تخطى إلى المحتوى

رأي تلميذ في المنظومة التربوية الحديثة

رأي تلميذ حول الإصلاحات التربوية الحديثة
أنا تلميذ أدرس في السنة الرابعة متوسط لي رأي خاص حول الإصلاحات التربوية الحديثة بالجزائر:
أرى أن أفكار هذه الإصلاحات في غاية الروعة كتحفيز التلميذ على التعلم و حل المشكلات و التفكير و التواصل و بيداغوجيا المشروع.
و إذا كلمت أجنبي عن الاصلاح التربوي في الجزائر لظن أنه سيولد العديد من العلماء و الأدباء و المفكرين… غير أن حقائق المدارس و الأقسام المحزنة خارجة تمام الخروج من هذه الأفكار.
قد يظن البعض أن الاهتمام بالمعلومات و الحفظ و القواعد و تلقين المعلم الدروس للتلميذ من ماضي خلى غير أن الحقائق مختلفة:
ففي بعض المدارس الإبتدائية التي أعرفها صار الأساتذة يعوضون دروس القراءة و التعبير الشفهي و التعبير الكتابي بدروس للقواعد بصفتها أهم لهم.
إنما حقيقة اللغة هي القراءة و التكلم و الكتابة و ليست قواعدا و صرفا و إعرابا دون فائدة.
أنا لست من منكري أهمية القواعد بل من الذين يروا أن قواعد اللغة العربية أو أي لغة أخرى كقواعد كرة القدم التي بدونها ما من وجود لهذه الرياضة.
و ما للقواعد مكانة بالنسبة لي في الإمتحانات و علينا اتباع الطريفة التونسية التي تعتبر الإدماج هي الأساس.
أما برنامج علوم الطبيعة و الحياة و العلوم الفيزيائية و التكنولوجية و الرياضيات و التربية التشكيلية و البدنية و الموسيقية فما أحلاه، إذا اطلعت على المنهاج و الوثيقة المرافقة لكن حقيقة قاعات التدريس جد مختلفة لاهتمام الأساتذة بملء الكراريس عوض تنشيط التلميذ.
أما في المواد الأدبية و الدينية و الإجتماعية فالاهتمام بالحفظ للأساتذة في التقويم أرهق التلاميذ و أكرههم المادة و أخسر الجزائر الآلاف من الأدباء.
أما في توظيف تكنولوجيات الإعلام و الاتصال فهو موجود في المناهج، و الوسائل موجودة في المدارس غير أنها لا تستعمل في التدريس.
أما التدريس بالكفاءات فهو رائع، و الحجم الساعي الأسبوعي لا يناسبه. و أقترح جعل مدة الحصة 45 دقيقة، لكن هذا ليس تقصير بل على العكس: و قراءة هذا الجدول ستقنعكم:
عدد الحصص المادة
6 لغة عربية
6 لغة فرنسية
4 لغة انجليزية
حصتين لكل مادة تاريخ و جغرافيا و تربية مدنية
2 علوم الطبيعة و الحياة
2 علوم فيزيائية و تكنولوجيا
2 إعلام آلي
4 لغة أمازيغية
2 تربية موسيقية
2 تربية تشكيلية
4 تربية بدنية
و هذا النظام أراه جد مناسب للتعليم المتوسط:
6 حصص للغة العربية و الفرنسية معناه حصتين للقراءة و التعبير الشفهي، حصتين لقواعد اللغة، حصتين للتعبير الكتابي و المشروع.
أما المواد ذات الحصتين كالعلوم و التاريخ فيستوجب تخصيص حصة تحليلية و أخرى تركيبية ( التحليلية للبحث و التركيبية للمصادقة و الاستثمار)
أما لثقل المحافظ فليس البرنامج الجديد هو السبب ة أقترح هذه الحلول لهذا المشكل:
1- وضع خزانات خاصة لوضع الأدوات casier في المدارس.
2- تجزئة الكتب إلى أجزاء. جزء للفصل الأول و جزء للفصل الثاني و جزء للفصل الثالث
لو طلب مني اعطاء نقطة للإصلاح التربوي لأعطيته 20 على 20، و لو طلب مني إعطاء نقطة لتطبيقه عمليا لأعطيته 8 على 20.
أملي أن يتحسن وضع التدريس في الجزائر كي ترتقي.

تسنحق والله تشجيعا اولا على هذا الاسلوب الرائع في المناقشة من حيث المنهجيةواللغة.فحفظك الله ورعاك .الى الامام يا ولدي.اما بعد فبوركت اذ قلت انك تحتار عندما تجد معلما مهما كانت درجة المستوىالذىيعمل فيه. فالكل معلم.المهم تجده يرمي خلف ظهره انشطة هي مراة قياس مدى وعي الامم.فالفرد الذي لايملك لغة لايملك افكارا……….ويبقى مقبورا لا يسمع له صوت ولاتجدله اثرا.حقا كل نشاط يخدم الفرد على المدى البعيد .لذا علينا اعطاء كل ذي حق حقه حتى نقول اننا قد ادينا الرسالة كاملة.

بوركت بني على الطرح ولكنك نسيت اهم مادة وهي الرياضيات التي هي مادة آلية تعتمد عليها بقية المواد العلمية وتنمي الذكاء الذي يساعد على حل المشكلات وشكرا.

عندك حق في موضوع الرياضيات و أرى أنها من أجمل العلوم و يتوجب الوضع فيه فرصة أكثر للبحث و الإبداع
الدرس في حصتين:
حصة تحليلية للبحث و الاستكشاف
و حصة تركيبية للصادقة و الاستثمار

مشكورين على قراءة موضوعي

ارى ان المنظومة التربوية فاشلة من اولها الى اخرها واتساءل عن المعايير
ولان بن بوزيد يبعث باولاده الى الدراسة خارج الوطن

فاشلة اشرح لماذا من فضلك

أنا أنتظركم

حبذا لو أعطيتني وبقية الاساتذة والتلاميذ في رأيك في الوضعية الادماجية في اللغة العربية خاصة وأثرها في تنمية قدرات التلاميذ وهل هي للعلاج أم التقييم ؟وما هي الصعوبات التي تواجهك لبناء وضعية ادماجية ؟ لاني رايت اهتمامك واسعا بالادماج ومهتما بالامور التربوية الحديثة وشكر

اذا كان هذا الكلام لتلميذ فالمدرسة الجزائرية بالف الف خير

اذا كان هذا المتحدث باسم تلميذ يرى ان الفرنسية باهمبة اللغة العربية و يتصدق على الرياضيات

اساس النمو العقلي و الفكري لدى التلميذ الابتدائي و المتوسط بحصتين مثل الرقص و الموسيقى و الجغرافياو…….

مرة كنت استاذ في بداية عهدي بالتعليم و شاركت في ندوة ولائية لمناقشة برامج التعليم الثانوي

واذا باساتذة يفرضون 10ساعات للعلوم الاسلامية و 10 العربية و 6 للرياضيات و ساعة لكل مادة من المواد

الاخرى فعرفت لماذا وزارة التربية لا تأخذ براي القطاع في الامور الحساسة

دعك من الأهواء و ناقش الموضوع بموضوعية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم هيثم محمد الجيريا
حبذا لو أعطيتني وبقية الاساتذة والتلاميذ في رأيك في الوضعية الادماجية في اللغة العربية خاصة وأثرها في تنمية قدرات التلاميذ وهل هي للعلاج أم التقييم ؟وما هي الصعوبات التي تواجهك لبناء وضعية ادماجية ؟ لاني رايت اهتمامك واسعا بالادماج ومهتما بالامور التربوية الحديثة وشكر

أهمية الادماج تتمثل في كونها تترجم أهمية اللغة العربية ( التواصل )
و أقترح الوضعية كونها تتكون من سياق ذات دلالة، و سندات نصية و مصورة و لما لا مسموعة و تعليمة.
لا يطلب في الوضعية التوظيف
الوضعية الادماجية تترجم أهمية القواعد و البناء الفني.
و تعطيها مكانا يليق بها
الوضعية الادماجية وظيفتها العلاج و التقييم
صراحة لا أجد صعوبات لحل وضعية ادماجية و أنا دائما لا أتحصل على علامة تحت 6
بينما أتحصل في الامتحانات على 12.
ما أحبه في الوضعية الادماجية هو أنه ليس الحفظ سند لنجاة التلميذ بل المطالعة و هذا ما أراه سيحبب التلاميذ القراءة و يعوده عليها
مشكور

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rasal الجيريا
اذا كان هذا الكلام لتلميذ فالمدرسة الجزائرية بالف الف خير

اذا كان هذا المتحدث باسم تلميذ يرى ان الفرنسية باهمبة اللغة العربية و يتصدق على الرياضيات

اساس النمو العقلي و الفكري لدى التلميذ الابتدائي و المتوسط بحصتين مثل الرقص و الموسيقى و الجغرافياو…….

مرة كنت استاذ في بداية عهدي بالتعليم و شاركت في ندوة ولائية لمناقشة برامج التعليم الثانوي

واذا باساتذة يفرضون 10ساعات للعلوم الاسلامية و 10 العربية و 6 للرياضيات و ساعة لكل مادة من المواد

الاخرى فعرفت لماذا وزارة التربية لا تأخذ براي القطاع في الامور الحساسة

دعك من الأهواء و ناقش الموضوع بموضوعية

على الحجم الساعي أن يناسب التعليم بالكفاءات:
لكل مادة أهمية و حق

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غانيهيم الجيريا
رأي تلميذ حول الإصلاحات التربوية الحديثة
أنا تلميذ أدرس في السنة الرابعة متوسط لي رأي خاص حول الإصلاحات التربوية الحديثة بالجزائر:
أرى أن أفكار هذه الإصلاحات في غاية الروعة كتحفيز التلميذ على التعلم و حل المشكلات و التفكير و التواصل و بيداغوجيا المشروع.
و إذا كلمت أجنبي عن الاصلاح التربوي في الجزائر لظن أنه سيولد العديد من العلماء و الأدباء و المفكرين… غير أن حقائق المدارس و الأقسام المحزنة خارجة تمام الخروج من هذه الأفكار.
قد يظن البعض أن الاهتمام بالمعلومات و الحفظ و القواعد و تلقين المعلم الدروس للتلميذ من ماضي خلى غير أن الحقائق مختلفة:
ففي بعض المدارس الإبتدائية التي أعرفها صار الأساتذة يعوضون دروس القراءة و التعبير الشفهي و التعبير الكتابي بدروس للقواعد بصفتها أهم لهم.
إنما حقيقة اللغة هي القراءة و التكلم و الكتابة و ليست قواعدا و صرفا و إعرابا دون فائدة.
أنا لست من منكري أهمية القواعد بل من الذين يروا أن قواعد اللغة العربية أو أي لغة أخرى كقواعد كرة القدم التي بدونها ما من وجود لهذه الرياضة.
و ما للقواعد مكانة بالنسبة لي في الإمتحانات و علينا اتباع الطريفة التونسية التي تعتبر الإدماج هي الأساس.
أما برنامج علوم الطبيعة و الحياة و العلوم الفيزيائية و التكنولوجية و الرياضيات و التربية التشكيلية و البدنية و الموسيقية فما أحلاه، إذا اطلعت على المنهاج و الوثيقة المرافقة لكن حقيقة قاعات التدريس جد مختلفة لاهتمام الأساتذة بملء الكراريس عوض تنشيط التلميذ.
أما في المواد الأدبية و الدينية و الإجتماعية فالاهتمام بالحفظ للأساتذة في التقويم أرهق التلاميذ و أكرههم المادة و أخسر الجزائر الآلاف من الأدباء.
أما في توظيف تكنولوجيات الإعلام و الاتصال فهو موجود في المناهج، و الوسائل موجودة في المدارس غير أنها لا تستعمل في التدريس.
أما التدريس بالكفاءات فهو رائع، و الحجم الساعي الأسبوعي لا يناسبه. و أقترح جعل مدة الحصة 45 دقيقة، لكن هذا ليس تقصير بل على العكس: و قراءة هذا الجدول ستقنعكم:
عدد الحصص المادة
6 لغة عربية
6 لغة فرنسية
4 لغة انجليزية
حصتين لكل مادة تاريخ و جغرافيا و تربية مدنية
2 علوم الطبيعة و الحياة
2 علوم فيزيائية و تكنولوجيا
2 إعلام آلي
4 لغة أمازيغية
2 تربية موسيقية
2 تربية تشكيلية
4 تربية بدنية
و هذا النظام أراه جد مناسب للتعليم المتوسط:
6 حصص للغة العربية و الفرنسية معناه حصتين للقراءة و التعبير الشفهي، حصتين لقواعد اللغة، حصتين للتعبير الكتابي و المشروع.
أما المواد ذات الحصتين كالعلوم و التاريخ فيستوجب تخصيص حصة تحليلية و أخرى تركيبية ( التحليلية للبحث و التركيبية للمصادقة و الاستثمار)
أما لثقل المحافظ فليس البرنامج الجديد هو السبب ة أقترح هذه الحلول لهذا المشكل:
1- وضع خزانات خاصة لوضع الأدوات casier في المدارس.
2- تجزئة الكتب إلى أجزاء. جزء للفصل الأول و جزء للفصل الثاني و جزء للفصل الثالث
لو طلب مني اعطاء نقطة للإصلاح التربوي لأعطيته 20 على 20، و لو طلب مني إعطاء نقطة لتطبيقه عمليا لأعطيته 8 على 20.
أملي أن يتحسن وضع التدريس في الجزائر كي ترتقي.

السلام عليكم و رحمة الله و ربركاته

أهنئك بنيّ على هذا المستوى الذي بلغته، تعبير سليم، تحليل منهجي، لا أخفي عنك أني أكاد لا أصدق أن الذي يشارك بمثل هذه المواضيع هو تلميذ في السنة الرابعة من التعليم المتوسط، خصوصا لما قرأت الموضوع الآخر المتعلق باللغة الفرنسية. أهنئك مرة أخرى و أبشرك بالتوفيق مستقبلا فيما ينتظرك من امتحانات ، شريطة أن تواصل على نفس النهج من الجد و المثابرة.

لتعلم بنيّ أن أمثالك " بهذا المستوى الرفيع" قليلون ، و هي نعمة من الله عليك، و ربما تدرك هذا بالنظر إلى مستوى التلاميذ الذين يدرسون معك في نفس المتوسطة و في نفس المستوى التعليمي " السنة الرابعة " ، لذا لا يجب أن تقيس مستوى نجاح الإصلاحات التربوية بالنظر لما تمكنت من تحقيقه من تقدم في عملية التعلّم.

أشاطرك الرأي و أنت تقول أن أفكار هذه الإصلاحات غاية في الروعة لأنها تحفز التلميذ على التعلم و حل المشكلات و التواصل و بيداغوجيا المشروع ، لكن السبب الرئيسي في عدم ميلاد العديد من العلماء و الأدباء و المفكرين ليس المعلم أو الأستاذ أو الاهتمام بنشاط القواعد على حساب القراءة و التعبير و الكتابة أو اهتمامه بملء الكراس و التحفيظ.

بنيّ، إن القائمين على الإصلاحات التربوية في الجزائر قد أهملوا عددا من الأسباب الكفيلة بإنجاحها. ألخص أهمها فيما يلي :

تكوين الأساتذة و المعلمين : لتعلم بنيّ أن المقاربة التي أتت بها هذه الإصلاحات هي مقاربة مختلفة كليا عن المقاربات السابقة، و تدعى القاربة بالكفاءات، و بتعبير أسهل : طريقة التعليم في الإصلاحات الجديدة تختلف عن الطرق السابقة، فهي تحتاج إلى تكوين فعلي و طويل للمعلمين و الأساتذة.
توفير الوسائل التعليمية : لقد سايرت الإصلاحات الجديدة التطور الذي يشهده العالم في كل الميادين، و ذلك بإدراج مواضيع تعليمية تساير مستجدات العصر و كل ما يحيط بالتلميذ من تطور، لكن تبقى مواضيع في الكتب دون تدعيمها بوسائل حديثة تمكن التلميذ من التفاعل مع هذه المواضيع ، و تسهل مهمة الأستاذ و المعلم .
كثافة البرامج : البرامج التعليمية المعدة لكل مادة كثيفة بالنسبة للمدة الزمنية المخصصة لها ، مما يجعل الأستاذ مضطرا لعملية الإلقاء و الحشو و ملء الكراسات، بدل إعطاء الفرصة للتلاميذ للبحث و المناقشة و إبداء الرأي.

أحييك مجددا على نشاطك و الجد الدي تتميز به ، و أتمنى لك مستقبلا زاهرا.

و السلام عليكم

مشكورين على القراءة كلكم أفرحتموني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.