المتتبع للإخوة في هذه الأيام انهم انقسموا صفين ،صف مؤيد للإضراب ويدعو له بقوة ولايهمه الجهة اللتي دعت اليه بل همه الوحيد هوإسقاط قانون العار والخزي كما يقولون، وصنف آخر كفر بالنقابات لأنها لم تكون صادقة ولأنها شاركت في التوقيع على قانون العار ولطخت اياديها ومازالت آثار الجريمة قائمة ، فكيف ننسى مساهمة نقابات البلاط ؟
ولكن ارى ان اليوم النقابات اللتي تدعو للإضراب مازالت متقاعسة او ربما تبيت للشيء لاتظهر خطورته الا بعد حين.
والدليل على ذلك لم يصلنا اي بيان من النقابات اللتي تدعو ا للإضراب
القضية في خطر
الجري وراء نقابات الجزائر كالجري وراء السراب، أنا لا أفهم لماذا يبقى الصادق الدزيري و مكتبه المبجل الوحيدون الذين لهم الحق الإلهي في التفاوض مع الوزارة لماذا لم يستقيلوا عندما فشلوا
نقابات البلاط اصبت رائع
تسمح لي ان ا ستعمالها في مواضيعي