السلام عليكم أنا شاب يطيع الله تعالى أصلي و الحمد لله معروف عند الناس بحسن معاملتي و أخلاقي و لكن مثل كل الشباب بل ككل الناس أتمتع بنقاط ضعف وانا لاحد الان لست مصدقا أن نقطة ضعفي وصلت بي الى هاته الدرجة أستغفر الله العظيم و أتوب اليه
أعرف ان ما سأعترف به غير عادي و ذنب كبير ولكن اتمنى ان تردو على الموضوع بهدوء و تسمعوني من نصائحكم
ككل كائن لديه شهواته ولكن ما اتحدث عنه هو أخبث الشهوااااات استغفر الله العظيم و اتوب اليه يوميا اقصد المسجد لصلاة التراويح ولكن البارحة لم أستطع الذهاب ربما لاني كنت متعبا وبينما انا في حاسوبي أتصفح لفت انتباهي شيئ مغري فوسوس لي الشيطان وتتابعته واراد ان يوقع بي في ما يسمى سرطان الشباب ( العادة السرية ) وفعلا حقق مراده استغفر الله العظيم
اسمحولي ولكن والله نيتي صافية واريد التوبة من كل هذه الفواااااحش فليست هذه هي طريقي و ما يعرفني به الناس ولكن هذه العادة الخبيثة مسيطرة علي و لو تتبعت حسابها اجد اني اقع فيها مرة واحدة في كل اسبوع اتمنى من الله تعالى ان يغفر لي
ارجوكم انا اريد نصائحكم فأنا في الاخير انسان من السهل جداا ان يقع في الخطايا كيف أتوب و اتخلص من هذا السرطان الخبيث ؟؟؟ و اجركم على الله
بالنسبة للعادة السرية
لا يوجد لها حل إلا الزواج
أما دون ذلك أصبر وجاهد نفسك
اخي ان الله غفور رحيم وربي يهدينا كامل لما فيه الخير رانا كمل شباب وراني حاس بيك حاول تنقص تدخل للجهاز وحدف تلك المواقع جاهد نفسك وتفكر رانا فرمظان
ربي يهديك ويتوب عليك ويغْفرلك
هي لازم تكون توبتك بصدق
ومن شروط التوبة الصادقة هي الاقلاع عن الذنب
جاهد نفسك على ان لا تقع في هذا الذنب مرة اخرى
متخليش الشيطان يتغلب عليك ويوسوسلك مرة اخرة اكيد هو راح يدور على راسك ويقولك وش فيها هذا شئ عادي
كون قوي وتقرب الى الله اكثر
واكثر من الاستغفار والدعاء
كلما تضعف نفسك قوم صلي ركعتين
وربي يرزقك الزوجة الصالحة يارب
الحل هو زواج يا اخي و كلما دفعتك نفسك الى الحرام او اللى ممارسة هده العادة السيئة استحضر مراقبة الله اليك فلا تجعل الله اهون الناظرين اليك يا اخي تدكر ملك الموت و استحي من الله ومن الملائكة و من نفسك الله يهديك و يتوب عليك تدكر ان الله غفور رحيم و شديد عقاب اغتم شهر رمضان للتوبة فاللله سيقبلك و يتوب عليم بشرط عدم العودة للدنب اكثر من الاستغفار و فكرت في زواج كحل وحيد للخروج من مشكلتك
السلام عليكم
التائب من الذنب كمن لا ذنب له
و أما بلا توبة فجميع الذنوب تحت مشيئة الله إن شاء عذب و إن شاء رحم و هو العليم الحكيم
إلا الشرك فإنه لا يغتفر إلا بتوبة
و يجب عليك أن تهجر الحاسوب و إن استطعت أن توقف الانترنت فافعل
فكل وسيلة توقعك في الحرام وجب تركها و هجرها و الابتعاد عنها
و جاهد نفسك و اخلص دينك لله و اخشع في صلاتك و ليكن قلبك حاضرا لما تقف بين يدي الله مصليا ( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر )
و ادع الله و إلجأ إليه بصدق حتى يخلصك من الاستمناء ( العادة السيئة )
و املأ وقتك و إياك من الفراغ فهو من يحملك على الاستمناء و لا تكثر من الجلوس بمفردك و لا تجعل الحاسوب في غرفتك بل اجعله في مكان يقدر مشاهدتك أسرتك
السلام عليكم ورحمة الله ………من خلال كلامك يدل ان ظميرك الحي يؤنبك
الآن نصيحة لك ……..هي : ان تمحو البارحة ما حدث لك وتستغفر الله وتتوب إليه ولا تقول بما انك عصيت الله البارحة ان كل شيي انتهى او ان أجر الصيام ضاع………لأن من رحة الله انه لايسجل الذنوب إلا بعد 6 ساعات لهذا نقول الله يمهل ولا يهمل ……..والندم والتوية على هذه المعصية ستمحو بإذن الله
ما عليك فعله الآن :
ان تكمل صلاتك وعبادتك ……..كباقي الأيام الأولى من رمضان …..والله الموفق اخي والسلام عليكم
لا يوجد ذنب لا يغفره الله إلا الشرك به
سارع بالتوبة لان الملائكة تسجل السيّئات بعد ست سا عات وليس أشهر كما سبق وقيل لك
حاول أن تتزوج وإن لم تستطع اشغل نفسك بالخروج مع الاصدقاء الصالحين أو ابتعد عن المثيرات عاااااااااهد نفسك بعدم مشاهدتها وكن رجلا
غفر الله لك ولنا وللمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات
اولا الشيطان راه مقيد في رمضان ما يجيك ما يدور بيك
هذه نفسك الامارة بالسوء من ادت بك الى ما وقت فيه
سأعطيك فكرة
بما انك جربت لذة المعاصي
ما رأيك في تجريب لذة من نوع أخر
وهي لذه النصر وخاصة لذه النصر على النفس
يعني في كل مرة زينت لك نفسك عمل معصية
تذكر انك في حرب ضدها وضد الشيطان
ويجب عليك ان تنتصر فان للنصر لذة لا نضير لها
اذن فأعد العدة للحرب
والله المستعان
الزواج هو الحل أخي .
معلومة فقط ان الله يقيد اصاغرة الشياطين اما اكبرتها فلا يقيدون في رمصان
تب الى الله توبة نصوح ولا تقلق ان الله غفور رحيم
كل الذنوب تغتفر باذنه ادعه واكيدة انا انه سيستجيب لك
لأنه جل جلاله قال
اني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعاني
خاصة الثلث الاخير من الليل
ان الله غفور رحيم حاول اخي ملء فراغك فيما يرضي الله و لا تتبع طريق الشيطان عليك بالتعجيل في الزواج و أسأل الله عز و جل ان يغفر لك
و أزيدك
أن سبب كل معصية هو ضعف تقوى الله عز و جل و إن الصيام الحق يحجب صاحبه عن المحرمات و من ذلك شهوة الفرج ألا ترى أن رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم قد أرشدنا للصيام إذا لم نقدر على الزواج
و الواجب عليك أن تعظم بقلبك و فعلك ما عظمه الله و قد قال تعالى ( و من يعظم حرمات الله فهو خير له ) و قال ( و من يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)
فعظم بقلبك حرمات الله و شعائره و من ذلك رمضان و صيامه و قيامه