أسكتوناااا كما أسكتوا الثورة المصرية….بنفس الخطة و الخطى أسكتونااا… كانت الثو رة متأججة في كل مكان، في المؤسسات و النقابات و الجرائد..كدنا أن ننتصر لولا تدخل الداخلين و أقصد المتحاملين على هذه الثورة (التغيير) و لكن العين بصيرة و اليد قصيرة و الانتخابات على الابواب و ربح الاصوات في الحسبان و قضيتنا (القانون الاساسي لموظفي التربية) تتأرجح بين التعديل و الممطالة.. وهكذا أسكتوناا لأن الخيانة و التواطؤ صفتان عرف بهما العرب عبر حقب التاريخ.. أصبحت ثورتنا تعد أنفاسها القليلة يوما بغد يوم ،أسكتونا كما أسكتوا الثورة المصرية…أعطيك برلمانا و تعطيني سلطة و استبدادا…أعطيك تصنيفا محترما وتعطيني موافقة على أكل اموال و حقوق الايتام من المعلمبن و الاساتذة …بل اعدك بمنصب مستشار في الوزارة او في البرلمان اذا سددت الخطة و اتممتها..ماأشبه الأمور ببعضها البعض…
الحمد للّه ……… لنا ربّ نتوكلّ عليه
ونرجع إليه الأمور
حسبنا اللّه و نعم الوكيل
ربي خير……….
حسبنا اللّه و نعم الوكيل
حسبنا الله و نتم الوكيل