تخطى إلى المحتوى

لامية شيخ الإسلام ابن تيمة رحمه الله 2024.

  • بواسطة


هذه الامية تصف العقيدة بشكل مختصر
فهي عقيدة مختصره جداً وأرى أنها جمعت العديد من المتون بشكل مختصر
ومن أراد التفصيل يعود إلى المتون مثل ( الطحاوية + الواسطية ونحوها )


يا سَائِلي عَنْ مَذْهَبِي وعَقيدَتِي … رُزِقَ الهُدى مَنْ لِلْهِدايةِ يَسْأَلُ


اسمَعْ كَلامَ مُحَقِّقٍ في قَـولـِه … لا يَنْـثَني عَنـهُ ولا يَتَبَـدَّلُ


حُبُّ الصَّحابَةِ كُلُّهُمْ لي مَذْهَبٌ … وَمَوَدَّةُ القُرْبى بِها أَتَوَسّــلُ


وَلِكُلِّهِمْ قَـدْرٌ وَفَضْلٌ سـاطِعٌ … لكِنَّما الصِّديقُ مِنْهُمْ أَفْضَـلُ


وأُقِـرُّ بِالقُرآنِ ما جاءَتْ بِـهً … آياتُـهُ فَهُوَ القَديـمُ المُنْـزَلُ


وجميعُ آياتِ الصِّفاتِ أُمِرُّهـا … حَقـاً كما نَقَـلَ الطِّرازُ الأَوَّلُ


وأَرُدُّ عُقْبَتَـهـا إلى نُقَّالِهـا … وأصونُها عـن كُلِّ ما يُتَخَيَّلُ


قُبْحاً لِمَنْ نَبَذَ الكِّتابَ وراءَهُ … وإذا اسْتَدَلَّ يقولُ قالَ الأخطَلُ


والمؤمنون يَـرَوْنَ حقـاً ربَّهُمْ … وإلى السَّمـاءِ بِغَيْرِ كَيْفٍ يَنْزِلُ


وأُقِرُ بالميـزانِ والحَوضِ الذي … أَرجـو بأنِّي مِنْـهُ رَيّاً أَنْهَـلُ


وكذا الصِّراطُ يُمَدُّ فوقَ جَهَنَّمٍ … فَمُوَحِّدٌ نَـاجٍ وآخَـرَ مُهْمِـلُ


والنَّارُ يَصْلاها الشَّقيُّ بِحِكْمَةٍ … وكذا التَّقِيُّ إلى الجِنَانِ سَيَدْخُلُ


ولِكُلِّ حَيٍّ عاقـلٍ في قَبـرِهِ … عَمَلٌ يُقارِنُـهُ هنـاك وَيُسْـأَلُ


هذا اعتقـادُ الشافِعيِّ ومالكٍ … وأبي حنيفـةَ ثم أحـمدَ يَنْقِـلُ


فإِنِ اتَّبَعْتَ سبيلَهُمْ فَمُوَحِّـدٌ … وإنِ ابْتَدَعْتَ فَما عَلَيْكَ مُعَـوَّلً
إن حفظ هذه الامية وفهمها فهم تفصيلي يفتح عليك أبواب كثيرة
فهي مفتاح للعديد من المتون .
لاسيما لطالب العلم المبتدئ حين يحفظ المتون فلابد من توفر هذه الامية معه
فهي نفيسة .
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.