السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته
عندما يتحول الترفيه المشروع إلى التخدير الممنوع وعندما يصبح ما تنجزه القدم أعظم وأشرف مما ينجزه الفكر والعقل فسلام على سلم القيم هذا هو واقعنا اليوم لا ينكر أحد أن هناك شعور فطري مشترك بين جميع أفراد المجتمع بجميع أطيافه وألوانه وهو حب الوطن وحب العلم وحب الفريق الوطني هذه حقيقة لاينكرها أحد ولكن أن يستغل أي إنجاز للفريق الوطني ويستثمر في التطبيل والترجيف والتظليل والتسييس فهذا الامر غير مقبول وكل هذا لا يمكن أن يغطّي على الأزمات المتعدّدة و المشاكل المتنوّعة في جميع القطاعات بصفة عامة وفي قطاع التربية بصفة خاصة فالمطلوب إنزال الأمور في منازلها، ولا يمكن للعبة كرة القدم أن تسمو وتعلو على حركة الفكر والعقل
تقبل الله صيامكم وقيامكم
اللهم نور العقول وافتح دروب الاخلاق حتى نكون مجتمعا حاذقا يعيش ومتطلبات الحياة الفاضلة
شكرا
معك حق و هذا ما كان يجول في خاطري لكن معظم الناس لا يفقهون ما تقول إلا من نور الله عقولهم بوركة يا أخي
اللهم نور العقول وافتح دروب الاخلاق حتى نكون مجتمعا حاذقا يعيش ومتطلبات الحياة الفاضلة
شكرا |
آمييييييييييييييييييييييييييييييييييين يا رب العالمين
بارك الله فيك أخي المحترم
قال الله تعالى : {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً }الكهف28
صحيحٌ أنّ أثر الشّحن الإعلامي عظيمٌ ، و مع ذلك فهذا لا يبرّر أن ينصرف ربّ الأسرة عن الإضطلاع بواجبه التّربوي مع أبنائه بحيث يُجري حوارا وديّا برفقتهم ، يبيّن لهم – من خلاله – مدى ضحالة قيمة لاعبي كرة القدم بالنّسبة للمجتمع ، و أنّهم – في الأغلب – من ذوي الأخلاق السيّئة و الفاشلين ، فضلا عن أنّهم لا ينتجون شيئا ينفع الناس فعلا ، و يعلي من قيمة أهل الفضل في المجتمع ..
بكلامات كهذه يُمكن أن نحُول دون أن يتحوّل شابٌ كرونالدو و من شاكله إلى مثل أعلى لأبنائنا .
إنه الاستغلال السياسي للرياضة
عندما نتحدث عن العلم وتنوير العقول فإن هذا لا يخدم مصالح المطبلين والمزمرين
إنه الاستغلال السياسي للرياضة
عندما نتحدث عن العلم وتنوير العقول فإن هذا لا يخدم مصالح المطبلين والمزمرين |
الشعوب هي من أرادت هذا لا إستغلال سياسي ولا هم يحزنون .. من أجبر هؤلاء المجانين الذين يطوفون الشوارع بأشكالهم الغريبة و جنونهم العارم على فعلهم هذا وهم يعيشون أوضاعا مزرية ..شباب بطال يعيش في وحل المجانين ..هل هؤلاء هم عماد الأمة ..على ولاة الأمور أن يفعلوا بهم أكثر مما فعلوا ..كما تكونوا يولى عليكم