هل من الممكن ان تنتهي الصداقة بالحب؟ 2024.

أصدقائي…

لطالما اعتبرت صديقك كأفضل المقربين منك.لطيف، مهذب, يفهمك تماماً,ليس جذاباً أو جميلاً مثل نجوم السينما ,لكنه يملك جاذبية مميزة تطفي على شخصيته , وجوده معك يجعلك تشعرين بالأمان.وعند حاجتك الى شخص يسمعك في مشاكلك, يكون حاضراً دائماً الى جانبك ليخفف عنك عذابك,ولكن حين تشاورين قلبك يخبرك انه ليس الأنسان الذي يحمل المفتاح لدخوله..لذا تتسائلين:ما هذا التناقض في مشاعري؟ كيف لا اقوى على التحدث مع غيره ولا ارتاح الا بجواره وفي الوقت عينه لا استطيع ان احبه؟ما هذه العاطفة التي اكنها نحوه؟…
انها عاطفة الصداقة , الاحترام, المودة ,والاستلطاف..اي كلمة نختارها من بين هذه تكون صحيحة الا الحب,فتلك العلاقة التي تربطنا بالصديق علاقة مميزة وراقية,ولكنها تفتقر الى شعلة الحب التي تلهب العاطفة بنارها وتجعلها تتخبط في الشوق….
ان تفكيرك تجاه صديقك نابع من من عقلك ..بينما الحب منبعه القلب موطن الأحاسيس والمشاعر القوية.
ولكن هل من الممكن ان تتحول الصداقة الى حب؟
نعم , وأجمل حب هو الذي يكون ثمرة صداقة متينة,واعية وصريحة.حين نتقاسم مع الصديق الأفكار الأفراح الأحزان,الهموم المشاكل, حين نعيش معه اللحظات الحلوة والمرة,يخاف كل واحد ان يخسرالآخر,ذلك يعني ان الحب بدأ يظلل العلاقة.حين نشعر اننا في حاجة الى ان نرتمي بين ذراعي هذا الصديق لنفرغ مافي قلبنا من حزن أو لنختبئ من احساس بالخوف يقلقنا,لكننا نخاف ان تفسد هذه الخطوة صداقتنا, اذا نحن نحب بصدق وامانة.فالوقت ساعدنا لنكتشف مشاعر بعضنا,لنخشى على مصالح بعضنا ولنقدم مانستطيع من اجل سعادة الآخر.هذا هو الحب الصادق والحقيقي,الاحترام والتضحية المتبادلة ,والأهم هو الخوف كل على مصلحة الآخر,والنظر معاً الى الأشياء
بعين واحدة …وقلب واحد..وروح واحدة.
أصدقائي….
هل صحيح أن الصداقة على حد قول احدى السيدات تنشأ فقط في الطبقتين المتوسطة والعليا وليس في الطبقات الشعبية الا بين المتعلمين منهم تعليماً جامعياً؟
ربما أكتب عن هذا في موضوع آخر
__________________

شكرا جزيلا
موضوع جميل

اهلا بك اخيتي

شكرا لكـ على الموضوع

اردت فقط ان اعطي رايي في سؤالك الأخير

ليس بالضرورة أن تتكون الصداقة عند الطبقة الموتسطة العليا او المتوسطة أو في الجامعة على حد قول الاخت …. انا تلميذة في الثالثة ثانوي تعرفت هذا العام على صديق لا غالي عليا بزاف ومهما وصفتو وهدت فيه مانقدرش نعبر على مشاعري اتجاهو خاطر لقيت فيه كلش مليح هو صديقي وهو خيي وهو كلش بالنسبة ليا نطلب ربي ان شاء الله يدوم صداقتنا للأبد لأني متاكدا بلي محال نلقى كما هو خصوصا رانا في وقت صعيب بزاف بزاااف

شكرا على الموضوع

تقبلي مداخلتي

بارك الله فيك أختي وجزاك الله خيرا
وجعل الله ما كتبت في ميزان حسناتك

استري أختي ما قرأت سترك الله في الدّنيا والآخرة

لطالما اعتبرت صديقك كأفضل المقربين منك.لطيف، مهذب, يفهمك تماماً,ليس جذاباً أو جميلاً مثل نجوم السينما ,لكنه يملك جاذبية مميزة تطفي على شخصيته , وجوده معك يجعلك تشعرين بالأمان.وعند حاجتك الى شخص يسمعك في مشاكلك, يكون حاضراً دائماً الى جانبك ليخفف عنك عذابك يأختي كل هذه المواصفات ومع الخر تقوليلي مانحبوش ماكاش منها هذي تصرا غير فالأفلام أنو يكون واحد بهذي المواصفات وأنتيا تختاري وحدوخر وزيدي بزيادة هذا هو الإنسان الي تحلم بيه كل فتاة كيفاه أجي وتقوليلي مجرد صداقة وباش يكون في علمك ماكاش صداقة بين الجنسين بيدما كاين واحد وسمو الشيطان

اعتقد انه يمكن اذا الاحترام متبادل بين الطرفين اما غير ذلك فلا
شكرا على الموضوع

يا أختاه الصداقة ما بين صديق و صديق ممكن أو ما بين صديقة و صديقة لكن صديق و صديقة فهذا أراه تفكير خاطئ و أظن أنك لا زلت مراهقة و تعيشين في أحلام الخيال و كل ما تتلقيه من إعلام يؤثر فيكي فكيف تقبلين بالاختلاط و الاسلام يحذرنا من ذلك و أنت تعلمين أما ما يخص الحب فهو موجود لكن مابين الزوج و الزوجة أو على الاقل الخطيبة و الخاطب

كما قال من قبلي : الصداقة بين رجل ورجل وبين امرأة وامرأة
لكن بين الرجل والمرأة لاتكون صداقة بل علاقة حب
وهذا الطبيعي والفطرة ولايمكن تغييرها
وفقنا الله تعالى لكل خير

انا مع فكرة ان الصداقة بين الرجل و المراة عادة تتحول الى حب الى ان يثبت العكس فالمراة بطبعها الضعف و عندما تجد شخصا ترتاح اليه سوف تبدا تحكي عن مشاكلها او عن طموحها و اكيد هناك سيكون تقارب في الافكار و راحة للطرف الاخر و هده تساوي الحب و هناك اكثر من مثال فادا كان هدا الثنائي اعزب فماكانش حتى مشكل اما ادا كانوا متزوجين فهنا المشكلة و تبدا المراة بين نفسها تقول لمادا زوجي لا يفهمني هكدا و هو كدلك يقول لمادا هي تهتم لي اكثر من زوجتي و و و لدلك من رايي لا توجد صداقة بين الرجل و المراة و ان كان الانستان لديه مشاكل فليلجا الى الله ثم الى بني جنسه من هم لديه خبرة لحلها و الله اعلم

شكرا على الموضوع
كيف لا نحب من يحمل همنا ويستمع الينا ويساعدنا اذا طلبنا المساعدة