تخطى إلى المحتوى

أحب الناس إلى الله 2024.

الجيريا

أحب النــــــاس إلــــــى اللـــــه
الجيريا

روي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما

أن رجلا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم

فقال يا رسول الله أي الناس أحب إلى الله

فقال أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس

وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم تكشف عنه كربة

أو تقضي عنه دينا أو تطرد عنه جوعا ولأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إلي من

أن أعتكف في هذا المسجد يعني مسجد المدينة شهرا ومن كظم غيظه ولو شاء

أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه يوم القيامة رضى ومن مشى مع أخيه في حاجة

حتى يقضيها له ثبت الله قدميه يوم تزول الأقدام

ـــــــــــــــــ

رواه الأصبهاني واللفظ له ورواه ابن أبي الدنيا عن بعض
أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمه
( حسن لغيره ) صحيح الترغيب والترهيب

ـــــــــــــــ

سأل رجل الضحاك عن قوله تعالى: ( إنا نراك من المحسنين ) يوسف / الآية 36

ما كان إحسانه ؟ قال: كان إذا مرض إنسان في السجن قامَ عليه

وإذا احتاج جمع له ، وإذا ضاق عليه المكان وسَّع له. ( تفسير الطبري)

الجيريا

جزاك الله كل الخير عنا

اللهم اجعلنا ممن احببتهم واتنا علما ننتفع وننفع به

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dadozanouba الجيريا
جزاك الله كل الخير عنا

اللهم اجعلنا ممن احببتهم واتنا علما ننتفع وننفع به

آمين ..

وفقكم الله تعالى

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..اما بعد جزاكم الله خيرا اخي الفاضل …اريد ان ادرج هذه الاضافة من باب التبيان و الفائدة.. الحديث إسناده ضعيف.
فرواه عنه هكذا : محمد بن يزيد .
أخرجه ابن أبي الدنيا في قضاء الحائج ( 58 / 36 ) .

وخالفه إبراهيم بن عبدالحميد الجرشي، فرواه : عنه، عن عبد الله بن دينار، عن عبد الله بن عمر، مرفوعاً .
أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ( 41 / 292-293 ) .

والعهدة على بكر بن خنيس فهو ضعيف؛ قال ابن عدي : " هو ممن يكتب حديثه، وهو يحدث بأحاديث مناكير عن قوم لا بأس بهم، وهو في نفسه رجل صالح إلا أن الصالحين يشبه عليهم الحديث، وربما حدثوا بالتوهم، وحديثه في جملة حديث الضعفاء، وليس هو ممن يحتج بحديثه " ( الكامل 2 / 25 ) .
وقال الترمذي : " تكلم فيه بن المبارك، وتركه في آخر أمره " ( الجامع 5 / 176 ) .
وقال عمرو بن علي الفلاس : " ضعيف " ( أخرجه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 2 / 384، والعقيلي في الضعفاء 1 / 167، وابن عدي في الكامل 2 / 25 ) .
وقال ابن أبي حاتم : " سمعت أبى وسئل عن بكر بن خنيس ؟ فقال : كان رجلاً صالحاً غزاء، وليس هو بقوي في الحديث، قلت : هو متروك الحديث ؟ قال : لا يبلغ به الترك " ( الجرح والتعديل 2 / 384 ) .
وقال النسائي : " ضعيف " ( الضعفاء والمتروكين ص24 ) .
وقال ابن أبي شيبة : " ضعيف الحديث، وهو موصوف بالرواية والزهد " ( نقله ابن حجر في تهذيب التهذيب 1 / 303 ) .
وقال البزار : " ليس بالقوي " ( نقله ابن حجر في تهذيب التهذيب 1 / 303 ) .
وقال الدارقطني : " ضعيف " ( السنن 2 / 121 ) .
وقال مرة أخرى : " متروك " ( سؤالات البرقاني ص19 ) !
وأما أبو زرعة فقال : " ذاهب " ( سؤالات البرذعي ص449 ) !
وقال أبو داود : " ليس بشيء " ( نقله المزي في تهذيب الكمال 4 / 210 ) !
فالأقرب عندي أنه ضعيف، وأما قول ابن حجر : " صدوق له أغلاط " !! فمما يتعجب منه .
ولعله أخذه من قول ابن أبي مريم : سألت يحيى بن معين عن بكر بن خنيس ؟ فقال : " شيخ صالح لا بأس به، إلا أنه كان يروي عن ضعفاء، ويكثر من حديث الرقاق " ( أخرجه ابن عدي في الكامل 2 / 25 ) .
ولكن هذا لا يدل على أنه صدوق؛ فإن ابن معين نفسه قد ضعفه في أكثر الروايات عنه، فقد قال الدوري : قال ابن معين : " ليس بشيء " ( التاريخ رواية الدوري 3 / 279 ) .
وقال : أحمد بن زهير : سُئل يحيى بن معين عن بكر بن خنيس ؟ فقال : " لا شيء " ( أخرجه ابن حبان في المجروحين 1 / 195 ) .
وقال عبد الله بن أحمد الدورقي : قال يحيى بن معين : " بكر بن خنيس كوفي ضعيف الحديث " ( أخرجه ابن عدي في الكامل 2 / 25 ) .

– وقد تابعه على الوجه الأول : سكين بن سراج .
أخرجه أبو الشيخ الأصبهاني في التوبيخ والتنبيه ( 122 / 94 )، والطبراني في المعجم الكبير( 12 / 453 / 13646 )، والمعجم الأوسط ( 6 / 139-140 / 6026 )، والمعجم الصغير ( 2 / 106 / 861 -الروض الداني )، وابن عساكر في تاريخ دمشق ( 64 / 17 ) من طريق : عبد الرحمن بن قيس الضبي .
قال الطبراني : " لم يرو هذا الحديث عن عمرو بن دينار إلا سكين بن سراج، تفرد به عبد الرحمن بن قيس " .
وقال الهيثمي : " فيه سكين بن سراج، وهو ضعيف " ( مجمع الزوائد 8 / 191 ) .
قلت : بل متروك؛ قال البخاري : " منكر الحديث " ( نقله ابن حجر في لسان الميزان 4 / 59 ) .
وقال الأزدي : " منكر الحديث " ( نقله ابن حجر في لسان الميزان 4 / 59 ) .
وقال أبو نعيم الأصبهاني : " روى عن عبد الله بن دينار بمناكير وموضوعات " ( الضعفاء ص90 ) .

وقد خالف سكين : عبد الصمد بن سليمان الأزرق، فرواه عن : عبد الله بن دينار، عن ميمون بن مهران، مرسلاً .
أخرجه أبو يعلى في المسند ( المطالب العالية 5 / 713 / 982 ) .
وعبد الصمد الأرزق هذا متروك؛ قال البخاري وأبو حاتم : " منكر الحديث " ( التاريخ الكبير 6 / 106، والجرح والتعديل 6 / 51 ) .
وقال الدارقطني : " متروك " ( نقله الذهبي في الميزان 4 / 354 ) .
وقد اضطرب في هذا الحديث، فرواه مرة أخرى عن : عبد الله بن دينار، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس، مرفوعاً .
فجعله من مسند ابن عباس .
أخرجه محمد بن علي بن ميمون النرسي في ثواب قضاء حوائج الإخوان ( 55-57 / 15 ) .

– وتابع بكر بن خنيس على الوجه الثاني : مالك بن أنس .
أخرجه ابن حبان في المجروحين ( 2 / 142 )، والرافعي في أخبار قزوين ( 2 / 308 ) من طريق : عبد الحميد بن بحر الكوفي، عنه، به .
وقد أورده الدارقطني في غرائب مالك من هذه الطريق، ثم قال : " عبد الحميد ضعيف " ( انظر : لسان الميزان لابن حجر 4 / 390 ) .
وقال ابن حبان : " يروي عن مالك وشريك والكوفيين ما ليس من أحاديثهم، كان يسرق الحديث، لا يحل الاحتجاج به بحال " .
وقال أبو نعيم الأصبهاني : " يروي عن مالك وشريك أحاديث منكرة " ( نقله ابن حجر في لسان الميزان 4 / 390 ) .

ولكن تابعه : موسى بن محمد الموقري .
أخرجه أبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء ( 6 / 348 ) من طريق : الهيثم بن خالد، عنه، به .
وقال : " غريب من حديث مالك، لم نكتبه إلا من حديث الهيثم عن الموقري " .
قلت : والموقري لم أقف على من ترجم له .

وخالفهما : محمد بن صالح بن فيروز، فرواه عن : مالك، عن نافع، عن ابن عمر، مرفوعاً .
فجعل نافع مكان عبد الله بن دينار .
أخرجه الذهبي في الميزان ( 6 / 187-188 ) .
وقال الذهبي : " هذا حديث موضوع على مالك " ( الميزان 6 / 188 ) .
قلت : محمد بن صالح قال الذهبي : " كذاب " ( الضعفاء 2 / 592 ) .
وقال -أيضاً- : " ليس بثقة " ( الميزان 6 / 187 ) .
وقال الخطيب البغدادي : " حدّث بعسقلان عن مالك بمناكير " ( نقله ابن حجر في اللسان 6 / 269 عن الرواة عن مالك ) .

فالحديث منكر، لا يصح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- .

وقد قال علي بن يزيد بن بهرام : حدثنا عبد الملك بن أبي كريمة، عن ابن جريج، عن عطاء، عن جابر، قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : " خير الناس أنفعهم للناس " .
أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط ( 6 / 58 / 5787 )، والقضاعي في مسند الشهاب ( 1 / 108 / 129 ) و ( 2 / 223 / 1234 )، وأبو سعيد النقّاش في فوائد العراقيين ( 105 / 99 )، والبيهقي في شعب الإيمان ( 6 / 117 / 7658 ) .

وعلي بن بهرام، هذا ترجم له الخطيب البغدادي وابن ماكولا ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً ( انظر : تاريخ بغداد 11 / 353، والإكمال 2 / 395 ) .
قلت : وله مناكير تفرد بها، انظر : حلية الأولياء لأبي نعيم الأصبهاني ( 5 / 107 ) و ( 7 / 99-100 و143 ) .

قال الطبراني : " لم يرو هذا الحديث عن ابن جريج إلا عبد الملك بن أبي كريمة، تفرد به علي بن بهرام " .

قلت : بل تابع علي بن بهرام : عمرو بن بكر السكسكي .
أخرجه ابن حبان في المجروحين ( 2 / 79 )، وابن عساكر في تاريخ دمشق ( 8 / 404 ) .
ولكن السكسكي، قال ابن حبان : " يروي عن إبراهيم بن أبي عبلة وابن جريج وغيرهما من الثقات الأوابد والطامات التي لا يشك من هذا الشأن صناعته أنها معمولة أو مقلوبة، لا يحل الاحتجاج به " .
وقال ابن عدي : " له أحاديث مناكير عن الثقات وابن جريج وغيره" ( الكامل 5 / 146 ) .
وقال أبو نعيم : " روى عن إبراهيم بن أبي علبة وابن جريج مناكير، لا شيء " ( نقله ابن حجر في تهذيب التهذيب 4 / 323 ) .

وابن جريج مدلس، ولكنه قال : " إذا قلت : قال عطاء؛ فأنا سمعته منه وإن لم أقل : سمعت " . ( أخرجه ابن أبي خيثمة في التاريخ ص 356 و369 -أخبار مكة، بإسناد صحيح ) .
قلت : ويظهر لي أن " عن " تلحق بذلك، بل هي أولى، والله أعلم .
وأما قول علي بن المديني : " سألت يحيى بن سعيد عن حديث ابن جريج عن عطاء الخرساني، فقال : ضعيف .
قلت ليحيى : إنه يقول : أخبرني، قال : لا شيء كله ضعيف، إنما هو كتاب دفعه إليه " . ( نقله ابن حجر في تهذيب التهذيب 3 / 503 ) .
قلت : وهذه مناولة ؛ وهي أعلى صور الإجازة، وهي رواية صحيحة، قال عياض : " هي رواية صحيحة عند معظم الأئمة والمحدثين " ( الإلماع ص80 ) .
ولكن الصحيح أن روايته عن عطاء ليست بمناولة؛ فقد قال ابن جريج : " لزمت عطاء سبع عشرة سنة " ( نقله المزي في تهذيب الكمال 18 / 347، والذهبي في سير أعلام النبلاء 5 / 87 و6 / 327 ) .
وقال -أيضاً- : " اختلفت إلى عطاء ثماني عشرة سنة " ( نقله المزي في تهذيب الكمال 18 / 347 ) .
فهذا يدل على أن حديثه عن عطاء كان سماعاً، والله أعلم .

وروى الربيع بن صبيح عن : الحسن، قال : " لأن أقضي لأخٍ لي حاجةً أحب إلي من أن أعتكف شهرين " .
أخرجه ابن حبان في روضة العقلاء ( ص299-300 )، وابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج ( 60 / 38 ) .
وإسناده ضعيف؛ الربيع بن صبيح ضعيف الحديث .

والحمد لله رب العالمين
وصل الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين…نقله اخوكم السلفي لغرض التبيان و الفائدة.

2 – أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله : أي الناس أحب إلى الله ؟
وأي الأعمال أحب إلى الله ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله
على مسلم أو يكشف عنه كربة أو يقضي عنه دينا أو يطرد عنه جوعا ولأن أمشي
مع أخ في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد ( يعني مسجد المدينة )
شهرا ومن كف غضبه ستر الله عورته ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه
ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة
حتى تتهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام

الراوي: عبد الله بن عمر المحدث: الألباني
– المصدر: السلسلة الصحيحة – الصفحة أو الرقم: 2/575
خلاصة حكم المحدث: إسناده ضعيف جدا
لكن قد جاء بإسناد حسن وفيه زيادة [وإن سوء الخلق …]

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

8 – أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عزوجل سرور
تدخله على مسلم ، تكشف عنه كربة ، أو تقضي عنه دينا ، أو تطرد عنه جوعا ،
ولأن أمشي مع أخ في حاجة ؛ أحب إلي من أن اعتكف في هذا المسجد
يعني مسجد المدينة شهرا ، ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ؛
ملأ الله قلبه يوم القيامة رضا ، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى يقضيها له ؛
ثبت الله قدميه يوم تزول الأقدام

الراوي: عبد الله بن عمر
المحدث: الألباني
– المصدر: صحيح الترغيب
– الصفحة أو الرقم: 2623
خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره

أنظر الدرر السنية …

تحيتي أخي الكريم سفيان .. وفقكم الله تعالى

فائدة : الحديث الحسن لغيره ما نزل إلى مرتبة الضعف ولكن له شواهد

من أحاديث أخرى تقويه هذا بشرط ألا يكون ضعف الحديث شديدا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوطه الجزائري الجيريا
تحيتي أخي الكريم سفيان .. وفقكم الله تعالى

فائدة : الحديث الحسن لغيره ما نزل إلى مرتبة الضعف ولكن له شواهد

من أحاديث أخرى تقويه هذا بشرط ألا يكون ضعف الحديث شديدا

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته…اما بعد هذا امر معلوم يا رعاك الله…..لاكن ما اشكل على اهل الحديث هو الاسناد بمعنى الحديث إسناده ضعيف مداره حول رجل ضعيف ..والعهدة على بكر بن خنيس فهو ضعيف؛ قال ابن عدي : " هو ممن يكتب حديثه، وهو يحدث بأحاديث مناكير عن قوم لا بأس بهم، وهو في نفسه رجل صالح إلا أن الصالحين يشبه عليهم الحديث، وربما حدثوا بالتوهم، وحديثه في جملة حديث الضعفاء، وليس هو ممن يحتج بحديثه " ( الكامل 2 / 25 ) .
و انت تعلم كيف تكون الصناعة الحديثية يا غالي…اعجبني ردك و طيبتك و ادبك وفقك الله.

جزاك الله كل الخير

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوطه الجزائري الجيريا
تحيتي أخي الكريم سفيان .. وفقكم الله تعالى

فائدة : الحديث الحسن لغيره ما نزل إلى مرتبة الضعف ولكن له شواهد

من أحاديث أخرى تقويه هذا بشرط ألا يكون ضعف الحديث شديدا

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته…اما بعد هذا امر معلوم يا رعاك الله…..لاكن ما اشكل على اهل الحديث هو الاسناد بمعنى الحديث إسناده ضعيف مداره حول رجل ضعيف ..والعهدة على بكر بن خنيس فهو ضعيف؛ قال ابن عدي : " هو ممن يكتب حديثه، وهو يحدث بأحاديث مناكير عن قوم لا بأس بهم، وهو في نفسه رجل صالح إلا أن الصالحين يشبه عليهم الحديث، وربما حدثوا بالتوهم، وحديثه في جملة حديث الضعفاء، وليس هو ممن يحتج بحديثه " ( الكامل 2 / 25 ) .
و انت تعلم كيف تكون الصناعة الحديثية يا غالي…اعجبني ردك و طيبتك و ادبك وفقك الله.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيان الثوري السلفي الجيريا
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته…اما بعد هذا امر معلوم يا رعاك الله…..لاكن ما اشكل على اهل الحديث هو الاسناد بمعنى الحديث إسناده ضعيف مداره حول رجل ضعيف ..والعهدة على بكر بن خنيس فهو ضعيف؛ قال ابن عدي : " هو ممن يكتب حديثه، وهو يحدث بأحاديث مناكير عن قوم لا بأس بهم، وهو في نفسه رجل صالح إلا أن الصالحين يشبه عليهم الحديث، وربما حدثوا بالتوهم، وحديثه في جملة حديث الضعفاء، وليس هو ممن يحتج بحديثه " ( الكامل 2 / 25 ) .
و انت تعلم كيف تكون الصناعة الحديثية يا غالي…اعجبني ردك و طيبتك و ادبك وفقك الله.

و عليكم السلام و رحمة الله ..

بارك الله فيك أخي الكريم على ما أفدت ..

الاشكال و السؤال: لماذا حسن الشيخ الالباني هذا الحديث ؟
فقد اطلع رحمه الله تعالى على أقوال العلماء فيما يتعلق ببكر بن خنيس

و للافادة أنقل لكم ما ذكره ابن حجر العسقلاني في " التهذيب "

قال رحمه الله :
بكر بن خنيس الكوفي العابد نزيل بغداد.
روى عن ثابت وليث بن سليم وعبد الرحمن بن زياد ومحمد بن سعيد الشامي
واسماعيل بن أبي خالد وعطاء بن أبي رباح وغيرهم.
وعنه أبو النضر و وكيع وابراهيم ابن طهمان وداود بن الزبرقان وآدم بن أبي اياس
وحجاج الاعور وعلى بن الجعد وأبو نعيم الحلبي وخلق.

قال ابن أبي مريم عن يحيى بن معين صالح لا بأس به إلا أنه يروى عن ضعفاء
ويكتب من حديثه الرقاق وقال عياش وغيره عنه ليس بشئ
وقال أبو حاتم سألت ابن المديني عنه فقال للحديث رجال
وقال ابن عمار الموصلي ليس بمتروك وهو شيخ صاحب غزو
وقال أحمد بن صالح المصري وابن خراش والدارقطني متروك
وقال عمرو بن على ويعقوب بن شيبة والنسائي ضعيف.
زاد يعقوب وكان يوصف بالزهد والعبادة
وقال النسائي أيضا ليس بالقوي.
وقال ابن أبي حاتم عن أبيه كان رجلا صالحا غزاء وليس بقوى في الحديث
قلت هو متروك الحديث قال لا يبلغ الترك
وقال أبو داود ليس بشئ وذكره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب عن الرواية عنهم
وقال الجوزجاني كان يروي كل منكر وكان لا بأس به في نفسه
وقال ابن عدي وهو ممن يكتب حديثه ويحدث باحاديث مناكير عن قوم لا بأس بهم
وهو في نفسه رجل صالح إلا أن الصالحين يشبه عليهم الحديث وربما حدثوا بالتوهم
وحديثه في جملة الضعفاء وليس ممن يحتج بحديثه.
قلت.
وقال العجلى كوفي ثقه
وقال عبد الله بن علي بن المديني سألت أبي عنه
فضعفه وقال أبو زرعة ذاهب الحديث
وقال العقيلي ضعيف
وقال البزار ليس بقوي
وقال ابن حبان روى عن البصريين والكوفيين أشياء موضوعة
يسبق إلى القلب أنه المتعمد لها
وقال ابن أبي شيبة ضعيف الحديث وهو موصوف بالرواية والزهد.
وأرخه الذهبي في حدود السبعين ومائة.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام خديجة1 الجيريا
جزاك الله كل الخير

حفظكم الله تعالى و رعاكم

قال ابن الصلاح:

ليس كل ضعيف يزول بمجيئه من وجوه بل ذلك يتفاوت

فمنه ضعيف ٍيزيله ذلك بان يكون ضعفه ناشئا من ضعف حفظ راويه مع كونه

من اهل الصدق والديانة فاذا رأينا ما رواه قد جاء من وجه آخر عرفنا انه مما

قد حفظه ولم يختل ضبطه له وكذلك اذا كان ضعفه من حيث الارسال زال بنحو ذلك

كما في المرسل الذي يرسله امام حافظ اذ فيه ضعف قليل يزول بروايته من وجه آخر.

ومن ذلك ضعف لا يزول بنحو ذلك لقوة الضعف وتقاعد هذا الجابر عن جبره وممقاومته

وذلك كالضعف الذي ينشأ من كون الراوي متهما بالكذب او كون الحديث شاذا

وهذه جملة تفاصيلها تدرك بالمباشرة والبحث.

فاعلم ذلك، فإنه من النفائس العزيزة.و الله أعلم .

قال النووي رحمه الله:

إذا روي الحديث من وجوه ضعيفة لا يلزم أن يحصل من مجموعها حسن،

بل ما كان ضعفه لضعف حفظ راويه الصدوق الأمين زال بمجيئه من وجه آخر

وصار حسناً، وكذا إذا كان ضعفه بالإرسال زال بمجيئه من وجه آخر،

وأما الضعف لفسق الراوي فلا يؤثر فيه موافقة غيره، والله أعلم.

ــــــــــــ

التقريب والتيسير لمعرفة سنن البشير النذير في أصول الحديث

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.