أبو بكر الصّديق رضي الله عنه …
لما احتضر أبوبكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه حين وفاته قال :
"وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ" [19 ـ ق ]و قال لعائشة رضي الله عنها: (انظروا ثوبي هذين، فإغسلوهما و كفنوني فيهما، فإن الحي أولى بالجديد من الميت)
و لما حضرته الوفاة أوصى عمر رضي الله عنه قائلا :
(إني أوصيك بوصية، إن أنت قبلت عني : إن لله عز و جل حقا بالليل لا يقبله بالنهار، و إن لله حقا بالنهار لا يقبله بالليل، و إنه لا يقبل النافلة حتى تؤدى الفريضة، و إنما ثقلت موازين من ثقلت موازينه في الآخرة بإتباعهم الحق في الدنيا، و ثقلت ذلك عليهم، و حق لميزان يوضع فيه الحق أن يكون ثقيلا، و إنما خفت موازين من خفت موازينه في الآخرة باتباعهم الباطل، و خفته عليهم في الدنيا و حق لميزان أن يوضع فيه الباطل أن يكون خفيفا) …
رضي الله عنه وأرضااه …
– كيف أحوالك؟ –
أحيانا ينتابُني شُعور أنّ عالمهم غير عالمنا !!
حياتهم غير حياتنا !!
ايمانُهم قويّ جدّا جدّا ..
و ايماننا ضعيف جدّا لدرجة أنّّنا نجد متعة في "الغفلة" .. أو بالأحرى "راحة"!
فقليلُ التّذكير يُرهِقنا !!
و ذُنوب تحاصرُنا .. بل تقيّدنا !!
و أمرُ "تغيير الكثير" قد استعصى علينا !!
و لأنّنا مُدركون :
"إنّا لله و إنّا إليه راجعون "
نسأل الله أن يُيسّر لنا سُبل الهداية إنّه وليّ ذلك و القادر عليه
بارك الله فيكِ
لا تعرضن بذكرنا في ذكرهم … ليس الصحيح إذا مشى كالمقعد .
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك.
اللهم أيقظ قلوبنا من الغفلات، وطهر جوارحنا من المعاصي والسيئات، ونق سرائرنا من الشرور والبليات.
و عليك السّلام و رحمة الله
– كيف أحوالك؟ – أحيانا ينتابُني شُعور أنّ عالمهم غير عالمنا !! نسأل الله أن يُيسّر لنا سُبل الهداية إنّه وليّ ذلك و القادر عليه بارك الله فيكِ |
الحمد لله بخير آمل أن تكوني أنت كذلك بخير وفي احسن حال …
هي الحقيقة التي قلتِهاا وصدق شعورك بهاا، لكن هنالك شرط لو تحقّق لكنّاا نشعر بحلااوة الإيماان وأكثر وهو أن نجعل الدّنياا في كفوفناا لا في قلوبناا …
أسعدتني بمرورك الجميل وكلاامك الأجمل …
اللهم آمين وباارك الله فيك …
لا تعرضن بذكرنا في ذكرهم … ليس الصحيح إذا مشى كالمقعد .
|
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك.
اللهم أيقظ قلوبنا من الغفلات، وطهر جوارحنا من المعاصي والسيئات، ونق سرائرنا من الشرور والبليات. |
بورك فيكِ على المرور الطيّب …
لما طُعن عمر
بن الخطااب جاء عبد الله بن العباس قال:يا أمير المؤمنين أسلمت حين كفر الناس وجاهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خذله الناس وقُتلت شهيدا ولم يختلف عليك اثنان وتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنك راض
فقال له: أعد مقالتك فأعاد عليه.
فقال: المغرور من غررتموه والله لو أن لي ما طلعت عليه الشمس أو غربت لافتديت به من هول المطلع …
وقال عبد الله بن عمر: كان رأس عمر على فخذي في مرضه الذي مات فيه
فقال: ضع رأسي على الأرض
فقلت: ما عليك كان على الأرض أو كان على فخذي ؟
فقال : لا أم لك ضعه على الأرض
فقال عبد الله: فوضعته على الأرض
فقال: ويلي وويل أمي إن لم يرحمني ربي عز وجل.
جزاك الله كل خير
شكرا لك