وليّ نابغة ثانوية الرياضيات يكشف لـ "الشروق" أسباب انسحاب ابنه:
أبناؤنا وُصفوا بـ"الأغبياء" بعدما كرّمهم بوتفليقة كنوابغ وحفظة قرآن
فضيلة مختاري
لا توجد كلمات دلالية لهذا المقال
2024/02/24 (آخر تحديث: 2024/02/24 على 21:09)
صورة: (الشروق)
أولياء التلاميذ يُطالبون بتدخل الوزير أو الانسحاب الجماعي من الثانوية
10
Decrease font Enlarge font
كشف ولي التلميذ علاء الدين حماش، واحد من التلاميذ المنسحبين من ثانوية الرياضيات بالقبة، لـ"الشروق اليومي" أن ابنه النابغة دخل الثانوية بمعدل قبول يفوق 19.85 وهو حافظ للقرآن الكريم ويحفظ عن ظهر قلب 200 بيت من ألفية ابن مالك، انسحب من الثانوية لأن مسؤوليها كانوا ينعتونهم بالأغبياء.
أزال والد علاء الدين الغموض، عما يحدث داخل ثانوية الرياضيات بالعاصمة، مؤكدا لـ"الشروق" أن ابنه علاء الدين، من نجباء دورة التعليم المتوسط السابقة، بمعدل يفوق 19.85 في امتحان القبول للدخول لثانوية الرياضيات، وعدد الوالد مهارات ابنه علاء الدين، ومن بينها حفظه الكامل للقرآن الكريم ،إلى جانب ذاكرته القوية، وتمتعه بالسرعة في حل تمارين الرياضيات والفيزياء وهو ما جعله الأول على مستوى ولايته برج بوعريريج.
ويؤكد محدثنا أن ابنه رفض أن يكمل مشواره بثانوية الرياضيات لأن أجواءها لا تتناسب مع التحصيل الدراسي، وفي مقدمتها، عدم تقبل ابنه وعدد كبير من التلاميذ لما أصبح يحدث داخل الثانوية، وفي مقدمتها الشتم والإهانات من قبل المسؤولين على الثانوية .
وتقول والدته إن ابنها أصيب بفقر الدم بسبب الأوضاع المزرية في الثانوية، ومن بينها سوء الوجبات الغذائية المقدمة لهم. وقال ولي التلميذ إنه لا هو ولا أولياء التلاميذ النجباء وخيرة أبناء المؤسسات التربوية يقبلون مثل هذا النوع من الشتائم، زد عليها مساوئ أخرى تحسب على الثانوية، سبق وأن عددتها "الشروق" في أعدادها السابقة، ومن بينها صغر حجرة المطالعة التي تنعدم فيها ظروف التدفئة، وغياب مستشارين داخل الثانوية وممارسة ضغوط نفسية على التلاميذ لا يقبلها العقل، حسب قول أولياء التلاميذ.
وقال ولي التلميذ إن ابنه تم إرساله إلى العاصمة من برج بوعريريج ليكون ضمن نجباء الوطن، وليس ليغسل ملابسه بنفسه ويمضي الوقت كله يبحث عن مكان يراجع فيه دروسه. وأمضى أمس أولياء التلاميذ رسالة جماعية إلى وزير التربية تدعوه إلى التدخل، أو التهديد بالانسحاب الجماعي لأبنائهم من الثانوية.
-ايه ما عندك ما شفتي اسنى يروح ولدك للجامعة و تشوف الميزيرية نتاع الصح -هكذا هي أغلب الثانويات في الوطن يرسل اليهم أفضل التلاميذ و ينعتونهم بالغباء و المرضى النفسيين مثلما حدث مع ابنتي ليست من النوابغ لكن تهتم كثيرا بدراستها مثل بقية اخوتها و كثيرة الاستفسار فما كان من استاذة الأدب العربي الا هذا التعبير -أنت مريضة نفسيا-و رغم أنني كنت استاذة لكن لا أتذكر أبدا أنني استعملت مثل هذه المصطلحات مع التلاميذ مع احتراماتي لبقية الأساتذة لكن قلة فقط من يقوم بواجبه فعلا العيب ليس فيهم انما في سياسة الدولة أيعقل أن يلتحق خريج جامعة مباشرة بسلك التدريس هل التدريس يقوم فقط على كمية المعلومات دون التعرف على طرق التدريس في حد ذاتها و كيفية التعامل مع الطلبة ناهيك عن الاصلاحات الى يومنا هذا لم تأت بثمارها وووووووووووووووووووووووووووووووووووو
دولة الفساد ستفسد
هذه هي الجزائر بوجهين مدرسة اصيلة عندما يزورنا ساركوزي فقط