تخطى إلى المحتوى

همّة أُولي العزم 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

قد يعجب من أضاع عمره في الصَفق بالأسواق، والسبق إلى صفقة الدٌّون وبيعة المغبون، إذا فتح عينيه على صفحة من صحيح البخاري فيها قصة الصِّدِّيق ـ رضي الله عنه ـ حين قال النبي -صلى الله عليه وسلم-:
(من كان من أهل الصلاة دُعِيَ من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دُعِي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصدقة دُعِي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الصيام دُعِي من باب الصيام وباب الريان)، فقال أبو بكر -رضي الله عنه-:
"هل يُدعى منها كلها أحدٌ يا رسول الله؟" قال: (نعم، وأرجو أن تكون منهم يا أبا بكر!).

الجيريا

ويقرأ عن عدل عمر -رضي الله عنه- وجهاده وشهادة النبي -صلى الله عليه وسلم- بأنه شرب العلم حتى رُئِيَ أثر الرِّي يجري في أظفاره، وأن النبي -صلى الله عليه وسلم- رآه في رؤيا وهو يجرّ قميصه وأوّله ـ أي فسره -صلى الله عليه وسلم- بالدِّين، وقال: (ما رأيت عبقرياً يفرِي فَرِيّه).

ويقرأ في ترجمة عثمان -رضي الله عنه- أنه جهز جيش العسرة وحده حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ما ضرّ عثمانَ ما فعل بعد اليوم).

يعالج لنا هذا الموضوع فضيلة الشيخ :
محمد عمر دولة

في درس بعنوان :همّة أُولي العزم

لمتابعة الدرس مباشرة : العنوان هنا

بارك الله فيك

بارك الله فيك

واصل تألقك و شرف الأمة بمواضيع قمة

مشكور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.