تخطى إلى المحتوى

كيف تتعامل مع أصحاب الرأي المخالف 2024.

الجيريا
بدلاً من أن يؤدي خلاف وجهات النظر إلى مشكلات، يمكنك أن تحول الأمر لاستفادة.. لك وللطرف الآخر.

نحن دائماً ننظر للأمور من وجهة نظر واحدة، وهذا يؤدي لخلاف وجهات النظر والذي بدوره قد يؤدي لمشكلات.. لا تتسرع.. خذ الأمر بهدوء فربما تكون أنت المخطئ، أما إذا كان الطرف الآخر هو الذي جانبه الصواب، فيمكنك إقناعه بهذه الخطوات.

1) تحدث مع الشخص الذي تختلف معه وجهاً لوجه أولاً قبل أن تتواصل عن طريق البريد الإلكتروني.

2) إذا كان الشخص المختلف معك زميلاً في العمل، فحاول مقابلته في مكان عام، فالمكان المختلف يزيد من نسبة الصدق في الحوار.

3) ضع في اعتبارك وجهة النظر المختلفة للشخص الذي يتحدث معك وكن صبوراً حتى لو شعرت أنه يوجد هناك هجوم ما، ولا تحاول أن تلقي باللوم عليه.

4) احرص دائماً على توضيح الأمور، فسوء التفاهم يعتبر أحد المسببات الكبرى للاختلاف.

5) ناقش الاختلاف في الآراء بهدوء وانفتاح وعبر عما تشعر به بطريقة حضارية، هذا الأمر سوف يؤثر على الطرف الآخر ويجعله يزيل أي تخوف.

6) ابحث عن الرأي المشترك بينك وبين المخالف لك، فسوف تجد بالتأكيد شيئاً ما تتفقان عليه، أي أرضاً مشتركة يمكن أن تنطلق منها المناقشة.

7) اعرف أن هناك فرصة كبير لك وله للتعلم من أخطائكما، لهذا لا تغلق باب المناقشة.

السلام عليكم اخي
بارك الله فيك فعلا نحن عندما نناقش لدينا دائما وجهات نظر مختلفة ولكن ليس هنا الإشكال الإشكال عندما تقول رايك تهاجم يعني لا تناقش بطريقة حضارية اكيد هناك فرق بين أن تعطي رأيك في موضوع وتناقش فكرة وبين أن تناقش شخص الكاتب أو المناقش هذا فرق كبير
شكرا على نصائحك الثمينة نتمنى أن نقتدي بها بارك الله فيك

للاسف هناك الكثير ممن يتعمدون مخالفتك واقناعك برايهم ويعتبرونك مجنون عندما تصارحهم

الله غالب عرب ولعوج قصة حب لا تنتهي

ونقولك كيفاه تتعامل معاهم

كيما تتعامل حكومة مع شعبها

بارك الله فيك عل ىالطرح الراقي
نفتقر لهذه الفنون في حوارنا للاسف
ربما تتمسك ببعض منها في البداية ولكن ماان يشتد صراعك وصدامك مع الطرف الاخر
خصوصا ان كنا نرى اننا نصب في مجرى الحق
نحاول ان نفرض ارائنا باي طريقة كانت
بارك الله فيك

شكرا جزيلا على الطرج المهم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك على هذا الموضوع المفيد و هذا مانحتاجه اليوم فبطبيعة الحال نختلف في الراي
و من المؤكد أختلفنا وسنختلف وسنظل نختلف إلي أن تقوم الساعة لأن الاختلاف بين البشر سُنة إلهية, قال تعالي:بسم الله الرحمن الرحيم :
[color="rgb(46, 139, 87)"]
(ولَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً واحِدَةً ولا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ)[/color]

فقط اريد ضافة نقطة لخطواتك الكثير منا يجهلها فالاختلاف في الراي يففيد اكثر مما يضر لأنه اختلاف تنوع لا اختلاف تضاد، والتنوع دائمًا مصدر إثراء وخصوبة، فمن الناس من يميل إلى التشديد، ومنهم من يميل إلى التيسير، ومنهم من يأخذ بظاهر الأمور ومنهم من يأخذ بالمضمون, ومنهم من يسأل عن الخير، ومنهم من يسأل عن الشر مخافةَ أن يدركَه، ومنهم ذو الطبيعة المرحة المنبسطة، ومنهم ذو الطبيعة الانطوائية المنكمشة..
المهم ألا يؤدى الأختلاف في الرأي إلى الشحناء والبغضاء وذهاب الود والحب بين القلوب, ويجب ألا يخرج الاختلاف بيننا عن كونه ظاهرة تربوية وإدارية سليمة لا غبار عليها خاصةَ إذا كان الهدف منها هو الصالح العام والاستفادة والإفادة للجميع..
فالخطاء الشائع عند اختلاف االراي حينما يظن البعض أن رأيه هو الصواب وأنه لا يخطئ أبداَ وأن على الجميع أن يسمع لآرائه ويتبعه وان اي شخص يخالفه او ينتقده فانه يقوم بالتقليل من شأنه وقد يعمد إلي رمي من يخالفه الرأي ببعض الاتهامات التي قد تكون صحيحة وقد تكون خاطئة.

نحن لا ننكر أن لكل إنسان منا خبراته الجديرة بالاحترام ولكن لابد أن يفسح هؤلاء المجال لغيرهم كي يعبروا عن أرائهم فلا ينبغي أن نكون نسخاَ كربونية من بعضناَ البعض وإلا لما تطورت الدنيا و تجدد وجه الحياة..

وأخيراً لا ننسي

أن الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية

وحتماً أي إختلاف سوف ينتهي شئنا أم أبينا و ستبقى تلك المواقف هي الراسخة في أذهاننا..

سبحان الله و بحمد و استغفر الله و لا اله الا الله

الجيريا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.