FDA تؤكد سلامة السبانخ الطازجة من بكتيريا E. coli
1359 (GMT+04:00) – 30/09/06
السبانخ القاتلة انتشرت في 26 ولاية أمريكية
سان فرانسيسكو، الولايات المتحدة (CNN) — بعد نحو أسبوعين من تحذير سابق للأمريكيين بعدم تناول السبانخ، أكدت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية FDA أن السبانخ الطازجة آمنة للأكل في الولايات المتحدة، مشيرة إلى أنه تم سحب كل السبانخ الملوثة ببكتيريا "E. coli" من الأسواق.
وعلى الرغم من إعلان هيئة الغذاء والدواء سلامة السبانخ الطازجة من التلوث، إلا أنها طلبت، في نفس الوقت، من الأمريكيين توخي الحرص.
وقالت FDA في بيان لها الجمعة، إنه لا يزال هناك مخاوف كبيرة، نظراً لكون الكثير من انتشار عمليات تسمم الخضروات الطازجة، مثل السبانخ والخس، يرجع إلى مزارع في كاليفورنيا.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن ديفيد أتشيسون، مسؤول الشؤون الطبية بمركز سلامة الأغذية، التابع للهيئة الأمريكية، قوله إنه يتعين على صناعة الغذاء في كاليفورنيا معالجة القضية، مشيراً إلى أنه قد تكون هناك حاجة لتشديد الاجراءات.
وأضاف قوله "بوسع المستهلكين أن يعودوا مرة أخرى إلى تناول السبانخ الطازجة بأمان."
وقال اأشيسون: "السبانخ التي ستطرح في الأسواق الأسبوع المقبل، أو في أي وقت، ستكون آمنة مثلما كانت قبل هذا التفشي"، ولكنه استدرك قائلاً: "هناك حاجة لمعالجة بعض القضايا على المدى البعيد."
وتسببت السبانخ الملوثة ببكتيريا "E. coli"، التي تم اكتشافها في منتصف أغسطس/ آب الماضي، والتي انتشرت في نحو 26 ولاية أمريكية، في وفاة شخص واحد على الأقل، فضلاً عن إصابة أكثر من 187 آخرين بالتسمم الغذائي.
واتضح أن مصدر التفشي الأخير لتلك البكتيريا، هو سبانخ طازجة معالجة بشركة "نيتشرال سيليكشن فودز"، ومقرها في "سان خوان باوتيسا" بولاية كاليفورنيا.
وقالت الشركة الخميس إن هيئة الغذاء والدواء لم تجد أي تلوث ببكتيريا سامة في مصنعين لها، وإنهما (المصنعين) أعلنا خاليين من البكتيريا.
ولكن أتشيسون نفى ما ذكرته الشركة، قائلاً: "لا أعلم من أعطاهم هذه المعلومات.. إنها غير صحيحة.. المعلومات التي لدي هنا هي أن منشأة نيتشرال سيليكشن لا تزال قيد البحث."
وأضاف قوله إن كل السبانخ ذات الصلة بالتلوث بتلك البكتيريا، كان مصدرها نيتشرال سيليكشن فودز، وبيعت كثير من العبوات تحت اسم (دول) التجاري.
وكان نفس المسؤول قد حذر في وقت سابق، المستهلكين من تناول كل أنواع السبانخ الطازجة، حتى إذا كانت معلبة بسبب زيادة عدد المصابين بالبكتيريا القاتلة.
وأشار أتشيسون إلى الحاجة لتوصيل رسالة واضحة بهذا الشأن للمستهلكين الذين قد يكونون غير مدركين بأن السبانخ التي بين أيديهم ربما تكون لوثت قبل إعادة تعبئتها.
وأكد أن تحقيقاً في سبب المرض لا يزال جارياً، وأنه لم يتم استبعاد أي احتمال لتلوث نباتات أخرى، بخلاف السبانخ، بالبكتيريا القاتلة، التي تسبب إسهالاً شديداً وجفافاً حاداً.
الخمور تؤدي إلى نوبات نقرس متكررة
واشنطن: أظهرت دراسة حديثة أن تناول المشروبات الكحولية، ولو بمقدار صغير، يؤدي إلى نوبات متكررة من آلام النقرس.
ومن جانبه، أشار يوكنج تشانج من جامعة بوسطن هيلث إلي أن تأثير الكحول فيما يتعلق بنوبات النقرس يحدث خلال فترة قصيرة من الوقت ربما خلال أقل من 24 ساعة.
والنقرس هو نوع شائع من التهاب المفاصل يؤدي إلى نوبات متكررة من الآلام وتورم المفاصل. وعلى الرغم من
توافر وسائل علاج فعالة للنقرس إلا أن الكثيرين من المرضى يصابون بنوبات متكررة.
نوم على البطن يعزز من خطر الإصابة بحصوات الكلى
واشنطن: أفادت دراسة حديثة بأن النوم على البطن قد يزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى.
وأوضحت الدراسة أن المرضى الذين تعرضوا للإصابة بحصوات الكلى هم أكثر نوماً على بطونهم، مقارنة بالأشخاص الذين ينامون على ظهورهم، بحسب جريدة الراية القطرية.
وأضافت الدراسة أن تحريك الجسم أثناء النوم يمكن أن يمنع تكون حصوات الكلى الذي لا تزال أسبابه الحقيقة غير معروفة حتى الآن.
تاريخ التحديث
من محيط
———————
لقاح جديد واعد لسرطان عنق الرحم قد ينقذ حياة الكثيرات
ثاني أكبر سرطان قاتل للنساء
* كمبردج «ولاية ماساشوستس الاميركية» : «الشرق الأوسط»
* يحمل لقاح جديد لسرطان عنق الرحم الأمل بإنقاذ حياة العديدات، لكنه لن يحل محل فحوصات المسحة «بابينكولو» Papinicolou Test. وكان هذا المرض في الماضي قد أودى بحياة الكثيرات في الولايات المتحدة، أمهات وبنات وزوجات، الا ان السنوات الـ 30 الأخيرة شهدت هبوط العدد الى النصف، واليوم هناك أقل من 4000 امرأة أميركية تموت سنويا من هذا المرض.
والسبب الرئيسي لتناقص العدد هو اختبار المسحة «بابينكولو، الذي يدعى أيضا «باب سمير» Pap smear الذي يعتبر ربما أكثر الاختبارات فعالية لتشخيص مرض السرطان. وخلال فحص الحوض لدى النساء يستخدم الطبيب فرشاة صغيرة لمسح سطح عنق الرحم الذي يتصل بالمهبل. ويجري بعد ذلك بالفرشاة هذه مسح «تلطيخ» شريحة الاختبار الزجاجية لكي يجري فحصها تحت المجهر للكشف عن خلايا في عنق الرحم غير طبيعية أو اعتيادية، التي قد تكون سرطانية، أو قد تصبح كذلك. وبموجب التوجيهات الحالية يتوجب على النساء الشروع في هذه الاختبارات خلال ثلاث سنوات من المعاشرة الجنسية الاولى، أو في سن الواحد والعشرين، أيهما يأتي أولا. أما بعد سن الثلاثين فينبغي اجراء الفحص سنويا، وبعد ذلك كل سنتين، أو ثلاث، طالما كانت نتيجة الفحص طبيعية على مدى ثلاثة فحوصات متعاقبة.
* فيروسات ولقاح
* لكن الطب الوقائي لسرطان عنق الرحم شرع يدخل عصرا جديدا بعدما وافقت وكالة العقاقير الاميركية «إف دي إيه» على لقاح يكافح فيروسات «بابيلوما» HPV التي يعتقد أنها تسبب جميع حالات سرطان عنق الرحم.
إنه انجاز كبير، فقد جرى التعرف على الاصل الفيروسي لمرض سرطاني مهم، واستطاع الباحثون بنجاح السيطرة على نظام المناعة في الجسم للوقاية منه. لكنه يبقى مع ذلك مسألة جدلية، لكون الفتيات في السن الحادية عشرة والثانية عشرة هن من المرشحات أيضا لتلقي اللقاح، مما جعل بعض المجموعات الدينية والمحافظة تخشى من قيام هذا اللقاح بإرسال رسالة خاطئة بأن من المسموح به للمراهقات الصغيرات في السن ممارسة النشاط الجنسي.
لقد اكتشف الباحثون في عام 1986، ان هناك العديد من سلالات «ذريات» HPV التي تسبب سرطان عنق الرحم. وهي من أكثر الأمراض الجنسية الفيروسية المعدية شيوعا في العالم، ويقدر الخبراء ان ما لايقل عن نصف الاشخاص النشيطين جنسيا في العالم سيصابون به في مرحلة من حياتهم.
وهناك نحو 100 نوع مختلف من هذا الفيروس، لكن 30 منه فقط مرتبط بسرطان الرحم، وان نوعين منه هما السلالة 16 و 18 مسؤولتان عن نحو 70 في المائة من الحالات. وبمقدور الناس في أغلب الأوقات التغلب على العدوى وازالتها، ولكن عندما يقوم الفيروس بغزو نظام المناعة في الجسم والاستقرار في الخلايا عند ذاك يمكن حصول تغيرات سرطانية، لأن الحمض النووي المنقوص الاوكسجين «دي إن إيه» لهذا الفيروس يمكن أن يمتزج مع الحمض النووي للانسان معطلا الجينات التي تقوم بكبح الأورام السرطانية أثناء هذه العملية. ومثل هذه الجينات ضرورية في التحكم بعدد المرات التي يجري خلالها انقسام الخلية وتكاثرها. وهكذا مع توقف عملية الكبح تقوم الخلايا غير المسيطر عليها، أي السرطان، بالحدوث. غير إنه من حسن الحظ فقد يستلزم الأمر عقودا لكي يتطور السرطان، ولهذا السبب فان اختبارات، أو فحوصات المسحة Pap المنتظمة تؤدي عملها جيدا، مما يعني أن هناك فرصة كبيرة لاكتشاف النمو غير الطبيعي للخلايا قبل أن تتحول الى سرطان كامل. وكان العلماء في المعهد القومي الأميركي للصحة NIH قد طوروا لقاح HPV، وهو لا يحتوي على فيروس ضعيف، أو ميت، كما هو الحال مع العديد من اللقاحات الأخرى، بل يستخدم فقط بعض بروتيناته المهمة. واستجابة نظام المناعة هي كافية لمنع الفيروس من اصابة خلايا عنق الرحم. وكانت شركتا «ميريك» و«غلاكسو سميثكلاين» قد طورتا اللقاح للاغراض التجارية. وقد وافقت «إف دي إيه» على النسخة التي انتجتها شركة «ميريك» في يونيو الماضي، أما نسخة شركة «غلاكسو سميثكلاين» فما زالت قيد التجارب السريرية.
*- وقاية للجنسين
* ويستهدف لقاح «ميريك» السلالتين، 6 و 11 من HPV اللتين تسببان 90 في المائة من الثآليل التي تنمو في المناطق التناسلية للرجال والنساء، وكذلك السلالتين 16 و 18 اللتين تسببان أكثر من غيرهما سرطان عنق الرحم. ولدى تقديمه كمجموعة من ثلاث حقن على مدى ستة أشهر سيقوم اللقاح بالوقاية فقط ضد هذه السلالات الأربع. وهو ليس دواء للعلاج، أي إنه إذا كان هناك أي التهاب فإن اللقاح لايعني انه فعال ضده.
وكانت مراكز الوقاية من الامراض والتحكم بها CDC قد أضافت لقاح HPV الى توصياتها الرسمية الخاصة باللقاحات في يوليو الماضي، فقد أوصت على انه يتوجب على جميع الفتيات الاميركيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين الحادية عشرة والثانية عشرة التحصن بهذه الحقن رغم ان الفتيات بسن التاسعة من العمر بمقدورهن التحصن أيضا، إذا كن نشيطات جنسيا. ولكي لا يكون الأمر متأخرا جدا أوصت هذه المراكز الفتيات والنساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين الثالثة عشرة والسادسة والعشرين بضرورة التحصن باللقاح ضد الفيروس بغض النظر عن نتائج فحوصات «باب سمير».
والسبب الذي يدعو CDC الى التوصية بتلقيح المراهقات هو ان اللقاح يعمل في أفضل وجوهه قبل أن تتعرض المرأة الى HPV، كما انه من الوجهة الصحية العامة يبدو ان التلقيحات المبكرة لها فرص أكبر في مقاومة سرطان عنق الرحم.
وتشمل هذه التوصيات الفتيات الكبيرات والشابات اللواتي، وان تعرضن بعض الشيء الى HPV فقد لا يكون من السلالات التي يحتويها اللقاح، من هنا فإنهن قد يحصلن على بعض الحماية.
وثمة حاجة الى مزيد من الدراسات قبل تقديم التوصيات بالنسبة الى النساء اللواتي يتجاوزن الـ 26 من العمر، وبالنسبة الى الرجال أيضا. ومن الواضح ان الرجال لايصابون بسرطان عنق الرحم، لكن تحصينهم باللقاح قد يبعد عنهم عدوىHPV ووقايتهم من سرطانات المخرج والأعضاء التناسلية التي لها علاقة بـ HPV.
ومن الملاحظ أن CDC لاتقوم بشيء، سوى تقديم التوصيات، وبعد ذلك على الأفراد أن يقرروا على سبيل المثال ما إذا كان لقاح HPV شرطا لدخول المدارس. ومن الضروري، مع التحصن باللقاح، الاستمرار في فحوصات «باب سمير»، خاصة ان اللقاح الجديد لا يشمل سلالات HPV التي يعتقد انها مسؤولة عن نحو 30 في المائة من سرطانات عنق الرحم، فالفحوصات ما زالت أفضل وسيلة لدرء السرطانات التي تسببها مثل هذه السلالات. الى جانب ذلك فإننا بحاجة الى المزيد من الخبرات، وربما بعض التجارب السريرية في الأماكن التي تكون فيها سرطانات عنق الرحم أكثر شيوعا، قبل التأكد من ان التلقيح ضد فيروسات HPV بمقدوره فعلا تخفيض إصابات سرطانات عنق الرحم. وحتى يثبت ذلك تبقى فحوصات «باب سمير» الواقي الرئيسي.
والمعلوم ان الكشف على سرطانات عنق الرحم وعلاجها هو أمر متطور جدا في الولايات المتحدة، وكذلك المكاسب المجنية من التلقيح ضد فيروسات HPV، لكن هذا اللقاح قد يشكل فرقا كبيرا بالنسبة الى البلدان الفقيرة. ويظل سرطان عنق الرحم عالميا ثاني أكبر سرطان قاتل للنساء بحيث أن عدد الضحايا يبقى كبيرا في الدول النامية.
ويبقى أيضا السعر العالي للقاح العقبة الكبرى، ففي الولايات المتحدة يبلغ سعر اللقاح من شركة «ميريك» للمجموعة الكاملة 360 دولارا. بيد أن مجموعات عديدة تفاوض مع «ميريك» والشركات الأخرى للحصول على اللقاح بسعر أدنى. خدمة هارفارد الطبية ـ الحقوق: 2024 بريزيدانت آند فيلوز ـ كلية هارفارد
الطماطم تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب
لندن: أفادت دراسة حديثة بأن الطماطم تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، وذلك لقدرتها على التقليل من حدوث التجلطات الدموية في الشرايين.
وأشار فريق من الباحثين ببريطانيا وجامعة أوسلو النرويجية، إلى أن الطماطم قد تؤثر في عمل الصفيحات الدموية والضرورية لتجلط الدم.
ومن خلال الدراسة التي أجريت على حوالي تسعون شخصاً يعانون من إصابة بتصلب في الشرايين، وبتناولهم مشروب الطماطم، اتضح أنهم قد استجابوا لخلاصة الطماطم وذلك من ناحية إبطاء تراكم الصفيحات الدموية لديهم، والتي تأخذ في العادة شكل تجمعات، لتؤدي فيما بعد إلى حدوث التجلطات الدموية، بحسب جريدة الخليج الإمارتية.
وأوضح الباحثون أن ثمرة الطماطم تحتوي على مواد تعمل للمساعدة في مكافحة سرطان البروستاتا، كما أنها يوجد بها مواد كيماوية تعزز تأثير الليكوبين وهي مادة تعطي للطماطم لونها الأحمر وتتمتع بفعالية في تدمير جزئيات يمكن أن تسبب أضراراً لأنسجة الجسم.
——————-
وقد أثبتت الدراسات الطبية أن الذي ينام على وتيرة واحدة ساعات طويلة يتعرض للإصابة بأمراض القلب بنسبة عالية، ذلك أن هذا السكون الطويل يؤدي إلى تصلب الشرايين وتضيق في لمعتها لترسب الشحوم في بطانتها، وتنصح الدراسة أن يقوم النائم بعد أربع ساعات من نومه لإجراء بعض الحركات الرياضية أو المشي لربع ساعة من الزمن للحفاظ على مرونة شرايينه ووقايتها من الترسبات الدهنية وما يليها من إصابات وعائية – قلبية، وفي دعوة الإسلام أتباعه إلى قيام الليل سبق طبي رائع لوقايتهم من الإصابات المذكورة.
كل هذا يعتبر من دون شك جانباً من المنافع الصحية التي أشار إليها النبي حين قال: " عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، قربة إلى الله تعالى ومنهاة عن الإثم وتكفير عن السيئات ومطردة للداء عن الجسم".
وإن نظرة منصفة إلى قول النبي " ومطردة للداء عن الجسد " ومقارنتها لما أورده الأطباء اليوم من فوائد لقيام الليل للجسد تؤكد الإعجاز الطبي في هذا الحديث النبوي الشريف البليغ…
الأطعمة الجاهزة تؤدي لسمنة مفرطة وأنيميا حادة
روما : على الرغم من أنها تؤدي إلى السمنة وأحياناً حالات سمنة مفرطة، تؤكد دراسة طبية بريطانية على أن تناول الأطعمة الجاهزة وخصوصاً خلال فترات الليل تصيب بالأنيميا.
وتفسر الدراسة تلك النتيجة بأنه نظراً لاحتواء غالبية هذه الأطعمة علي الكثير من الدهون والمواد الحريفة التي سرعان ما تعطي سعرات حرارية عالية جداً فتتحول إلي دهون تتراكم بالجسم وتصيب بالبدانة ومن أمثلتها البطاطس المقلية والمياه الغازية والبيتزا والمعجنات بصفة عامة.
أما السبب وراء تسببها في حالات من الأنيميا فلأن مثل هذه الأطعمة كثيراً ما تعطي إحساساً بالشبع عند الاستيقاظ في اليوم التالي مما يسبب فقداناً للشهية والعزوف عن تناول وجبة الإفطار، بحسب مجلة حريتي.
———————–
دراسة جديدة تربط بين البدانة وقلة النوم
نيويورك ـ رويترز: أشارت نتائج دراسة أميركية، الى أن الوقت الذي يقضيه الانسان في النوم قد يؤثر على وزنه.
وتابعت الدراسة عادات النوم وتناول الطعام لدى مجموعة من الناس يعيشون في المناطق الريفية. وكانت دراسة سابقة أجريت في المناطق الحضرية وتحت الحضرية، قد أشارت الى أن قلة النوم قد تلعب دورا في زيادة معدلات البدانة في الولايات المتحدة.
واقترح الباحثون أن قلة النوم قد تؤثر على اثنين من هرمونات التحكم في الوزن، اذ تقل نسبة هرمون لبتين الذي يتحكم في عملية الشبع وزيادة مستويات هرمون جريلين المرتبط بالجوع.
ودرس الدكتور نيل كوهاتسو ـ خبير مكافحة الأوبئة في إدارة الخدمات الصحية في كاليفورنيا ومقرها مدينة سكرامنتو ـ وزملاؤه عادات النوم وتناول الطعام لدى سكان المناطق الريفية بسبب ارتفاع معدلات البدانة فيها. كما أن أسلوب الحياة وأنماط التغذية والنشاط البدني وساعات العمل والنوم تختلف عن سكان المدن.كما ترتفع معدلات الانتحار في المناطق الريفية.
وأفاد تقرير الباحثين الذي نشر في دورية «أرشيف الطب الاكلينيكي» بأن الدراسة هي الاولى التي تقيم العلاقة بين ساعات النوم وكتلة الجسم والتي تحسب الوزن بالنسبة للطول.
وحلل فريق البحث معلومات جمعت من عينة عشوائية عددها 990 شخصا بالغا في مقاطعة زراعية في جنوب شرقي أيوا. ووجهت لهم أسئلة عن عدد ساعات النوم وطبيعة النشاط البدني المصاحب للعمل وأعراض الاكتئاب وتناول المشروبات الكحولية والغطيط ومعلومات أخرى. كما تم قياس وزن وطول كل منهم.
وأشارت الدراسة الى أن هناك علاقة مباشرة بين ارتفاع كتلة الجسم وقلة النوم. وتصل كتلة الجسم الى 30.24 لمن ينامون أقل من 6 ساعات يوميا ويصل الى 25.28 لمن ينامون أكثر من تسع ساعات يوميا.
وتصنف كتلة الجسم من «20 – 25» بأنها ضمن المعدلات الطبيعية ومن «25 – 30» تصنف بأنها زيادة في الوزن وما يزيد عن 30 يعد بدانة.
ويقترح كوهاتسو أن «التغييرات المعتدلة والمستمرة في مدة النوم، تؤثر على الوزن». ولكنه أوضح «أن الدراسة لا تثبت أن قلة النوم تسبب البدانة».
قلة الحركة ووجبات المطاعم السريعة تنشر السكري بالإمارات
شرين يونس -أبو ظبي
بات التطور الاقتصادي والاجتماعي وإفرازاته على نمط الحياة اليومية وخصوصا انتشار مطاعم الوجبات السريعة وخدمات التوصيل للمنازل, عاملا مهما وراء انتشار إصابات السكري داخل دولة الإمارات العربية المتحدة.
واستنادا لآخر إحصاءات دائرة الصحة والخدمات الطبية بإمارة دبي فإن نسبة المرض تبلغ نحو 20% من سكان الإمارات، تصل نسبة المواطنين منها إلى 25%، والوافدين نحو 17%. وتبلغ الوفيات التي يمكن إرجاعها إلى داء السكري في الإمارات ما بين 2.1% و3.1% من مجمل الوفيات في السنوات العشر الأخيرة.
وقال الاستشاري ورئيس قسم أمراض السكري والغدد الصماء بمستشفى دبي الدكتور عبد الرزاق المدني إن انتشار المرض في الإمارات يرجع إلى زيادة الوزن بالإضافة إلى العوامل الوراثية التي تزيد من معدلات خطورة الإصابة بالمرض.
وأوضح للجزيرة نت أن التطور الاقتصادي في السنوات الثلاثين الأخيرة وتغيير نمط الحياة، وتمتع سكان الإمارات بمقدرة شرائية عالية يرافقها انتشار المطاعم على اختلاف أنماطها، ومنافستها في تقديم الخدمات المتنوعة وخاصة خدمة التوصيل للمنازل, سبب بشكل مباشر ارتفاعا في معدلات الإصابة بالمرض في الإمارات.
الأطفال
"
قلة الحركة بين الأطفال خاصة مع انخفاض المساحة الزمنية المخصصة للحصص الرياضية بالمدارس ووجود كم هائل من الواجبات الدراسية التي لا تترك مجالا لمزاولة الأطفال لأي نشاط رياضي بعد الانتهاء منها يساهم بالمشكلة
"
المدني أضاف أن الأطفال -وهم الفئة الأكثر تعرضا للإصابة بالمرض- أصبحوا أكثر اعتمادا على هذه الوجبات السريعة خاصة مع نمط الحياة الذي يتطلعون إليه في الأفلام والبرامج، وذلك من خلال إجراء الاتصال الهاتفي بأحد هذه المطاعم وطلب ما يشاؤون.
ومن العوامل الأخرى كما يرى المدني قلة الحركة بين الأطفال والشباب خاصة مع انخفاض المساحة الزمنية المخصصة للحصص الرياضية بالمدارس واستبدالها بالحصص الدراسية, إضافة لوجود كم هائل من الواجبات الدراسية التي لا تترك مجالا لمزاولة الأطفال لأي نشاط رياضي بعد الانتهاء منها.
واعتبر أن تغير نمط الألعاب والاعتماد على ألعاب الفيديو والبلاي ستيشن بدلا من الأخرى التي تعتمد على الحركة أدت إلى تفاقم الأمر.
واعتبر المدني أن مواجهة المرض تحتاج إلى خطوات وقائية وليست علاجية وقال إنه "رغم انتشار بعض المراكز الطبية المتخصصة في مرض السكري بأبوظبي ودبي ومناطق أخرى داخل الإمارات فإنها تعتمد فقط على الدور العلاجي وليس الوقائي من المرض".
ونصح بضرورة الحد من الأكلات السريعة وضرورة إلغاء خدمات مطاعم الوجبات السريعة الموجودة في بعض المدارس، إضافة لإلغاء خدمات التوصيل للمنازل وزيادة الحصص الرياضية بالمدارس وتشجيع روح المنافسة الرياضية بينها، وهو ما شدد على أهمية وجوده من خلال برنامج على مستوى الدولة، وليس من خلال مبادرات فردية هنا أو هناك.
يذكر أن مرض السكري نذير لحدوث مبكر للكثير من الأمراض، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية واعتلال شبكات العين والكلية والاعتلال العصبي والموت المبكر.
____________
التمر.. غذاء وشفاء وثواب
تاريخ النشر : Friday, 29 September 2024
محمود إسماعيل شل
مراجعة علمية/ الدكتور سعيد شلبي**
للتمر قيمة خاصة ومنزلة رفيعة في الإسلام، وكان يدور في خيالي لما كل هذا الاهتمام بالتمر؟ وعندما تعمَّقت في دراسة هذا الموضوع؛ وجدت أن التمر يستحق كل هذا التقدير والإطراء، وهو نعمة عظيمة منَّ الله بها علينا من بين نعمه التي لا تُعَدُّ ولا تحصى، قال الله تعالى: "وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّار" (إبراهيم: 34).
وقال تعالى: "يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالأَعْنَابَ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُون" (النحل: 11)
وبرغم أن التمر خضع لعدة دراسات علمية متخصصة أكدت مدى أهميته إلا أن البعض لا يعرفون عنه إلا القليل.
وبرغم هذا السيل المتدفق من العلوم والمعارف والثقافات في عصرنا الحديث إلا أنني وقفت عاجزاً ومنبهراً أمام فهم النبي صلي الله عليه وسلم لقيمة التمر، حين قال صلى الله عليه وسلم: "إذا أفطر أحدكم فليُفطر على تمر فإنه بركة فإن لم يجد تمرًا فالماء فإنه طهور" رواه الترمزى.
وهذا إعجاز نبوي أثبتته الدراسات والأبحاث، فعند نهاية مرحلة ما بعد الامتصاص – في نهاية الصوم – يهبط مستوى تركيز الجلوكوز والأنسولين من دم الوريد البابي الكبدي وهذا بدوره يقلل نفاد الجلوكوز، وأخذه بواسطة خلايا الكبد والأنسجة الطرفية كخلايا العضلات، وخلايا الأعصاب ويكون قد تحلل كل المخزون من الجيلكوجين الكبدي أو كاد، وتعتمد الأنسجة حينئذ في الحصول على الطاقة من أكسدة الأحماض الدهنية، وأكسدة الجلوكوز المُصنَّع في الكبد من الأحماض الأمينية والجليسرول؛ لذلك فإمداد الجسم السريع بالجلوكوز في هذا الوقت له فوائد جمَّة؛ إذ يرتفع تركيزه بسرعة في دم الوريد البابي الكبدي فور امتصاصه، ويدخل إلى خلايا الكبد أولاً ثم خلايا المخ، والدم، والجهاز العصبي والعضلي، وجميع الأنسجة الأخرى، والتي هيأها الله تعالى؛ لتكون السكريات غذاؤها الأمثل والأيْسَر للحصول منها على الطاقة، ويتوقف بذلك تأكسد الأحماض الدهنية، فيقطع الطريق على تكون الأجسام الكيتونية الضارة، وتزول أعراض الضعف العام والاضطراب البسيط في الجهاز العصبي، إن وجدت لتأكسد كميات كبيرة من الدهون، كما يُوقف تناول الجلوكوز عملية تصنيع الجلوكوز في الكبد، فيتوقف هدم الأحماض الأمينية وبالتالي حفظ بروتين الجسم.
لماذا التمر؟!
يعتبر التمر من أغنى الأغذية بسكر الجلوكوز، وبالتالي فهو الغذاء المثالي للجسم؛ لأنه يحتوي على نسبة عالية من السكريات تتراوح ما بين (75 – 87%) يشكل الجلوكوز 55% منها، والفركتوز 45% علاوة على نسبة من البروتينيات، والدهون وبعض الفيتامينات، أهمها أ، ب2، ب12، وبعض المعادن الهامة، أهمها: الكالسيوم، والفوسفور، والبوتاسيوم، والكبريت، والصوديوم، والمغنيسيوم, الكوبالت، والزنك، والفلورين، والنحاس، والمنجنيز، ونسبة من السليولوز، ويتحول الفركتوز إلى جلوكوز بسرعة فائقة ويمتص مباشرة من الجهاز الهضمي يدوي ظمأ الجسم من الطاقة خاصة بعض الأنسجة التي تعتمد عليه بصفة أساسية كخلايا المخ، والأعصاب، وخلايا الدم الحمراء وخلايا نقي العظام.
وللفركتوز مع السليولوز تأثير منشط للحركة الدودية للأمعاء، كما أن الفوسفور مهم في تغذية مهم في تغذية حجرات الدماغ، ويدخل في تركيب المركبات الفوسفاتية والتي تنقل الطاقة وترشد استخدامها في جميع خلايا الجسم.
كما أن جميع الفيتامينات التي يحتوي عليها التمر لها دور فعال في عمليات التمثيل الغذائي (أ، ب1، ب2) والبيوتين والريبوفلاتين وغيره، كما أن لها تأثيرًا مهدئ للأعصاب، كما أن للمعادن دورًا أساسيًّا في تكوين بعض الأنزيمات الهامة في عمليات الجسم الحيوية، كما أن لها دورًا هامًّا للغاية انقباض وانبساط العضلات والتعادل الحمض – القاعدي في الجسم فيزول بذلك أي توتر عضلي، أو عصبي ويعمُّ النشاط والهدوء سائر الجسم كما أكدت الأبحاث أن المغانسيوم يقاوم الشيخوخة.
وعلى العكس من ذلك لو بدأ الإنسان فطره بتناول المواد البروتينية أو الدهنية فهي لا تمتص إلا بعد فترة طويلة من الهضم والتحلل، ولا تؤدي الغرض في كفاية الجسم لحاجته السريعة من الطاقة فضلاً عن أن ارتفاع الأحماض الأمينية في الجسم نتيجة للغذاء الخالي من السكريات يؤدي إلى هبوط السكر في الدم.
وبالإضافة للفيتامينات والمعادن نرى أن التمر يحتوى على الألياف وهي تعتبر عاملاً هامًّا في تنشيط حركة الأمعاء ومرونتها أي أنها مليِّن طبيعي، ويحمي من الإمساك وما يترتب عليه من عسر هضم واضطرابات مختلفة.
كما أن البلح الرطب فيه كمية من هرمون البيتوسين وهذا الهرمون من خواصه عمل انقباضة في الأوعية الدموية بالرحم، ومن ثَم يساعد على منع حدوث النزيف الرحمي؛ لذا نجد صدى ذلك في قول الله تعالى في سورة مريم: "وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطُبًا جَنِيًّا * فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا…" (مريم: 25،26)
لهذه الأسباب يمكن لنا أن ندرك الحكمة في أمر النبي صلي الله عليه وسلم بالإفطار على التمر، وكان النبي صلى الله عليه وسلم (يُفْطر قبل أن يصلي على رطبات، فإن لم تكن رطبات فتميرات، فإن لم تكن تميرات حسا حسوات من ماء) رواه الترمزي وقال حديث حسن.
وبعد فمن الجميل أن تأكل التمر فيصبح لك الغذاء والشفاء، ولكن الأجمل أن يؤكل بنية السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم فيصير لك الغذاء والشفاء والثواب إن شاء الله، ولا تنسَ أن تحمد الله وتشكره على هذه النعمة".
———————–
عقار جديد لمنع نزيف ما بعد الولادة
أعلن معهد أميركي تطوير عقار جديد رخيص الثمن يمكنه منع النزيف بعد الولادة مما قد يسهم في إنقاذ حياة
الآلاف من النساء في الدول الفقيرة.
وأجرى باحثون من المعهد الوطني لصحة الطفل والتنمية البشرية دراساتهم في منطقة ريفية بالهند على عقار
ميزوبروستول الذي تصنعه شركة فايزر تحت الاسم التجاري (سيتوتك).
التجارب جرت على عينة شملت ألفا و620 امرأة في إقليم بلغاوم بولاية كارناتاكا. وقالت الباحثة نانسي موس إن
6.4 % فقط من اللائي تعاطين الميزوبرستول عانين من نزيف بعد الولادة. وأضافت أنه عقار مناسب وآمن
سيساهم في مكافحة أحد أكبر أسباب وفيات النساء في الدول النامية.
وبحسب نتائج الدراسة التي نشرت بدورية لانست الطبية أن العقار يساهم أيضا في خفض كمية الدم التي تفقدها
المرأة أثناء الولادة، وأظهرت الاختبارات أن القشعريرة وارتفاع درجة الحرارة كانا من الآثار الجانبية الأكثر شيوعا
للعقار.
يشار إلى أن نسبة وفيات النساء بعد الولادة في الهند تصل إلى 407 نساء لكل مائة ألف امرأة. وتلد نحو نصف
النساء في المناطق الفقيرة في الهند أطفالهن في المنزل أو في مركز دون وجود طبيب.
وفي الدول المتقدمة عادة ما يستخدم عقار أوكسيتوسين الذي يساعد على انقباض الرحم لمنع النزيف بعد الولادة،
ولكن العقار لا يناسب العديد من الدول النامية حيث يجب أن يحفظ في مكان بارد وأن يشرف متخصصون على
إعطائه للمرضى.
وعقار ميزوبروستول صنع في هيئة أقراص لا تحتاج للحفظ بالتجميد وتبلغ تكلفته نحو 14 سنتا للقرص الواحد.
الفواكه تقلل احتمال الإصابة بالحصوات المرارية
واشنطن ـ الخضروات والفواكه من أغنى الأطعمة بالفيتامينات والألياف ،فالخضروات تنقى الجسم من السموم ،إلى جانب أنها تحتوى على مواد مضادة للأكسدة ،وتقى من الجلطات حيث أنها غنية بالبوتاسيوم
كما تشير نتائج دراسة كبيرة إلى أن النساء اللائي يأكلن الفواكه والخضروات بانتظام قد يقل لديهن احتمال الإصابة بالحصوات المرارية المؤلمة.ووجد الباحثون في تلك الدراسة الطويلة المدى التي شملت أكثر من 77 ألف أميركية أن النساء اللائي أكثرن من أكل الفواكه والخضراوات قل لديهن احتمال اللجوء إلى جراحة لإزالة الحصوات المرارية.
وعادة ما تجرى هذه الجراحة بسبب الحصوات المرارية. وقد لا تسبب هذه الحصوات المرارية أعراضا وتمر عبر الامعاء أو تؤدي إلى ألم مبرح وتسد القنوات المرارية وتسبب عدوى أو يمكن حتى أن تكون قاتلة، ذلك كما جاء فى صحيفة"القبس".
————-
فراط في الطعام يحرمك من فوائد الصيام
تنصح الدكتورة امينة عبد المطلب الأستاذ بالمعهد القومي للتغذية كل صائم بتجنب الإفراط في الطعام اتقاء للمشاكل
الصحية والحصول على فوائد الصيام وتنصح بالاعتدال في تناول الاغذية صعبة الهضم لان تحليلها الى مركبات قابلة
للامتصاص يستغرق فترة أطول ومنها الاطعمة المقلية والاكلات الغنية بالبروتين والدهون والاطعمة غير مكتملة
النضج أضافت الى ذلك الاغذية المهيجة لجدار المعدة والامعاء كالبهارات والمشروبات المثلجة والافراط في تناول
الشاي والقهوة المركزة وكذلك الافراط في تناول الاغذية الغنية بالالياف وتضيف الدكتورة امينة عبد المطلب يجب
الاعتدال في تناول المكسرات خلال شهر رمضان كما تنبه الى الاعتدال في شرب الماء
عن تناول الحلويات الشرقية تقول يجب وضع فاصل زمني كاف بين الافطار وبين تناول هذه الحلويات نظرا
لاحتوائها على كثير من الدهون التي تسبب عسر الهضم وألا تقل هذه الفترة عن 3أو 4ساعات بعد الافطار تنصح
باستعمال خليط من الدقيق الاسمر والابيض في صناعة الحلويات مثل الكنافة والقطايف لفائدة الدقيق الاسمر وكذلك
استعمال عصير الفواكه الطازجة بدل المحلول السكري في اعداد الحلويات الشرقية
احذر .. التدخين يسبب السدة الرئوية
كوبنهاجن : أفاد علماء بأن واحداً من بين كل أربعة مدخنين يصاب بالسدة الرئوية، وذلك على المدى الطويل حيث
يعتبر هذا المرض سبباً رئيسياً للوفاة في جميع أنحاء العالم.
وأشار علماء في مستشفى هفيدوفر بالدانمارك، إلى أن الأشخاص الذين استمروا بالتدخين قد اصيبوا بالسدة
الرئوية، مقارنة بالذين اقلعوا عن التدخين لم يصبوا بالمرض.
وأوضحت الدراسة أنه كلما استمر الناس في التدخين لمدة أطول كلما ارتفع خطر اصابتهم بهذا المرض الذي يتزايد
عدد الوفيات الناتجة عنه في معظم الدول، بحسب الوكالة العربية السورية.
يذكر أن مرض السدة الرئوية الذي يشمل النزلات الشعبية وانتفاخ الرئة وتبدأ عوارضه بسعال ويؤدي إلى الإرهاق
وضيق وصعوبة في التنفس مع تدمير للرئتين سيصبح ثالث أكبر سبب للوفاة في العالم بحلول عام2020.
على اليمين رئة مدخن وعلى اليسار رئة سليمة
وهذه رئة مدخن مشرحة لا يفتحها إلا من كان قلبه قوي
وهذا تشريح لجسم السيجارة وتبيان المواد السامة فيها
عقار مغشوش يقتل 26 بنميا
قتل 26 شخصا بينهم الكثير من كبار السن في بنما جراء تناولهم داوء مغشوشا بمذيب صناعي.
وقال مسؤولون صحيون إن الدواء المغشوش أنتجته الحكومة, وهو عبارة عن شراب لمعالجة السعال يحتوي على مادة غليكول الإثيلين وهي مذيب صناعي يشيع استخدامه في سوائل مكابح السيارات أو كمادة مبردة للمحركات.
وفي وقت سابق أفادت المصادر الصحية بأن القتلى توفوا جراء إصابتهم بمرض غامض في وقت سابق من هذا الشهر, وقال علماء أميركيون من إدارة الأغذية والعقاقير الطبية في حينه إن الضحايا تسمموا بغليكول الإثيلين.
وقالت وزارة الصحة في بنما الأربعاء إن العدد الإجمالي للوفيات ارتفع إلى 26 بزيادة أربعة عن الرقم المذكور سابقا. واستبعدت الحكومة في بادئ الأمر خطأ بشريا, وقالت إن الدواء ربما جرى العبث به بدوافع خبيثة لكنها لم تذكر أي تفاصيل أخرى.
المصدر: وكالات
اختبارات جديدة تكشف مبكراً عن السل
السل مرض حصد أرواح الكثيرين في الماضي، ولازال يشكل خطورة كبيرة على المصابين به، وهو من أهم التطعيمات التي يحرص الأطباء على إعطائها للإنسان منذ أن تبصر عيناه الحياة..
هذا المرض الخطير طور العلماء مؤخراً اختبارات جديدة تكشف مبكرا وبدقة اكبر عنه..
ويعد الاختبار الذي يعرف اختصارا باسم (MODS) زهيد الثمن وأكثر دقة في تحديد ما إذا كانت البكتريا المسببة للمرض من النوع المقاوم للعلاج مقارنة بالاختبارات المتاحة حاليا.
والاختبارات الجديدة تظهر نتائجها خلال أسبوع مما سيساعد على إنقاذ أرواح العديد من الأشخاص وخاصة في الدول النامية حيث ينتشر السل.
والكشف الجديد جاء نتيجة عمل فريق من الباحثين من بريطانيا والولايات المتحدة وبيرو.
ويأمل الباحثون في أن يؤدي الكشف الجديد إلى تقديم العلاج مبكرا للمصابين بالمرض مما يساعد على سرعة شفائهم بالإضافة إلى حماية المحيطين بهم من التعرض للإصابة.
ويعتقد أن أكثر من مليوني شخص يموتون سنويا بسبب مرض السل.
أما البكتريا الشائعة المسببة للمرض فيمكن علاجها في معظم الأحيان بنسبة تصل إلى 100 بالمئة ولكن توجد أيضا أنواع أخرى من تلك البكتريا تقاوم العلاج المعروف حاليا مما يزيد من المخاطر التي قد يتعرض لها المريض.
وفي الوقت الراهن تعتمد منظمة الصحة العالمية التحليل المجهري للبلغم الخارج من الرئة والناتج عن سعال عنيف.
وبرغم أن هذا النوع من التحليل نتائجه سريعة إلا أنها غير دقيقة في 50 بالمئة من الحالات.
وفي حالة اختبار (MODS) فان النتائج تكون أسرع وأكثر دقة خاصة فيما يتعلق بمعرفة نوع البكتريا المسبب لمرض السل وكذلك إذا ما كانت تلك البكتريا مقاومة للعلاج.
وأظهرت الاختبارات التي أجريت على (MODS) أن دقة التحليل الذي اجري على 4 آلاف عينة من البصاق بلغت 97.8 بالمئة.
ومما يزيد من خطورة هذا المرض ما لاحظته منظمة الصحة العالمية من انتشار فصائل من بكتريا السل المقاومة للعلاج في عدد من دول البلطيق وأوروبا الشرقية واسيا الوسطى.
واظهر مسح اجري في جمهورية لاتفيا أن 18 بالمئة من حالات السل فيها ناتجة عن أكثر فصائل البكتريا المقاومة للأدوية.
وقال ماريو رافيليوني "رئيس دائرة مكافحة مرض السل لدى منظمة الصحة العالمية "أن السيطرة على انتشار مرض السل يجب أن توضع على رأس سلم الأولويات في الدول الأوروبية من حيث الإنفاق من قبل الدول المانحة لأننا نواجه حالة طوارىء حقيقية للحد من انتشار هذا المرض".
ويتم التنسيق بين منظمات الهلال الأحمر والصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية بغية تعزيز إمكانيات الكشف عن المرض والحد من انتشاره ومعالجة حالات الإصابة بمرض السل.
و السل؟ وكيف ينتشر هذا المرض؟
ما هو السل؟ وكيف ينتشر هذا المرض؟
السل مر ض معد ينتشر عن طريق الهواء. ويشكّل الأشخاص المصابون بالسل الرئوي مصدراً للعدوى. فحينما يسعل هؤلاء الأشخاص أو يعطسون أو يتحدثون أو يبصقون، فهم يفرزون في الهواء الجراثيم المسبّبة للسل والمعروفة باسم "العصيّات".
ويكفي أن يستنشق الإنسان قليلاً من تلك العصيّات ليُصاب بالعدوى. ويُقصد بالعدوى وجود عصيّات السل داخل الجسم. غير أن أعراض المرض لا تظهر بالضرورة لدى كل من يُصاب بتلك العصيّات. فالنظام المناعي "يقاوم" تلك العصيّات التي يمكن أن تظل كامنة لمدة أعوام. ويؤدي إخفاق النظام المناعي في مقاومة العدوى التي تسبّبها عصيات السل إلى تنشيط المرض. والمرض يُقصد به هنا الضرر الناجم عن عصيّات السل. ويمكن للشخص المُصاب بالسل الرئوي، إذا تُرك بدون علاج، أن ينقل العدوى إلى عدد من الأشخاص يتراوح معدلهم بين 10 و15 شخصاً في العام.
تحدث، في كل لحظة، إصابة جديدة بالعدوى الناجمة عن عصيّات السل، بوجه عام، يحمل ثلث سكان العالم حالياً العدوى الناجمة عن عصيّة السل.
وكيف يتم علاجه؟
تظهر الأعراض المرضية، في مرحلة من المراحل، على نسبة تتراوح بين 5 و10% من الأشخاص المصابين بالسل
ينبغي بعد الكشف لدى الأشخاص المصابين بعدوى السل عن العصيّات المسبّبة للعدوى باستخدام الفحص المجهري البدء في تطبيق خطة علاج كاملة بالأدوية المضادة للسل بالاستناد إلى تقدير صحيح للجرعات وتحت إشراف العاملين الصحيين والمجتمعيين أو المتطوعين المدربين.
والأدوية الأكثر شيوعاً ، من بين الأدوية المضادة للسل، هي: إيزونيازيد، وريفامبيسين، وبيرازيناميد، وستربتوميسين، وإيثامبوتول.
يجب أن يستمر العلاج المُراقب بشكل منتظم وبدون انقطاع لمدة تتراوح بين ستة وثمانية أشهر، بما في ذلك الإشراف المباشر على عملية أخذ الأدوية في الشهرين الأولين من العلاج على الأقل.
ويتمثّل النهج الموصى به دولياً لعلاج السل في المعالجة القصيرة الأمد تحت الإشراف المباشر، التي تُعد من الاستراتيجيات الزهيدة التكاليف والكفيلة بتوقي الملايين من إصابات السل والوفيات الناجمة عنه في العقد المقبل.
لها أون لاين
29-رمضان-1427 هـ:: 22-اكتوبر-2017
السمنة بعد سن الخمسين تزيد مخاطر الإصابة بسرطان الثدي
كشفت دراسات طبية أميركية أن السمنة لدى النساء بعد سن الخمسين تزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي.
وأشارت تلك الدراسات التي عرضت خلال المؤتمر السنوي حول أبحاث السمنة الذي تنظمه الجمعية الأميركية الشمالية لأبحاث السمنة منذ يوم الجمعة الماضي في بوسطن إلى أنه إذا استمر وزن المرأة في الارتفاع بعد هذه السن فستزداد مخاطر الوفاة المبكرة.
وتقول شيريل روك من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو إن عددا كبيرا من الدراسات يبين وجود علاقة بين زيادة الوزن والإصابة بسرطان الثدي.
أما ماريلي غامون من جامعة نورث كارولاينا فدعت إلى تنبيه النساء إلى أن زيادة الوزن بعد سن الخمسين تزيد مخاطر الموت بسرطان الثدي.
ويقيس الخبراء السمنة وفق مؤشر الوزن إلى الطول. ويعتبر الشخص سمينا إذا ازداد المؤشر عن 30. ويحسب هذا المؤشر عبر قسمة الوزن بالكيلوغرامات على مربع الطول بالمتر.
كما يعتبر الشخص زائد الوزن إذا زاد المؤشر على 25 ويقع الوزن الطبيعي بين رقم 18.5 و24.9.
وبينت الدراسات أن النساء اللواتي زدن 20 كيلوغراما أو أكثر بعد سن 18 عاما يواجهن مخاطر الإصابة بسرطان الثدي ضعفي أولئك اللواتي بقي وزنهن مستقرا.
وكان يعتقد لفترة طويلة أن زيادة الوزن تحمي من سرطان الثدي لكن دراسات حديثة بينت أن هذه السرطانات تتسبب في مزيد من الوفيات للسمينات. فالمرأة السمينة تعيش سنوات أقل بعد الإصابة بسرطان الثدي من المرأة غير السمينة ويزداد الوضع خطورة بعد انقطاع الطمث حيث تصبح المرأة السمينة "أكثر عرضة بنسبة 75% للإصابة بسرطان الثدي"، كما تقول ماريلي غامون.
وفي المقابل، بينت دراسات حديثة أن النساء اللواتي كن يمارسن التمارين الرياضية وحتى بطريقة معتدلة لدى ظهور السرطان لديهن، كانت فرصهن أفضل في العيش.
وتشير غامون إلى أن الرسالة التي يريد المؤتمر توجيهها هي "مواصلة الحركة، فسرطان الثدي يشكل عاملا جيدا لتشجيع النساء" على تغيير نمط حياتهن.
وتضيف أن "النساء يصبن بالخوف ويفهمن المخاطر بصورة أفضل مما إذا حدثناهن عن سرطانات القولون والكلى" التي تزداد مخاطرها كذلك لدى الإصابة بالسمنة.
الجزيرة