تخطى إلى المحتوى

هنا الحملة من أجل التسيير الولائي و الوطني . 2024.

  • بواسطة

هنا الحملة من أجل التسيير الولائي و الوطني للخدمات الإجتماعية
أولا أود أن أوضح أمرا مهما: أنا والله لست نقابيا ووالله لم أستفد طوال مسيرتي المهنية من أموال الخدمات الإجتماعية ما عدا بعض الخردوات التي لا تتجاوز قيمتها 1000 دج عقب ختان ابني.
إذن رجاء أريد نقاشا بناء بخصوص تسيير الخدمات الإجتماعية و لا أحب أن أرى تجريحا أو شخصنة.
صحيح يا إخوان ان ترسبات التسيير السيئ لنقابة ugta ترك أثره فينا وكلنا لا نحب أن نلدغ من نفس الجحر مرتين و لهذا أرى أن الجميع يطالب بالتسيير المحلي أو بالشهر 13..
و السؤال الكبير الذي علينا الإجابة عليه:
ماذا سنجنيه من التسيير المحلي أو الشهر 13؟
و الجواب هو أننا :
في أحسن الأحوال سيأخذ الواحد منا ما قيمته 10000 دج طبعا من دون حساب ما هو مجمد .
لكن بالمقابل:

ماذا نفعل ب 10000 دج في مقابل لا قدر الله لو كنت مظطرا لعملية جراحية ب 80 مليون؟؟؟ و الله العظيم هناك من معارفي من اضطر إلى إجراء عملية على القلب بهذه القيمة. من أين لك بهذا المبلغ؟؟؟؟
ماذا تمثل 10000 دج في مقابل لا قدر الله لو وافتك المنية و بقي أبناؤك مشردون إلى غاية تسوية ملف منحة الأرملة و أنتم أدرى مني بهذه المسائل في بلادنا.
كم هي نسبة 10000 دج في مقابل مهر زواج قد يصل إلى 40 مليون؟؟؟؟
ماذا نستفيد من 10000 دج في مقابل لو كنت على وشك التقاعد و استفدت من منحة التقاعد كباقي القطاعات التي قد تصل إلى 60 مليون؟؟؟
ماذا نفعل ب 10000 دج في مقابل لو كنت مظطرا لشراء أو بناء مسكن لأسرتك؟؟؟
ماذا نفعل ب 10000 دج سنويا في مقابل لو كنت بحاجة لشراء سيارة ب 100 مليون؟؟؟

طبعا هذا ما يجب ان ننتظره من صندوق الخدمات و هذا ما يجب أن نظغط على النقابات لإدراجه في قانون الخدمات و هذا ما يجب أن يقسم عليه كل من أراد الترشح لأي لجنة سواء كانت ولائية أو وطنية.
والله من وراء القصد…

صح لكن سيستفيدالبعض ،،،، بالوساطة والمحاباة
زد على ذلك التسيير المحلي لا يلغي الطابع التضامني ،،،سيبقى ولكن بشكل محلي حيث تقسم اموال الخدمات في المؤسسة وفق خطة تراعي الحالات الاضطرارية
لا خوف من التسيير المحلي

قد لا نختلف في الحديث عن ضرورة استفادت العامل في قطاع التربية من أ موال خصصت له وحرم منها طوال هذه الفترة الماضية إلا من عدد قليل وصله بعض حقه بطريقة أو أخرى

ولكننا قد تختلف حينما يكون همنا هو إيجاد الآلية المثلى لتسيير هذه الاموال بطريقة عادلة تضمن لكل عامل الاستفادة منه بكل يسر من غير رشوة ولا محسوبية ولا شجار

بيقى الآن أي الطريقتين تضمن لنا ذلك وتقلص من الثغرات والهفوات التي سيرت بها تلك الاموال فيما سبق

هل هي اللجان الولائية والوطنية ؟
أم هل هي اللجان المحلية ؟
من عيوب اللجان الولائية والوطنية مايلي :
1- مشاركة القاعدة ضعيفة في تسيير أموالها وخدماتها
2- فرصة المراقبة والمحاسبة بعيدة إذ كيف يعقل لمعلم في مدرسة ابتدائية بعيدة عن الولاية فقط 10كلم أن يعرف مصير أمواله ؟
3- فرصة الاختلاس و الاستغلال والمحاباة والمحسوبية متوفرة أكثر حتى من ذي قبل إذ على العامل أن يكون له من يعرفه حتى يصله حقه ومن لم يجد من يعرف بقي على حاله أو ارتشى أو خاصم أو ……ز
4 – سهولة استغلال أطراف خارجية بكل بساطة لأموالنا بتواطئ من مسييريها الولائيين والوطنيين طبعا بمقابل كما حدث في الماضي
فهل يصدق أن يرد رئيس لجنة ولائية واليا أو كاتبا عاما للولاية
أو هل تصدقون أن ممثلا للجنة الوطنية يرد وزيرا مكنه في يوم من الايام من هذه الفرصة أو يرد جنرالا في قضية أموال أو مصيف مجاني أو رحلة للخارج باسم معلم مغبون في تينزاواطين مستحيل
5- توفر كل هذه المبالغ لدى الممثل الوطني لهذه اللجان يفتح أمامه الباب لأطماع جمة ولو قلصنا منها عن طريق لجان محلية نكون قد قللنا من فرصة الشك والريب
5- عيوب الماضي كلها في عيوب الحاضر بوجود هذه اللجان والخروج منها بالتسيير المحلي لاأكثر ولا أقل لا
6 – حجة محاسبة من سبقوا لا تبرر تسهيل الطريق لمن لحقوا ليفعلوا بنا أكثر من سابقيهم مع توفر وسائل وطرق الاحتيال بكل أشكالها
7 – أخذ القليل مع دوامه خير من الحرمان من الكثير مع دوامه
8 – والسؤال الذي يطرح على عقول المشككين في اللجان المحلية هو : هل هذه الاموال لأصحاب اللجان أم هي للعمال ؟
إذاكانت للعمال أعطيناها لهم ووفرنا لهم الفرصة ليسييروها بأيديهم مع بقائها بالقرب منهم فأي مشكل وأي خلل الكل يعلم به من الحارس حتى المدير
لا نستغفل القاعدة بضرورةالدفاع عن وجهة نظر نقابة ( تفكير فئة محدودة من الناس) بل يمكن أن نستغفل النقابة من أجل خدمة القاعدة فالقاعدة باقية وخطيرة والنقابة مؤقتة وفقيرة

لماذا انا مع التسيير المحلي ؟
1 – هي الأقرب للعامل و تكفيه شر التنقلات و الواسطات و شروط الانتماءات .
2 – هي الأسهل في المحاسبة و المتابعة من طرف الجميع
3 – هل التي تضمن الاستفادة للجميع
4 – هل التي تعرف الظروف الحقيقية لكل عامل .
5 – هي التي تضمن للمتقاعد حقه ، مباشرة بعد خروجه
6 – هي التي تضمن لليتيم منحة سنوية مستمرة .
7 – لا تكون عرضة للصراعات النقابية مثل اللجنة الولائية و الوطنية
8 – سهلة التجديد عكس اللجنة المركزية التي ان تعطلت يتطلب اعادة تشكيلها
وقت اكبر
9 – تسطر برامجها وفق حاجة عمالها ( وفق القانون العام للتسيير )
10 – ضمان لادخار مبالغ مالية كبيرة تساعد مع مرور الوقت على توسيع
الاستفادة للجميع و لما التفكير في مشاريع محلية مشتركة مع المؤسسات
المجاورة

ان هذه بعض الأسباب التي جعلتني افكر في اختيار التسيير المحلي ، ان اصبت فلي أجران و ان اخطات فلي اجر المجتهد ، والله وحده اعلم بنوايا الناس ، و ساحترم رغبة غيري ان هم اختاروا غير هذا .
اتمنى في الأخير من الجميع مناقشة هذا الطرح بعيدا التجريح ، و الرد بالحجة و البينة .
شكرا لكم

هل تتنافى اللجنة المحلية مع مبدا التضامن ؟
بعملية بسيطة تجد ان 100 عامل في المأمن او الثانوية سيستفيدون من مبالغ محترمة — ليست 100 دينار كما تقول — على شكل سلف و منح على مدار 5 سنوات ان هم احسنوا التسيير . و هو الذي لم يحدث ربما خلال الفترة السابقة و ربما لن يحدث مستقبلا بنفس طريقة التسيير .

من بين سلبيات التسيير المحلي التي اشار اليها بعض الأخوة الكرام
– نشوب الخلافات بين عمال المؤسسة الواحدة بسبب تهافتهم على الاستفادة من اللجنة المحلية .
– استغلالها من طرف بعض المدراء خاصة في حال كان اعضاء اللجنة دون الخبرة و الشجاعة الكافية .
– قلة الموارد المالية بسبب كثرة اللجان على المستوى الوطني

بالمقابل يمكن ان تعالج هذه السلبيات على النحو التالي :
– توعية العمال بالمبدا التضامني للخدمات و انها لخدمة المحتاجين و ليست منحة شهرية او سنوية يستفيد منها الكل
– اختيار اشخاص ذوو كفاءة عالية و شخصية قوية للتحكم في التسيير
– مع مرور الوقت و تراكم مبالغ السلف التي ترد الى اللجنة ترتفع موارد اللجنة ، اضافة الى الميزانية السنوية
و الله اعلم

17سنة وانتم تنهبون اموال الخدمات وضيعتم 45 مليار منها في بنك الخليفة والآن تتحدثون عن المافيا ارفعوا ايديكم وكل شيئ يكون بالف خير تخافون من اللجان الولائية والوطنية حتى لا تحاسبوا عن الاموال التي سرقتموها…..فاقوا

انا مع التسيير المحلي

و أنا أيضا مع التسيير المحلي

التسيير المحلي هو الأمثل والأجدر والأنفع لكل عمال التربية.

انا مع التسيير المحلي عن قناعة لا إمعة ، أم عن حالات الوفاة أو العملية الجراحية باهضة التكاليف فليست الخدمات الاجتماعية هي من تؤمن ذلك ، فالحمد لله نحن في مجتمع تضامني وآخر شيء أفكر فيه أنه ينفعني في مثل هذه الحالات الخدمات .

محلي محلي محلي محلي محلي محلي

التسيير المحلي هو الأمثل والأجدر والأنفع لكل عمال التربية

مع التسيير الوطني و الولائي رغم أني لم أستفد في السابق إلا من محفظة

لأن يد الله مع الجماعة

إذا تفرقت الأموال تصبح مثل الدورو أي 5 سنتيم

والتضامن يفيد الإخوة الذين لاحول ولا قوة لهم

نريد التسيير المحلي
حتى و ان لم نستفد من شيئ

التضامن يفيد الإخوة الذين لاحول ولا قوة لهم

تزوجت ولم استفد من اي شئ . اجريت عملية جراحية في عيادة خاصة مقابل 120170دج ولم استفد من شئ من هذه الخدمات , معناه التضامن اكذوبة كبيرة والله اعلم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.