" لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع "
و المقصود الأعظم ترك الأسباب التي تدعو إلى موافقة الكفار و أهل الكتاب و مشابهتهم باطنا ، و على هذا أكثر من مائة دليل ، حتى شرع لها في العبادات التي يحبها الله و رسوله صلى الله عليه و سلم تجنب مشابهتهم في مجرد الصورة .
و لما كان صوم يوم عاشوراء لا يمكن التعويض عنه بغيره لفوات غير ذلك اليوم ، أمرنا أن نضم إليه يوما قبله ؛ لتزول صورة المشابهة .
[ ابن القيم – بتصرف ]
بارك الله فيك ومن لم يصوم قبله بامكانه ان يصوم يوم عاشوراء ويوم 11 محرم اي اليوم الدي يليه