لقد بات من الضروري رحيل الوزير امام فشله في تسيير الازمة وامام قوة وصلابة رجالات التربية في اول وقفة لهم منذ الاستقلال اين توحدت كل الاطوار وهذا لانقاذ سنة دراسية من شبح سنة بيضاء على ان يتم تنصيب الوزير الجديد والانتظار لسنة دراسيه موالية حتى يتم دراسه مطالب النقابات من طرف الجديد وتكوين لجان ممثلة لكل النقابات
فالذي اراه في الافق انه لا توجد نيه لحل المشكل من قبل الوزاره المغلوب على امرها والذي لديه الحل والربط هو رئيس الحكومه — يعمل ولا يتكلم — والمفاجاة تكون منها واغلب الظن ستكون في الثلاثيه المزعوم عقدها حتى تكون في الطرف القوي الذي لا يرضخ لاملاءات النقابات ولا يكون اضراب رجال التربية باب لاضراب كل القطاعات التي تعرف غليان تنتظر من يوجهها
فعلى الحكومه التصرف في اسرع وقت قبل ان ينقلب السحر على الساحر و تضيع سنة دراسية بمصاريفها واجورها وتنعكس عليه في تمدرس التلاميذ في السنة الموالية وحى في الجامعات وكل القطاعات
فالحل بيد الحكومة وليس بيد الوزير واسلوب التهديد والوعيد لم يفلح سابقا وعرفنا ما انجر عنه فتحكيم العقل أولى
والمصالحة مع الشعب وطبقته المثقفة يبدأ من البداية وليس بعد فوات الاوان
ونعيب على النقابات انها لم تركت جل المربيين هائمين مع الاضراب ولكن بدون اعطاء الاخبار عن كل يوم وكل ساعة
وكل تقدم وكل تاخر فلا يعقل لا يوجد بيان من يوم 28 يشرح ويحلل ويخبر
واذا حدث تعديل وزاري فسينتقل بن بوزيد الى وزارة البيئة مثلا ثم يعود الى التربية بعد الراحة
اذا راح ندبح سردوك ماشي نتا سردوك هههههههههههه