الحمد لله نستعينه ونستغفره ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له
ومن يضلل فلا هادي له و لن تجد له وليًا مرشدًا؛ والصلاة والسلام على خير من علم وتعلّم ومن ثم عمل وعلّم
محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه الأطهار الأخيار
ثم أما بعد ؛؛؛
فإن العلم حياة القلوب من الموت أو الهلاك أو الفناء …، ونور الأبصار من الظلم، وقوة الأبدان من الضعف
يبلغ به العبد منازل الأحرار، ومجالسة الملوك، والدرجات العلا في الدنيا والآخرة، ويعبد به الله جل وعلا، وبه يعرف الحلال من الحرام
والعمل تابع له، يُلْهَمُه السعداء ويُحْرَمُهُ الأشقياء
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم وإن طالب العلم يستغفر له من في السماء والأرض حتى الحيتان في الماء وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب إن العلماء هم ورثة الأنبياء إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما إنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر)
الراوي: أبو الدرداء المحدث:الألباني المصدر:صحيح ابن ماجة – الصفحة أو الرقم: 183
خلاصة حكم المحدث: صحيح
الفقه وأهمية تعلمه
الفقه في اللغة ؛ الفهم ومنه قول الله تعالى عن قوم شعيب
(قَالُواْ يَا شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيراً مِّمَّا تَقُولُ ) هود91
والفقه في الاصطلاح: العلم بالأحكام الشرعية العملية المكتسبة من أدلتها التفصيلية. وقد يطلق الفقه على الأحكام نفسها. وإنما العلم النافع ، والفقه فيالدين الذي هو علامة السعادة هو العلم الذي يؤثر في صاحبه خشية الله ،ويورثه تعظيم حرمات الله ومراقبته ، ويدفعه إلى أداء فرائض الله وإلى ترك محارم الله ، وإلى الدعوة إلى الله عز وجل ، وبيان شرعه لعباده فمن شأن المؤمن طلب العلم والتفقه في الدين ، والتبصر، والعناية بكتاب الله ، والإقبال عليه وتدبره ، والاستفادة منه ،والعناية بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والتفقه فيها ، والعمل بها، وحفظ ما تيسر منها
والفقه في الدين : هو الفقه في كتاب الله عز وجل ، والفقه في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو الفقه في الإسلام؛ من جهة أصل الشريعة ، ومن جهة أحكام الله التي أمرنا بها ، ومن جهة ما نهانا عنه سبحانه وتعالى ، ومن جهة البصيرة بما يجب على العبد من حق الله وحق عباده ، ومن جهة خشية الله وتعظيمه ومراقبته ، فإن رأس العلم خشية الله سبحانه وتعالى ، وتعظيم حرماته ، ومراقبته عز وجل فيما يأتي العبد ويذر .
ومن أسباب السعادة للعبد ، ومن علامات النجاة والفوز أن يفقه في دين الله ، وأن يكون فقيها في الإسلام
بصيرًا بدين الله على ما جاء في كتاب الله الكريم وسنة رسوله الأمين عليه الصلاة والسلام
ولما كانت الطهارة فيها فوائد عظيمة وثمرات جلية وحِكَم ومنافع للقلوب والأبدان
أحببنا أن نقف على بعض ثمرات الطهارة وأحكامها
من خلال مُدارسة نسخة منقحة من كتاب فقه السنة للسيد سابق
وستكون المُدارسة بإذن الله يومين فقط بالأسبوع (السبت -الثلاثاء ) ويوم الجمعة نضع أسئلة بسيطة فيما تم مُدارسته
ومن تود الإشتراك بإذن الله تضع ردًا هنا
نسئل الله لكنّ السداد والتوفيق
تنبيه : الحبيبتان " مقصرة دومًا " و " إيمان عبد العليم " هما اللتان ستضعان الدروس فى أيام ( السبت والثلاثاء)
وسيوضع يوم الجمعة موضوع خاص بأسئلة كل اسبوع تتم الإجابة فيه مباشرة وليس على الخاص
فهرس الدروس
� مُدارسة ملف شامل عن الطهارة � (الاسبوع الأول)
اشتمل على
المياه وأقسامها + السؤر
ويليه
أسئلة � مُدارسة ملف شامل عن الطهارة � " الأسبوع الأول
مُدارسة ملف شامل عن الطهارة (الاسبوع الثاني)
بآرك الله فيكـ
و جزاك خيرا
جعل الله لكم هذا العمل في ميزان حسناتكم ووفقكم لإتمامه و إفادة الأعضاء بـه
بارك الله فيكم
بارك الله فيكم وشكراااا