قطاع التعليم قطاع يتسم بالرداءة لدرجة لا يعرفها إلا من اشتغل فيه، كانت لدي تجربة أول ما تخرجت من الجامعة، وأحمد الله أني لم أواصل فيه… تخيّل أن الأساتذة في الثانوية التي درست فيها كانوا يلومونني لأني أول من يغادر قاعة الأساتذة للالتحاق بالقسم، وبعضهم أعطاني “نصائح” عن كيفية تضييع الوقت (ǃ) المهم.. عرفت أن التعليم لا ينفع لي وعليّ البحث عن مهنة أخرى.. تعليقي موجه للأسرة التعليمية وليس التربوية، لأن أغلبهم محتاجون لإعادة تربية… مهنة التعليم لها إيجابيات وسلبيات. من بين الإيجابيات هناك الاستقرار في العمل، بحيث لا يخسرون عملهم في الأزمات الاقتصادية، ولهم عطل أكثر من أي مهنة لدرجة أن بعضهم يمارس تجارة أو يعطي دروسا خصوصية، وهم الأغلبية، ولكن أهم الإيجابيات هي أن عمل المعلم المخلص يقارن بعمل الرسل من حيث آثاره على المجتمع، مع أن الرسل لم يطالبوا المجتمع بزيادة في الأجور وإلا توقفوا عن الدعوة. بالنسبة للأجور فهي معقولة مقارنة بالوظيفة العمومية، فهناك أسوأ منهم من ناحية الأجر مع الاختلاف أن غيرهم ليس لهم تلاميذ يستعملونهم كرهائن ويطالبون بالزيادات. أما السلبيات قد تكون مسؤولية التعامل مع الأطفال الصغار أو كون الأجور محددة بميزانية… إلخ. الحقيقة بسيطة. هنالك تعليم مجاني في الجزائر وهو يكلف حوالي 30% من ميزانية الشعب. لا يمكن الاستمرار في زيادة هذه الميزانية على حساب قطاعات أخرى كالسكن، الصحة، الدفاع… إلخ. ونسبة المخاطرة لديهم قليلة إذا أخذنا بعين الاعتبار الاستقرار الوظيفي والإجازات والأجر المقبول مقارنة بعدد ساعات العمل. كلامي إلى الأسرة التعليمية هي قبل أن تبدأوا مهنة التدريس كنتم تعلمون بمزاياها وسلبياتها، أما من يرى أنه يستأهل أكثر (وهذا حقه) فأرض الله واسعة، يمكنه أن يحاول إيجاد عمل في مؤسسة إنتاجية أو يدرّس في مدرسة خاصة… إلخ، ويترك التعليم لمن يرضى به وبأجره، أما أن يقبلوا بمناصب العمل ثم يأخذون جيلا من الأطفال كرهائن ويفرضون على الشعب ما يجب لميزانية التعليم، فهذا غير مقبول وغير أخلاقي ولا علاقة له بالتربية. سناء نوال – الجزائر –
هاهو تعقيب سعد بوعقبة على كاتبة الموضوع
ملاحظة: رغم أن كلامك فيه قسوة على الأساتذة بعض الشيء، إلا أن وجهة نظرك ينبغي أن تسمع أيضا.
السلام عليكم
انت الان ماذا تعمل ؟ وظيفتك حتى ارد عليك رد منطقي
اي سلك في الوظيفة العمومية يتطلب التوظيف فيه شهادة الماستر واجره اقل من سلك التعليم
اسف على الرد المتسرع كنت اظن انك انت صاحب الموضوع
ذي يسموها الشيتة يا بوعقبة. نعم يوجد أساتذة كما وصفت لكن هل قرأت عن رواتب الأساتذة في الدول العربية كتونس والمغرب؟ ثم لم على الأستاذ أن يعيش فقيرا بحجة أن الفقر ليس عيبا بينما تلاميذه يلعبون بالملايير باسم لونساج ؟ ثم هلا تكلمت عن العاهرات والراقصات ولاعبي الكرة ومديرو السخافة التي ينفق عليها الملايير بل عن راتب الأم العازبة الذي استحدثه وزير التضامن سنة 2024؟ أم أن المعلم يجب أن يبقى فقيرا حتى يسمى معلما؟ من حقه أن يمارس أي عمل لكي يعل عائلته أم أن الوزراء والنواب والمدراء من حقهم ممارسة نشاطين؟. أتدري بعد 25 سنة تعليم ليس لي إلا اف 2 مهددة بالانهيار ولا سيارة ولا حتى دراجة والسبب أني أعيل عائلة من 10 أفراد اقلهم 25 سنة. المرة القادمة عندما تتكلم عن التعليم تكلم علن الفساد المستشري في الوزارات والمديريات.
السلام عليكم
انت الان ماذا تعمل ؟ وظيفتك حتى ارد عليك رد منطقي اي سلك في الوظيفة العمومية يتطلب التوظيف فيه شهادة الماستر واجره اقل من سلك التعليم |
انا معلم و افتخر
اسف على الرد المتسرع كنت اظن انك انت صاحب الموضوع
|
قبلت اعتذارك يا اخي
ذي يسموها الشيتة يا بوعقبة. نعم يوجد أساتذة كما وصفت لكن هل قرأت عن رواتب الأساتذة في الدول العربية كتونس والمغرب؟ ثم لم على الأستاذ أن يعيش فقيرا بحجة أن الفقر ليس عيبا بينما تلاميذه يلعبون بالملايير باسم لونساج ؟ ثم هلا تكلمت عن العاهرات والراقصات ولاعبي الكرة ومديرو السخافة التي ينفق عليها الملايير بل عن راتب الأم العازبة الذي استحدثه وزير التضامن سنة 2024؟ أم أن المعلم يجب أن يبقى فقيرا حتى يسمى معلما؟ من حقه أن يمارس أي عمل لكي يعل عائلته أم أن الوزراء والنواب والمدراء من حقهم ممارسة نشاطين؟. أتدري بعد 25 سنة تعليم ليس لي إلا اف 2 مهددة بالانهيار ولا سيارة ولا حتى دراجة والسبب أني أعيل عائلة من 10 أفراد اقلهم 25 سنة. المرة القادمة عندما تتكلم عن التعليم تكلم علن الفساد المستشري في الوزارات والمديريات.
|
احسنت الرد
صاحب هذا الكلام هو أستاذ فاشل عاجز لأن التعليم متعب ولا يتحمله إلا أولوا العزم ، كما أن المعلم منبوذ في المجتمع وليس له نفوذ في الإدارة لقضاء مصالحه،ولايصبر عليه إلا من أيقن قوله تعالى:<< وللاخرة خير لك من الأولى >>. سورة الضحى
قصاحب المقال الذي غير التعليم إلى منصب آخر يجلب له الأحترام في المجتمع والنفوذ في الإدارة، ويمكنه من سلوك طرق مشبوهة تدر عليه مالا ضخما ضعف أجره مرات باستغلال منصبه، كما أن الغياب وعدم الانضباط في المؤسسات الأخرى غير مكشوف ، يدخل إلى العمل ويخرج منه حسب ذوقه(النفحة)،عكس التعليم غياب ثانية تجد كل من هب ودب في وجهك.
قصاحب المقال هرب من التعليم لصعوبته وحب الدنيا ،وليس كما يظهر من كلامه أنه صاحب خلق ورع وتقى، كما يفعل أكثر المتزمين في بومنا هذا يهتمون بالمظهر ويخالفون الجوهر، لو كان هذا الداعي يخاف الله كما يدعي لبقي وغير حسب طاقته ،أما أنه هرب فهوضعيف الشخصية ميت الضمير،فالأقوياء والزعماء الذين خلدهم التاريخ هم من غيروا الأوضاع.
ذي يسموها الشيتة يا بوعقبة. نعم يوجد أساتذة كما وصفت لكن هل قرأت عن رواتب الأساتذة في الدول العربية كتونس والمغرب؟ ثم لم على الأستاذ أن يعيش فقيرا بحجة أن الفقر ليس عيبا بينما تلاميذه يلعبون بالملايير باسم لونساج ؟ ثم هلا تكلمت عن العاهرات والراقصات ولاعبي الكرة ومديرو السخافة التي ينفق عليها الملايير بل عن راتب الأم العازبة الذي استحدثه وزير التضامن سنة 2024؟ أم أن المعلم يجب أن يبقى فقيرا حتى يسمى معلما؟ من حقه أن يمارس أي عمل لكي يعل عائلته أم أن الوزراء والنواب والمدراء من حقهم ممارسة نشاطين؟. أتدري بعد 25 سنة تعليم ليس لي إلا اف 2 مهددة بالانهيار ولا سيارة ولا حتى دراجة والسبب أني أعيل عائلة من 10 أفراد اقلهم 25 سنة. المرة القادمة عندما تتكلم عن التعليم تكلم علن الفساد المستشري في الوزارات والمديريات.
|
تسرعك جعلك تظلم الرجل (سعد بوعقبة ) .. فلو أنك أتممت قراءة المقال للآخر لانتبهت أنّ كاتبته : سناء نوال وليس سعد بوعقبة .
التعليم رسالة :
أولاً: التعليم مهنة ذات قداسة خاصة توجب على القائمين بها أداء حق الانتماء إليها إخلاصاً في العمل ، وصدقاً مع النفس والناس ، وعطاء مستمراً انشر العلم والخير والقضاء على الجهل والشر .
ثانياً : المعلم صاحب رسالة يستشعر عظمتها ، ويؤمن بأهميتها ، ولا يضن على أدائها بغال ولا رخص ، ويستصغر كل عقبة دون بلوغ غالية من أداء رسالته .
ثالثاً : اعتزاز المعلم بمهنته وتصوره المستمر لرسالته ، ينأيان به عن مواطن الشبهات ، ويدعوانه إلى الحرص على نقاء السيرة وطهارة السريرة ، حفاظاً على شرف مهنة التعليم ودفاعاً عنه .
قطاع التعليم قطاع يتسم بالرداءة لدرجة لا يعرفها إلا من اشتغل فيه، كانت لدي تجربة أول ما تخرجت من الجامعة، وأحمد الله أني لم أواصل فيه… تخيّل أن الأساتذة في الثانوية التي درست فيها كانوا يلومونني لأني أول من يغادر قاعة الأساتذة للالتحاق بالقسم، وبعضهم أعطاني “نصائح” عن كيفية تضييع الوقت (ǃ) المهم.. عرفت أن التعليم لا ينفع لي وعليّ البحث عن مهنة أخرى.. تعليقي موجه للأسرة التعليمية وليس التربوية، لأن أغلبهم محتاجون لإعادة تربية… مهنة التعليم لها إيجابيات وسلبيات. من بين الإيجابيات هناك الاستقرار في العمل، بحيث لا يخسرون عملهم في الأزمات الاقتصادية، ولهم عطل أكثر من أي مهنة لدرجة أن بعضهم يمارس تجارة أو يعطي دروسا خصوصية، وهم الأغلبية، ولكن أهم الإيجابيات هي أن عمل المعلم المخلص يقارن بعمل الرسل من حيث آثاره على المجتمع، مع أن الرسل لم يطالبوا المجتمع بزيادة في الأجور وإلا توقفوا عن الدعوة. بالنسبة للأجور فهي معقولة مقارنة بالوظيفة العمومية، فهناك أسوأ منهم من ناحية الأجر مع الاختلاف أن غيرهم ليس لهم تلاميذ يستعملونهم كرهائن ويطالبون بالزيادات. أما السلبيات قد تكون مسؤولية التعامل مع الأطفال الصغار أو كون الأجور محددة بميزانية… إلخ. الحقيقة بسيطة. هنالك تعليم مجاني في الجزائر وهو يكلف حوالي 30% من ميزانية الشعب. لا يمكن الاستمرار في زيادة هذه الميزانية على حساب قطاعات أخرى كالسكن، الصحة، الدفاع… إلخ. ونسبة المخاطرة لديهم قليلة إذا أخذنا بعين الاعتبار الاستقرار الوظيفي والإجازات والأجر المقبول مقارنة بعدد ساعات العمل. كلامي إلى الأسرة التعليمية هي قبل أن تبدأوا مهنة التدريس كنتم تعلمون بمزاياها وسلبياتها، أما من يرى أنه يستأهل أكثر (وهذا حقه) فأرض الله واسعة، يمكنه أن يحاول إيجاد عمل في مؤسسة إنتاجية أو يدرّس في مدرسة خاصة… إلخ، ويترك التعليم لمن يرضى به وبأجره، أما أن يقبلوا بمناصب العمل ثم يأخذون جيلا من الأطفال كرهائن ويفرضون على الشعب ما يجب لميزانية التعليم، فهذا غير مقبول وغير أخلاقي ولا علاقة له بالتربية. سناء نوال – الجزائر –
|
يا سناء كيف تحكمين من خلال تجربتك المتواضعة جدا تواضع أفكارك على جيش عرمرم من المعلمين معظمهم ليسوا من جيلك .عندما بدأوا التعليم كانت أجرتهم الأعلى من أجرةمعظم الوظائف والآن أصبحت لاتضاهي أجرة (الشامبيط )أي حارس الحقول le garde champêtre مع الاحترام لكل المهن الشريفة .
– بوعقبة ليس بريئا لأنه لم يعقب ولم يقل كلمة خير ، ونشره للمقال في هذا الظرف يجعله متواطئا لا نزيها
– المعلم ابن هذا المجتمع وثقافته ، وليس مسؤولاعن هذا الشطط المثالي في مخيلة بعض الذين تنازلوا أخلاقيا
إلى حد أصبحوا فيه ينتقمون من رمزية المعلم ودوره .
– هل يمكن الحكم على كل المعلمين أو على كل المؤسسات التربوية لأن حضرتها فتحت عين النقص على بعض المعلمين
أقوالهم وتصرفاتهم ولم تفكر أن تبحث في ذاكرتها أو تلك المدرسة عمن يتعب ويقدم الجهد والمثال
– لقد تسلطت علينا ألسنة السوء، وهجمت علينا بذاءات المجتمع، وضخم بعض المفلسين سلبيات فينا وأخشى مع الانحرافات
التي نلاحظها أن نؤدي بالمجتمع إلى فساد وفوضى أخلاقية تسقط معها كل القيم والرمزيات.
لك الله يامعلم الكل يتعلم فيك الكلام
قطاع التعليم قطاع يتسم بالرداءة لدرجة لا يعرفها إلا من اشتغل فيه، كانت لدي تجربة أول ما تخرجت من الجامعة، وأحمد الله أني لم أواصل فيه… تخيّل أن الأساتذة في الثانوية التي درست فيها كانوا يلومونني لأني أول من يغادر قاعة الأساتذة للالتحاق بالقسم، وبعضهم أعطاني “نصائح” عن كيفية تضييع الوقت (ǃ) المهم.. عرفت أن التعليم لا ينفع لي وعليّ البحث عن مهنة أخرى.. تعليقي موجه للأسرة التعليمية وليس التربوية، لأن أغلبهم محتاجون لإعادة تربية… مهنة التعليم لها إيجابيات وسلبيات. من بين الإيجابيات هناك الاستقرار في العمل، بحيث لا يخسرون عملهم في الأزمات الاقتصادية، ولهم عطل أكثر من أي مهنة لدرجة أن بعضهم يمارس تجارة أو يعطي دروسا خصوصية، وهم الأغلبية، ولكن أهم الإيجابيات هي أن عمل المعلم المخلص يقارن بعمل الرسل من حيث آثاره على المجتمع، مع أن الرسل لم يطالبوا المجتمع بزيادة في الأجور وإلا توقفوا عن الدعوة. بالنسبة للأجور فهي معقولة مقارنة بالوظيفة العمومية، فهناك أسوأ منهم من ناحية الأجر مع الاختلاف أن غيرهم ليس لهم تلاميذ يستعملونهم كرهائن ويطالبون بالزيادات. أما السلبيات قد تكون مسؤولية التعامل مع الأطفال الصغار أو كون الأجور محددة بميزانية… إلخ. الحقيقة بسيطة. هنالك تعليم مجاني في الجزائر وهو يكلف حوالي 30% من ميزانية الشعب. لا يمكن الاستمرار في زيادة هذه الميزانية على حساب قطاعات أخرى كالسكن، الصحة، الدفاع… إلخ. ونسبة المخاطرة لديهم قليلة إذا أخذنا بعين الاعتبار الاستقرار الوظيفي والإجازات والأجر المقبول مقارنة بعدد ساعات العمل. كلامي إلى الأسرة التعليمية هي قبل أن تبدأوا مهنة التدريس كنتم تعلمون بمزاياها وسلبياتها، أما من يرى أنه يستأهل أكثر (وهذا حقه) فأرض الله واسعة، يمكنه أن يحاول إيجاد عمل في مؤسسة إنتاجية أو يدرّس في مدرسة خاصة… إلخ، ويترك التعليم لمن يرضى به وبأجره، أما أن يقبلوا بمناصب العمل ثم يأخذون جيلا من الأطفال كرهائن ويفرضون على الشعب ما يجب لميزانية التعليم، فهذا غير مقبول وغير أخلاقي ولا علاقة له بالتربية. سناء نوال – الجزائر –
|
أظن أن كاتبة المقال سناء نوال –
وقع لها مكروه منذ كانت فتاة صغيرة ،ولهذا عبرت تعبير الجاهل
أو ناكرة جميل كل ما عاشته رفقة أساتذتها لمدة ربما
تفوق 15 سنة .
صار كل الناس يسبون وينتقدون ويشتمون علماء هذه الأمة.
فليعلم الجميع مهما قلتم ،يبقى عمال التربية والتعليم هم
الفئة الوحيدة الواعية والمدركة لكل الأمور .موتي أيتها
الصحفية بغيظك.لا حول ولا قوة الا بالله،حسبنا الله ونعم الوكيل.
للذي كتب عنا هكذا اقول التعليم لاهله وناسه ولذوي العقول النيرة والقلوب الرحيمة التي تستحمل سخافات واستهتار الاولياء وابنائهم و تتغاضى عن احتقار وازدراء المجتمع والمسؤولين اخي الكريم مهما قيل عنا فنحن واثقون من شيء واحد وهو اننا نؤدي رسالتنا الصعبة والشريفة رغم كيد الكائدين في مجتمع لا يعترف الا بلغة المال والمناصب العليا ووو و فهذا الذي يدعي مغادرة ميدان التعليم نفورا من تصرفات المعلمين لما لا يبقى ويثبت كفاءته واخلاصه ورضائه بالقليل ام ان اوضاع المعلمين وفقرهم ومعاناتهم جعلوه يفر هاربا باحثا عن وظيفة تمكنه من الثراء وبابسط السبل بعيدا عن مشاكل التلاميذ واوليائهم وقرارات الوزارة الظالمة وعوض ان يعترف بفشله راح ينتقم من المعلم الذي كان له الفضل وكل الفضل في حمل القلم وبدل ان يشكرالله ويشكره حول قلمه الى سهام مسمومة ليصوبها نحوه لا لشيء سوى لار ضاء من وظفوه او وعدوه بوظيفة تدر عليه اموالا نكاية في من كاد ان يكون رسولا ونسي انه ومن البه علينا رفع يده في يوم ما وقال سيدي