الغناء حرام بالإجماع ولا يعتد بقول من شذ
_____________________________________________
( عن عبد الرحمن بن غنم قال : حدثني أبو عامر أو أبو مالك الأشعري سمع النبي – صلى الله عليه وسلم – يقول : { ليكونن من أمتي قوم يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف } أخرجه البخاري وفي لفظ : { ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يعزف على رءوسهم بالمعازف والمغنيات يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير } رواه ابن ماجه ، وقال عن أبي مالك الأشعري ولم يشك والمعازف : الملاهي ، قاله الجوهري وغيره ) .
3559 – ( وعن نافع : { أن ابن عمر سمع صوت زمارة راع ، فوضع أصبعيه في أذنيه وعدل راحلته عن الطريق وهو يقول : يا نافع أتسمع ؟ فأقول : نعم ، فيمضي حتى قلت : لا ، فرفع يده وعدل راحلته إلى الطريق وقال : رأيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – سمع زمارة راع فصنع مثل هذا } رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه ) .
3560 – ( وعن عبد الله بن عمر أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال { إن الله حرم الخمر والميسر والكوبة والغبيراء ، وكل مسكر حرام } رواه أحمد وأبو داود ، وفي لفظ : { إن الله حرم على أمتي الخمر والميسر والمزر والكوبة والقنين } رواه أحمد ) .
جزاكم الله خيرا على هذه الإفادة
بارك الله فيك كلام قيم
جزاك الله خيرا
وفيكم بارك الله
محمد الغزالي رحمه الله
الغناء حرام بالإجماع ولا يعتد بقول من شذ
_____________________________________________
( عن عبد الرحمن بن غنم قال : حدثني أبو عامر أو أبو مالك الأشعري سمع النبي – صلى الله عليه وسلم – يقول : { ليكونن من أمتي قوم يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف } أخرجه البخاري وفي لفظ : { ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يعزف على رءوسهم بالمعازف والمغنيات يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير } رواه ابن ماجه ، وقال عن أبي مالك الأشعري ولم يشك والمعازف : الملاهي ، قاله الجوهري وغيره ) .
3559 – ( وعن نافع : { أن ابن عمر سمع صوت زمارة راع ، فوضع أصبعيه في أذنيه وعدل راحلته عن الطريق وهو يقول : يا نافع أتسمع ؟ فأقول : نعم ، فيمضي حتى قلت : لا ، فرفع يده وعدل راحلته إلى الطريق وقال : رأيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – سمع زمارة راع فصنع مثل هذا } رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه ) .
3560 – ( وعن عبد الله بن عمر أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال { إن الله حرم الخمر والميسر والكوبة والغبيراء ، وكل مسكر حرام } رواه أحمد وأبو داود ، وفي لفظ : { إن الله حرم على أمتي الخمر والميسر والمزر والكوبة والقنين } رواه أحمد ) .
وهو من كبار علماء الصحابة رضي الله عنهم
_________________________________
قال ابن جرير : حدثني يونس بن عبد الأعلى ، أخبرنا ابن وهب ، أخبرني يزيد بن يونس ، عن أبي صخر ، عن أبي معاوية البجلي ، عن سعيد بن جبير ، عن أبي الصهباء البكري ، أنه سمع عبد الله بن مسعود – وهو يسأل عن هذه الآية : ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله ) – فقال عبد الله : الغناء ، والله الذي لا إله إلا هو ، يرددها ثلاث مرات
و من اغتر بالفتوى التي وضعتها سيكون حجيجك امام الله
واطلب منك مصادر او مرجع نقل هذه الفتوى لنكون على بينة من قال بها لكي لانظلم بذلك احد
و ابدا مستعينا بكلام الله في قوله
( إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم ( 174 ) أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى والعذاب بالمغفرة فما أصبرهم على النار ( 175 ) ذلك بأن الله نزل الكتاب بالحق وإن الذين اختلفوا في الكتاب لفي شقاق بعيد ( 176 ) )
وقوله
( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون ( 31 ) .
وتاملوا قول الامام ابن القيم " ومعلوم عند الخاصة والعامة ان فتنة سماع الغناء والمعازف اعظم فتنة من النوح بكثيروالذي شاهدناه نحن وغيرنا وعرفناه بالتجارب انه ماظهرت المعازف والات اللهو في قوم وفشت فيهم واشتغلوا لها الا سلط الله عليهم العدووبلوا بالقحط والجدب وولاة السوء والعاقل يتامل احوال العالم وينظر والله المستعان"
"
الذي اعرفه ان ائمة المسلمين على القول بتحريم المعازف وليس ذلك فقط بل المعتمد من مذاهبهم تحريمها حتى نقل الاجماع على التحريم كثير من الائمة.
كيف ذهبتم الى القول بالاختلاف وهذه نصوص ائمة المذاهب الاربعة وغيرها مصرحة بالتحريم
هل اطلعتم على مالم يطلعوا عليه
الى شيء لم يفطن اليه ائمة المسلمين ان هذا كله بعيد تمام البعد ولست في حاجة الى القول بان من قال هذا القول هو احرص منهم على دين الله ونشره
ولا ادري مشكلة بعض الميل الى القول باباحة ما اتفق ائمة المسلمين على تحريمه والا من قال بخلاف ذلك فليس اعلم منهم
ولايدانيهم بلا جدال وكذلك لايدانيهم احد من علماء عصرنا وهذا ليس في حاجة الى استدلال او اثبات
وتحريم الموسيقى الذي نسمعه ليلا نهار لايشك عاقل في تحريمه
ولست اظن ان يحتج علينا احد بابن حزم رحمه الله
وذلك لانهم اصلا لا ياخذون من ابن حزم الا هذه الفتوى
وهم ابعد الناس عن القول بارائه واصوله بل من اكره الناس له او لرايه
فلماذا تركوا ائمة المسلمين ابا حنيفة وماكا والشافعي واحمد وغيرهم الكثير واستمسكوا بان حزم في هذه المسالة
فلا استغرب تمييعكم لدين الله لنصرة هواكم بعد ما سمعت هذه الجمل من قرضاويكم
"يجب على الفقيه الذي يبحث في القضية ان يراعي هذه الافاق كلها ولايركز نظره على جحانب واحد وفئة واحدة ناسيا ان افريقيا كلها لاتستغني عن الغناء وتوابعه وان اوربا كلها بل الغرب كله يعتبرون الموسيقى وخصوصا بعض انواع منها – وسيلة للسمو بالروح والوجدان" صفحة 7 من فقه الغناء والموسيقى في ضوء القران والسنة
وقال ايظا من نفس الكتاب صفحة 148
"نحن اليوم نريد ان نعرض الاسلام على العالم وان تبلغ دعوته الى الامم كافة.
ومنها امم وشعوب ترى الغناء والموسيقى والرقص والطرب جزءا لايتجزا من حياتها
لاتعيش بدونه ولاتهنا لها حياة اذا حرمت منه…فكيف نرغبهم في الاسلام ونحن نحرم عليه الغناء والموسيقى و نتوعدهم بالرصاص المذاب يصب في اذانهم يوم القيامة وبغيره من الوان العذاب المهين في حين انهم يعتبرون الموسيقى غذاء الروح"
والله الذي لا اله الا هو ان كلامه هذا لهو الحزي والعار بذاته.
وما اصابنا اليوم مصيبة اعظم من تلك المصيبة
ان ابتلانا الله تعالى بمن تضغط عليه الحياة الاوربية وغيرها برخرفها وزينتها حتى يطالب الفقيه المسلم بانه ساعة اجتهاده
يضع في حساباتهم تلك الفئة الماسكين التي تتوقف حياتهم تماما اذا حرمنا عليه الرقص والغناء والموسيقى
لقد مرت العصور وتطاول بنا الزمان الى ان سمعنا وراينا من يزعم ان الفقيه المسلم لابد ان يقرر الاحكام الشرعية في ضوء ماعتاده النصارى واليهود والملحدون وذلك لكي لايسبب لهم معاناة سببها تحريم ماعتادوا عليه وتمتعون به
ونسى قوله تعالى : ( ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون ( 18 ) إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض والله ولي المتقين ( 19 ) )
ونسى قوله تعالى فيما يخص مراعاة الكفار في قوله
( وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا أعتدنا للظالمين نارا أحاط بهم سرادقها وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا ( 29 ) )
والعجب كل العجب استكاره العجيب جيث يتعجب من انه كيف يكون النصراني واليهودي والملحد متمتعا بفعل ما ثم ناتي نحنونتوعده بالعذاب الشديد على هذا الفعل
وبعد ان كتب ماكتب يقول "ولا اعني بهذا ان نحرف الاسلام ونحلل الحرام"
سبحان الله ماذا تركت من بعذا هذا وماهو الشكل عندك في تحليل الحرام وتحريم الحلال
عندما حرم الله تعالى الخمر هل راعى ان كفار قريش اعتادوا على شربها ولا يمكنهم الاستغناء عنها
الم يوجب الله عليهم العقوبة في الدنيا الم يتوعدهم بالعذاب الشديد في الاخرة
فاذا كان هذا هو منهجكم في استنباط الاحكام الشرعية فلا غرابة في انه قد خالف القواعد التي قررها عامة علماء اصول الفقه
وكذلك خالف علماء الحديث بل وخالف اتفق عليه عامة علماء اللغة
هداكم الله الم تجدوا حرجا في مخالفة كل ذلك ولكن وجد الحرج فقط في مخالفة عادات شعوب اوربا وامريكا
ولا حول ولا قوة الا بالله العظيم
ومن العجيب منهجكم في رد الاحاديث الصحيحة وتضعيفها فقط لنصر هواكم وفي المقابل لم تبذلوا ذرة من الجهد في التاكذ من الروايات الباطلة المكذوبة التي حشدتوها لتستدلوا بها علينا في اباحة الات الموسيقى التي اجمع علما المسلمين على تحريمها
والله العجب ثم العجب تعدون العز ابن عبد السلام في القائلين باباحة الموسيقى ولا ادري كيف تتجراون على هذا الرجل
وهو الذي قد صرح في قواعده "قواعد الاحكام" بتحريم الات الموسيقى في قوله "من تحضر هذه المعازف والاحوال عند سماع المطربات المحرمة كسماع الاوتار والمزمار فهذا مرتكب لمحرم ملتذ النفس بسبب"
ان هذا المنهج هو شبيه بمن ياتون الى ما استثناه الفقهاء من التحريم كالدف في النكاح بدليل صحيح في حالة خاصة
ثم تراهم يحشدون اقوال العلماء في اباحتها مع تعمدهم اخفاء اقوال نفس هؤلاء العلماء في تحريم الات الموسيقى عموما
وبذلك يتوهم للقارئ ان العلماء قالوا باباحة المعازف في جميع الاحوال وهذا ماهو الا كذب وتدليس
فما اشبه صنيعهم هذا بمن يحشد لك اقوال العلماء في اباحة اكل الميتتة لمن خاف الموت في الصحراء ثم بتعمد ان يخفي
عنك نصوصهم في تحريم اكل المييتة عموما ويذلك تتوهم انت اباحة اكل الميتة عموما
فترى قضيتهم التي يحاولون ابطالها هي تحريم الات الموسيقى فتراهم ياتون باقوال لبعض العلما في اباحة الاغاني ثم تجدهم يقفزون فجاءة من هذه النصوص
الى نتيجة عامة وهي اباحة الموسيقى
مقتبس من كتاب الرد على القرضاوي والجديع
وهنا اترك لكم بعض ادلة تحريم الموسيقى
وهذه الادلة كلها حجة على من ياخذ براي العباد ويترك قول الله وقول رسوله
أدلة التحريم من القرآن الكريم
أنها مِزمَار الشيطان ، وهي صوته الذي يُغوي به بني آدم قال تعالى: {وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُم بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ ۚ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا} [سورة الإسراء:64].
مجاهد : باللهو والغناء ، أي : اسْتَخِفُّهم بذلك . قال القرطبي : في الآية ما يَدُلّ على تحريم المزامير والغناء واللهو ، لقوله : (وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ) . |
أنها تَصُدّ عن ذِكْر الله ، فلا يَجْتَمِع كلام الرحمن وكلام الشيطان في قَلْبٍ بحيث يَنْتَفِع به صاحبه .
قال تعالى : (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (6) وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ) .
[quote]ولاحِظ الترابط بين اتِّخاذ اللهو – وهو الغناء – وبين الصَّدّ عن سبيل الله وأنَّ صاحبه لا يتأثَّر بِكلام الله تبارك وتعالى .
ولذا قال ابن القيم :
حُبّ الكِتاب وحُبّ ألْحَان الغناء *** في قلب عَبْد ليس يَجْتَمِعانِ
وليس المقصود أنه لا يُوجَد مَن يقرأ القرآن وهو يَستمع إلى الغِناء ، بل يُوجَد ولكنه لا ينتفع به .[/quote]
قال الله عز وجل: {وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا } [الفرقان: 72].
وقد ذكر ابن كثير في تفسيره ما جاء عن محمد بن الحنفية أنه قال: الزور هنا الغناء، وجاء عند القرطبي والطبري عن مجاهد في قوله تعالى: {وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ } قال: لا يسمعون الغناء. وجاء عن الطبري في تفسيره: "قال أبو جعفر: وأصل الزور تحسين الشيء، ووصفه بخلاف صفته، حتى يخيل إلى من يسمعه أو يراه، أنه خلاف ما هو به، والشرك قد يدخل في ذلك لأنه محسن لأهله، حتى قد ظنوا أنه حق وهو باطل، ويدخل فيه الغناء لأنه أيضا مما يحسنه ترجيع الصوت حتى يستحلي سامعه سماعه" (تفسير الطبري).
وفي قوله عز وجل: {وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا } قال الإمام الطبري في تفسيره: (وإذا مروا بالباطل فسمعوه أو رأوه، مروا كراما. مرورهم كراما في بعض ذلك بأن لا يسمعوه، وذلك كالغناء). |
اما الادلة من السنة
الاول "ليكونن من امتي اقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف"
والمعازف كما قال كبار علماء اللغة هي الات الملاهي كالدف والعود والطبل والمزمار وغير ذلك من الالات الموسيقية
الثاني "ان الله حرم عليكم الخمر والميسر والكوبة"
الثالث "ان ربي حرم علي الخمر والميسر والكوبة والقنين"
الرابع "انه قد رخص لنا في العرس"
الخامس "بعثت بهدم المزمار والطبل"
السادس "صوتان ملعونان في الدنيا والاخرة مزمار عند نغمة"
وروى الترمذي في سننه عن جابر رضي الله عنه قال: « خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عبد الرحمن بن عوف إلى النخيل، فإذا ابنه إبراهيم يجود بنفسه، فوضعه في حجره ففاضت عيناه، فقال عبد الرحمن: أتبكي وأنت تنهى عن البكاء؟ قال: إني لم أنه عن البكاء، وإنما نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نغمة لهو ولعب ومزامير شيطان، وصوت عند مصيبة: خمش وجوه وشق جيوب ورنة » (قال الترمذي: هذا الحديث حسن، وحسنه الألباني صحيح الجامع 5194).
قال صلى الله عليه و سلم: « صوتان ملعونان، صوت مزمار عند نعمة، و صوت ويل عند مصيبة » (إسناده حسن، السلسلة الصحيحة 427)
وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: « ليكونن في هذه الأمة خسف، وقذف، ومسخ، وذلك إذا شربوا الخمور، واتخذوا القينات، وضربوا بالمعازف» (صحيح بمجموع طرقه، السلسلة الصحيحة 2203)
قال صلى الله عليه وسلم: «إن الله حرم على أمتي الخمر، والميسر، والمزر، والكوبة، والقنين، وزادني صلاة الوتر » (صحيح، صحيح الجامع 1708). الكوبة هي الطبل، أما القنين هو الطنبور بالحبشية (غذاء الألباب).
وروى أبو داوود في سننه عن نافع أنه قال: « سمع ابن عمر مزمارا، قال: فوضع أصبعيه على أذنيه، ونأى عن الطريق، وقال لي: يا نافع هل تسمع شيئا؟ قال: فقلت: لا ! قال: فرفع أصبعيه من أذنيه، وقال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم، فسمع مثل هذا! فصنع مثل هذا » (حديث صحيح، صحيح أبي داوود 4116).
و علق على هذا الحديث الإمام القرطبي قائلا: "قال علماؤنا: إذا كان هذا فعلهم في حق صوت لا يخرج عن الاعتدال، فكيف بغناء أهل هذا الزمان وزمرهم؟!" (الجامع لأحكام القرآن للقرطبي).
وما جاء عن السلف
أن الغناء رُقيَة الزِّنا ، كما قال غير واحد مِن السَّلف .
أي أنه يَدْعو إلى ذلك .
وهذا صحيح . فهل رأيت مُطرِبا يَدعو إلى فضيلة ؟!
أنَّ الغناء يُنْبِت النِّفاق في القلب ، كما قال ابن مسعود رضي الله عنه
قال ابن القيم رحمه الله : فالغناء يُفْسِد القلب ، وإذا فَسَد القلب هَـاج في النفاق . اهـ .
ولابن القيم كلام جميل حول هذه المسألة ، فانْظُره في كتابه : " إغاثة اللهفان " .
ما يُحْدِثه الغناء مِن قَسْوة في القلب ، وقد اسْتَعاذ النبي صلى الله عليه وسلم مِن قَلْب لا يَخْشَع . كما في صحيح مسلم .
قال الضحاك : الغناء مَفسدة للقلب مَسخطة للرَّب .
وقد اجمع علماء الامة على تحريم الات الموسيقى في اكثر من عشرون اجماع واول اجماع نقله واقره خامس الخلفاء الراشدين
واجماع الائمة الاربعة على التحريم ولمن شاء ان يبحث فله ذلك
أقوال أئمة أهل العلم:
قال الإمام عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه: الغناء مبدؤه من الشيطان وعاقبته سخط الرحمن (غذاء الألباب)، ولقد نقل الإجماع على حرمة الاستماع إلى الموسيقى والمعازف جمع من العلماء منهم: الإمام القرطبي وابن الصلاح وابن رجب الحنبلي.
فقال الإمام أبو العباس القرطبي: الغناء ممنوع بالكتاب والسنة
وقال أيضا: "أما المزامير والأوتار والكوبة (الطبل) فلا يختلف في تحريم استماعها ولم أسمع عن أحد ممن يعتبر قوله من السلف وأئمة الخلف من يبيح ذلك، وكيف لا يحرم وهو شعار أهل الخمور والفسوق ومهيج الشهوات والفساد والمجون؟ وما كان كذلك لم يشك في تحريمه ولا تفسيق فاعله وتأثيمه" (الزواجر عن اقتراف الكبائر لابن حجر الهيثمي).
وقال ابن الصلاح: الإجماع على تحريمه ولم يثبت عن أحد ممن يعتد بقوله في الإجماع والاختلاف أنه أباح الغناء..
قال القاسم بن محمد رحمه الله: الغناء باطل، والباطل في النار.
وقال الحسن البصري رحمه الله: إن كان في الوليمة لهو -أي غناء و لعب-، فلا دعوة لهم (الجامع للقيرواني).
قال النحاس رحمه الله: هو ممنوع بالكتاب والسنة، وقال الطبري: وقد أجمع علماء الأمصار على كراهة الغناء، والمنع منه.
و يقول الإمام الأوزاعي رحمه الله: لا تدخل وليمة فيها طبل ومعازف.
قال ابن القيم رحمه الله في بيان مذهب الإمام أبي حنيفة: "وقد صرح أصحابه بتحريم سماع الملاهي كلها كالمزمار والدف، حتى الضرب بالقضيب، وصرحوا بأنه معصية توجب الفسق وترد بها الشهادة، وأبلغ من ذلك قالوا: إن السماع فسق والتلذذ به كفر، وورد في ذلك حديث لا يصح رفعه، قالوا ويجب عليه أن يجتهد في أن لا يسمعه إذا مر به أو كان في جواره" (إغاثة اللهفان).
وروي عن الإمام أبي حنيفة أنه قال: الغناء من أكبر الذنوب التي يجب تركها فورا.
وقد قال الإمام السفاريني في كتابه غذاء الألباب معلقا على مذهب الإمام أبي حنيفة: "وأما أبو حنيفة فإنه يكره الغناء ويجعله من الذنوب، وكذلك مذهب أهل الكوفة سفيان وحماد وإبراهيم والشعبي وغيرهم لا اختلاف بينهم في ذلك، ولا نعلم خلافا بين أهل البصرة في المنع منه".
وقد قال القاضي أبو يوسف تلميذ الإمام أبي حنيفة حينما سئل عن رجل سمع صوت المزامير من داخل أحد البيوت فقال: "ادخل عليهم بغير إذنهم لأن النهي عن المنكر فرض".
أما الإمام مالك فإنه نهى عن الغناء و عن استماعه، وقال رحمه الله عندما سئل عن الغناء و الضرب على المعازف: "هل من عاقل يقول بأن الغناء حق؟ إنما يفعله عندنا الفساق" (تفسير القرطبي).
والفاسق في حكم الإسلام لا تقبل له شهادة ولا يصلي عليه الأخيار إن مات، بل يصلي عليه غوغاء الناس وعامتهم.
قال ابن القيم رحمه الله في بيان مذهب الإمام الشافعي رحمه الله: "وصرح أصحابه -أي أصحاب الإمام الشافعي- العارفون بمذهبه بتحريمه وأنكروا على من نسب إليه حله كالقاضي أبي الطيب الطبري والشيخ أبي إسحاق وابن الصباغ" (إغاثة اللهفان).
وسئل الشافعي رضي الله عنه عن هذا؟ فقال: أول من أحدثه الزنادقة في العراق حتى يلهوا الناس عن الصلاة وعن الذكر (الزواجر عن اقتراف الكبائر).
قال ابن القيم رحمه الله: "وأما مذهب الإمام أحمد فقال عبد الله ابنه: سألت أبي عن الغناء فقال: الغناء ينبت النفاق بالقلب، لا يعجبني، ثم ذكر قول مالك: إنما يفعله عندنا الفساق" (إغاثة اللهفان).
وسئل رضي الله عنه عن رجل مات وخلف ولدا وجارية مغنية فاحتاج الصبي إلى بيعها فقال: تباع على أنها ساذجة لا على أنها مغنية، فقيل له: إنها تساوي ثلاثين ألفا، ولعلها إن بيعت ساذجة تساوي عشرين ألفا، فقال: لاتباع إلا أنها ساذجة. قال ابن الجوزي: "وهذا دليل على أن الغناء محظور، إذ لو لم يكن محظورا ما جاز تفويت المال على اليتيم" (الجامع لأحكام القرآن).
ونص الإمام أحمد رحمه الله على كسر آلات اللهو كالطنبور وغيره إذا رآها مكشوفة، وأمكنه كسرها (إغاثة اللهفان).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "مذهب الأئمة الأربعة أن آلات اللهو كلها حرام… ولم يذكر أحد من أتباع الأئمة في آلات اللهو نزاعا" (المجموع).
وقال أيضا: "فاعلم أنه لم يكن في عنفوان القرون الثلاثة المفضلة لا بالحجاز ولا بالشام ولا باليمن ولا مصر ولا المغرب ولا العراق ولا خراسان من أهل الدين والصلاح والزهد والعبادة من يجتمع على مثل سماع المكاء والتصدية لا بدف ولا بكف ولا بقضيب وإنما أحدث هذا بعد ذلك في أواخر المائة الثانية فلما رآه الأئمة أنكروه" وقال في موضع آخر: "المعازف خمر النفوس، تفعل بالنفوس أعظم مما تفعل حميا الكؤوس" (المجموع).
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في بيان حال من اعتاد سماع الغناء: "ولهذا يوجد من اعتاده واغتذى به لا يحن على سماع القرآن، ولا يفرح به، ولا يجد في سماع الآيات كما يجد في سماع الأبيات، بل إذا سمعوا القرآن سمعوه بقلوب لاهية وألسن لاغية، وإذا سمعوا المكاء والتصدية خشعت الأصوات وسكنت الحركات وأصغت القلوب" (المجموع).
قال الألباني رحمه الله: "اتفقت المذاهب الأربعة على تحريم آلات الطرب كلها" (السلسلة الصحيحة 1/145).
قال الإمام ابن القيم رحمه الله: "إنك لا تجد أحدا عني بالغناء وسماع آلاته إلا وفيه ضلال عن طريق الهدى علما وعملا، وفيه رغبة عن استماع القرآن إلى استماع الغناء". وقال عن الغناء: "فإنه رقية الزنا، وشرك الشيطان، وخمرة العقول، ويصد عن القرآن أكثر من غيره من الكلام الباطل لشدة ميل النفوس إليه ورغبتها فيه". وقال رحمه الله:
في قلب عبد ليس يجتمعان
والله ما سلم الذي هو دأبه
أبدا من الإشراك بالرحمن
وإذا تعلق بالسماع أصاره
عبدا لكـل فـلانة وفلان
و بذلك يتبين لنا أقوال أئمة العلماء وإقرارهم على حرمية الغناء والموسيقى والمنع منهما.
الاستثناء:
ويستثنى من ذلك الدف -بغير خلخال- في الأعياد والنكاح للنساء، وقد دلت عليه الأدلة الصحيحة، قال شيخ الإسلام رحمه الله: "ولكن رخص النبي صلى الله عليه وسلم في أنواع من اللهو في العرس ونحوه كما رخص للنساء أن يضربن بالدف في الأعراس والأفراح، وأما الرجال على عهده فلم يكن أحد على عهده يضرب بدف ولا يصفق بكف، بل ثبت عنه في الصحيح أنه قال: التصفيق للنساء والتسبيح للرجال، ولعن المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء" (المجموع).
وأيضا من حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "دخل علي أبو بكر وعندي جاريتان من جواري الأنصار تغنيان بما تقاولت به الأنصار في يوم بعاث قالت وليستا بمغنيتين فقال أبو بكر أبمزمور الشيطان في بيت النبي صلى الله عليه وسلم وذلك في يوم عيد الفطر فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا أبا بكر إن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا" (صحيح، صحيح ابن ماجه 1540).
الرد على من استدل بحديث الجاريتين في تحليل المعازف:
قال ابن القيم رحمه الله: "وأعجب من هذا استدلالكم على إباحة السماع المركب مما ذكرنا من الهيئة الاجتماعية بغناء بنتين صغيرتين دون البلوغ عند امرأة صبية في يوم عيد وفرح بأبيات من أبيات العرب في وصف الشجاعة والحروب ومكارم الأخلاق والشيم، فأين هذا من هذا، والعجيب أن هذا الحديث من أكبر الحجج عليهم، فإن الصديق الأكبر رضي الله عنه سمى ذلك مزمورا من مزامير الشيطان، وأقره رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذه التسمية، ورخص فيه لجويريتين غير مكلفتين ولا مفسدة في إنشادهما ولاستماعهما، أفيدل هذا على إباحة ما تعملونه وتعلمونه من السماع المشتمل على ما لا يخفى؟! فسبحان الله كيف ضلت العقول والأفهام" (مدارج السالكين).
وقال ابن الجوزي رحمه الله: "وقد كانت عائشة رضي الله عنها صغيرة في ذلك الوقت، و لم ينقل عنها بعد بلوغها وتحصيلها إلا ذم الغناء، قد كان ابن أخيها القاسم بن محمد يذم الغناء ويمنع من سماعه وقد أخذ العلم عنها" (تلبيس إبليس).
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية عن أضرار الغناء و الموسيقى: المعازف هي خمر النفوس تفعل أعظم مما تفعله الكؤوس، فإذا سكروا بالأصوات حل فيهم الشرك و مالوا إلي الفواحش و إلى الظلم، فيشركون و يقتلون النفس التي حرم الله و يزنون و هذه الثلاثة موجودة كثيرا في أهل سماع الأغاني، إن سماع الأغاني و الموسيقى لا يجلب للقلوب منفعة ولا مصلحة إلا وفي ضمن ذلك من الضلال و المفسدة ما هو أعظم منه، فهو للروح كالخمر للجسد، و لهذا يورث أصحابه سكرا أعظم من سكر الخمر، فيجدون لذة كما يجد شارب الخمر، بل أكثر و أكبر.
أما الغناء في الوقت الحاضر فأغلبه يتحدث عن الحب و الهوى و القبلة و اللقاء ووصف الخدود و القدود و غيرها من الأمور الجنسية التي تثير الشهوة عند الشباب و تشجعهم على الفاحشة و تقضي على الأخلاق، ناهيك عن الذي يسمى بالفيديو كليب و ما به من فواحش و منكرات و رقص مائع و وجوه ملطخة تثير الشايب قبل الشاب، و المشاهد لهذه الأغاني المصورة يرى مدا اهتمام المخرج بالراقصات أكثر من المطرب نفسه، و هذا ليس مستغربا لأن إثارة المشاهد عندهم أهم من كلمات الأغنية و شكل المطرب.
و هؤلاء المطربين و المطربات الذين سرقوا أموال الشعوب باسم الفن و ذهبوا بأموالهم إلى أوربا و اشتروا الأبنية و السيارات الفاخرة قد أفسدوا أخلاق الشعوب بأغانيهم المائعة و افتتن الكثير من الشباب و أحبوهم من دون الله.
و أقول لكل من يسمع هذه الأغاني: أتركها مرضاة لله سبحانه و تعالى و صدقني ستجد لذة في تركها و اعتزازا بالنفس لم تشعر به من قبل، و استبدلها بأشرطة القرآن و الخطب و حينئذ ستعرف الراحة النفسية و العاطفية الحقيقية.
———————————-
يقول ابن القيم رحمه الله: ما اعتاد أحد الغناء إلا و نافق قلبه وهو لا يشعر، ولو عرف حقيقة النفاق لأبصره في قلبه، فإنه ما اجتمع في قلب عبد قط محبة الغناء ومحبة القرآن، إلا و طردت إحداهما الأخرى….. فاختر أنت أيهما تريد.
ولا يجوز استماع الموسيقى سواء كانت مع غناء وطَرَب ، أو تَخلل الأخبار ، أو البرامج الأخرى .
واسال الله الرضى والاخلاص في ذلك
الغزالي رحمه الله ممن شذ في المسألة غفر الله له.
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فقير إلى الله;1054020[FONT=Arial Black
156][/FONT]
بارك الله فيكم و نفع بكم الغزالي رحمه الله ممن شذ في المسألة غفر الله له. |
لا تستغرب في الذي يطعن في أهل الحديث
فلقد الف كتباً عدة منها ( السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل
الحديث ) و كتاب ( هموم داعية ) و شحنهما – و غيرهما – بطعونات شديدة في
أهل الحديث ، و يُلاحظ عليه أنه يُظهر أهل الحديث و كأنهم جهلة لا علم لهم
و لا فقه سوى معرفة الحديث صحيح هو أم ضعيف ، أما فقه الحديث و الأحكام
المستنبطة منه فـ هم بعيدون كل البعد عنها، وما نقمه منهم إلا أن التزموا
سنة نبيّهم صلى الله عليه و سلم الصحيحة و اعتنوا بها و عضوا عليها
بالنواجذ ، و أصّلوا أن النقل مقدم على العقل حين التعارض ، و أنّ السنة
الصحيحة كالقرآن تماماً في التشريع ، و أنّ من رد السنّة الصحيحة لهوىً و
لغيره فهو ضال منحرف…إلخ تلكم الأصول السلفية.
هذه ذنوب أهل الحديث عند الغزالي ، و هذه الكبائر التي وقعوا فيها ، فالله المستعان و عليه التكلان
من قوله : ( إنَّ مَن قال بقطع الصلاة بالثلاثة المذكورةِ في حديث أبي ذرٍّ وغيرِه هم القاصرونَ من أهل الحديث ) .
المصدر : كتابه ( السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث ) ص 128 .
و قال : ( … وقد ضقت ذرعا بأناس قليلي الفقه كثيري النظر في الأحاديث ،
يصدرون الأحكام ويرسلون الفتاوى فيزيدون الأمة بلبلة وحيرة . ولا زلت أحذر
الأمة من أقوام بصرهم بالقرآن كليل وحديثهم عن الإسلام جريء ، واعتمادهم
كله على مرويات لا يعرفون مكانها من الكيان الإسلامي المستوعب لشئون
الحياة…) .
المصدر : كتابه ( السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث ) ص 2 – 23 .
و قال : ( … كل ما نحرص نحن عليه شد الانتباه إلى ألفاظ القرآن ومعانيه . فجملة غفيرة من أهل الحديث محجوبون عنها مستغرقون في شؤون أخرى تعجزهم عن تشرب الوحي … ) .
المصدر : كتابه ( السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث ) ص 23 – 24 .
وقال: ( والذي أراني مضطرا إلى التنبيه إليه هو ضرورة العناية القصوى بالقرآن نفسه ، فإن ناسا أدمنوا النظر في كتب الحديث واتخذوا القرآن مهجورا فنمت أفكارهم معوجة وطالت حيث يجب أن تقصر وقصرت حيث يجب أن تطول ،
وتحمسوا حيث لا مكان للحماس وبردوا حيث تجب الثورة نعم من هؤلاء من ظن أن
الأفغانيين من أتباع أبي حنيفة لا يقلون شراً عن الشيوعيين أتباع كارل
ماركس . لماذا، لأنهم وراء إمامهم لا يقرون فاتحة الكتاب ).
المصدر : كتابه ( هموم داعية ) ص 13
و مخالفته السلف الصالح في أن خبر الآحاد إذا تلقته الأمة بالقبول
أو إذا احتفت به القرائن ، أو كان مستفيضا، أفاد العلم اليقين
قال : ( والبعد الذي لاحظناه عن منهج السلف يرجع إلى انتشار الأحاديث الضعيفة، ويرجع قبل ذلك إلى انتشار مقولة، لم يكن لها رواج بين الفقهاء القدامى، وهي أن
أحاديث الآحاد تفيد اليقين العلمي الذي يفيده المتواتر، قال لي أحد
المتمسكين بأن خبر الواحد يفيد اليقين إن المدرس وهو رجل واحد يؤتمن على
التعليم ، وإن السفير وهو رجل واحد يؤتمن على أخبار دولته ، وإن الصحافي
في الحديث الذي ينقله يؤتمن على ما يذكره . . . الخ قلت : إن العنعنات
التي تنقل بها المرويات ليست مثل ما ذكرت من وقائع ، وإذا فرضنا جدلا أنها
مثلها من كل وجه ، فإن اليقين لا يستفاد من هذه الوقائع ، فإن المدرس قد
يخطئ فيصحح نفسه أو يصحح له غيره والسفير ترقبه دولته وقد تراجعه فيما بلغ
، وكذلك الأحاديث الصحافية إن ما يحف بها من قرائن النشر والإقرار يجعل
الثقة بها أقرب ) .
المصدر : كتابه ( السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث ) ص 6
و رده لأحاديث انشقاق القمر
لمخالفتها الأصل الذي زعمه بخصوص خبر الآحاد
( إننى آبى كل الإباء أن أربط مستقبل الإسلام كله بحديث آحاد مهما بلغت صحته ،
كيف أجازف بعقائد ملة شامخة الدعائم عندما أقول : لا يؤمن بها من لم يؤمن
بهذا الحديث ).
المصدر : كتابه ( الطريق من هنا) ص 62. و انظر: ص 68 وقد كرر هذا الإباء.
و صرح بالنقل عن أحد غلاة المعتزلة المتهمين بالزندقة وهو إبراهيم ابن سيار النظام ، فقال : ( ولا يصدنك عن دين الله خبر راو من الرواة حفظ أم نسي واعلم أن من مفكري المسلمين ومفسري دينهم من اعتبر الانشقاق من أشراط الساعة، وأن من
المتكلمين من توقف في أخبار الآحاد، كما قال إبراهيم النظام : أن القمر لا
ينشق لابن مسعود وحده ، وابن مسعود هو الذي روى عنه الحديث المذكور) .
المصدر : كتابه ( الطريق من هنا) ص 66
يزعم إتفاق العلماء على العمل بخبر الآحاد في فروع الشريعة فقط
قال : ( والأحاديث الصحاح من رواية الآحاد تفيد العلم المظنون لا العلم المستيقن ، وقد اتفق علماؤنا على العمل بها في فروع الشريعة .
ورأيت قلة من الظاهرية والحنابلة يرون العمل بالآحاد في القضايا القطعية بيد أن هذا رأي مردود.
وعلى أية حال فعقائدنا تعتمد على نصوص متواترة سواء كان التواتر لفظيا أو معنويا).
المصدر : كتابه ( الطريق من هنا) ص 62 . .
قال : بعد أن ساق حديث "إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه" واستنكار أمنا عائشة رضي الله عنها له ( وماذا نقول ؟ إن الخطأ غير مستبعد على راوٍ ولو كان في جلالة عمر، وعندي أن ذلك المسلك الذي سلكته أم المؤمنين أساس لمحاكمة الصحاح إلى نصوص الكتاب الكريم ، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ،ومن
أجل ذلك كان أئمة الفقه يقررون الأحكام وفق اجتهاد رحب يعتمد على القرآن
أولاً، فإذا وجدوا في ركام المرويات ما يتسق معه قبلوه ، وإلا فالقرآن
أولى بالاتباع ).
المصدر : كتابه ( السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث ) ص 17-18
و غمزه الصحابي الجليل خباب بن الأرت رضي الله عنه
ذكر حديث الصحابي الجليل خبابٍ رضي الله عنه " إن المسلمَ يؤجَرُ في كل شيء يُنفقهُ إلا في شيءٍ يجعَلُه في هذا التراب".
فقال الغزاليُّ معقباً ( كلامُ خبّابٍ عليه مسحةُ تشاؤمٍ غلبت عليه لمرضه الذي اكْتَوى منه ) .
المصدر : كتابه ( السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث ) ص87.
قال : ( وقع لي وأنا بالجزائر أن طالباً سألني : أصحيح أن موسى عليه السلام ، فقأ عين ملك الموت عندما جاء لقبض روحه بعدما استوفى أجله ؟
فقلت للطالب وانا ضائق الصدر: وماذا يفيد هذا الحديث ؟ إنه لا يتصل
بعقيدة، ولا يرتبط به عمل ، والأمة الإسلامية اليوم تدور عليها الرحى
وخصومها طامعون في إخماد أنفاسها! اشتغل بما هو أهم وأجدى!
قال الطالب : أحببت أن أعرف هل الحديث صحيح أم لا؟
فقلت له متبرماً: الحديث مروي عن أبي هريرة وقد جادل البعض في صحته .
وعدت لنفسي أفكر إن الحديث صحيح السند ولكن متنه يثير الريبة إذ
يفيد أن موسى يكره الموت ولا يحب لقاء الله بعدما انتهى أجله. وهذا المعنى
مرفوض بالنسبة إلى الصالحين من عباد الله كما جاء في الحديث الآخر ((من
أحب لقاء الله أحب الله لقاءه )) فكيف بأنبياء الله ؟ كيف بواحد من أولي
العزم ؟ إن كراهيته للموت بعدما جاءه ملكه مستغرب ثم هل الملائكة تعرض لها
العاهات التي تعرض للبشر من عمى أو عور؟ ذاك بعيد.
قلت : لعل متن الحديث معلول ، وأيا ما كان الأمر، فليس لدي ما يدفعني إلى إطالة الفكر فيه .
فلما رجعت إلى الحديث في أحد مصادره ساءني أن الشارح جعل رد الحديث
إلحاداً وشرع يفند الشبهات الموجهة إليه فلم يزدها إلا قوة .. . وهاك
الحديث أولاً … ) و ساق الغزالي الحديث .
ثم قال : ( قال المازري : وقد أنكر بعض الملاحدة هذا الحديث وأنكر تصوره ، قالوا: كيف يجوز على موسى فقء عين ملك الموت ؟
قال : وأجاب العلماء عن هذه الشبهة بأجوبة…..) ثم ساق المازري هذه الأجوبة .
فعلق عليها الغزالي بقوله : ( نقول نحن : هذا الدفاع كله خفيف الوزن وهو دفاع تافه لا يساغ . ومن وصم منكر الحديث بالإلحاد فهو يستطيل في أعراض المسلمين والحق أن في متنه علة قادحة تنزل به عن مرتبة الصحة ورفضه أو قبوله خلاف فكري ، وليس خلافاً عقائدياً والعلة في المتن يبصرها المحققون ، وتخفى على أصحاب الفكر السطحي ، وقد رفض الأئمة أحاديث صح سندها واعتل متنها فلم تستكمل بهذا الخلل شروط الصحة ) .
المصدر : كتابه ( السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث ) ص 26 – 29
في إخراجِ الجنِّ من بدنِ الإنس
قال محمد الغزالي : ( أكثرُه -يعني كتابَ«آكامِ المرجان»– خرافاتٌ وخيالاتٌ، وإنْ ذكرهُ ابنُ حنبلٍ, وابنُ تيميةَ, وغيرُهما ).
المصدر : كتابه ( السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث ) ص 98.
و قال قبل ذلك ساخراً بالذين يعتقدون بدخول الجني بدن الآدمي : ( هل العفاريتُ متخصِّصةٌ في ركوب المسلمين وحدهم؟!
لماذا
لم يَشْكُ ألمانيٌّ أو يابانيٌّ من احتلال الجن لأجسامِهم ؟ إن سمعة
الدينِ ساءت من شيوع هذه الأوهامِ بين المتديِّنينَ وحدهم ) .
المصدر : كتابه ( السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث ) ص 93. بل قال مُستهجناً ( عندما تناقلتِ
الصحفُ (!) أن الشيخ عبد العزيز بن باز أخرج شيطانًا بوذيًا من أحد
الأعراب, وأن هذا الشيطان أسلم… كنتُ أرقبُ وجوه….وأشعر في نفوسهم
بمدى المسافة بين العلم والدين ) .
ا لمصدر : كتابه ( السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث ) ص 95
و غمزه للصحابي الجليل سلمان الفارسي رضي الله عنه
قال محمد الغزالي السقا بعدما ذكر حديثاً لسلمان الفارسي رضي الله عنه : ( حديثُ سلمانَ ليس إلا تعبيرًا عن حالةٍ نفسيةٍ خاصةٍ ).
المصدر : كتابه ( السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث ) ص 116
قال محمد الغزالي السقا: ( ونافعٌ-غفر الله له- مخطئٌ… ورواية نافع هذه ليستْ أولَ خطإ يتورَّطُ فيه، بل قد حَدَّثَ بأسوأ من ذلك…)ص 103. و وصفه بأنه: « راوٍ تائه » ص 105.
المصدر : انظركتابه ( السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث ) ص 103 و 105
ويُشوّه تاريخهم بما يسر الأعداء، و يطعنه في الفقه والفقهاء.
<font face="Arial Black" size="4"><b><div align="center"> <font color="black"><b><font color="teal"> رأيته وأنا أع%E
ويُشوّه تاريخهم بما يسر الأعداء، و يطعنه في الفقه والفقهاء.
من المعلوم أن الغزالي و أضرابه ممن يُبيحون الغناء بالمعازف ، فتأمل بارك الله فيك صنيعه في كتابه ( السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث ) ص 63 عندما عَنْوَن لمسألة تحريم الغناء بالمعازف والموسيقى بقوله: ( التطرفُ في التحريمِ نزعةٌ غيرُ إسلامية )
قال الشيخ محمد أمان بن علي الجامي
– رحمة الله عليه –
1349 هـ ـ 1416هـ
عميد كلية الحديث الشريف ورئيس شعبة العقيدة بالدراسات العليا
بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية سابقا
ألا وهو منهج العقلانيين, العقلانيون الان لا يردون فقط الأحاديث المخالفة لعقولهم بل ينتقصونها
وينتقصون حملتها
ويحملون على علماء الحديث من عهد الصحابة الى اليوم
هذا ما ينتهجه العقلانيون الذين مقرهم الأخير الآن في الولايات المتحدة
تركوا بلاد الإسلام واتخذوا هناك مقرا,
وكل عقلاني يهاجر إلى هناك أو إما يهاجر بنفسه وبعقله أو يهاجر بعقله فيوظف من هناك
وينتذب ويؤمر ويوجّه ليكتب ضد السنة ضد أهل السنة وضد علماء الحديث لينتقص الحديث وأهله
ومن باب النصح
والبيان
وكشف الحقائق
وإزالة اللف
نذكر بعض الأشخاص من موظفيهم لتنتبهوا لكتبهم وهي كتب اليوم في الأسواق في مقدمتهم :
محمد الغزالي
ويليه الأن الدكتور يوسف القرضاوي
الذي انتذب بعد أن خشي من قبلهم الذين سماهم أولو الألباب خشي أن تحارب كتبه لأنه تهوّر في كتابه الأخير فخاف العقلانيون
إن تهوره هذا يأثّر في منهجهم إنتذبوا تلميذه القرضاوي وهو الذي يعمل في الميدان الآن وهل تعلمون ذلك؟ إعلموا )
من شرح الأربعين النووية
محمد الغزالي معادي للسنة و الصابوني أشعري متعصب
( للعلامة المجاهد الناصح الإمام محمد أمان بن علي الجامي رحمه الله)
جعله اللله في ميزان حسناتك
رحم الله الشيخ العلامة شيخ العقيدة السلفية محمد أمان بن علي الجامي 1349 هـ ـ 1416هـ
عميد كلية الحديث الشريف و رئيس شعبة العقيدة بالدراسات العليا بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية سابقا
أنظر إلى طرف من ترجمته في موضوعي
تراجم العلماء المعاصرين-أرجو التثبيت
أما الغناء هنا تجد طلاما نفيسا جدا في حكم الغناء؟؟؟؟
هل الغناء و المعازف و آلات الطرب حرام أم حلال؟؟؟
—————————
و إن كان السلفيون لا عبرة لهم بالشهادات الحديثة لكنهم يذكرونها لقلة علم المخالف
السلف العبرة عندهم بموافقة الحق و تزكية أهل العلم لأهل العلم بأنهم على طريقة أهل الحديث