يا لها منمراقبة لله
المرأة الهلالية – جدة عمر بن العزيز
إن من الصعب جداً على النفس أن يطلب أحد الوالدين منكأمراً مخالفاً لشرع الله , ويالها من قوة إيمان أن تنطق بما يخالف المطلوب وبمايرضي الله متذكرة قول الله تعالى {وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًاوَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَاإِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} ولنتأمل موقف هذهالمرأة الداعية التي نطقت بمعنى الإحسان ( أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراهفإنه يراك ) …
يروى أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه نهى في خلافته عن مذقاللبن بالماء فخرج ذات ليلة في حواشي المدينة فإذا بامرأة تقول لابنة لها: ألاتمذقين لبنك فقد أصبحت فقالت: الجارية كيف أمذق وقد نهى أمير المؤمنين عن المذقفقالت :قد مذق الناس فامذقي فما يدري أمير المؤمنين فقالت: إن كان عمر لا يعلم فإلهعمر يعلم ما كنت لأفعله وقد نهى عنه فوقعت مقالتها من عمر فلما أصبح دعا عاصما ابنهفقال :يا بني اذهب إلى موضع كذا وكذا فاسأل عن الجارية ووصفها له فذهب عاصم فإذا هيجارية من بني هلال فقال له عمر اذهب يا بني فتزوجها فما أحراها أن تأتي بفارس يسودالعرب فتزوجها عاصم بن عمر فولدت له أم عاصم بنت عاصم بن عمر بن الخطاب فتزوجها عبدالعزيز بن مروان بن الحكم فأتت بعمر بن عبد العزيز)
حقاً لقد صدقت فراسة عمر بنالخطاب وأنجبت بنتاً كانت أماً لإمام الزهد الخليفة عمر بن عبدالعزيز الذي ساد فيزمانه العدل وكثر المال وقل الفقراء وسيرته من أعجب السير .
وما أجمل أن يختارالأب زوجة ابنه بعناية تامة فصلاح المرأة نعمت عليها وعلى زوجها
المرأة الهلالية – جدة عمر بن العزيز
إن من الصعب جداً على النفس أن يطلب أحد الوالدين منكأمراً مخالفاً لشرع الله , ويالها من قوة إيمان أن تنطق بما يخالف المطلوب وبمايرضي الله متذكرة قول الله تعالى {وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًاوَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَاإِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} ولنتأمل موقف هذهالمرأة الداعية التي نطقت بمعنى الإحسان ( أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراهفإنه يراك ) …
يروى أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه نهى في خلافته عن مذقاللبن بالماء فخرج ذات ليلة في حواشي المدينة فإذا بامرأة تقول لابنة لها: ألاتمذقين لبنك فقد أصبحت فقالت: الجارية كيف أمذق وقد نهى أمير المؤمنين عن المذقفقالت :قد مذق الناس فامذقي فما يدري أمير المؤمنين فقالت: إن كان عمر لا يعلم فإلهعمر يعلم ما كنت لأفعله وقد نهى عنه فوقعت مقالتها من عمر فلما أصبح دعا عاصما ابنهفقال :يا بني اذهب إلى موضع كذا وكذا فاسأل عن الجارية ووصفها له فذهب عاصم فإذا هيجارية من بني هلال فقال له عمر اذهب يا بني فتزوجها فما أحراها أن تأتي بفارس يسودالعرب فتزوجها عاصم بن عمر فولدت له أم عاصم بنت عاصم بن عمر بن الخطاب فتزوجها عبدالعزيز بن مروان بن الحكم فأتت بعمر بن عبد العزيز)
حقاً لقد صدقت فراسة عمر بنالخطاب وأنجبت بنتاً كانت أماً لإمام الزهد الخليفة عمر بن عبدالعزيز الذي ساد فيزمانه العدل وكثر المال وقل الفقراء وسيرته من أعجب السير .
وما أجمل أن يختارالأب زوجة ابنه بعناية تامة فصلاح المرأة نعمت عليها وعلى زوجها
شكرا لك اخي
thank you for all
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا