تخطى إلى المحتوى

اداب الحوار القرآن و السنة 2024.

لفد لا حظت في الاونة الاخيرة ظاهرة استفحلة في مواضيعنا و هي الردود التي ليس لها معنى و تنشر الضغينة في اسرة منتدانا

من أساليب الحوار في القرآن و السنة

1) مفهوم الحوار
شكل من أشكال الحديث بين طرفين يتم فيه تداول الكلام بينهما في أمر ما في أجواء هادئة بعيدة عن الخصومة و التعصب.

2) مقارنته بالجدل

الجدل
الحوار
– هو مذموم.
– هو محمود
– هو خصومة في الباطل.
– هو تقرير للحق.
– يقوم على المنازعة و التعصب.
– يقوم على أجواء هادئة.
– يكون بسوء الأدب أ و بجهل.
– يكون باستعمال الأدب.

3) ضوابط الحوار
– تقبل الآخر: الاعتراف به و احترام حقه في الاختلاف و التعبير…
– حسن القول:حسن الكلام بتجنب الألفاظ الجارحة و عبارات السخرية
-العلم و صحة الدليل: اعتماد البرهان في الدفاع و التفنيد .
– الإنصاف و الموضوعية: الاعتراف بصحة رأي المحاور، و الإذعان للحق ، عند تبين صدق حججه.

4)من أساليب الحوار في القرآن
– الأسلوب الوصفي التصويري: يعرض قصصا و مشاهد حوارية واقعية. يهدف إلى تبسيط الفكرة و تقريب المستمع من الحوار الجاري، وحمله على تبني موقف صحيح.
مثال حوار موسى عليه السلام لفرعون : {قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ قــَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إن كُنتُم مُّوقِنِينَ قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلَا تَسْتَمِعُونَ قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ قَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ}سورة الشعراء الآيات 23-28.
– الأسلوب الحجاجي البرهاني: يعتمد الحجة و البرهان لدحض ادعاءات المنكرين للتوحيد و البعث بأسئلة تتوخى زعزعة تقاليدهم و معتقداتهم الباطلة.و تهدف إلى توجيههم للنظر و التفكير في آيات الله من أجل بناء قناعات و مواقف صحيحة.
مثال قوله تعالى: {قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُكُمْ شَيْئاً وَلَا يَضُرُّكُمْ أُفٍّ لَّكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ}سورة الأنبياء66-67.

5)من أساليب الحوار في السنة
– الأسلوب الوصفي: مثال حديث أبي هريرة : " أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمسا، ما تقول ذلك يُبقي من درنه؟ قالوا: لا يبقي من درنه شيئا.قال فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو بها الله الخطايا" رواه البخاري.
– الحوار الاستدلالي الاستقرائي: يعتمد استجواب المحاور و التدرج معه، من المسلمات إلى الحقائق الكلية، التي ترفع اللبس ،و ليصل المحاور لاستنتاج الحل بنفسه. مثال: حديث الرجل الذي أراد أن ينفي ولده، لأنه جاء أسود اللون.و قول الرسول الكريم له: هل لك من إبل…..الحديث، إلى قوله صلى الله عليه و سلم له:" لعله نزعه عرق".
– الحوار التشخيصي الاستنتاجي: يعتمد عرض المشكلة لإثارة الانتباه و تحفيز الفكر.
مثال: سؤال الرسول صلى الله عليه و سلم للصحابة عن شجرة لا يسقط ورقها، و هي مثل المسلم….الحديث.

6)كيف نستفيد من القرآن والسنة في تطوير مهارات الحوار؟
– تدبر الحوارات القرآنية، تحليلا و دراسة و تدارسا.
– تأمل حوارات الرسول t و دراسة طرقه في الحوار و التواصل
– دراسة مصادر و مراجع مفصلة لقواعد الحوار و آدابه فيهما.
– استخراج قواعد كبرى للحوار و التزام العمل بها.
المصدر: منقول من أحد المنتديات.

الجيرياالجيريا


الجيريا

الجيرياالجيريا

الجيريا الجيريا الجيريا

الجيريا

موضوع رائع براك الله فيك وجعل في ميزان حسناتك
يسلموا دوم

[الجيريا
الجيريا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.