أندم من الكسعي
ثم أراد أن يجرب سلاحه الجديد فخرج حتى أتى منطقة للحمر الوحشية ، فكمن فيها ، فمر قطيع من الحمر الوحشية ، فرمى واحدا منها فإذا السهم يصيبه فيسقط الحمار صريعا ثم يمرق السهم من الجانب الاخر فيصيب الجبل، فظن الكسعي أن السهم أخطأ الحمار الوحشي.
ثم مكث كامناً على حاله ، فمر قطيع آخر ، فرمى منها واحدا فصنع السهم الثاني مثلما صنع السهم الأول ، وهكذا حتى رمى أسهمه الخمسة كلها وكل منها يصيب الحمار فيسقط صريعا لكن السهم من قوته يمرق الى الجانب الاخر فيظن الكسعي أن أسهمه تذهب بعيداً فلا تصيب الحمر ، فاشتاط غضباً، وكسر تلك القوس.
فلما أصبح نظر ، فأذا الحمر الوحشية الخمسة صريعة حوله ، وأسهمه مضرجة بالدم فندم على كسر القوس أشد الندم ، فعض إبهامه بأسنانه فقطعها. فضُرب به المثل في شدة الندم.
ما أبلغه من تشبيه
بارك الله فيك
شـــــــــكرا أخي عبد الرزاق و لك مني هذا :
قال عبد الله بن المقفع :
–
أكتبوا أحسن ما تسمعون واحفظوا أحسن ما تكتبون وتحدثوا بأحسن ما تسمعون .
ها أنا الآن أتذكر القصة التي رويتها لنا يا أخ سيف
لكن هذه المرة الخوف كل الخوف من أن يحدث لنا مع الإضراب ما حدث للكسعي
مشكور أنت أخي عبد الرزاق ، فقط أنبهك أن الكسعي و بعد أن كسر القوس المصنوع من تلك الشجرة ، قال في نفسه : لا بد و أن أصنع قوسا آخر و من أي شجرة كانت لأني ماهر أنا في الرماية …………. و لأنه أعجب بنفسه و ركبه الغرور نفذ ما سولت له نفسه و عاد ليجرب حظه و لكن هذه المرة عاد صفر اليدين بعد صنعه لأوتار تلعب الرياح بها و تذهبها عكس الاتجاه المراد لها .
فقط أتمنى أن يسامحني الكسعي لأني أنهيت قصته بما لم يحدث .
مشكور أنت أخي عبد الرزاق ، فقط أنبهك أن الكسعي و بعد أن كسر القوس المصنوع من تلك الشجرة ، قال في نفسه : لا بد و أن أصنع قوسا آخر و من أي شجرة كانت لأني ماهر أنا في الرماية …………. و لأنه أعجب بنفسه و ركبه الغرور نفذ ما سولت له نفسه و عاد ليجرب حظه و لكن هذه المرة عاد صفر اليدين بعد صنعه لأوتار تلعب الرياح بها و تذهبها عكس الاتجاه المراد لها .
فقط أتمنى أن يسامحني الكسعي لأني أنهيت قصته بما لم يحدث . |
ما أبلغها من نهاية
وصلت الفكرة
بارك الله فيك
وطبعالكل حكاية نهاية .كيف اما واما .
و لكل حكاية عبرة و الا ما فائدة سردها .