ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻃﻔﻞ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﻓي قرية صغيرة نائية يسمى سامي وكان هذا الطفل في منتهى الغباء لا يفهم شيئا….
لم يكن أحد من التلاميذ والمدرسين يحبه ، كانت علاماته جد ضعيفة …… كانت معلمته دلال تصرخ في وجهه دائما….
في ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺣﻀﺮﺕ ﺃﻣﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻟﻠﺴﺆﺍل عن ابنها فأخبرتها المعلمة دلال أنها لم تر في حياتها طفلا أغبى من سامي ، وأن حالته ميئوس منها….
ﻟﻜﻦ ﺍﻻﻡ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻤﻊ ﻟﻬﺎ ﻭﻗﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺗﺘﺮﻙ ﺍﻟقرية وتغادر إلى المدينة……
ﺑﻌﺪ أكثر من ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻋﺎﻡ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺔ ﺩﻻل المستشفى بسبب مشاكل في القلب ، وتقرر لها إجراء عملية على القلب المفتوح…
و ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺃﺟﺮﻳﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ، ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗﻜﻠﻠﺖ ﺑﺎﻟﻨﺠﺎﺡ .. ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻓﺎﻗﺖ ﺩﻻﻝ ﺷﺎﻫﺪﺕ ﻃﺒﻴﺒﺎﹰ ﻭﺳﻴﻤﺎﹰ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻟﻬﺎ
ﻭﻷﻧﻬﺎ ﺗﺤﺖ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﻟﻜﻨﻬا حاولت أن تشكره بيدها…أو على الأقل هذا ما اعتقده الطبيب..فجأة بدأ وجه دلال يكتسي لونا أزق داكنا…
بدأت المعلمة دلال تختنق …وتشير بيديها وتحاول النطق ، والطبيب مشدوها لا يدري ما الذي يحدث وما الذي تريد أن تقوله…ثم ماتت دلال وفارقت الحياة….
ﻭﻗﻒ الطبيب ﻣﺬﻫﻮﻻ ﻣﻦ ﻫﻮﻝ ﻣﺎ ﻳﺤﺼﻞ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺼﻞ … ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻟﻴﺠﺪ "سامي"
عامل ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﻧﺰﻉ ﻻﺑﺮﻳﺰ ﺗﺎﻉ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻋﻦ ﺟﻬﺎز الإنعاش و وضع بدله لابريز تاع المكنسة الكهربائية…..
أعرف أن بعضكم كان يظن ان سامي الغبي صار طبيبا…..خاب ظنكم….المعلم قلما يخطئ في الحكم على تلاميذه…
فعلاً المعلم قلّما يخطيء في الحكم على تلاميذه..
ههه بارك الله فيك..ذكّرتني في مسرحية عادل إمام
فعلاً المعلم قلّما يخطيء في الحكم على تلاميذه.. |
شكرا سي فاتح….واضح أن القصة أعجبتك…
ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻃﻔﻞ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﻓي قرية صغيرة نائية يسمى سامي وكان هذا الطفل في منتهى الغباء لا يفهم شيئا….
لم يكن أحد من التلاميذ والمدرسين يحبه ، كانت علاماته جد ضعيفة …… كانت معلمته دلال تصرخ في وجهه دائما…. في ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺣﻀﺮﺕ ﺃﻣﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻟﻠﺴﺆﺍل عن ابنها فأخبرتها المعلمة دلال أنها لم تر في حياتها طفلا أغبى من سامي ، وأن حالته ميئوس منها…. ﻟﻜﻦ ﺍﻻﻡ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻤﻊ ﻟﻬﺎ ﻭﻗﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺗﺘﺮﻙ ﺍﻟقرية وتغادر إلى المدينة…… ﺑﻌﺪ أكثر من ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻋﺎﻡ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺔ ﺩﻻل المستشفى بسبب مشاكل في القلب ، وتقرر لها إجراء عملية على القلب المفتوح… و ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺃﺟﺮﻳﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ، ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗﻜﻠﻠﺖ ﺑﺎﻟﻨﺠﺎﺡ .. ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻓﺎﻗﺖ ﺩﻻﻝ ﺷﺎﻫﺪﺕ ﻃﺒﻴﺒﺎﹰ ﻭﺳﻴﻤﺎﹰ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻟﻬﺎ ﻭﻗﻒ الطبيب ﻣﺬﻫﻮﻻ ﻣﻦ ﻫﻮﻝ ﻣﺎ ﻳﺤﺼﻞ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺼﻞ … ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻟﻴﺠﺪ "سامي" عامل ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﻧﺰﻉ ﻻﺑﺮﻳﺰ ﺗﺎﻉ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻋﻦ ﺟﻬﺎز الإنعاش و وضع بدله لابريز تاع المكنسة الكهربائية….. أعرف أن بعضكم كان يظن ان سامي الغبي صار طبيبا…..خاب ظنكم….المعلم قلما يخطئ في الحكم على تلاميذه… |
أصبت يا أخي لكن من خلال ما كتبت لا يوجد مستقبل للتلميذ الضعيف و ليس الغبي و من المفروض أن يكون هذا عملنا و هو توجيه التلاميذ كلا حسب قدراته و ليس تسميتهم بألقاب أخرى فلو أن دلال عاملت التلميذ على الأقل معاملة حسنة عوض الصراخ فربما لما نزع المقبس الصحيح فالمعلم موجه و ليس مسيطر هذه وجهة نظر ، و المؤسف أنا أمثال سامي هم الأن من هم أطباء و وزراء و رؤساء و لك أمثلة كثيرة يا أخي
إنك فهيم…
[quote=موح المعلم;3992193303]أصبت يا أخي لكن من خلال ما كتبت لا يوجد مستقبل للتلميذ الضعيف و ليس الغبي و من المفروض أن يكون هذا عملنا و هو توجيه الوزيرة للأثر الرجعي[/quote]
فعلاً المعلم قلّما يخطيء في الحكم على تلاميذه..
القصص تحكى وتجوب البلدان والأمصار …يرويها الآبناء عن الأباء…هي لا تسرق لأنها ليست لها براءة اختراع خصوصا الواقعية منها….هي تحكى للتسلية ولأخذ العبر…
انقلبت المفاهيم ياصديقي لم تعد تنفع هذه مع اولاد اليوم الشئ التفشي والذي له قيمة في املجتمع هو الغباء والبلادة الم تسمع الى مسعولينا كيف يتكلمون والله مثلهم مثل العقون وهم الذين يسيون ويفكرون بدل عنك . أنا مثلا كان لي صديق طفولة وزميل دراسة لايفقه شيئا استقامت له الدنيا فهو برلماني منذ 10 سنوات و عن قريب يتقاعد منه
انقلبت المفاهيم ياصديقي لم تعد تنفع هذه مع اولاد اليوم الشئ التفشي والذي له قيمة في املجتمع هو الغباء والبلادة الم تسمع الى مسعولينا كيف يتكلمون والله مثلهم مثل العقون وهم الذين يسيون ويفكرون بدل عنك . أنا مثلا كان لي صديق طفولة وزميل دراسة لايفقه شيئا استقامت له الدنيا فهو برلماني منذ 10 سنوات و عن قريب يتقاعد منه
|