كتاب جديد للدكتور قويدري محمد الطيب بعنوان ” أولاد نايل من الرواية إلى التدوين”
كتاب جديد للدكتور قويدري محمد الطيب بعنوان ” أولاد نايل من الرواية إلى التدوين”
لمحة عن كتاب
العنوان : ” أولاد نايل من الرواية إلى التدوين”
المؤلف : الدكتور محمد الطيب قويدري
يتناول الكتاب الموسوم ” أولاد نايل من الرواية إلى التدوين” لصاحبه الدكتور محمد الطيب قويدري، تاريخ المنطقة الواقعة وسط الجزائر وتغطي حاليا تراب ولاية الجلفة وما جاورها .
كما يدل عليه العنوان يحاول الكتاب من جهة تتبع تاريخ الاجتماع القبلي الذي يميز المنطقة منذ القرن الثاني عشر الميلادي إلى القرن الواحد والعشرين، ويرسم لهذه الغاية منحنى تطور القبائل من حيث تشكيل التركيبة السكانية، ومن حيث هويتهم الاجتماعية والثقافية وأصولهم العرقية وأنسابهم. كما يتتبع تكوين الجماعة من حيث مقومات وجودها ، وكيفية تحكمها في شؤونها، وتعاملها مع غيرها من الجماعات المحتكة بها.
ومن جهة ثانية يقدم الكتاب قراءة في المدونة التاريخية للمنطقة التي تتعدد، وتغتني بمصادر تاريخية متنوعة منها العربية مثل تاريخ ابن خلدون، والفرنسية التي تبدأ من تقارير السير العسكرية، مرورا بكتب الرحالة، ثم كتب المبشرين مثل لوتييلو ودوفيلاري اللذين جمع أولهما المادة الشفهية من أفواه الرجال، ودعمها الثاني بدراسة علمية للأرض والتربة والمناخ، ونظمها في كتاب عن المنطقة يحتوي على فوائد جمة يحسن نقلها إلى العربية مع بعض التعديل والتصحيح لما ورد فيها من معلومات.
يتكون الكتاب من أربعة فصول وثلاثة ملاحق وتوطئة. احتوت التوطئة على فحص لبعض المسلمات المغلوطة عن المجتمع المحلي وطبيعته البدوية، التي نجمت عن التناول الاستشراقي الذي يضع أولويات الإدارة الاستعمارة قبل الاعتبارات الموضوعية للملاحظة العلمية. وفي هذا السياق يمكن التمثيل بمكانة المرأة في المجتمع البدوي التي لم تدرس بالكيفية الملائمة التي تبين حقيقية مكانتها ونفوذها وتنفي عنها ادعاءات الدعاية الاستعمارية التي تعمدت تشويه كل القبائل التي أبدت شراسة في مقاومة الاحتلال، وتقصدت إذلالها.
الفصل الأول : تناول تتبع المراحل التاريخية التي عرفت استقرار القبائل العربية بالمنطقة، والصراع الذي دار بين مختلف مكوناتها على النفوذ، وعلى المصالح الاقتصادية، والثروة ، والبحث عن التوسع. كما تناول توزع هذه القبائل على المناطق الريفية وعلى الحواضر القديمة. كما تناول التنظيم الاجتماعي للجماعة المهيمنة ممثلة بقبيلة زغبة العربية المعروفة التي انتمى إليها السحاري وهي قبيلة غلبت على المنطقة منذ أوائل القرن الثاني عشر الميلادي، ولم يتأت لها ذلك إلا بعد صراع مع قبائل عربية أخرى مثل رياح وغيرها، ومع بقايا من زناتة عاشوا تحت هيمنتها وذابوا داخل نسيجها الاجتماعي أو غادر بعضهم المنطقة. كما تناول الفصل حضور العبازيز في الجهة الغربية من المنطقة ودورهم فيها والتحالفات التي جعلت منهم رقما مهما في التطورات التي عرفها الصراع القبلي على الهيمنة والنفوذ والتحولات الديمغرافية التي انجرت عن ذلك. كما يقدم هذا الفصل صورة عن الحياة الثقافية والدينية التي كانت سائدة والدور الذي اضطلع به العلماء والأشراف فيها.
الفصل الثاني : تناول الفصل الثاني تكوين قبيلة أولاد نايل وشخصية مؤسسها ورمزها سيدي نايل، الذي لم يقتصر دوره على كونه الأب الأعلى للمنتمين لهذه القبيلة الكبيرة، ولكنه بمذهبه في الأخلاق وبأفكاره ووصاياه أسس لثقافة التسامح وحب الغير التي يتصف بها الأغلب الأعم من سكان المنطقة.
وبذلك يلخص هذا الفصل الروايات والأخبار التي تناولت نسبه وسيرته، والأحداث التي ميزت تلك السيرة الحافلة بالأحداث، كما يفصل القول في فروع هذه القبيلة الكبيرة التي تعتبرها بعض المصادر أكبر القبائل الإفريقية والعربية.
أما الفصل الثالث فيتناول مقاومة سكان المنطقة لما تعرضت له من غزوات وأشكال اعتداء سواء منها ما اندرج ضمن التنازع القبلي على مر الأزمنة والأحقاب منذ عهد المرابطين والموحدين، أو ما تعلق بالمقاومة التي قوبلت بها محاولات الأتراك السيطرة على المنطقة وإخضاعها لنفوذ بايات التيطري، ثم للحكومة المركزية في العاصمة بعد عجز هؤلاء عن الاضطلاع بهذه المهمة التي غدت بعد هزائمهم مهمة أشبه بالمستحيلة. كما تناول المقاومة المنظمة تحت راية الأمير عبد القادر الجزائري بعد أن أصبحت بصفة رسمية إحدى المقاطعات الثماني للدولة الجزائرية الحديثة التي أسسها الأمير عبد القادر بإمكانات الشعب الجزائري الخاصة، وبعد أن عين على رأسها خليفة وقسمها إلى ست مقاطعات إدارية يشرف على كل واحدة منها نائب عن خليفة الأمير. ويتناول الفصل الثالث من جهة أخرى المقاومات والانتفاضات التي شهدتها أو اشتركت في تنفيذها المنطقة بعد انهيار دولة الأمير ومن أبرزها المقاومة تحت قيادة البطل الأسطوري التلي بن بلكحل، وانتفاضة الطيب بوشندوقة التي ظلت في الذاكرة الجزائرية بفضل قصة ” مطمورة 16 ” التي دفن بها ستة عشر مجاهدا ثائرا وهم أحياء وأنكرت وجودها السلطة العسكرية آنذاك.
أما الفصل الرابع فقد عالج مسائل الثقافة المحلية واللغة وأنظمة العيش والتقاليد والأعراف السائدة التي ميزت السكان، وطبعت حياتهم الاجتماعية والاقتصادية، كما عالج علاقة الثقافة المحلية بالثقافة الوطنية الجزائرية، وكيف تفاعل سكان المنطقة مع التحولات وأنماط التغيير التي رافقت سياسات التنمية المنتهجة من الدولة بعد الاستقلال.
أما الملاحق الثلاثة للكتاب فيتناول أحدها بعض النصوص القديمة التي لم يسبق أن نشر بعضها مثل منظومة سي الشريف بن الاحرش ، ومنظومة سيدي بلكحل وهما نصان لهما أهمية بالغة في الدلالة على ثقافة المنطقة في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، بالرغم من أن مضامين المنظومتين لا تخرج عن الموضوع الغالب على ثقافة ذلك العصر، ونعني به الزهد. أما الملحق الثاني فيتناول مشجرة أنساب قبائل المنطقة على اختلاف أصولها وفروعها، وهي تشمل ما جمعه الفرنسيون في منتصف القرن العشرين أي من 1948 إلى 1955 م ، وتزيد عليها ببعض المشجرات ، كما تحتوي تصحيحات وإضافات لما أورده جامعوها الأوائل. أما الملحق الثالث والأخير فيضم نبذة عن تاريخ أولاد السيفر الذين ينتمي إليهم مؤلف الكتاب، تتناول سيرتهم العلمية باعتبارهم نموذجا للعشائر التي اختصت بحفظ القرآن الكريم وتعليمه، ونشر العلم.
أخيرا يمكن القول على سبيل التلخيص إن الكتاب الذي يقع في ما ينيف عن 250 صفحة من الحجم المتوسط، يعتبر مساهمة في كتابة تاريخ المنطقة منظورا إليها ضمن النسيج الوطني الجزائري، مع بعض التأكيد على الخصوصيات المحلية الاجتماعية والثقافية، مثل نظم الحياة التي تمزج بين الحضري والبدوي، ومثل العادات واللغة التي توضح الأصول العربية ومثل النشاط الاقتصادي الذي يقوم على تربية الماشية عند البدو، وعلى التجارة عند الحضر، ومثل التقيد بمذهب سيدي نايل في الزهد والمحبة الذي ظل سائا لقرون طويلة في مجالات الاجتماع الإنساني والأخلاق والدين.
– المصدر : أحباب الجلفة
السلام عليكم أخي ناصر الحسني مشكور على هذا الموضوع القيم
اين يمكننا إقتناء هذا الكتاب ؟
احسنت شكرا لك ..
بارك الله فيك على الإفادة ( اللهم صل على النبي )
بارك الله فيك سيّدي الشّريف الدكتور ناصر الحسني المشيشي الإدريسي الحسني ..
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله ومن والاه ، أما بعد :
جزاكم الله خيراً وبارك الله فيكم ، أتمنى من جنابكم الكريم نشر العلم والتراث العربي والإسلامي .
دمتم محروسين .
والسلام ختام .
شكــــــراً جزيلاً لك
و
بارك الله فيك
شكررررررررررررررررررا لك …
شكرا على الاهتمام بتاريخ المنطقة ……………….جزاك الله خيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي العزيز انا من المهتمين جدا بشرة ونسب اولاد نائل وهذا الكتيب مفيد جدا ارجو منكم تزويدنا بنسخة منه ، وبارك الله فيكم على المجهود الجبار
. كما تناول التنظيم الاجتماعي للجماعة المهيمنة ممثلة بقبيلة زغبة العربية المعروفة التي انتمى إليها السحاري وهي قبيلة غلبت على المنطقة منذ أوائل القرن الثاني عشر الميلادي، ولم يتأت لها ذلك إلا بعد صراع مع قبائل عربية أخرى مثل رياح وغيرها، ومع بقايا من زناتة عاشوا تحت هيمنتها وذابوا داخل نسيجها الاجتماعي أو غادر بعضهم المنطقة. |
زناتة ليست بقايا بل تشكل اغلبية اولاد نايل و ابن خلدون كان واضحا عندما تكلم عن كثرتها حتى سميت الجزائر بوطن زناتة هذه القبيلة اغلبها انتحل النسب الهلالي و قد ذكر ذلك المؤرخ شارل اندري جوليان في كتابه تاريخ شمال افريقيا
عادات و تقاليد اولاد نايل امازيغية لباسا و اكلا و الوشم الذي تحمله النايليات يحمل رموزا امازيغية موغلة في القدم
شكراً لك وبارك الله فيك
شكراً جزيلاً لكم وبارك الله فيكم
شكراً لك أخي الكريم
بارك الله فيك
كتاب جديد للدكتور قويدري محمد الطيب بعنوان ” أولاد نايل من الرواية إلى التدوين”
كتاب جديد للدكتور قويدري محمد الطيب بعنوان ” أولاد نايل من الرواية إلى التدوين” لمحة عن كتاب العنوان : ” أولاد نايل من الرواية إلى التدوين” المؤلف : الدكتور محمد الطيب قويدري يتناول الكتاب الموسوم ” أولاد نايل من الرواية إلى التدوين” لصاحبه الدكتور محمد الطيب قويدري، تاريخ المنطقة الواقعة وسط الجزائر وتغطي حاليا تراب ولاية الجلفة وما جاورها . كما يدل عليه العنوان يحاول الكتاب من جهة تتبع تاريخ الاجتماع القبلي الذي يميز المنطقة منذ القرن الثاني عشر الميلادي إلى القرن الواحد والعشرين، ويرسم لهذه الغاية منحنى تطور القبائل من حيث تشكيل التركيبة السكانية، ومن حيث هويتهم الاجتماعية والثقافية وأصولهم العرقية وأنسابهم. كما يتتبع تكوين الجماعة من حيث مقومات وجودها ، وكيفية تحكمها في شؤونها، وتعاملها مع غيرها من الجماعات المحتكة بها. ومن جهة ثانية يقدم الكتاب قراءة في المدونة التاريخية للمنطقة التي تتعدد، وتغتني بمصادر تاريخية متنوعة منها العربية مثل تاريخ ابن خلدون، والفرنسية التي تبدأ من تقارير السير العسكرية، مرورا بكتب الرحالة، ثم كتب المبشرين مثل لوتييلو ودوفيلاري اللذين جمع أولهما المادة الشفهية من أفواه الرجال، ودعمها الثاني بدراسة علمية للأرض والتربة والمناخ، ونظمها في كتاب عن المنطقة يحتوي على فوائد جمة يحسن نقلها إلى العربية مع بعض التعديل والتصحيح لما ورد فيها من معلومات. يتكون الكتاب من أربعة فصول وثلاثة ملاحق وتوطئة. احتوت التوطئة على فحص لبعض المسلمات المغلوطة عن المجتمع المحلي وطبيعته البدوية، التي نجمت عن التناول الاستشراقي الذي يضع أولويات الإدارة الاستعمارة قبل الاعتبارات الموضوعية للملاحظة العلمية. وفي هذا السياق يمكن التمثيل بمكانة المرأة في المجتمع البدوي التي لم تدرس بالكيفية الملائمة التي تبين حقيقية مكانتها ونفوذها وتنفي عنها ادعاءات الدعاية الاستعمارية التي تعمدت تشويه كل القبائل التي أبدت شراسة في مقاومة الاحتلال، وتقصدت إذلالها. الفصل الأول : تناول تتبع المراحل التاريخية التي عرفت استقرار القبائل العربية بالمنطقة، والصراع الذي دار بين مختلف مكوناتها على النفوذ، وعلى المصالح الاقتصادية، والثروة ، والبحث عن التوسع. كما تناول توزع هذه القبائل على المناطق الريفية وعلى الحواضر القديمة. كما تناول التنظيم الاجتماعي للجماعة المهيمنة ممثلة بقبيلة زغبة العربية المعروفة التي انتمى إليها السحاري وهي قبيلة غلبت على المنطقة منذ أوائل القرن الثاني عشر الميلادي، ولم يتأت لها ذلك إلا بعد صراع مع قبائل عربية أخرى مثل رياح وغيرها، ومع بقايا من زناتة عاشوا تحت هيمنتها وذابوا داخل نسيجها الاجتماعي أو غادر بعضهم المنطقة. كما تناول الفصل حضور العبازيز في الجهة الغربية من المنطقة ودورهم فيها والتحالفات التي جعلت منهم رقما مهما في التطورات التي عرفها الصراع القبلي على الهيمنة والنفوذ والتحولات الديمغرافية التي انجرت عن ذلك. كما يقدم هذا الفصل صورة عن الحياة الثقافية والدينية التي كانت سائدة والدور الذي اضطلع به العلماء والأشراف فيها. الفصل الثاني : تناول الفصل الثاني تكوين قبيلة أولاد نايل وشخصية مؤسسها ورمزها سيدي نايل، الذي لم يقتصر دوره على كونه الأب الأعلى للمنتمين لهذه القبيلة الكبيرة، ولكنه بمذهبه في الأخلاق وبأفكاره ووصاياه أسس لثقافة التسامح وحب الغير التي يتصف بها الأغلب الأعم من سكان المنطقة. وبذلك يلخص هذا الفصل الروايات والأخبار التي تناولت نسبه وسيرته، والأحداث التي ميزت تلك السيرة الحافلة بالأحداث، كما يفصل القول في فروع هذه القبيلة الكبيرة التي تعتبرها بعض المصادر أكبر القبائل الإفريقية والعربية. أما الفصل الثالث فيتناول مقاومة سكان المنطقة لما تعرضت له من غزوات وأشكال اعتداء سواء منها ما اندرج ضمن التنازع القبلي على مر الأزمنة والأحقاب منذ عهد المرابطين والموحدين، أو ما تعلق بالمقاومة التي قوبلت بها محاولات الأتراك السيطرة على المنطقة وإخضاعها لنفوذ بايات التيطري، ثم للحكومة المركزية في العاصمة بعد عجز هؤلاء عن الاضطلاع بهذه المهمة التي غدت بعد هزائمهم مهمة أشبه بالمستحيلة. كما تناول المقاومة المنظمة تحت راية الأمير عبد القادر الجزائري بعد أن أصبحت بصفة رسمية إحدى المقاطعات الثماني للدولة الجزائرية الحديثة التي أسسها الأمير عبد القادر بإمكانات الشعب الجزائري الخاصة، وبعد أن عين على رأسها خليفة وقسمها إلى ست مقاطعات إدارية يشرف على كل واحدة منها نائب عن خليفة الأمير. ويتناول الفصل الثالث من جهة أخرى المقاومات والانتفاضات التي شهدتها أو اشتركت في تنفيذها المنطقة بعد انهيار دولة الأمير ومن أبرزها المقاومة تحت قيادة البطل الأسطوري التلي بن بلكحل، وانتفاضة الطيب بوشندوقة التي ظلت في الذاكرة الجزائرية بفضل قصة ” مطمورة 16 ” التي دفن بها ستة عشر مجاهدا ثائرا وهم أحياء وأنكرت وجودها السلطة العسكرية آنذاك. أما الفصل الرابع فقد عالج مسائل الثقافة المحلية واللغة وأنظمة العيش والتقاليد والأعراف السائدة التي ميزت السكان، وطبعت حياتهم الاجتماعية والاقتصادية، كما عالج علاقة الثقافة المحلية بالثقافة الوطنية الجزائرية، وكيف تفاعل سكان المنطقة مع التحولات وأنماط التغيير التي رافقت سياسات التنمية المنتهجة من الدولة بعد الاستقلال. أما الملاحق الثلاثة للكتاب فيتناول أحدها بعض النصوص القديمة التي لم يسبق أن نشر بعضها مثل منظومة سي الشريف بن الاحرش ، ومنظومة سيدي بلكحل وهما نصان لهما أهمية بالغة في الدلالة على ثقافة المنطقة في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، بالرغم من أن مضامين المنظومتين لا تخرج عن الموضوع الغالب على ثقافة ذلك العصر، ونعني به الزهد. أما الملحق الثاني فيتناول مشجرة أنساب قبائل المنطقة على اختلاف أصولها وفروعها، وهي تشمل ما جمعه الفرنسيون في منتصف القرن العشرين أي من 1948 إلى 1955 م ، وتزيد عليها ببعض المشجرات ، كما تحتوي تصحيحات وإضافات لما أورده جامعوها الأوائل. أما الملحق الثالث والأخير فيضم نبذة عن تاريخ أولاد السيفر الذين ينتمي إليهم مؤلف الكتاب، تتناول سيرتهم العلمية باعتبارهم نموذجا للعشائر التي اختصت بحفظ القرآن الكريم وتعليمه، ونشر العلم. أخيرا يمكن القول على سبيل التلخيص إن الكتاب الذي يقع في ما ينيف عن 250 صفحة من الحجم المتوسط، يعتبر مساهمة في كتابة تاريخ المنطقة منظورا إليها ضمن النسيج الوطني الجزائري، مع بعض التأكيد على الخصوصيات المحلية الاجتماعية والثقافية، مثل نظم الحياة التي تمزج بين الحضري والبدوي، ومثل العادات واللغة التي توضح الأصول العربية ومثل النشاط الاقتصادي الذي يقوم على تربية الماشية عند البدو، وعلى التجارة عند الحضر، ومثل التقيد بمذهب سيدي نايل في الزهد والمحبة الذي ظل سائا لقرون طويلة في مجالات الاجتماع الإنساني والأخلاق والدين. – المصدر : أحباب الجلفة |
اشكرك شكر جزيل يا اخي الحسني مشكور