تخطى إلى المحتوى

موضوع للنقاش كيف يجب أن تكون طريقة التعامل بين الطالب الجامعي و الطالبة الجامعية ؟ 2024.

  • بواسطة

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

عيدكم مبارك و كل عام و أنتم بخير
تقبل الله منا و منكم صالح الأعمال
غفر الله لنا و لكم

آميــــــن –

سؤالي كالتالي :

كيف يجب أن تكون طريقة التعامل
بين الطالب الجامعي و الطالبة الجامعية ؟

موازاة مع ديننا الحنيف
و موازاة مع واقع الفتن

و بارك الله فيكم

أتمنى أن يكون النقاش جادا مدعما بحجج و براهين قوية


طال ردكم .. بحثت في الانترنت .. فوجدت التالي :

حكم كلام الطالب مع الطالبة في الجامعة. وهو فرع عن المسألة السابقة ووجه من أوجه الحديث بين الرجل الأجنبي والمرأة .
قبل البدء في بيان حكم كلام الطالب مع الطالبة في الجامعة لا بد من البيان للأخ السائل: أنه لا تلازم بين الاختلاط وبين الكلام، فقد يكون هناك اختلاط بين الطلاب والطالبات ولو لم يقع الكلام وهذا محرم لذاته، وقد يكون كلام بينهما دون اختلاط. فلزم التفصيل في البيان :
1.حكم الاختلاط بين الطلاب والطالبات.
2.حكم كلام الطالب مع الطالبة في الجامعة ، وهل مجرد الكلام يعد اختلاطاً.
أمَّا حكم الاختلاط: فقد دلَّ على تحريمه الكتاب والسنة.
أمَّا من الكتاب: فقوله تعالى: ﴿ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ﴾ [الأحزاب:53]. أفادت الآية: منع الاختلاط، وأن يكون في السؤال حاجة، كما دلت عليه كلمة: (متاعاً)، وأن يكون السؤال من وراء حجاب، والمقصود عدم النظر إلى النساء، وأنَّ هذا الحكم شاملٌ لجميع النساء، ولا يختص به نساء النبي – صلى الله عليه وسلم- وإن كن داخلات فيه دخولاً أولياً، فالعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، والخطاب لنساء النبي خطاب لسائر النساء حتى يرد دليل الاختصاص.
قال ابن كثير مبيِّنا معنى هذه الآية: « وكما نهيتكم عن الدخول عليهن، كذلك لا تنظروا إليهن بالكلية، ولو كان لأحدكم حاجةً يريد تناولها منهن، فلا ينظر إليهن ولا يسألهن حاجة، إلا من وراء حجاب»[1](17). وقال القرطبي: «في هذه الآية دليل على أن الله تعالى أذن في مسألتهن من وراء حجاب في حاجة تعرض أو مسألة يستفتين فيها، ويدخل في ذلك جميع النساء بالمعنى»[2](18).
وقد علَّلَت الآية سبب منع اختلاط الرجال بالنساء، بأنه أطهر للقلوب. قال القرطبي: «لأن نظر بعضهم إلى بعض، ربَّما حدث عنه الميل والشهوة»[3](19).
وأما من السُّنة: فحديث أبي أسيد الأنصاري- رضي الله عنه- : أنه سمع رسول الله – صلى الله عليه وسلم- يقول:" وهو خارج من المسجد فاختلط الرجال مع النساء في الطريق، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم- للنساء: استأخرن فإنه ليس لكن أن تحققن ( أي ليس لكن أن تسرن وسطها) الطريق، عليكن بحافات الطريق. فكانت المرأة تلتصق بالجدار حتى إن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها به"[4](20). وحديث أبي هريرة – رضي الله عنه- قال: قال النبي – صلى الله عليه وسلم- : "خيْر صفوف الرّجال أوّلها وشرّها آخرها، وخيْر صفوف النّساء آخرها وشرّها أوّلها"[5](21). قال النووي: «وإنما فُضِّل آخر صفوف النساء الحاضرات مع الرجال، لبُعدِهن من مخالطة الرجال»[6](22).
وأمَّا حكم كلام الطالب مع الطالبة في الجامعة: فالأصل عدم الجواز إلا للضرورة أو الحاجة، لما تقدم من الأدلة عند بيان حكم كلام المرأة مع الرجل الأجنبي، وبشرط مراعاة الضوابط المتقدمة، ويتنبه في بيئة الجامعات المختلطة لمسألة الخلوة عند الحديث، فلا بد من تحاشي ذلك والحيطة وتوقي الشبهة والحرام، بأن يكلِّمها للضرورة أمام الأخريات من زميلاتها. قاله شيخنا العلامة الدكتور: عبد الكريم زيدان – حفظه الله-.
كما يجدر الإشارة هنا إلى أن الشاب اليوم قد يجعل من هذه الفتوى العامة مطية للحديث مع الفتيات لغير حاجة ولا ضرورة مدعياً وجود الحاجة للحديث، فليعلم أنه يأثم بذلك، وكذلك من رأى في نفسه رغبةً تدعوه لمحادثة النساء لغير حاجة، فليعلم أنه قد يقع في الإثم، وكذلك من داوم أو أكثر من محادثة فتاةٍ بعينها، فهذا لا شك واقعٌ فيما لا يحمد عقباه ولو أخفى في نفسه ما أخفاه من شهوةٍ ورغبةٍ في محادثة الأجنبية، فليتق الله المسلم، وليترفع عن مواطن الشبه، وليأخذ بالفتوى الشرعية في بابها وبضوابطها، والله الموفق لما يحبه ويرضاه.
والله تعالى أعلم, وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
أجاب عنه الفقير إلى عفو ربه/ يونس عبد الرب فاضل الطلول
بتاريخ/17جماد الأول1428هـ الموافق 3/6 /2017م.
اطلع عليه وعدل فيه وأقره الفقير إلى عفو الله/ صفوان أحمد مرشد، وعبد الوهاب مهيوب مرشد الشرعبي

(1)– حاشية الطحاوي على المراقي 2/ 237.

(2)– فقه العبادات – مالكي 1/ 143.
(3)– إحياء علوم الدين 2/ 118.
(4)– تفسير القرطبي 14/ 157.
(5)– تفسير البغوي 1/ 348. وانظر: زاد المسير 6/ 379. وانظر: تفسير البيضاوي 1/ 373. وانظر: فتح القدير 4/ 394. وانظر: تفسير القرطبي 14/ 157. وانظر: تفسير ابن كثير 3/ 636.
(6)– انظر تفسير ابن كثير 3/ 636.
(7)– في ظلال القرآن 6/77.
(8)– صحيح البخاري 6/ 2637، برقم: 6789.
(9)– صحيح البخاري 5/ 2025، برقم: 4983.
(10)– فتح الباري 13/204.
(11)– شرح النووي على صحيح مسلم 13/10.
(12)– حاشية الطحاوي على المراقي 2/ 237. [FONT=&quot] [/FONT
(13)[FONT=&quot]- مغني المحتاج 3/ 123، وانظر: الأم 2/ 232. [/FONT
(14)– فقه العبادات – مالكي 1/ 143.
(15)– الإنصاف 8/ 30.
(16)– شرح منتهى الإرادات 2/ 624. [FONT=&quot] [/FONT
(17)– تفسير ابن كثير 3/664، وانظر: فتح القدير 4/ 422.
(18)– تفسير القرطبي 14/ 197 .
(19)– المصدر السابق.
(20)– سنن أبي داود 2/790، برقم: 5272. قال الألباني: صحيح، السلسلة الصحيحة 2/ 511، برقم: 856.
(21)– صحيح مسلم 1/ 326، برقم: 440.
(22)– شرح النووي على مسلم 4/159، وانظر: عون المعبود 2/ 264، وانظر: تحفة الأحوذي 2/ 13 .

هذا اسلامنا .. ها اسلامنا .. هذا اسلامنا ..

شكرااااااااا لطرحك هذا الموضوع المهم جداااااااااااااااا

طريقة التعامل بين الطالب و الطالبة في الجامعة يجب تكون محددة بحيث لا تتجاوز الحدود …….فيجب أن لا يتعدى مجال حديثهما عن الدراسة عكس ما نراه الآن من غياب تام للحياء من كلا الطرفين فتجد الطالبة تكلم زميلها أو العكس في أمور لا أتجرأ ان أتكلم فيها مع صديقتي فكيف بي أن احدث بها زميلا لي ……..إذا كان من الضروري أن أتعامل مع زميلي في الجامعة فيجب أن يكون هناك احترام بيننا

شخصيا و في أحد المرات كانت هناك مجموعة من الطلاب و الطلبة يتحدثون …..زملاء في الجامعة……..و بالصدفة سمعتهم يتحدثون في موضوع و الله لم أصدق و انعقد لساني من شدة الدهشة فكيف بطالبة تقف مع زميلها و تحدثه في أمور خاااصة دون استحياء و احترام لنفسها…..ألهذه الدرجة وصلت بها قلة الأدب ……..و عندما تحاول أن تنصحها تقول هذا أمر عاادي فهو مثل اخي……

و بصراحة ألوم الفتاة أكثر من الشاب لأنها من تجعله يسترسل في الكلام و كلها آذان ضاغية لما يقول من ………

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة أمل الجيريا
شكرااااااااا لطرحك هذا الموضوع المهم جداااااااااااااااا

طريقة التعامل بين الطالب و الطالبة في الجامعة يجب تكون محددة بحيث لا تتجاوز الحدود …….فيجب أن لا يتعدى مجال حديثهما عن الدراسة عكس ما نراه الآن من غياب تام للحياء من كلا الطرفين فتجد الطالبة تكلم زميلها أو العكس في أمور لا أتجرأ ان أتكلم فيها مع صديقتي فكيف بي أن احدث بها زميلا لي ……..إذا كان من الضروري أن أتعامل مع زميلي في الجامعة فيجب أن يكون هناك احترام بيننا

شخصيا و في أحد المرات كانت هناك مجموعة من الطلاب و الطلبة يتحدثون …..زملاء في الجامعة……..و بالصدفة سمعتهم يتحدثون في موضوع و الله لم أصدق و انعقد لساني من شدة الدهشة فكيف بطالبة تقف مع زميلها و تحدثه في أمور خاااصة دون استحياء و احترام لنفسها…..ألهذه الدرجة وصلت بها قلة الأدب ……..و عندما تحاول أن تنصحها تقول هذا أمر عاادي فهو مثل اخي……

و بصراحة ألوم الفتاة أكثر من الشاب لأنها من تجعله يسترسل في الكلام و كلها آذان ضاغية لما يقول من ………

شكراا أختي على هذا الرد الذي انار موضوعنا

في الحقيقة الصنف الذي تتكلمين عنه صعب تغييره لكن يوجد صنف آخر و انا متأكد من وجوده
ممن يجهلون حكم الكلام مع الطالبات / الطلاب .. فهؤلاء يجب ايصال حكم ذلك إليهم و بأسرع ما يمكن

أراكي و كأنك سمحت بالكلام بين الجنسين في مجال الدراسة فقط .. لكن ردي الأول ينفي ذلك تماما ..

و الله أعلم .. أتمنى منك و من الآخرين التعمق في البحث في هذا الموضوع .. و اخبارنا بكل ما هو جديد في اطار الشرع ..

شكرا مجدداا ..

[وأمَّا حكم كلام الطالب مع الطالبة في الجامعة: فالأصل عدم الجواز إلا للضرورة أو الحاجة، لما تقدم من الأدلة عند بيان حكم كلام المرأة مع الرجل الأجنبي، وبشرط مراعاة الضوابط المتقدمة، ويتنبه في بيئة الجامعات المختلطة لمسألة الخلوة عند الحديث، فلا بد من تحاشي ذلك والحيطة وتوقي الشبهة والحرام، بأن يكلِّمها للضرورة أمام الأخريات من زميلاتها. قاله شيخنا العلامة الدكتور: عبد الكريم زيدان – حفظه الله-.

كما يجدر الإشارة هنا إلى أن الشاب اليوم قد يجعل من هذه الفتوى العامة مطية للحديث مع الفتيات لغير حاجة ولا ضرورة مدعياً وجود الحاجة للحديث، فليعلم أنه يأثم بذلك، وكذلك من رأى في نفسه رغبةً تدعوه لمحادثة النساء لغير حاجة، فليعلم أنه قد يقع في الإثم، وكذلك من داوم أو أكثر من محادثة فتاةٍ بعينها، فهذا لا شك واقعٌ فيما لا يحمد عقباه ولو أخفى في نفسه ما أخفاه من شهوةٍ ورغبةٍ في محادثة الأجنبية، فليتق الله المسلم، وليترفع عن مواطن الشبه، وليأخذ بالفتوى الشرعية في بابها وبضوابطها، والله الموفق لما يحبه ويرضاه.
والله تعالى أعلم, وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

أخي الحكم واضح جدا….. الكلام بين الطرفين لا يكون إلا عند الضرورة مع مراعاة الضوابط الشرعية و أنا وافقت كما ذكرت سابقا على الكلام بين الجنسين في إطار محدد جداا و هو الدراسة فمثلا في العام الماضي أجبرت على القيام بمشروع مع مجموعة من الطلاب رغم محاولتي تغيير المجموعة إلا أنني لم اتمكن من ذلك فاضطررت إلى التعامل معهم لأنه ليس لدي خيار آخر و لكن مع وجود مسافة بيني و بينهم أي لا يتجاوز موضوع حديثنا عن المشروع ………و بهذا نكون قد تقيدنا بالحكم في هذه المسألة……..هذا رأيي و الله تعالى اعلم

نسأل الله السداد و التوفيق

أشكرك مجددا على إثارة هذا الموضوع المهم

بوركت و بارك الله فيك

حكم الصداقة بين الذكر والأنثى على النت؟
هل تحدث فتاة مع شاب عبر النت يعتبر خلوة وجزاكم الله خيرا؟
وجه مثل هذا السؤال لفضيلة الشيخ محمد صالح المنجد وإليك السؤال وإجابته
السؤال:
هل يجوز للبنات التخاطب مع الشباب عن طريق الإنترنت بكلام في حدود الأدب؟
الجواب:
الحمد لله
من المعلوم في دين الله تعالى تحريم اتباع خطوات الشيطان، وتحريم كل ما قد يؤدي إلى الوقوع في الحرام، حتى لو كان أصله مباحاً، وهو ما يسمِّيها العلماء "قاعدة سد الذرائع".
وفي هذا يقول الله عز وجل {يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان} [النور/21]، ومن الثاني: قوله تعالى {ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم} [الأنعام/ 108]، وفيها ينهى الله تعالى المؤمنين عن سبِّ المشركين لئلا يفضي ذلك إلى سبهم الربَّ عز وجل .
وأمثلة هذه القاعدة في الشريعة كثيرة،
ومسألتنا هذه قد تكون من هذا الباب، فالمحادثة – بالصوت أو الكتابة – بين الرجل والمرأة في حدِّ ذاته من المباحات، لكن قد تكون طريقاً للوقوع في حبائل الشيطان.
ومَن علم مِن نفسه ضعفاً، وخاف على نفسه الوقوع في مصائد الشيطان: وجب عليه الكف عن المحادثة، وإنقاذ نفسه.
ومن ظنَّ في نفسه الثبات واليقين، فإننا نرى جواز هذا الأمر فيحقِّه لكن بشروط:
1.عدم الإكثار من الكلام خارج موضوع المسألة المطروحة، أو الدعوة للإسلام.
2.عدم ترقيق الصوت، أو تليين العبارة.
3.عدم السؤال عن المسائل الشخصية التي لا تتعلق بالبحث كالسؤال عن العمر أو الطول أو السكن …الخ.
4.أن يشارك في الكتابة أو الاطلاع على المخاطبات إخوة – بالنسبة للرجل -، وأخوات – بالنسبة للمرأة – حتى لا يترك للشيطان سبيل إلى قلوب المخاطِبين.
5.الكف المباشر عن التخاطب إذا بدأ القلب يتحرك نحو الشهوة. والله أعلم.
ويمكنك متابعة إجابات أخرى لعلماء أخرين عبر الرابط
حكم الصداقة بين الذكر والأنثى على النت؟ .. عدة فتاوى في الموضوع.. وبعضها يكمّل بعضا…

في الحقيقة اذا اردتم التغيير االمرحلة تبدأ من مرحلة الثانوي يجب ان يبدأ التعديل من الثانوي والتوعية………………….

في الجامعة يكون الامر سهل

جزاك الله الف خير على الموضوع المهم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هذا الأمر صعب جدا جدا جدا و الكلام فيه للعلماء بما جاء في الكتاب و السنة

و الأصعب منه جلوس الطالب إلى جانب الطالبة التي لا يعرفها أصلا ثم إستعارة قلم أو كراس ثم التحدث في مجال الدراسة ثم الخروج عن ذلك المجال ثم التمادي في الأمر حتى في غير أوقات الدراسة ثم يأتي ما لا يحمد عقباه نسأل الله السلامة و العافية و هذا هو الواقع الذي نعيشه اليوم خاصة في الجامعة التي أصبحت لا تطاق لهذا السبب

ألقاه في اليم مكتوف الأيدي ******** و قال له إياك إياك أن تبتل

يعني أن المسألة ليست مسألة كلام فحسب بل أكثر من ذلك

المشكل الذي ينبغي حله هو الإختلااااااااااااااااااااااااط الذي نأمل أن نرى إداراتنا و جامعاتنا و مدراسنا خالية منه

و أظن أنه عندما يفصل بين الجنسين عندها يتحسن مستوى التحصيل العلمي لدى الطلبة

بارك الله فيكم و جزاكم خيرا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة أمل الجيريا
[وأمَّا حكم كلام الطالب مع الطالبة في الجامعة: فالأصل عدم الجواز إلا للضرورة أو الحاجة، لما تقدم من الأدلة عند بيان حكم كلام المرأة مع الرجل الأجنبي، وبشرط مراعاة الضوابط المتقدمة، ويتنبه في بيئة الجامعات المختلطة لمسألة الخلوة عند الحديث، فلا بد من تحاشي ذلك والحيطة وتوقي الشبهة والحرام، بأن يكلِّمها للضرورة أمام الأخريات من زميلاتها. قاله شيخنا العلامة الدكتور: عبد الكريم زيدان – حفظه الله-.

كما يجدر الإشارة هنا إلى أن الشاب اليوم قد يجعل من هذه الفتوى العامة مطية للحديث مع الفتيات لغير حاجة ولا ضرورة مدعياً وجود الحاجة للحديث، فليعلم أنه يأثم بذلك، وكذلك من رأى في نفسه رغبةً تدعوه لمحادثة النساء لغير حاجة، فليعلم أنه قد يقع في الإثم، وكذلك من داوم أو أكثر من محادثة فتاةٍ بعينها، فهذا لا شك واقعٌ فيما لا يحمد عقباه ولو أخفى في نفسه ما أخفاه من شهوةٍ ورغبةٍ في محادثة الأجنبية، فليتق الله المسلم، وليترفع عن مواطن الشبه، وليأخذ بالفتوى الشرعية في بابها وبضوابطها، والله الموفق لما يحبه ويرضاه.
والله تعالى أعلم, وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

أخي الحكم واضح جدا….. الكلام بين الطرفين لا يكون إلا عند الضرورة مع مراعاة الضوابط الشرعية و أنا وافقت كما ذكرت سابقا على الكلام بين الجنسين في إطار محدد جداا و هو الدراسة فمثلا في العام الماضي أجبرت على القيام بمشروع مع مجموعة من الطلاب رغم محاولتي تغيير المجموعة إلا أنني لم اتمكن من ذلك فاضطررت إلى التعامل معهم لأنه ليس لدي خيار آخر و لكن مع وجود مسافة بيني و بينهم أي لا يتجاوز موضوع حديثنا عن المشروع ………و بهذا نكون قد تقيدنا بالحكم في هذه المسألة……..هذا رأيي و الله تعالى اعلم

نسأل الله السداد و التوفيق

أشكرك مجددا على إثارة هذا الموضوع المهم

بوركت و بارك الله فيك

التكلم في مجال الدراسة .. هذا ما لم أفهمه وراء ردك الأول ؟ و الآن فقط أدركت فهمك الدقيق للمعنى .. شكرااا و جزاك الله خيرا على هذه الأخلاق العالية ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الامام الغزالي الجيريا
حكم الصداقة بين الذكر والأنثى على النت؟
هل تحدث فتاة مع شاب عبر النت يعتبر خلوة وجزاكم الله خيرا؟
وجه مثل هذا السؤال لفضيلة الشيخ محمد صالح المنجد وإليك السؤال وإجابته
السؤال:
هل يجوز للبنات التخاطب مع الشباب عن طريق الإنترنت بكلام في حدود الأدب؟
الجواب:
الحمد لله
من المعلوم في دين الله تعالى تحريم اتباع خطوات الشيطان، وتحريم كل ما قد يؤدي إلى الوقوع في الحرام، حتى لو كان أصله مباحاً، وهو ما يسمِّيها العلماء "قاعدة سد الذرائع".
وفي هذا يقول الله عز وجل {يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان} [النور/21]، ومن الثاني: قوله تعالى {ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم} [الأنعام/ 108]، وفيها ينهى الله تعالى المؤمنين عن سبِّ المشركين لئلا يفضي ذلك إلى سبهم الربَّ عز وجل .
وأمثلة هذه القاعدة في الشريعة كثيرة،
ومسألتنا هذه قد تكون من هذا الباب، فالمحادثة – بالصوت أو الكتابة – بين الرجل والمرأة في حدِّ ذاته من المباحات، لكن قد تكون طريقاً للوقوع في حبائل الشيطان.
ومَن علم مِن نفسه ضعفاً، وخاف على نفسه الوقوع في مصائد الشيطان: وجب عليه الكف عن المحادثة، وإنقاذ نفسه.
ومن ظنَّ في نفسه الثبات واليقين، فإننا نرى جواز هذا الأمر فيحقِّه لكن بشروط:
1.عدم الإكثار من الكلام خارج موضوع المسألة المطروحة، أو الدعوة للإسلام.
2.عدم ترقيق الصوت، أو تليين العبارة.
3.عدم السؤال عن المسائل الشخصية التي لا تتعلق بالبحث كالسؤال عن العمر أو الطول أو السكن …الخ.
4.أن يشارك في الكتابة أو الاطلاع على المخاطبات إخوة – بالنسبة للرجل -، وأخوات – بالنسبة للمرأة – حتى لا يترك للشيطان سبيل إلى قلوب المخاطِبين.
5.الكف المباشر عن التخاطب إذا بدأ القلب يتحرك نحو الشهوة. والله أعلم.
ويمكنك متابعة إجابات أخرى لعلماء أخرين عبر الرابط
حكم الصداقة بين الذكر والأنثى على النت؟ .. عدة فتاوى في الموضوع.. وبعضها يكمّل بعضا…

بارك الله فيك أخي على طرح هذا الموضوع و الذي يعتبر مكملا للموضوع المطروح .. الكلام على الانترنت بين الجنسين .. يبدو أنه نفسه تقريبا حكم الكلام في الخارج .. الا و هو الكلام في حدود هدف شرعي معين و بعقلانية .. جيد اذا .. شكراا مجددا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة okbavvd019 الجيريا
في الحقيقة اذا اردتم التغيير االمرحلة تبدأ من مرحلة الثانوي يجب ان يبدأ التعديل من الثانوي والتوعية………………….

في الجامعة يكون الامر سهل

جزاك الله الف خير على الموضوع المهم

ملاحطة مهمة جداا .. لكنني أظن أن أفضل مرحة للتوعية هي مرحلة المتوسطة .. لأنه في الثانوية قد يكون هناك تلاميذ أدمنوا الخطأ ..
جوزت خيرا ان شاء الله ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهج السلف الجيريا
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هذا الأمر صعب جدا جدا جدا و الكلام فيه للعلماء بما جاء في الكتاب و السنة

و الأصعب منه جلوس الطالب إلى جانب الطالبة التي لا يعرفها أصلا ثم إستعارة قلم أو كراس ثم التحدث في مجال الدراسة ثم الخروج عن ذلك المجال ثم التمادي في الأمر حتى في غير أوقات الدراسة ثم يأتي ما لا يحمد عقباه نسأل الله السلامة و العافية و هذا هو الواقع الذي نعيشه اليوم خاصة في الجامعة التي أصبحت لا تطاق لهذا السبب

ألقاه في اليم مكتوف الأيدي ******** و قال له إياك إياك أن تبتل

يعني أن المسألة ليست مسألة كلام فحسب بل أكثر من ذلك

المشكل الذي ينبغي حله هو الإختلااااااااااااااااااااااااط الذي نأمل أن نرى إداراتنا و جامعاتنا و مدراسنا خالية منه

و أظن أنه عندما يفصل بين الجنسين عندها يتحسن مستوى التحصيل العلمي لدى الطلبة

بارك الله فيكم و جزاكم خيرا

و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته

أرى في رايك الصواب .. طرحت على زميل ممتاز لي هذا السؤال فكانت اجابته نفس اجابتك تقريبا .. لكنني كشخص يبحث عن التغيير العملي لا النظري أرى انه يستحيل تغيير الادارة خاصة ان الوطن بأكمله .. لا بل العالم بأكمله صار هكذا ..بل زاد الأمر استعسارا على استعسار بتعديهم على حرمة الطالبة في لبس الحجاب حتى في بعض الدول العربية .. المهم .. الاختلاط مشكل حقيقي و حله نفرضه نحن لا هم .. أي لو احترم كل طالب/طالبة نفسه/ها سيتحسن الوضع ان شاء الله .. و الله اعلم و أدرى .. جزاك الله خيرا على الملاحظة الرااائعة حقا ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.