أخطاء في علاقة الآباء بالأبناء
إن المفهوم من العلاقة السيئة بين الآباء والأبناء تكون بعدة مظاهر :
1- القسوة والعنف في معاملة الابن ، وأخذه بالشدة المسرفة .
2- استعمال العقاب البدني معه .
3- نقده نقدا مستمرا ، وكشف عيوبه أمام الغير .
4- الإسراف في إهماله واتهامه .
5- ذكره بالشر دائما وعدم ذكره بخير .
6- النقص من شأنه بالقياس إلى أخوته .
7- إبداء الدهشة إذا ذكره بعض الناس بخير.
إن هذه الإجراءات مع الابن تؤدي إلى إصابته بعقد نفسية خطيرة تجعله منطويا وسلبيا يعتز برأيه ولا يقبل الآخرين سواء قبول آرائهم أو شخصياتهم ،( وتؤثر تأثيرا سلبيا في تكيف الابن الاجتماعي ، وتجعله يرى في والديه مصدر تعذيب وألم مما يقلل من شعوره بالثقة في نفسه وغيره
كما أن القسوة المفرطة تحرم الطفل من حقه الطبيعي في الحب والعطف والحنان ، مما يجعله يحس بالنقص ويفتقد الاتزان العقلي والهدوء العاطفي وينشأ حاقدا على أسرته ومجتمعه ويحب الانتقام لنفسه والإضرار بهم والاعتداء على الآخرين ، ويكون سهل الانضمام إلى أوكار الشيطان ليبتعد عن أسرته ويهرب منها ، مما يدفعه إلى الجنوح ، أو الميل إلى الجريمة واحترافها ، ويشكل بذلك خطرا على المجتمع ،( وقد دلت الإحصائيات على أن عددا كبيرا من المجرمين ينتمون إلى بيوت كانت القسوة فيها هي القانون المعمول به ، وكان الضرب وإلحاق الأذى هو الوسيلة التربوية
أخطاء وعوائق في طريق علاقة الآباء بالأبناء
1- تربيتهم على التهور وسلاطة اللسان والتطاول على الآخرين وتسمية ذلك شجاعة .
2- الشدة والقسوة عليهم أكثر من اللازم إما بضربهم ضربا مبرحا إذا أخطأوا ولو للمرة الأولى أو بكثرة تقريعهم وتأنيبهم عند كل صغيرة وكبيرة ، أو غير ذلك من ألوان الشدة والقسوة .
3- شدة التقتير عليهم فبعض الآباء يقتر على أولاده أكثر من اللازم ، مما يجعلهم يشعرون بالنقص ، ويحسون بالحاجة ، وربما قادهم ذلك الى البحث عن المال بطريقة أو بأخرى ، إما بالسرقة ، أو بسؤال الناس أو بالارتماء في أحضان رفقة السوء وأهل الإجرام .
4- حرمانهم من العطف والشفقة والحنان مما يجعلهم يبحثون عن ذلك خارج المنزل ، لعلهم يجدون من يشعرهم بذلك .
5- الاهتمام بالمظاهر فحسب فكثير من الناس يظهر أن حسن التربية يقتصر على الطعام الطيب والشراب الهنيء ، وال**وة الفخمة ، والدراسة المتفوقة ، والظهور أمام الناس بالمظهر الحسن .
6- المبالغة في إحسان الظن بالأولاد فبعض الآباء يبالغ في إحسان الظن بأولاده ، فنجده لا يسأل عنهم ، ولا يفتقد أحوالهم ، ولا يعرف شيئا عن أصحابهم وذلك لفرط ثقته بهم ، فإذا وقع أولاده أو أحد منهم في بلية ، أو انحرف ثم نبه الأب عن ذلك – بدأ يدافع عنهم ويلتمس لهم المعاذير، ويتهم من نبهه أو نصحه بالتهويل والتعجل والتدخل فيما لا يعنيه .
7- المبالغة في إساءة الظن بهم وهذا نقيض السابق ، فهناك من يسيء الظن بأولاده ، ويبالغ في ذلك مبالغة تخرجه من طوره ، فتجده يتهم نياتهم ، ولا يثق بهم أبدا ، ويشعرهم بأنه خلفهم في كل صغيرة وكبيرة دون أن يتغاضى عن شيء من هفواتهم وزلاتهم .
8- التفريق بينهم وهذا مظهر من مظاهر التقصير في تربية الأولاد ،فتجد من الناس من يفرق بين أولاده ، ولا يعدل بينهم بالسوية ، سواء كان ذلك ماديا أو معنويا ، فهناك من يفرق بين أولاده في العطايا والهدايا ، وهناك من يفرق بينهم بالملاطفة والمزاح ، وغير ذلك مما يوغر صدور بعضهم على بعض ، ويتسبب في شيوع البغضاء بينهم ، ويبعث على نفورهم وتنافرهم .
12- كثرة المشكلات بين الوالدين فهذا العمل له دوره السيئ على الأولاد فما موقف الولد الذي يرى والده وهو يضرب والدته ؟ ويغلط عليها بالقول ؟ وما موقفه إذا رأى أمه تسيء معاملة والده ؟ لا شك أن نوازع الشر ستتحرك في نفسه ، ومراجل الحقد ستغلي في جوفه ،فتزول الرحمة من قلبه ، وينزع إلى الشر والعدوانية .
13- التناقض كأن يأمر الوالد أولاده بالصدق وهو يكذب ، ويأمرهم بالوفاء بالوعد وهو يخلف ، ويأمرهم بالبر والصلة وهو عاق قاطع 15- الغفلة عما يقرؤه الأولاد فالقراءة ولاشك تصوغ الفكر، وتؤثر في القارئ سلبا أو إيجابا .
16- احتقار الأولاد وقلة تشجيعهم ومن مظاهر ذلك :
أ- إسكاتهم إذا تكلموا ، والسخرية بهم وبجديتهم ، مما يجعل الولد عديم الثقة بنفسه ، قليل الجرأة في الكلام والتعبير عن رأيه .
ب- التشنيع عليهم إذا أخطئوا ولمزهم إذا أخفقوا في موقف ، أو تعثروا في مناسبة ، مما يولد لديهم الخجل والهزيمة ، ويشعر الوالد بالعجب والكبرياء ، فيتكون بذلك الحاجز النفسي بين الطرفين ،
فلا يمكن بعده للوالد أن يؤثر في أولاده .
17- عدم إعطائهم فرصة للتصحيح والتغيير للأفضل ، فبمجرد أدنى خطأ أو زلة نجد بعض الآباء يزري بولده ، ولا يكاد ينسى هذا الخطأفإذا سرق الولد ناداه باسم السارق ، وإذا كذب ناداه باسم الكذاب .
18- سوء الفهم لنفسية الأولاد وطبائعهم ، فكثير من الآباء لا يفهم نفسية أولاده ، ولا يعرف طبائعهم وأمزجتهم ، فالأولاد تختلف أمزجتهم وطبائعهم ، فمنهم من يغضب بسرعة ، ومنهم من يتسم بالبرود ،ومنهم من هو معتدل المزاج ، ومعاملتهم بنمط واحد بالرغم من ميادين نفسياتهم قد يتسبب في انحرافهم وميلهم .
19- عدم تقدير المراحل التي يمر بها الولد حتى يصبح رجلا ، فتجد من الوالدين من يعامل الولد على أنه طفل صغير ، بالرغم من أنه قد كبر ، فهذه المعاملة تؤثر في نفس الولد وتشعره بالنقص .
20- الدفاع عن الولد بحضرته خصوصا في المدرسة ، ومن هنا تقل قيمة المدرسة في نفس الولد ، ويشعر بالزهو والتيه والإعجاب بالنفس ، فلا يكاد بعد ذلك أن يصيغ السمع للمعلمين والمربين ،
للامانة العلمية الموضوع هذا منقول
[align=center]السلام عليكم
الموضوع اكثر من رائع اخت ليلي بارك الله فيك علي النقل وعلي الامانة ويا ليت الاباء يسمعون فالابناء امااااااااااانة في اعناقنا [/align]
بارك الله فيكي ليلى
موضوع مهم وجد حساس
شششششششششششششكرا
ودمتي متألقة
[align=center]موضووووووووع مميز
شكرا الاخت ليلى الجزائرية1[/align]
الشكر لكم اعزائي بنت جبيل -وافية -كينق وعلى مطالعتكم للموضوع ربي يحفظك
بارك الله فيك موضوع استفدت منه شكرا
بارك الله فيك موضوع استفدت منه شكرا
]