تخطى إلى المحتوى

لقد وجدت الأمل للبشرية في الإسلام ثم أصبحت مسلماً 2024.

  • بواسطة

قصة حقيقية لشاب كوري يحكي تحدياته مع الزمن و الظروف لايجاد طريق الهداية
” بيحث و نحن المسلمين غير مبالين به لما نراه من فتن و خروج عن السبيل الصحيح في مجتمعاتنا خاصة العربية
إن كانت آية اليوم أكملت لكم دينكم نزلت يوم حجة الوداع بعد آية اليوم يئس الذين كفروا من دينكم بنحو العامين
هل ما نحن عليه هو الدين الدي تركه لنا النبي الكريم !!
سؤال يجب فيه اعمال العقل لازالة الغموض "

اليكم القصة

لقد وجدت الأمل للبشرية في الإسلام ثم أصبحت مسلماً
[
]بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، اسمي بارك دونغ – شين ولدت في بوسان، كوريا، وأنا أعيش الآن في سيئول، كوريا. أنا أود أن أطلعكم على شيء هام في حياتي و كيف أصبحت حياتي مليئة بالسعادة و كيف وجدت المعنى الحقيقي للحياة حيث أمضيت 24 عاما هي سنوات عمري في الألم ، و الظلام، و الشكوك و الإرتباك الذي كنت أحيا فيه.

كان والدي مهندسا
بحارا في شبابه لذا ترعرعت بين ثقافات و أجناس مختلفة حيث كان العديد من الأجانب يقومون بزياراتنا في منزلنا و كان والدي يخبرني بالكثير عنهم منذ الطفولة وقد أخبرني بأنه قد رزق بي عندما كان كبيرا في السن و هذا بفضل دعائه إلى الله ولذلك منحني اسم ‘شين
(信)’
و هو حرف صيني يعنى ‘الإيمان’ ، على أمل أن أصبح مؤمنا بالله. أراد أبي أن يورثني ‘الإيمان’ لأنه لم يكن غنيا و هو الميراث الوحيد الذي سيتركه لي و قد عشت حياتي في إتباع تعاليم الإنجيل.

في وقت لاحق، عندما تقاعد والدي انتقلنا للعيش في الريف و قضيت معه و لأول مرة أياما كثيرة كما أنني عشت دائماً مع أمي و أختي ، كان أبي يقص لي ذكرياته عن رحلاته البحرية في الماضي و طبيعة الحياة في الخارج، و لا زلت أذكر ذلك إلى الآن.

أمضى والدي نصف حياته في البحر و رغم أن حياة والدي لم تكن بها العديد من الصعاب أو أية حوادث كبرى إلا أن إيمانه بالله كان كبيرا و كان الإنجيل و الصلاة هما ما كانا يساندانه في وحدته على متن السفينة و كان يأتيه البحارة الأجانب ليطلبوا منه أن يصلي من أجل سلامتهم في رحلاتهم البحرية كلما واجهـوا عاصفة عنيفة في البحر ، لكن الحياة لم تكن بهـذه السهولة، فوالدي عانى من الوحدة و كانت حياته البحرية صعبة حيث كان يعتمد دائماً على الإنجيل و الصلاة الى الله لحمايته في البر و البحر.

استطاع أبي أن يدير حياته بشكل جيد رغم صعوبة العمل في البحر من دون أي خوف أو حادثة، و لكن لسوء الحظ، عانى الكثير من الصعوبات في حياته على الأرض و لقد عامله الناس بطريقة غير ودية و كأنه شخص مخيف لأنه بحار و في الحقيقة أنا ايضا لم أفهـم أبي و لم أكن قريبا منه و كرهت وظيفته و كان الناس يعاملوننا كأننا ملحدين، رغم أننا كنا نؤمن بالله و الإنجيل ولا نأكل حتى لحم الخنزير و في الكنيسة كان الشئ نفسه حيث أنه على الرغم من أن والدي كان متدينا بشكل كبير و كان يعتمد على تعاليم الله ، و يعلم الأجانب الإنجيل ، إلا أنه لم يعين شماسا، بسبب عمله و بسبب فقر حالنا.

كان والدي يعرف الكثير عن المسيحية، و كان إيمانه بالله أكبر من إيمان القساوسة. و مع ذلك، لم يقدر أحدا هذا و كانت الوظائف الكنسية تقدم فقط للأعضاء الجدد الذين لديهم سمعة طيبة أو ظيفة عالية.

منذ أن كنت صغيرا، أدركت الطريقة التي كانت تعامل بها الكنيسة عائلتي بسبب الفقر الذي كنا نعيش فيه ، المعاملة لم تكن عادلة مطلقا و كانت هناك جلسات تنعقد كل شهر في الكنيسة حيث يأتي الناس للتبرع ، ولكن والدي لم يقدم سوى مساهـمة صغيرة في هذه الجلسات فالمهم ليس حجم التبرع و لكن نية الأشخاص الذين يقدمون التبرع سواء كان هذا التبرع كبيرا أم صغيرا و كان والدي يقدم التبرعات للكنيسة على هذا الأساس و لكن الكنيسة لم تكن منصفه معه على الإطلاق و كان هذا يمثل إيمانا ضعيفا من الكنيسة بالنسبة لي.

خلال أزمة صندوق النقد الدولي التي وقعت في كوريا في التسعينيات (حوالي عام 1997) عانت عائلتي و تضررت كثيرا من هذه الأزمة الإقتصادية و في النهاية انفصل والدي عن والدتي. ولهذا انتقلت إلي مدرسة داخلية، و هي مدرسة البعثة المسيحية، ولم تكن المدرسة اسما على مسمى حيث أن الطلاب لا يتبعون الله بل يتبعون الرغبات الدنيوية وهم يدعون بأنهم مؤمنون بالله ، و شعرت كأني في مكان ليس بمكاني، حيث كان مليئا بالجشع و المادية، و شعرت بتمييز هناك و كنت متأكدا من أن هناك في الحياة ما يستحق أكثر لاحيا من أجله فالحياة ليست ركضا للشهوات الدنيوية و كل هذه التجارب أدت إلى بحثي عن معنى الحياة فأردت أن أعرف ما هو هدفي في الحياة،و لماذا يجب علي أن أعيش، و أين هو الله.

و لقد أهتممت كثيرا بالسياسة و التاريخ و القضايا الدينية و ألتقيت و تحدثت مع الكثير من الناس وبدأت في البحث عن العديد من الكنائس التي تنقسم إلى طوائف مختلفة و صليت الى الله أن يرشدني إلى الطريق الصحيح.

هناك العديد من الكنائس البروتستانتية في كوريا. و قد ذهبت إلى هناك للدراسة و لكن تبين لي لاحقا أن كل تفسيراتهـم مختلفة على الرغم من أنهم يؤمنون بنفس الإله و الإنجيل و قد وجدت عددا قليلا من الإشياء المشتركة بينهم، و لكنني لم أفهم لماذا يجب أن تكون هناك تفسيرات مختلفة و كثيرة إذا هم بالفعل يؤمنون بنفس الإله و الإنجيل ؟ و كان هناك تناقضا آخر و هو قولهم بأنهم يؤمنون بإله واحد و مع ذلك يقسمون الله إلي ثلاثة و يمثلونه في ثلاثة كيانات و لم أستوعب هذا الأمر أبدا و كلما كنت أسألهم عن ذلك في الكنيسة لا أتلقى أي إجابة فإذا كان ما يقولونه صائبا ، لماذا إذا يعجزون عن إعطاء إجابة واضحة ؟

و في المسيحية كل مولود يولد و معه ذنوب. فطوال حياتك، كمسيحي تعيش كأنك مذنب . أنا أعلم أن كل إنسان يرتكب الكثير من المعاصي، و لكن لا يولد بذنوب؟ إذا عيسى حقاً مات من أجل ذنوبنا، إذا لماذا نولد بذنوب؟ و لماذا نحن حتى الآن لدينا ذنوب؟ و هل هذا يعني أن الجميع يذهب إلي الجنة أو النار؟ بالإضافة إلي ذلك، يقولون بأن من لا يذهب إلى الكنيسة سيدخل جهنم و لم أجد أي منطق في كل هذا و لم أفهم أسبابهم أو تفسيراتهم فالدين الحق يجب أن يكون منطقيا و حتى أنهم يدعون بأن لديهم سلطة من الله و يستخدمونها على الناس مثلما كان يفعل الرومان في الماضي حتى أن الكثير من البابوات من الكنائس البروتستانتية أصبحوا مقدسين و يحصلون على ولاء و طاعة الناس التي من المفترض أن تكون لله.

وبعض الناس يقولون أنه يجب علينا أن نؤمن بطائفتهم ليتم المحافظة عليها، وإذا كان الأمر كذلك، فكم من الناس يمكن إنقاذهم ؟ كما أن المسيحيين يدعون الله ‘بالأب’ و بذلك جعلوا له ‘زوجة’. و بالطبع هناك عيسى باعتباره ‘ابن’ من الله. هل الله موجود ايضاً على هيئة البشر؟ و له ذرية ككل البشر؟ هل الله يتناول الطعام؟ يشرب؟ و ماذا عن التبرز؟ أليس ذلك من صفات الإنسان ؟ البشر لديهم حدود هـل الله لديه حدود ايضاً؟ ألا ينبغي أن يكون الإله بلا قدرات محدودة ؟

لم أتمكن من العثور على الحقيقة في أي دين أو منظمة مسيحية حتى أنني حضرت العديد من ‘الإجتماعات للمؤمنين’ للبحث عن الحقيقة، لكنني لم أستطيع العثور على ما كنت أبحث عنه. وكنت لا أشعر بالراحة معهم حيث أنهم كانوا منافقين و جشعين خاصة مع الفقراء ، و مع كل هذا أدركت أن المسيحية قد تكون دين الأشرار، ليس فقط في كوريا، بل في العالم كله ، هؤلاء الناس الذين يطلقون على أنفسهم مؤمنين، يجتمعون مرة واحدة أسبوعيا في الكنيسة، يتكلمون عن التوبة، و يدعون بأنهم ‘مقدسين’ و في نفس الوقت يذنبون ، بعد كل هذا، لم يكن لدي أي مكان للذهاب إليه ولم أتمكن من الهرب ايضا و بدأت حينها أهتم بظروف البلاد و القضايا التاريخية حيث أن كوريا هي البلد الوحيدة المنقسمة في العالم، و كان ذلك نتيجة للحرب الباردة، و أثر ذلك بشكل كبير على الكوريين، و ربما لا يزال هذا التأثير موجودا حتى الآن و يعتقد الناس أن الرأسمالية هي الحل الأفضل بعد سقوط
الشيوعية و لكنني لم أجد أية أمل في الرأسمالية

في خلال الحرب الكورية ساعد الأمريكيون كوريا الجنوبية (التي تتبع أيديولوجية الرأسمالية و الإقتصادية) للفوز، و بالتالي أتوا و معهم إيمانهم المسيحي و الأيديولوجيات (الرأسمالية) و عندها أدركت كيف بسبب الحرب الكورية أستطاعت أمريكا السيطرة على الكوريين.

بعد ذلك بدأت الإهتمام بالثقافة الكورية التقليدية و التاريخ الكوري و بدأت في البحث عن جذوري و أدركت أن عائلتنا كانت عريقة و كبيرة في الماضي، و كان والدي يخبرني عن ذلك و رأيت بعض المسيحيين يقولون أن أجدادنا عاشوا دون أن يعرفوا من يكون عيسى و قاموا بتأسيس المنظمة الاستقلالية لمقاومة اليابان من أجل الاستقلال.

و أدركت حقيقة تاريخ كوريا الشمالية و الجنوبية و الصراع بين الشيوعية و الرأسمالية و في شجرة عائلتنا، كان هـناك رجل يدعى بارك يول و كان قد شارك في المنظمة الاستقلالية وأكتشفت انهم ايضاً، كانوا يبحثون عن الحقيقة و ما هو معنى الحياة مثلما أبحث عنها الآن، و أشتبكوا بين الرأسمالية و الشيوعية للعثور على الطريق الصحيح في الحياة.

خلال رحلتي بدأت في السعي للعثور على أفكار بديلة و قمت ببعض الأنشطة السياسية لعلي أجد الطريق الصحيح و لكن كلما عرفت أكثر كلما واجهت العديد من القيود و كيف أن الانسان ضيق الأفق ويرغب في البحث عن الأمور الدنيوية مثل الثروة و الشرف، و الوضع، و الإحترام و المظاهر ولم يبحث عن الإيمان و إرضاء الله و أصبح المجتمع عليلا و في حالة من الفوضى حتى أننا لم نتمكن من حماية أرواحنا من الوحدة و الخوف و لذلك تساءلت هل الله موجود ؟ هل علينا أن نحيا حياة مثل الجحيم ؟ .
انها حياة خاوية بلا روح

مع كل هذا التفكير العميق فقدت نفسي لأنني فقدت الأمل في الحياة و المسيحية و المجتمع و توقفت عن رعاية عائلتي و أحبائي و نفسي، و لم أتمكن من الوقوف بشكل صحيح، كنت وحيدا و خائفا، و شعرت بالضياع و بأن الجميع قد تخلى عني و سألت نفسي مرارا إذا تخلى الله عنا أو كان غير موجودا لذا هل ينبغي أن تختفي الأديان من على وجه الأرض؟

في أثناء ذلك شاهدت فيلما من هوليوود و كان مثل
أفلام هوليوود الأخرى، يدور حول التفوق الأمريكي و التقليل من شأن الاسلام و مع ذلك أدركت أنهم منافقون و علمت ما هو الإيمان الحقيقي لذلك ذهبت إلى المكتبة و قرأت كتبا عن الأديان، وعثرت على مقدمة عن الدين الإسلامي و كنت أعتقد أن الإسلام هو المحمدية (الإسلام ليس تقديسا لرجل) أو هو دين لعبادة إله آخر (الله يعني الإله الواحد لا شريك له)…يا إلهي ! الاسلام هو دين الله الذي يؤمن بالله الواحد فقط لقد قمت بزيارة العديد من الكنائس و لم أفكر أبدا بالإسلام لأنني لم أعلم أن الإسلام هو دين الله و لمت نفسي كثيرا بسبب جهلي هذا و أدركت أن الجهـل مخيف.

إذا الإسلام هو الحقيقة نفسها هو اليوتوبيا التي كنت أفكر فيها بينما كنت أتوق إلى الله، الإسلام ليس مجرد دين، و لكنه هو الطريق الصحيح للحياة، الإسلام هو الحياة! اعتقدت دوما أن الدين الحقيقي يجب أن يكون لديه إيمان و عمل، و وجدت هذا في الإسلام.

يوتوبيا البشر لم تنجح بسبب جشع الإنسان و لكنني وجدت الأمل في الإسلام حيث يمكن للبشر العيش معا بعيدا عن السلطة و الجشع و بعيدا عن تناقضات الرأسمالية و الشيوعية و العيش في المسار الصحيح و وجدت ذلك في المجتمع الإسلامي (الأمة) التي تحيا بطاعة الله. و أخيرا وجدت الأمل و اليوتوبيا في الإسلام و بدأت أسأل نفسي بعض الأسئلة الهامة بعد العثور على الإسلام ، لماذا لم أكن أعرف عن الإسلام؟ لماذا تم تغطيته؟ لقد فقدت سنوات عديدة من حياتي بعيدا عن هذه النعمة. لم أكن أعلم أن هناك دينا حقا و ذلك لأن المنظمة المسيحية التي ألتحقت بها كانت تصف المسلمين بالمشركين أو الإرهابيين و أدركت مدى أن الجهل هو خطيئة كبيرة. الإسلام منحني أجوبة على الكثير من الأسئلة التي كنت تدور في رأسي عن الماضي و الحاضر و المستقبل، و عن القضايا التاريخية و الدينية.

وجدت بعدها موقعا اسلاميا لمعرفة المزيد عن الإسلام و وجدت عبارة "الله الأحد" و قمت بالاشتراك في الموقع و وصلتني رسالة ترحيب من مجموعة المؤمنين و استفسرت عن كيفية دخول الاسلام ثم بعد ذلك قمت بزيارة مسجد سيئول و طلبت المشورة و بدأت أذهب إلى مسجد سيئول كل سبت لأتعلم
العربية و دروسا في الاسلام و تعرفت على لغة وثقافة مختلفة و كان تعلم القرآن و اللغة العربية مثل تعلم لغة السماء و الملائكة و أصبحت على يقين من أن الإسلام هو نعمة من عند الله حيث أن هناك العديد من الأديان في العالم ،و لكنها مصنوعة من قبل البشر ، ولكن الإسلام هو دين الله.

وتلقيت دروسا إسلامية من معلم أجنبي، و أدركت أن أعظم رسالة هي أن الله لا إله إلا هو و أن الاسلام يساوي بين الانبياء آدم و ابراهيم و موسى و عيسى و أن محمدا رسول الله و ليس هو الله، حتى أن الإنجيل لم يذكر أن عيسى يمثل الله. لذلك لماذا يحاول المسيحيون أن يجعلوا عيسى كأنه هو الله ؟ إذا كان عيسى هو الله، كما يرونه المسيحيون، هل الشيطان يوسوس له ايضاً؟ الله خلق الشيطان؟ و كيف يقدر الشيطان أن يوسوس خالقه؟

و كان الدرس التالي هو أن الله قد غفر لآدم خطيئته بعكس المسيحية التي تعتبر الطفل الوليد مولودا بخطيئته التي أرتكبها آدم و حواء فكيف أن طفلا طاهرا لديه خطايا؟وفي الإسلام، غفر الله لآدم و حواء ، و سوف ندخل الجنة أو النار بحسب أعمالنا.

وخلال زياراتي للمسجد، رأيت في وجوه المسلمين إهـتمامهم بكل شئ فالإسلام يعلم بأن هذه الحياة و الحياة الأخرى مهمان و لهذا المسلمون يتعاملون من أجل كلاهما و وجدت أن الاسلام هو أسلوب حياة لخدمة الله و ليس الدين فقط و أنه يحثنا على الاهتمام بالحياة الدنيا والحياة الآخرة معا و الله لا يرضى فقط عن المصليين و لكنه يحب أيضا من يعتني بعائلته و جيرانه فالله حكيم كريم.

اليوم قمت بنطق الشهادتين أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله و أصبحت مسلما حقيقيا

و كشخص معاصر للأحداث الجارية لاحظت أن الشيوعية و الرأسمالية كانا يتصارعان في الماضي أما الآن فإن الغرب يتصارع مع الإسلام. الغربيون يعتقدون أن الشئ الوحيد الذي بقي لهم هو الإسلام، و يريدونه أن يختفي و للجميع أن يتبعوا طريقة حياتهم و أنا ادرك أنه ليس هناك حربا دينية و لكن فقط هو صراع على المال وطمعا في النفط.

الإسلام هـو أكبر الأديان انتشارا في العالم، المسلمون يتزايدون في أوروبا و أمريكا و حول العالم و لكن يشعرون بالاضطهاد كما كان يفعل اليهود في الماضي، و كأن الغرب خائفون جداً من شئ ما .

هناك أعدادا قليلة من المسلمين في كوريا، و الكوريين لا يعرفون شيئا عن الإسلام و المسيحية هي السائدة في كوريا و لكن إذا تم توحيد الشمال و الجنوب من كوريا يوما ما و زاد وعي الناس سوف يرون الإسلام بشكل صحيح بعيدا عن التفكير الغربي و يحمدون الله.

هذه حرب حقيقية بين الشيطان و البشر و بين المؤمنين و غير المؤمنين هذه معركة بين المسلمين و المشركين الذين يقولون أنهم يؤمنون بالله بينما هم يعبدون رجلا أو يخدمون المال و لكن عليكم ألا تخافوا من أي شئ لأن الله عظيم.

الاسلام، ما أجمل هذا الدين! إذا كنت تريد أن تتبع الطريق الصواب سوف تفاجأ عندما تعرف ما هو الاسلام . كيف يمكن أن يكون هناك مثل هذا الدين الجميل؟ الأديان التي وضعها البشر مليئة بالأخطاء و التناقضات و لكن الاسلام لا يوجد به أي خطأ على الاطلاق لأنه دين من عند الله و يحمل مشاعر صادقة نحو الله ، فكيف تم تغطيته؟ الجهـل هو ذنب كبير و الأشخاص الذين يقومون بتغطيته مذنبون لذلك أنا أقول، لكل من يريد البحث عن الحقيقة، سوف تقبل الإسلام بسهولة، مهما كانت جنسيتك، لغتك و مهما كان دينك من قبل. الإسلام هو هدية لن تقبل رفضها بعد أن تفتح الهدية و ترى بعينيك و عقلك.

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
(اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ) التوبة :31

لقد اسلمت عن اقتناع و اقسمت أن أؤدي واجبي كمسلم و أن أجعل الاسلام ديني و الله سبحانه و تعالى ربي و محمد عليه الصلاة و السلام رسولي و القرآن مرشدي ، أنا أؤمن أن لا إله إلا الله و بملائكته و رسله و كتبه و اليوم الآخر و القدر.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
قرأت القصة وهي معبرة جدا
هذه فقط قصة من ملايين قصص الذين أسلموا
أسأل الله أن يعز الإسلام يوما بعد يوم وأن لا يدع قطرا من أقطار الأرض إلا وغرس فيه بذور هذا الدين القويم وأن يهدي إلى دينه عباده الصالحين منهم
بارك الله فيك أخي على القصة المفيدة وجعله في موازين حيناتك
ولا إله إلا الله

شكرا على مرورك العطر اختي
رمضان كريم

بارك الله فيك

وفيك بركة اختي
مشكورة على المرور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.