تخطى إلى المحتوى

علاج السرطان يكمن في ترميم النفسية المحيطة بالمريض 2024.

لعتيبي: الجيريا

وطارش: تجاوب المحسنين سبب في شفاء أكثر من 120 مريضاً

الجيرياانطلقت ظهر امس عمرة مرضى السرطان والتي شارك فيها 103 مرضى وتنظمها مبرة الدعم الإيجابي لمرضى السرطان بالتعاون مع لجنة جابر العلي والفنطاس للزكاة التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي وبالتعاون مع مركز حسين مكي جمعة للأمراض التخصصية.

وأكد رئيس مجلس إدارة المبرة محمد العتيبي في تصريح للصحافيين قبل مغادرة الوفد مطار الكويت الدولي ان هذه الرحلة هي الخامسة التي تنظمها المبرة والتي استمرت بفضل الله ثم دعم رجال ونساء الخير في بلد الخير الذين دعموا المشروع منذ نشأته.

وأضاف: بذرة هذا المشروع كانت الأمل لمرضى السرطان، حيث يهدف الى التخفيف عن المرضى وهم متواجدون بجانب بيت الله الحرام لمدة 3 ليال في أفضل الفنادق الموجودة في مكة المكرمة.

وقال: هذه الرحلات الإيمانية ما هي إلا من باب تقرب هؤلاء المرضى الى الله الذي بيده سبحانه وتعالى مفاتيح الشفاء لكل مريض، سائلا الله عز وجل شفاء جميع المرضى سواء ممن ابتلاهم الله بمرض السرطان او غيره.

وذكر العتيبي ان جزءا كبيرا من علاج هذا المرض يكمن في ترميم النفسية المحيطة عند مريض السرطان ولمعرفتنا الأكيدة بأن البدء الفوري في إعطائه جرعة من الأمل يرفع من الحالة المعنوية لدى المريض ومن ثم تسهم هذه النفسية العالية والمتشبثة بأحبال الله بقوة في العلاج المرجو، وهذه كانت فكرة إنشاء مبرة الدعم الإيجابي لمرضى السرطان لمساعدة المرضى على تجاوز محنتهم خاصة المرضى الوافدين الذين لا يغطيهم العلاج المجاني، مشيرا الى ان المبرة قامت بمساعدة الخيرين بتوفير العلاج.

وبين العتيبي ان مدار المبرة وفكرتها يتمحوران حول تعزيز الجانب الإيماني والنفسي عند المريض فكانت فكرة عمرة مرضى السرطان لتعزيز الروح المتصلة بالله وتعزيز الالجيرياتواصل فيها مع باريها وخالقها والتعلق بحسن الظن بالله والتذلل له، والتي تعتبر جميعها عوامل أساسية تدفع باتجاه الوصول الى حالة الشفاء المرجوة.

من جانبها، قالت رئيسة اللجنة الاجتماعية النسائية بالمبرة هدى طارش: ان هذا العمل الكبير كان حلما في البداية تحول الى حقيقة، وها نحن نصل اليوم الى السنة الخامسة على التوالي في مشاركة مريضات السرطان في رحلة العمرة، حيث ان المريضة التي تفوز بالقرعة نسمح لمحرمها بالمشاركة بالرحلة على نفقة المبرة، لأننا نسعى الى ان نجعل المريض ينسى آلامه ويعيش في تفاؤل خاصة عندما يشارك في هذه الرحلة الإيمانية، وكذلك تصحيح الأفكار الخاطئة عن مرض السرطان ليتقبل المريض واقعه الجديد ويستفيد من العلاج.

وبينت ان تقبل مرض السرطان احدى أساسيات شفاء المريض منه، وهذا ما نسعى اليه مع فريق عمل المبرة، حيث مازلنا نتذكر بدايتنا عندما كانت المبرة مجرد فكرة في مشروع رحلة الأمل الذي وجد كل تجاوب من قبل المحسنين في هذا البلد المعطاء، وكانوا سببا في شفاء اكثر من 120 مريضا اصيبوا بهذا المرض.

الأحد 1 مايو 2024

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاك الله خيرا
موضوع قيم
واصل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.