوا إقناعه بأنها غير مناسبة له . وإذا منع أحدهما مانع من الحصول على رغبته ولم يتم الزواج لسبب من الأسباب (والله غالب على أمره) فإنه يحزن حزنا مبالغا فيه , حتى تضيق عليه الأرض بما رحبت , وقد يصاب بأمراض نفسية خطيرة كالاكتئاب والنفور من الزاواج وإنكاره جملة وتفصيلا , بل إن الأمر قد يصل الى اليأس من الحياة ومحاولة الانتحار … فهل تعتقد أنه يمكن إنشاء حب جديد أو حب ثاني إذا فشل أو انتهى الحب الأول لسبب من الأسباب كمعارضة أو رفض أو طلاق أو فاة ؟ أم أن الأمر كما قال الشاعر(أبو تمام): "ما الحب إلا للحبيب الأول" نقلْ فؤدكَ حيثُ شئتَ من الهوى * ما الحبُّ إلا للحبيبِ الأولِ
كمْ منزل في الأرضِ يألفه الفتى* وحنينُه أبداً لأولِ منــزلِ
أما أنا فلا أتبنى مذهب الشاعر ولا أرى رأيه ولا أدين بدينه , بل أرى ـ موقنا ـ بأن رحمة الله أوسع وفضله أكبر وقدرته أعظم , فبرحمته وفضله وقدرته يستطيع أن يعوض كل شيئ فات بمثله أو خيرٍ منه ؛ بل قد يكون الآخِــر أفضل من الأول . كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر الرسل وهو أفضلهم. وهل تسمحون لي بالاستشهاد على ما أقول بهذين الحديثين ؟ لما مات أبوسلمة رضي الله عنه كادت أرملته "أم سلمة" تيأس , حتى قالت في نفسها : مَـن مثل أبي سلمة ؟ وجعلتْ تعدد مناقبه وفضائله .. فهو رجل صحب النبي صلى الله عليه وسلم وأول بيت هاجر إلى رسول الله…..الخ ولكن كما ذكرتُ فضل الله أكبر ورحمته أوسع , وهو القائل : "ومن يتق الله يجعل له مخرجا" . وفعلا خطبها رسول الله وتم الزواج . الحديث الثاني : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا رأى الرجل من أمرأة ما يعجبه فليأت امرأته( زوجته) , فإن معها مثل الذي معها" يقصد والله أعلم أن كل ما وُجـد مع المرأة الأولى مِـن أذن وأنف وعين … يوجد مثله مع الثانية . وهذا يعني أن (س) من النساء يمكن أن تعوض (ع) وإذا كان الأمر كذلك فلِـم يُضيق البعض على أنفسهم ويغلقون أبواب رحمة الله ؟ هذا ما لدي الآن , والموضوع قابل للنقاش وتبادل الآراء , وقد أسمعتكم رأيي فأسمعوني أنتم آراءكم حتى يعم النفع وتكثرالفائدة , وكما يقال : رأيان خير من رأي , وثلاثة خير من اثنان….. |
وانا رايي من رايك اجدت والله فليس عندي مااضيفه بارك الله فيك وجزاك كل الخير
اللي مجرب هو اللي فاهم
و ان هنا أتحدث عن الحب الحقيقي الذي لا يدركه كل البشر و لا يعيشه الإنسان سوى مرة في عمرة
فانا شخصيا لم و لن أنسى أول حب عشته في حياتي فلا أي شيء و لا أي شخص استطاع ان ينسيني هذا الحب الكبير الذي عشته
يبقى حبي الأول هو الوحيد و الأخير