للأسف يا جماعة كل الأسئلة مطروحة الآن لم يعد لنا إمكانية للإجابة عنها،كما أنه لا يمكننا تغيير المعطيات ،فبمجرد أن تم إحصاؤنا كمضربين انتهت مهمتنا بالنسبة للنقابات ولم يهمها أصواتنا،بدليل ما نسمعه عن السطو على الخدمات رغم أن الأغلبية الساحقة من المربين كانت ترفض بقاءها على الشكل الذي كانت عليه أيام ليجيتيا،أضف إلى ذلك الزيادة الممسوخة التي اقترحوها والتي لو كلفنا عجوزا أمية بمهمة التفاوض بشأنها وبهذا التكاتف من المربين المضربين لكانت قد أتت بزيادة أفضل.
حالنا كحال الشعب الجزائري بعد كل انتخابات حيث يزول الكلام المعسول ويبدأ المنتخب الذي كان يتودد في التركيز على مصالحه لأن مهمة الشعب قد انتهت بمجرد الادلاء بصوته،وكذلك نحن : بمجرد إحصاء نسبة المضربين والتوقف عن العمل انتهت مهمتنا والمجال مفتوح للصوص الجدد لفعل ما فعله السابقون. عظم الله أجرنا وأجركم.