تخطى إلى المحتوى

الأخلاق عند كانط 2024.


ارتأينا تقديم ملخصا مبسطا لأخلاق الواجب عند الفيلسوف إيمانويل كانط ، وذلك تذليلا لصعوبات فهمها لدى الطلبة
الأخلاق والواجب عند كانط

-يعتبر ( كانط ) ان الواجب محور الاخلاق الانسانية
-يرى كانط أنة من الخطأ رد الإلزام الخلقي إلى سلطة خارجية ( كالدين أو القانون أو المجتمع وانما يجب ان تكون السلطة داخلية تتمثل في الواجب العقلي
– يرفض أيضا رد الإلزام الخلقي إلى الوجدان أو العاطفة لان الأحكام الخلقية ستكون حيئنذ نسبية متغيرة بسبب سرعة تغير المشاعر وتقلبها وانما يجب ان تؤسس الأخلاق علي مبادئ العقل المطلق والتي تتمثل في فكرة الواجب
– يرى كانط ان تحليل مفهوم (( الإرادة الخيرة )) يرتد بنا إلى مبدا أساسي واحد هو
(( الواجب )) الذي تنبع منه الأفعال الأخلاقية للإنسان العاقل صاحب الإرادة
أما الأفعال العفوية التي تصدر عن الإنسان بدون ارادتة فأنها لا تحمل أي قيم خلقية حتى لو حققت مصادفة بعض الأعمال الخيرة

مميزات الواجب عند كانط
القانون الخلقي ( الواجب ) مثالي عام مطلق لأنه نابع من العقل الإنساني ويتفق مع طبيعته
القانون الخلقي ( الواجب ) صارم : لا يسمح بأي استثناءات ولا يرتبط بالتجارب الفردية المتغيرة
القانون الخلقي ( الواجب ) مطلوب لذاته : لأنة هدف وليس وسيلة لتحقيق أهداف أخرى كالحصول علي منفعة أو لذة 0
القانون الخلقي ( الواجب ) ليس مشروطا بأي شرط : حتى لا ينحرف عن مبادئ العقل المطلق
القانون الخلقي ( الواجب ) يفترض توافر حرية الإرادة عند الإنسان : الإنسان يختار بارادتة العاقلة أفعالة وبدون تلك الحرية لا يكون السلوك أخلاقيا
.

بارك الله فيكم

بارك الله فيكم أستاذ

شكرا لكم أستاذ دمت عضوا نشطا بما تقدمه من اسهامات في المستوى

إيمانويل كانت

إيمانويل كانط

الاسم إيمانويل كانط
الميلاد 22 أبريل 1724
كونيجسبيرج ، مملكة بروسيا (الآن كالينينغراد، روسيا)
الوفاة 12 فبراير 1804 (عن عمر ناهز 79 عاما)
كونيجسبيرج ، مملكة بروسيا

الحقبة عصر التنوير

الاهتمامات الرئيسية نظرية المعرفة ، ما وراء الطبيعة ، أخلاقيات ، منطق

التوقيع

إيمانويل كانت (بالألمانية: Immanuel Kant) ء[1] (1724 – 1804) (و قد يكتب «عمانوئل كانط») فيلسوف من القرن الثامن عشر ألماني من بروسيا ومدينة كونغسبرغ. كان آخر فيلسوف مؤثر في أوروبا الحديثة في التسلسل الكلاسيكي لنظرية المعرفة خلال عصر التنوير الذي بدأ بالمفكرين جون لوك، جورج بركلي وديفيد هيوم.
خلق كانت منظورا واسعا جديدا في الفلسفة أثر في الفلسفة حتى القرن الواحد والعشرين. نشر أعمالا هامة عن نظرية المعرفة كذلك أعمالا متعلقة بالدين والقانون والتاريخ. واحد من أكثر أعماله شهرة هو نقد العقل المجرد، الذي هو بحث واستقصاء عن محدوديات وبنية العقل نفسه. قام ـ الكتاب ـ بهجوم على الميتافيزياء التقليدية ونظرية المعرفة وأجمل مساهمات كانت في هذه المساحات. الأعمال الرئيسية الأخرى في نضجه أو شيخوخته هي نقد العقل العملي الذي ركز على الأخلاق، ونقد الحكم الذي استقصى الجمال والغائية.
متابعة الميتافيزيقا تشمل طرح أسئلة حول حقيقة الطبيعة المطلقة. اقترح كانت أن بالإمكان إصلاح الميتافيزيقا عن طريق نظرية المعرفة. اقترح أنه بفهم مصادر وحدود المعرفة الإنسانية يمكننا طرح أسئلة ميتافيزيقية مثمرة. سأل إذا موضوع ممكن معرفته لخصائص معينة سابقة على الخبرة لذلك الموضوع. انتهى إلى أن كل الموضوعات التي في متناول الذهن التفكير بها لا بد أن توافق أسلوبها في الفكر. بناء عليه إذا الذهن يمكن أن يفكر فقط بشروط السببية ـ التي استنتج أنها ممكنة ـ فباستطاعتنا معرفة السابق على جعلها خبرة ذلك أن كل الموضوعات التي خبرناها يجب أن تكون إما سببا أو نتيجة. بذلك يخرج من هذا بأن من الممكن أن تكون موضوعات تلك الطبيعة التي لا يمكن للذهن التفكير بها وهكذا مبدأ السببية ـ كمثال ـ لا يمكن تطبيقه بمعزل عن الخبرة: لذلك لا يمكننا معرفة ـ مثلا ـ إذا العالم موجود أزلا أو أن له سببا. وهكذا فالأسئلة العظيمة للميتافيزيقا التأملية لا يمكن أن نجيب عليها بالذهن الإنساني لكن العلوم ترتكز بقوة على قوانين الذهن.
اعتقد كانت نفسه بخلق طريق وسط بين التجريبية والعقلانية. اعتقد التجريبيون أن المعرفة تكتسب بالتجربة وحدها، لكن العقلانيين تمسكوا بأن هذه المعرفة مفتوحة للشك الديكارتي وأن العقل وحده يدلنا على المعرفة. على أي حال اختلف كانت على أن استعمال العقل دون تطبيقه على التجربة يقود حتما إلى الوهم. بينما التجربة ستكون ذاتية مجردة دون الوجود الأول المضمن تحت العقل المجرد.
فكر كانت كان مؤثرا جدا في ألمانيا أثناء حياته، نقل الفلسفة إلى ما وارء المناظرة بين العقلانيين والتجريبيين. الفلاسفة فخته، شلنغ، هيغل وشبنهور كلهم رؤوا أنفسهم مصححين وموسعين للنظام الكانتي، هكذا نشأت نماذج مختلفة من المثالية الألمانية[2]. استمر كانت ليكون مؤثرا أساسيا في الفلسفة فأثر على التحليلية والفلسفة الأوربية/القارية[3].
محتويات
• 1 سيرته الذاتية
• 2 نقد العقل المجرد
o 2.1 نظرية الإدراك الحسي
o 2.2 فكرة الله
• 3 أهم مؤلفاته
• 4 ملاحظات

سيرته الذاتية
ولد إمانويل كانط في 1724 في كونغسبرغ عاصمة روسيا ذلك الوقت، هي اليوم كيلننغراد في روسيا. كان الرابع من بين أحد عشر ولدا (أربعة منهم بلغوا سن الرشد). عمد واسمه "Emanuel" وغير اسمه إلى "Immanuel" بعد تعلمه العبرية. في حياته كلها لم يسافر أبداولم يبتعد أكثر من مئة ميل عن كونغسبرغ. والده جوهان جورج كانط (1682-1746) كان صانع أطقم فرس في مدينة ميمل شرق بروسيا (الآن كليبدا في ليتوانيا). أمه، ريجينا رويتر (1697-1737) ولدت في نورمبرغ. جد كانط هاجر من أسكتلندا إلى شرق روسيا ولم يزل والده يملي اسم عائلتهم "Cant". في شبابه كان كانط طالبا قويا ولو كان ضعيف البنية. تربي في بيت تقوى (حركة تتبع اللوثرية) تشدد كانط بقوة على الإخلاص الديني والتواضع والتفسير الحرفي للكتاب المقدس. بالتالي تلقى كانط تعليما صارما ـ قاسيا وتأديبيا انضباطيا ـ يؤثر اللاتينية وتعليم الدين على الرياضيات والعلوم.
لحسن حظ كانط الشاب كان فرانز شولتز قس/مربي العائلة ذهل لنضوج كانط المبكر وأقنع العائلة بإرساله إلى مدرسة في الكلية الفردركية حيث كان شولتز رئيسا. هناك قضى كانط ثمان سنوات—ستة أيام أسبوعيا من السابعة صباحا حتى الرابعة مساء—يدرس اللاتينية اليونانية العبرية الفرنسية والرياضيات واللاهوت. بعد تخرجه ثانيا على صفه كان كانط ابن السادسة عشرة سجل في جامعة كونغسبرغ حيث كانت اهتماماته بالفلسفة والعلم اْوقدت البروفسور الخبير مارتن كنوتزن. قضى كانط سبع سنوات في الجامعة لكنه لم يتخرج بسبب ضائقة مالية: توفيت والدته في 1737 وتوفي والده في 1746. ليدعم نفسه كان عليه ترك الكلية ويخدم كمعلم خاص لأطفال الأسر الثرية قريبا من كونغسبرغ. أثناء هذه السنوات كرس وقت فراغه الطويل في الدراسة الذاتية وكتابة أطروحة. في 1755 عاد إلى الجامعة ودافع بنجاح عن الأطروحة وأعطي وظيفة برفاتدوزنت (ملحق مساعد أستاذ) مرتبة متدنية بقليل من البرستيج وبلا راتب إلا رسوم الطلاب. في هذه السنوات المبكرة كان يدرس قرابة ثمانية وعشرين ساعة في الأسبوع في مجموعة واسعة من الموضوعات ضمنها الفلسفة علم أصول التربية/التدريس الرياضيات الفيزياء العلوم الاجتماعية علم المعادن ومفضله الجغرافيا الفيزيائية. بعد فصول كان يستمتع بقراءة الجرائد مع القهوة. في المساء كان يلعب الورق والبلياردو وغالبا يصل بيته بعد منتصف الليل سكرانا كأقل ما يقال. أرغمته الظروف على العيش ببساطة في شقة مفروشة فقط بسرير وطاولة وكرسي، ما عدا صورة ظلية لجان جاك روسو كانت الجدران عارية. ليضيف إلى مدخوله الضئيل عمل كمساعد أمين مكتبة في القلعة الملكية.
طوال ستينات وسبعينات القرن الثامن عشر كان ينشر كتبا ومقالات في العلم والفلسفة والأخلاق والجمال والفلك والمنطق والميتافيزيقا. كان محبوبا بين طلابه ليس فقط لأن محاضراته كانت حيوية لكن أيضا بسبب الملاحظات المرحة الكثير التي يقحمها. أخيرا في 1770 كان أسس كرسي المنطق والميتافيزيقا براتب يمكن أن يعيش عليه. بتنامي شهرته تلقى عروضا من جامعات أخرى بعضها وعدت بأربع أضعاف راتبه. لكن في كل حالة كان رفضه قاطعا، كان لزاما عليه كما كان أن يبقى في مدينة ميلاده. أي تغيير في محيطه المادي بما في ذلك ترتيب الأثاث يجعله غير مستقر. الحكاية التالية فريدة، في الثمانينات (القرن الثامن عشر) طور عادة التحديق خارج النافذة في قبة كنيسة بعيدة حين يعمل أو يتأمل. بعد عدة سنوات نمت أشجار في حديقة جاره وحجبت القبة، بدأ كانط في التململ والقلق ثم وجد أنه غير قادر على العمل. حلت المشكلة حين قام الجار المعجب بالرجل المشهور ووافق بسهولة على تقليم الأشجار المخالفة. كان كانط يرفض السفر، لم ير أبدا جبلا أو بحرا مع أن البلطيق كان مسافة ساعة فقط. ربما كانت هذه الأوصاف ذات صلة بمرض الذاتوية.
أبلغ التأثيرات على تكوين فكر كانط كانت دينية وسياسية وعلمية. تربى على التقاليد البتسية (من الورع) حركة بروتستنتية تؤكد التقوى البسيطة والقبول لحالة المرء في الحياة وعدم الاكتراث للطقوس والعقيدة. سياسيا كان كانط رجلا من عصر التنوير تكلم لأجل حقوق الإنسان وأكد المساواة للرجل ودافع عن الحكومة الممثلة. كان تأثر عميقا في هذه المسائل بالمفكر والمنظر السياسي السويسري-الفرنسي روسو الذي أثار تساؤلات عميقة عن الطبيعة الاجتماعية للأخلاق ومشكلة عاطفة الفرد. في العلم درس أعمال إسحاق نيوتن التي جعلت أساسا لمحاضراته في الفيزياء والفلسفة الطبيعية. في 1755 نشر نظرية التناوب/الدوامة الشهيرة التي تشرح أصل العالم من دوران/تناوب السديم. اليوم هذه النظرية تعرف بفرضية كانط-لبلاس لأنه في 1796 الفلكي الفرنسي بيير-سيمون د.لبلاس نشر نموذجا مشابها مطورا أكثر.
نقد العقل المجرد
نظرية الإدراك الحسي
شرح كانت هذه النظرية في كتاب 1781 المؤثر "نقد العقل المجرد" الذي يستشهد به كثيرا كأهم مجلد للميتافيزيقا ونظرية المعرفة.
فكرة الله
«كان كانت من المؤمنين بالله. إلا أنه يكل الإيمان إلى الضمير ولا يعتمد فيه على البراهين العقلية التي تستمد من ظواهر الطبيعة. فالعقل في مذهب كانت لا يعرف إلا الظواهر الطبيعية Phenomena ولا ينفذ إلى حقائق الأشياء في ذواتها Noumena.» ــ عباس العقاد.
«أين نجد إذا هذا المبدأ المتعالي على التجربة؟ أنجده في الدين والأوامر الإلهية، وهي سلطة خارجة عن العقل؟… إنما نريد مبدأ آخر جديدا يعلو على التجربة ويفوقها، لكنه من جهة أخرى لا يخرج عن العقل ونطاق ذاتيته. ووجد كنت هذا المبدأ، وسماه "الواجب"» ــ عبد الرحمن بدوي.
ذكر كانت الضرورة العملية للاعتقاد بالله في كتابه نقد العقل المجرد. كفكرة للعقل المحض، "ليس لدينا أدنى أساس لنفترض طريقة مطلقة… موضوع هذه الفكرة…" لكنه أضاف أن فكرة الله لا يمكن فصلها عن العلاقة بالسعادة والأخلاق "كمثل أعلى للخير الأسمى". تأسيس هذا الاتصال هو عالم أخلاق معقول و"ضرورة من النظرة العملية"؛ كما قال فولتير: "لو الله ليس موجودا، سيكون ضروريا اختراعه". في "المنطق" 1800 كتب: "لا يستطيع أحد تقديم حقيقة موضوعية لأي فكرة نظرية[4] أو تقديمها عدا فكرة الحرية لأن هذا شرط القانون الأخلاقي الذي حقيقته مسلمة. حقيقة فكرة الله يمكن أن تقدم فقط بطريقة هذه الفكرة، من ثم فقط مع غاية عملية، مثلا التصرف كما لو الله موجود، من ثم فقط لهذه الغاية".
أهم مؤلفاته
• نقد المنطق المجرد Kritik der reinen Vernunft
• نقد المنطق العملي ، Kritik der praktischen Vernunft ، وهو يتعلق بالأخلاق
• نقد القدرة على التحكيم ، Kritik der Urteilskraft ، وهو متعلق بالجمال.
ملاحظات
1. ^ بالألمانية Immanuel Kant وأصل كانت أسكتلندي يكتب Cant
2. ^ هي مزيج فكري في تاريخ الفلسفة الحديثة. بدايتها وأساسها قدمه الفيلسوف إيمانويل كانت. في نقاش القضايا وإثارة المشكلات بشكل رئيسي بين أعوام 1781 (صدور نقد العقل المجرد) و1831 (موت هيغل) كانت وفرة من الأنظمة البديلة في قيادة الفكر الفلسفي العميق والشروط الميتافيزيقية العالية
3. ^ ظهرت في القرن التاسع عشر والعشرين وعند المتحدثين الإنجليزية في النصف الثاني من القرن العشرين، تشمل هذه الفلسفة الحركات التالية: المثالية الألمانية، الظاهراتية، الوجودية (ومفكريها السابقين مثل كركغارد ونيتشه) التأويلية، البنيوية، ما بعد البنيوية، النظرية النقدية لمدرسة فرانكفرت وعدة فروع أخرى للماركسية الغربية
4. ^ يعرف كانت المعرفة النظرية بأنها "معرفة ما يكون" أما العملية فهي "تصور ما يجب أن يكون". ــ نقد العقل المجرد

شكراااااااااااااااااااااااااااااااااا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.