تخطى إلى المحتوى

التشبه والتقليد 2024.

  • بواسطة

التشبه والتقليد:

الحمدلله والصلاة على رسول الله وبعد ..
فإن حياة كثرة المسلمين اليوم قد اصطبغت بصبغة الحضارة الغربية في الفكر والتصور والاعتقاد، في التربية والتلقي والتعليم والثقافة، في السياسة وأنظمة الحكم، في الاقتصاد، وفي سائر الأمور.
فنحن نرى الآن أن السيل بلغ الزبى؛ فبلغ بها في تقليد الغرب الكافر مبلغاً يندى له الجبين؛ إذ أخذ كثير من المسلمين عنهم كل رذيلة ومنقصة.
أخذوا الاستهتار بالأخلاق.. والقيم.. والدين..!!
وأخذوا الجشع والأنانية، والخداع والتحايل والمكر، والخيانات!!
وأخذوا الميوعة، والتبرج، والسفور، والفجور، والتخنث!!
ثم الذل والصغار، والتبعية السياسية والاقتصادية، والثقافية والفكرية!!

جزاك الله خيرا أخي
وبارك فيك
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(لتتبعنَّ سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه، قالوا : يا رسول الله! اليهود والنصارى؟ قال : فمن!).
و قد كذلك صلى الله عليه وعلى آله وسلم بمخالفة اليهود والنصارى في كل شيء وفي الحديث:
(لا تشبهوا باليهود فمن تشبه بقوم حشر معهم)

فالواجب على المسلم أن يستقل بنفسه ، وأن يتباعد عن مشابهة أعداء الله كما أمره الله بذلك، والرسول – صلى الله عليه وسلم- حذر الأمة من اتباع سنن من قبله من الأمم الكافرة اليهود أو النصارى أو المجوس أو غيرهم من الكفرة
فدل ذلك على وجوب استقلال المسلمين بزيهم الخاص وطاعاتهم التي أوجب الله عليهم وشرع لهم إلى غير ذلك، وأن لا يتشبهوا بأعدائهم لا في أخلاقهم ولا في أعمالهم ولا في أقوالهم ولا في أعيادهم ولا في أزياءهم
ولهذا روى الإمام أحمد – رضي الله عنه ورحمه – بإسناد جيد عن ابن عمر أن النبي – صلى الله عليه وسلم- قال في حديث طويل: (ومن تشبه بقومٍ فهو منهم) . أوله: (بعثت بين يدي الساعة حتى يعبد الله وحده ، وجعل رزقي تحت ظل رمحي، وجعل الذل والصغار على من خالف أمري ، ومن تشبه بقومٍ فهو منهم).
مقتطفات من كلام الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله
إجابة منه على سؤال عن

حكم التشبه بالكفار والفساق
على الرابط :

https://www.binbaz.org.sa/mat/18148

وجزاكم بمثله أخي فتحون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.