دعاء اليوم الثالث من شهر رمضان
" اَللّهُمَّ ارْزُقني فيهِ الذِّهنَ وَ التَّنْبيهِ ، وَ باعِدْني فيهِ مِنَ السَّفاهَةِ وَ التَّمْويهِ ، وَ اجْعَل لي نَصيباً مِن كُلِّ خَيْرٍ تُنْزِلُ فيهِ ، بِجودِكَ يا اَجوَدَ الأجْوَدينَ " .
اللهم آمين
هذه الأدعية غير ثابتة وتخصيصها بشهر رمضان لم يأتِ به دليل، فالأولى تركها والتعبّد بما هو مشرُوع.
وقد قال الشيخ أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي -حفظه الله- بخصوصها:
أيضاً: نجد أن في هذه الأدعية تضييق على المسلمين وتحجير عليهم، لأن لكل إنسان مطلبه الخاص، ومسألة خاصة له عند الله، فهذا مسألته أن يفرج الله همه، وهذا مسألته أن يرزقه الزوجة والذرية الصالحة، وذاك مسألته الصلاح والتقوى وهلم جر … مع أن الجميع قد يجتمعوم في جوامع الأدعية ، ولكن القصد أن التحجير والتضييق وإحداث طريقة غير طريقة النبي صلى
ففي الحديث أنَّ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِرَجُلٍ: (كَيْفَ تَقُولُ فِى الصَّلاَةِ). قَالَ َتَشَهَّدُ ثُمَّ أَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ أَمَا إِنِّى لاَ أُحْسِنُ دَنْدَنَتَكَ وَلاَ دَنْدَنَةَ مُعَاذٍ. فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: (حَوْلَهَا نُدَنْدِنُ). أحمد وأبو داود وغيرهما.ففيه فائدة أنه صلى الله عليه وسلم لم يحجر على الرجل الدعاء ولم يحدد له ما دام أن دعاءه حول الدعاء الذي كان يتمتم به النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه معاذ رضي الله عنه، ولم يلزمه بكلماته.
وقد قال الشيخ أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي -حفظه الله- بخصوصها:
بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد:
فالمتأمل في هذه الطريقة يرى ويجد أنها حصرت الدعاء في عبارات معينة ومحددة، بل لم نجد فيها نصاً من كلام سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم ولا مما جاء في القرآن الكريم من
الأدعية، ومن المعلوم أن أفضل الأدعية ما كان في كتاب الله تعالى وحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم. أيضاً: نجد أن في هذه الأدعية تضييق على المسلمين وتحجير عليهم، لأن لكل إنسان مطلبه الخاص، ومسألة خاصة له عند الله، فهذا مسألته أن يفرج الله همه، وهذا مسألته أن يرزقه الزوجة والذرية الصالحة، وذاك مسألته الصلاح والتقوى وهلم جر … مع أن الجميع قد يجتمعوم في جوامع الأدعية ، ولكن القصد أن التحجير والتضييق وإحداث طريقة غير طريقة النبي صلى
الله عليه سلم في الدعاء يعتبر اعتداء في الدعاء وابتداع في الدين.
فلا نحدد أدعية يومية من عند انفسنا ما حدّها الشرع ولا نحجِّر على الناس واسعاً.
ففي الحديث أنَّ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِرَجُلٍ: (كَيْفَ تَقُولُ فِى الصَّلاَةِ). قَالَ َتَشَهَّدُ ثُمَّ أَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ أَمَا إِنِّى لاَ أُحْسِنُ دَنْدَنَتَكَ وَلاَ دَنْدَنَةَ مُعَاذٍ. فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: (حَوْلَهَا نُدَنْدِنُ). أحمد وأبو داود وغيرهما.ففيه فائدة أنه صلى الله عليه وسلم لم يحجر على الرجل الدعاء ولم يحدد له ما دام أن دعاءه حول الدعاء الذي كان يتمتم به النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه معاذ رضي الله عنه، ولم يلزمه بكلماته.
والله أعلم.
كتبه
أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي
الأربعاء 8/9/1431هـ.
الأربعاء 8/9/1431هـ.
شكرا لكي اختي ولكن انا لم أقصد تخصيصها ليوم معين