مقدمة:
1- مفاهيم عن رواية ورش عن نافع عن طريق الازرق:
–القراءة: هي كل قراءة تنتسب الى احد القراء العشرة كأن يقال قراءة نافع او قراءة عاصم او غيرهما من اصحاب القراءات
–الرواية: هي ما ينسب للراوي لأحد القراء العشر كأن يقال رواية ورش عن نافع أو رواية حفص عن عاصم
–الطريق: هو ما ينسب للتلميذ عن احد الرواة حتى ولو كان بعيدا فنقول طريق الأزرق عن ورش
–الوجه: كل خلاف برى عن القراء ويخير القارئ في الاتيان بأي أوجه الخلاف هده مع الالتزام بوجه واحد في الختمة الواحدة
مثال: الوقف على كلمة "العالمينص": وهي المد المعرض للسكون
2- كيف تتلقى القرآن:
-أن يسمع القارئ من الشيخ ثم يقرأ عليه كما سمع منه وهده أفضل الطرق لتلقي القرآن لأن الطالب يجمع فيها بين السماع إلى الشيخ والعرض عليه
-أن يقرأ على الشيخ فقط وهو ما يسمى بالعرض ويصحح له الشيخ ما يقع من أخطاء سواء كانت في التشكيل أو التجويد
-أن يسمع القراءة من الشيخ دون أن يعرض عليه وهده الطريقة أقل الطرق تطبيقا وقد يسمع الطالب من الشيخ سماعا صحيحا ولكنه لا يستطيع أن يقرأ قراءة صحيحة ولا يستطيع الانسان أن يحكم على قراءته بنفسه بل لا بد أن يعرض قراءته على إنسان مجيد يحكم له بالصواب أو الخطأ
ويقول الشيخ محمد مكي نصر في كتابه نهاية القول المفيد انه جرت السنة بين القراء أن يقرأ الأستاذ ليسمع التلميذ ثم يقرأ التلميذ لان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي ابن كعب رضي الله عنه "إن الله أمرني أن اقرأ القرآن عليك" رواه البخاري ومسلم وغيرهما والمراد من قراءة النبي صلى الله عليه وسلم على ابن كعب رضي الله عنه تعليمه وإرشاده وهو أول القراء بين الصحابة وأشدهم استعدادا لتلقي القرآن منه صلى الله عليه وسلم كتلقيه من أمين الوحي جبريل عليه السلام فلذلك خص بدلك كما أن الأمة اجمعت على وجوب تلقي القرآن بالكيفية التي نزل بها الامين جبريل عليه السلام على الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام.
وأحكام التجويد من ضمن تلك الكيفية التي نزل بها أي المشافهة وهي ركن أساسي في تلقي القرآن
1- تمطيط [تطويل] المدود
2- تمطيط [تطويل] الغنة
3- التغني بالقرآن الكريم
السكتات في مواضعها
يتبع. . .
أي اخراج كل حرف من مخرجه وإعطاءه حقه ومستحقه من الصفات والأحكام من صفة لازمة كالجهر والشدة والاستعلاء …الخ ومستحقه ما ينشأ عن الصفات الذاتية اللازمة كتفخيم وترقيق وتجويد الحروف وهو الاتيان بها جيدة اللفظ تطابق أجود نطق وهو نطق الرسول صلى الله عليه وسلم
وهو قسمان
أ- تعلم التجويد: وهو فرض كفاية على المسلمين إدا قام به البعض سقط عن الكل إبقاء لهدا العلم وإحياء لمباحثه
ب- العمل به: (الأداء) فرض عين على كل مسلم ومسلمة من المكلفين عند تلاوة القرآن خاصة فيما يتعلق بالصلاة، واعتبر العلماء قراءة القرآن بلا أحكام "لحنا" أي خطأ يؤثم عليه القارئ بفعله
يتم صون اللسان والوصول إلى الإتقان في التجويد ونطق حروف القرآن بالالتزام بأربعة قواعد وهي
1-معرفة مخارج الحروف
2-معرفة صفات الحروف
3-معرفة الأحكام عند تركيب الحروف مع بعضها
4-تمرين اللسان والتكرار
وتعتبر القاعدة الرابعة القاعدة المهيمنة على الثلاث الأخر والتي تفتح للحافظ أو القارئ المجال لتكرارها وحفظها والتعود عليها بعد أخدها من أفواه العلماء والعارفين المتصل سندهم بالنبي صلى الله عليه وسلم
يتبع. . .
وننشر ثقافة بين قوسين الالتزام الديني العائلي بعدما ابتعنا عنه واصبح الين اختصاص ومادة ونمط حياة
واختيار فهو دين البشرية كلها ودين الله ورسله عليهم الصلاة والسلام
شكرا لك على الزيارة
بارك الله فيك
وان كان هناك أي سؤال يمكنكم طرحه
فادا عرفت الاجابة او التوضيع كان دلك والا رجعت أنا للمدرسة
ونقلت لها واتيتكم بالفائدة
ان شاء الله
1-تعريفه :
اللحن له معاني كثيرة حسب القول ندكر منها
– اللغة: يقال لَحَنَ الرجل بلحنه أي تكلم بلغته
– الفطنة: ويقال رجل لَحِنْ أي رجل فَطِنْ
– صرف الكلام عن ظاهره ويقال عرفت فلانا في لحن قوله
ومنه قوله تبارك وتعالى "ولا تعرفنه في لحن القول" وبعد نزول هده الآية كان
النبي صلى الله عليه وسلم يعرف المنافقين بكلامهم
– التغريد والتطريب
– الخطأ: ومخالفة الصواب
وهدا هو المعنى المراد هنا ومنه فإن اللحن في الاصطلاح هو الخطأ والميل عن الصواب في القراءة
معلومات رائعة بارك الله فيك
رائع اختي واصلي