تخطى إلى المحتوى

ابناءنا المراهقون وفن التحدث اليهم 2024.

  • بواسطة

اكسب صداقة المراهق واجعله يتحدث اليك

قد يرغب المراهقون في الحديث ولكن يجب أن يكون الجو آمنا
قد يكون المراهق مخلوق محير. يجلس صامتاً على الكرسي لدقيقة كاملة، و بعدها تجده يثرثر على هاتفه. و هذا لا يحدث منه بالطبع إلا إذا كنت بعيدا عنه.
فإذا كنت متضايقا من هذا الأسلوب، إليك بعض الأفكار التي قد تساعدك
الاستعداد النفسي
إذا كان لديك مراهق لا يرغب في التحدث وأنت أحد والديه فهذا بالفعل لا يهمه لأنه قرر ألا يتحدث معك!!!

فعليك أولا أن تعد نفسك عقليا ونفسياً لذلك و هذه مهمة ليست سهلة, و قد تشعر أنها مقلقة ..ومحبطة. ..ولكن عليك فعل ذلك ..لأنك إذا استطعت أن تكسب قلبه, ستجده يتقبل كلامك بسعة صدر

دون بعض الأفكار
قبل التحدث معه اذا قررت انك ستحاول بذل أقصى ما يمكن لتصل إلى قلب ذاك المراهق، دون بعض الأفكار التي تعتقد انه قد يرغب في التحدث عنها.
فإذا كانت ابنة تحب ممارسة هواية معينة ، أو ابن يفضل لاعب معين في منتخب كرة القدم فإنك بذلك قد حصلت على فكرة موضوع المحادثة التي ستدار بينكما.
ابحث دوماً عن الأشياءالتي تخص طريقتهم في لبسهم و عاداتهم و أصدقائهم و موضتهم المفضلة و اجعلها ضمن المواضيع التي ستتكلم عنها بحيث لا تقل عن خمسة مواضيع مختلفة

مثل دور الصديق له
و الآن بعدما تكون قد حصلت على السلاح الأول، اقترب من ذاك المراهق مع ابتسامة ترسمها على وجهك ثم قم بمناداته كصديق له. ثم قم بسؤاله عما يشغل باله و أنصت لما سيقوله انظر في عينيه وتابعه باهتمام. فإذا أحسست بتردده في الحديث معك، قم انت وأسأله بعض الأسئلة العامة(أسأله عن مدرسته أو عن حياته في المنزل أو عن رياضته المفضلة أو عن هواياته أو عن أنشطته أو عن أصدقائه أو عن عطلاته أو عن أي شيء آخر قد يأتي في بالك. و لا تجعل هدفك هو إستحواذ قلبك على قلبه فقط . ولكن ، عليك أن تثبت له أنك تفعل ذلك لأنك تهتم لأمره. و اجعل هذا هو هدفك الأول و الوحيد في هذا الوقت.

بناء ثقة المراهق وازالة مخاوفه
ولتكون صديقا للمراهق… قد يتوجب عليك عدم الإلحاح عليه مرات ومرات. و قد تحتاج إلى إظهار الاهتمام، ولا تتدخل كثيرا في أموره الخاصة حتى يقوم هو بهدم الجدار الحاجز بينكما و يبدأ بالحديث معك. و إذا استطعت التحدث معه بشكل جيد، قم بإحضار قائمتك و اسأله عن المواضيع التي حددتها والتي تعتقد أنها يمكن أن تتعلق بما تتحدثان فيه. و لا تحبط إذا رأيت أن أسألتك لا تهمه. فحاول مرة أخرى. و من الضروري جدا أن تستمر في عملية إزالة مخاوفه من التحدث معك.

خذه في جولة معك
و عندما تكون قد بنيت فيه أساسيات الشعور بالثقة بك، ابدأ بدعوته للخروج لاحتساء القهوة معك، أو ادعوه لتناول العشاء معك. و يمكنك دعوته للذهاب إلى مركز تجاري سويا أو للذهاب إلى حفل ثقافي أو إذا كان يحب الألعاب الرياضية، فاذهبا لمشاهدة المباراة معا. و أثبت له أنك وفي و أمين معه.

الاكتفاء بتقديم النصح وابتعاد
عن الأمر
يحب معظم المراهقين أن يكون لديهم شخص راشد صادق معهم يهتم لأمرهم. و مع ذلك هم لا يريدون شخصا يخبرهم بما ينبغي عليهم عمله. و لذلك يتوجب عليك (إن لم تكن أحد الوالدين) تقديم الدعم والتشجيع لهم. فيمكنك تقديم النصح لهم حول مشكلة ما، ولكن لا تأمرهم بما يفعلونه بخطط مرتبة منك, لأنك بذلك ستهدم كل معاني الثقة التي عملت بجهد كبير منك على أن تبنيها بينك وبينهم.
كن بمثابة المرشد أو القائد لهم، فإن مهمتك هنا غاية في الأهمية. إذ عليك أن تؤثر فيهم و تحبهم و ترعاهم و تبني شخصيتهم من جديد. و هذا عمل رائع! فلا تضعه محطة النسيان!

الاستمرارية
مع مرور الوقت و الجهد المبذول معه ستكون قد بنيت علاقة ثقة مع المراهق الذي كان بحاجة إلى مساعدة من شخص راشد يهتم به في جميع أمور حياته. فهذه نعمة عظيمة… فاستمر في محاولة مساعدته ، و في نهاية المطاف ، سيمكنك اختراق قوقعته.

نصح تنبيه
إذا بدرت منك اهانةاو ذلة اتجاهه في الماضي تأكد مثل هذه المواقف تجعل من الصعب على المراهق ان يعيد ثقته فيك
• كن على دراية بالمشكلات الأسرية التي يعانيها المراهق من تفكك اسري او اهانات تعرض لها في حياته، لأن كل ذلك يؤثر سلبيا على المراهقين
لا تعتبر مجهودك الذي تبذلها مع المراهق كأنها وظيفة يتوجب عليك القيام بها، و بدلا من ذلك، تمتع بمساعدتك إياه! فهذا شرف لك

هذا غراسنا الطيب امل المستقبل احرصوا عليه جيدا ا
انهم الجيل الصاعد امل الامة
صناع المجد

__________________

موضوع مفيد فعلا

بارك الله فيك أختي الفارسية

فعلا نحن بحاجة لكثير من النصائح فى طريقة تربيتنا لأبنائنا

وخاصة أثناء المراهقة

جزاكِ الله خيرا

شكرا لمرورك أخي أبو حسين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.