بلغ عدد التسجيلات الجامعية في مرحلتها الأولية التي انتهت أول أمس، 192242 تسجيل من أصل 195277 حامل لشهادة البكالوريا. وسيقوم هؤلاء بتأكيد تسجيلاتهم الأولية على مدار هذه الثلاثة أيام قبل توجيههم نهائيا وأكدت الوزارة الوصية أن الطعون هي من حق كل من لم يحصل على إحدى رغباته العشرة.
كشف بطاز محمد مدير شبكات الإعلام والاتصال الجامعية أن عدد حاملي البكالوريا الذين قاموا بالتسجيلات الجامعية في مرحلتها الأولى التي انتهت أول أمس بلغ 192 242 تسجيل من أصل 195277 حامل لشهادة البكالوريا، في حين تمثل الفئة التي لم تقم بالتسجيلات الطلبة الذين سجلوا في قطاعات غير التعليم العالي و الذين يرغبون في الدراسة بالخارج أوأنهم طلبة في الجامعات وتحصلوا على بكالوريا ثانية وشدد المتحدث على ضرورة قيام الطلبة بالتأكيد على الرغبات، حيث إنها مرحلة إلزامية لتفادي حصول الطالب على غير رغبته علما أن العملية مفتوحة على مدار ثلاثة أيام ابتداء من نهار أمس.
من جهة أخرى، كشف المتحدث أن الطعون التي ستنطلق ابتداء من 23 جويلية ستكون من حق الطلبة الذين لم يحصلوا على إحدى الرغبات العشرة فقط وهو ما يعني أنه لن يتم قبول الطعون خارج هذا الإطار.
وقد انطلقت أمس، مرحلة تأكيد التسجيلات الجامعية بالنسبة إلى الناجحين الجدد في البكالوريا، حيث دعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الناجحين الجدد إلى تأكيد تسجيلاتهم الجامعية من خلال إعادة النظر في بطاقة رغباتهم بداية من يوم أمس من خلال مرحلة التأكيد التي تنتهي منتصف ليل يوم غد الثلاثاء.
وقد انتهت أول أمس، المرحلة الأولى للتسجيلات الجامعية التي مكنت أزيد من 192 ألف ناجح هذه السنة من إيداع بطاقات الرغبات، حيث سمحت لكل طالب باختيار 10 رغبات سيتم توجيهه وفقها بما يتناسب ومعدله العام وقدرة استيعاب المؤسسات الجامعية. وستكون الفرصة للمتأخرين عن الموعد للالتحاق بالمؤسسات الجامعية لاستكمال الإجراءات قبل نهاية العملية، وسجلت هذه الأخيرة حالات خاصة منها حاملي البكالوريا بتقدير "ممتاز" بتسجيلهم ثلاثة اختيارات ضمن الفروع المقترحة، وحاملي تقدير "جيد جدا" بخمسة اختيارات.
ونبهت الوزارة الطلبة، إلى أنه بعد التأكيد على التسجيل لا يمكن للطالب استرجاع بطاقته لتعديلها، كما أن المعالجة الآلية ستوجه الطالب وفق البطاقة التي عدلها ولذلك على الطالب التريث وتدارك الأمر قبل إيداعها بإعلان تأكيده بذلك على الاختيارات التي دونها.
وتتكفل المعالجة الآلية بمجمل بطاقات الرغبات، ومن شأن هذه المعالجة القائمة على الربط بين المعايير الثلاثة للتسجيل الأولي، أن تؤدي إلى تلبية إحدى الرغبات العشر المعبر عنها من طرف الحامل الجديد لشهادة البكالوريا.