إعراب سورة ص الشطر الأول
1 – { ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ }
الواو حرف قسم وجر، "القرآن" مقسم به، والجار متعلق بفعل أقسم المقدر، "ذي" نعت للقرآن، وجواب القسم مقدر أي: إنك لمن المرسلين.
2 – { بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ }
الجملة مستأنفة.
3 – { كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلاتَ حِينَ مَنَاصٍ }
"كم" خبرية مفعول به، الجار "من قرن" متعلق بنعت لـ "كم"، وجملة "فنادوا" معطوفة على جملة "أهلكنا"، "لات" نافية تعمل عمل ليس، واسمها "الحين" محذوف، و "حينَ" خبرها، والجملة حالية.
4 – { وَعَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ }
"أن" مصدرية، والمصدر المؤول منصوب على نزع الخافض ( من ) أي: وعجبوا من مجيء، وجملة "وعجبوا" معطوفة على جملة "نادوا"، وجملة "جاءهم" صلة الموصول الحرفي، جملة "وقال الكافرون" معطوفة على جملة "عجبوا".
5 – { أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ }
جملة "أجعل" مستأنفة في حيز القول، "إلها" مفعول ثان، جملة "إن هذا لشيء" مستأنفة في حيز القول، واللام المزحلقة.
6 – { وَانْطَلَقَ الْمَلأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِكُمْ إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ }
جملة "وانطلق الملأ" معطوفة على جملة "قال" في الآية (4)، الجار "منهم" متعلق بحال من الملأ "أن" تفسيرية، والجملة بعدها مفسرة، والمراد بالانطلاق انطلاق ألسنتهم بهذا الكلام، وجملة "إن هذا لشيء" مستأنفة.
7 – { مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الآخِرَةِ إِنْ هَذَا إِلا اخْتِلاقٌ }
جملة "ما سمعنا" مستأنفة، وكذا جملة "إن هذا…"، و"إنْ" النافية، و"إلا" للحصر.
8 – { أَؤُنْزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِنْ بَيْنِنَا بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْ ذِكْرِي بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ }
الجار "من بيننا" متعلق بحال من الهاء في "عليه"، وجملة "بل هم في شك" مستأنفة، الجار "من ذكري" متعلق بنعت لـ "شك"، و"لما" جازمة، "عذاب" مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل الياء المحذوفة، وجملة "لما يذوقوا" مستأنفة.
9 – { أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ }
"العزيز الوهاب" نعتان، و"أم" المنقطعة بمعنى بل والهمزة.
10 – { أَمْ لَهُمْ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَلْيَرْتَقُوا فِي الأَسْبَابِ }
"أم" المنقطعة، "ما" اسم موصول معطوف على "السماوات"، الظرف "بينهما" متعلق بالصلة، وجملة "فليرتقوا" جواب شرط مقدر، أي: إن زعموا ذلك فليرتقوا، واللام لام الأمر الجازمة.
11 – { جُنْدٌ مَا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِنَ الأَحْزَابِ }
"جند" خبر مبتدأ مضمر أي: هم جند، و"ما" مزيدة، "هنالك" اسم إشارة ظرف مكان متعلق بنعت لجند، "مهزوم" نعت ثان لجند، الجار "من الأحزاب" متعلق بنعت ثالث لجند.
12 – { كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ ذُو الأَوْتَادِ }
جملة "كذبت" مستأنفة، "ذو" نعت.
13 – { أُولَئِكَ الأَحْزَابُ }
جملة "أولئك الأحزاب" مستأنفة.
14 – { إِنْ كُلٌّ إِلا كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ عِقَابِ }
"إنْ" نافية، و"كل" مبتدأ، وجملة "كذَّب" خبر، جملة "فحق عقاب" معطوفة على جملة "كذَّب"، و"عقاب" فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل الياء المحذوفة.
15 – { وَمَا يَنْظُرُ هَؤُلاءِ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً مَا لَهَا مِنْ فَوَاقٍ }
جملة "وما ينظر هؤلاء" معطوفة على جملة { إِنْ كُلٌّ إِلا كَذَّبَ } ، "صيحة" مفعول به، جملة "ما لها من فواق" نعت ثان لصيحة، و"فواق" مبتدأ، و"من" زائدة.
16 – { وَقَالُوا رَبَّنَا عَجِّلْ لَنَا قِطَّنَا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسَابِ }
جملة "وقالوا" مستأنفة، "ربنا" منادى مضاف منصوب، "قبل" ظرف زمان متعلق بـ "عجّل".
17 – { اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُدَ ذَا الأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ }
"ما" مصدرية، "داود" بدل، "ذا" نعت مؤول بمشتق، وجملة "إنه أواب" حال من "داود".
18 – { إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالإِشْرَاقِ }
جملة "إنَّا سخَّرنا" مستأنفة، جملة "يسبِّحن" حال من "الجبال"، قوله "معه": ظرف مكان متعلق بـ "يسبحن"، وكذا "بالعشي".
19 – { وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ }
قوله "والطير محشورة" عَطَف المفعول المنصوب، على المفعول المنصوب، والحال على الحال، ولكن الحال الثانية اسم للدلالة على أنَّ حَشْرها دفعة واحدة، وذلك أدلُّ على القدرة، وجملة "كل له أواب" حالية من "الجبال والطير"، وجاز الابتداء بالنكرة لدلالتها على العموم،الجار "له" متعلق بـ "أواب".
20 – { وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ }
جملة "وشددنا" معطوفة على جملة { سَخَّرْنَا } ، "الحكمة" مفعول ثان.
21 – { وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ }
جملة الاستفهام مستأنفة، "إذ" ظرف متعلق بـ"أتاك".
22 – { إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُدَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ }
"إذ" اسم ظرفي بدل من "إذ" المتقدمة، وجملة "دخلوا" مضاف إليه، وجملة "ففزع" معطوفة على جملة "دخلوا"، جملة "قالوا" مستأنفة، "خصمان" خبر لمبتدأ محذوف تقديره: نحن خصمان، والجملة مستأنفة في حيز القول، وجملة "بغى بعضنا" نعت لـ "خصمان". جملة "فاحكم" معطوفة على جملة "بغى"، الجار "بالحق" متعلق بحال من فاعل "احكم".
23 – { إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ }
جملة "إن هذا أخي" مستأنفة، جملة "له تسع" خبر ثان لـ"إن"، "نعجة" تمييز، جملة "فقال" مستأنفة، والياء والهاء مفعولان، وجملة "عَزَّنِي" معطوفة على جملة "قال".
24 – { قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ وَظَنَّ دَاوُدُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ }
الجار "إلى نعاجه" متعلق بالمصدر (سؤال) مضمَّنًا معنى الانضمام أي: ظلمك بانضمام نعجتك كائنا إلى نعاجه؛ ولذلك عُدّي بـ "إلى"، وجملة "وإن كثيرا…" معطوفة على مقول القول، الجار "من الخلطاء" متعلق بنعت لـ "كثيرا"، الجار "على بعض" متعلق بـ "يبغي"، "الذين" مستثنى، والواو في "وقليل" معترضة، "قليل" خبر مقدم، و"هم" مبتدأ، و"ما" زائدة، والجملة معترضة بين المعطوفين؛ لأن جملة "وظنَّ داود" معطوفة على جملة "قال"، و"أنَّ" وما بعدها في تأويل مصدر سد مسد مفعولي ظن، وجملة "فاستغفر" معطوفة على جملة "ظن"، "راكعا" حال.
25 – { فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ }
جملة "فغفرنا" معطوفة على جملة "استغفر"، وجملة "وإن له عندنا…" حالية من الضمير "نا" في "غفرنا"، واللام للتوكيد، الظرف "عندنا" متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر.
26 – { يَا دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ }
"خليفة" مفعول ثان، الجار "في الأرض" متعلق بنعت لخليفة، وجملة "فاحكم" معطوفة على جملة "جعلناك"، الجار "بالحق" متعلق بحال من فاعل "فاحكم"، والفاء في "فيضلك" سببية، والفعل منصوب بأن مضمرة، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي: لا يكن اتباع فإضلال، وجملة "لهم عذاب" خبر "إن"، و"ما" مصدرية، والمصدر ( بنسيانهم ) متعلق بنعت ثان لعذاب.
27 – { وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلا ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ }
جملة "وما خلقنا" مستأنفة، "باطلا" نائب مفعول مطلق، نابت عنه صفته أي: خلقا باطلا وجملة "ذلك ظن" مستأنفة، وجملة "فويل للذين" معطوفة على جملة "ذلك ظن"، وجاز الابتداء بالنكرة "ويل"؛ لأنها تدل على دعاء. الجار "من النار" متعلق بالاستقرار الذي تعلَّق به الخبر.
28 – { أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ }
"أم" المنقطعة للإضراب، وجملة "نجعل" مستأنفة، الجار "كالمفسدين" متعلق بالمفعول الثاني لـ "نجعل"، وكذا إعراب ما بعدها.
29 – { كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ }
"كتاب" خبر لمبتدأ محذوف، أي: هذا، وجملة "أنزلناه" نعت لكتاب، والمصدر المؤول "ليدبَّروا" مجرور متعلق بـ"أنزلناه"، و"مبارك" نعت "كتاب"، ويجوز تقدُّم النعت غير الصريح على الصريح.
جزاكم الله خيرا