فضيلة الشيخ صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان
نص السؤال أحسن الله إليكم يسأل يقول : ما حكم تعلم علم البرمجة اللغوية العصبية علما بأنه علم غربي المنشأ ولكن فيه جوانب إيجابية مثل الدعوة للتكافل وغيرها من الجوانب الإيجابية في الحياة ؟ وهل يعامل معاملة العلوم الأخرى بأن يؤخذ منه ما يوافق الشرع ويترك ما يخالف الشرع ؟
الجواب وهو من موقعه حفظه الله مسجل للإستماع وقمت بكتابة نصه :
(( أنا في الحقيقة لا أعرف حقيقة هذه البرمجة , ولكن حسب ما قرأت أنها لا خير فيها وأن فيها ما يخل بالعقيدة , ومادام الأمر كذلك فلا يجوز التعامل بها حتى لو كان فيها مصلحة جزئية , فإنه ينظر إلى المضار ولا ينظر إلى ما فيها من مصلحة جزئية , بل ينظر إلى المضار التي فيها وتقارن بالمصالح فإذا كانت المضرة أكثر مضرة راجحة فإنه لا عبرة للمصلحة المرجوح )).
فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد
(( أي راحة هذه التي يريد بعض أتباع البرمجة اللغوية العصبية وغيرها أن يدخلوا المسلمين في متاهاتها؟؟؟!!! استرخي..احلم.. وتخيل..! ثم إذا أوقظت للعمل ثاني يوم ، وإذا واجهت الواقع راحت الأحلام والخيالات!! أتضحك على نفسك؟!! ماهذا الهراء الذي يقولونه ….فعلا إنها مأساة عقل ))
فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي
(( البرمجة اللغوية العصبية تغسل دماغ المسلم وتلقنه أفكاراً في اللاواعي ثم في عقله الواعي من بعد ذلك مفاد هذه الأفكار أن هذا الوجود وجود واحد، ليس هناك رب ومربوب، وخالق ومخلوق، هناك وحدة وجود .إنها الأفكار القديمة التي قال بها دعاة وحدة الوجود ، يقول بها هؤلاء عن طريق هذه البرمجة التي تقوم علي الإيحاء والتكرار، وغرس الأفكار في النفوس. إن برامجهم التي يعلمون بها الناس تقف وراءها أهداف خبيثة ، ومقاصد بعيدة ، وكل هذه ألوان من الغزو ويقصدون بها غزو العقل المسلم ، وهو ما ينبغي أن نحرص على أن يظل بعيدا عن هذا الغزو )).
فضيلة الشيخ الدكتور سفر الحوالي
(( أعجب كيف بعد كل هذه الحجج يتشبث المدربون بتدريبات أقل ما يقال عنها أنها تافهة ، فكيف وهي ذات جذور فلسفية عقدية ثيوصوفية خطيرة ؟! أنتم على ثغرة وأرجو أن أجد وقتاً للمساهمة ببيان خطرها للناس فليس وراء عدم كتابتي في هذا الموضوع إلا الانشغال الشديد )).
وفي مداخلة صوتية في قناة المجد بين فيها جذور البرمجة التاريخية وأصولها الفلسفية ووضح المآخذ الشرعية عليها وبين فسادها وفساد ما تدعو إليه , جاء فيها , وقد قمت بكتابة النص بعد سماعي للمقطع :
(( أن الكلام عن شئ هو فرع عن تصوره و تصور كل شئ هو فرع في الحقيقة عن تاريخه , وعن تتبع أصوله ومنابعه , أريد أن أقدم للأخوة نموذجين أو مادتين تعين كل باحث وكل مطلع ليصل إلى الحقيقة بشأن هذا العلم وأمثاله .
القضية الأولى هي تاريخ و نشأة هذا العلم وأمثاله في الغرب .
والأخرى هي تاريخ ونشأة الأفكار الشرقية والتلاقح الذي حصل بين الأفكار الشرقية والأفكار الغربية .
إذ بدأت في أوربا واطلعت والكل يعلم ذلك بأنها كانت نصرانية تسيطر عليها الديانة النصرانية في كل جوانب الحياة
ثم جاءت النظريات التي تتشح بوشاح العلم وتدعيه , ومن أخطرها الداروينية وأمثالها, فقضت على ذلك واندفع الناس إندفاعا إلى الطرف الأخر وحدث الغلو الأخر في العقلانية والمذهب الطبيعي وأصل التنوير وما أشبه ذلك ثم تولد في رحم ذلك وفي أحضانه مذاهب ونظريات لا حصر لها وعلى سبيل المثال منها نظريةفرويد وكثير من نظريات علم النفس التي استمدت اصولها من الداروينية يعني حيوانية الإنسان ومن مادية الإنسان , ومن انكار روح الإنسان , فشطحت النظريات الغربية في المادية شطحا بعيدا جدا , وابتعدت كثيرا عن الدين وعن الأيمان وعن الروحانيات وأصبحت وبالذات في الجانب العلاجي وهذة نقطه مهمة جدا , اصبحت تتعاطى العلاج البعيد جدا عن الروح وعن الأيمان بالله تبارك وتعالى .
هذا امتد إلى ماقبل أربعين عاما تقريبا , إلى نهاية الحرب العالمية الثانية وبعدها بفترة .
في الجانب الآخر كانت هناك العقائد والأديان الشرقية التي تقدم على إنكار الدين وإنكار الإيمان بالله تبارك وتعالى , بل بعضها يقوم على انكار وجود الله لإنها محرفه , وتعتمد اعتمادا مباشرا علىما يسمى الطاقة الكونية أو الكون أو في المنعى المعروف لدينافي عقيدتنا الإسلامية أو في كتب العقيدة عندنا هي تؤمن بوحدة الوجود أو بإتصال الخالق بالمخلوق أو اتحاد الخالق بالمخلوق تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا.
فإذا تتبعنا هذه الظاهرة وكيف نشأت وكيف تلاقحت في أوربا وفي أمريكا بالذات بعد الحرب العالمية الثانية إلى أن وصلت في الستينيات إلى نقطة إلتقاء خطيرة جدا .
وهذه أنا تتبعتها من خلال قراءاتي للكنائس النصرانية المختلفة , نجد أن تيارا عاما ليبراليا اكتسح الساحة الأمريكية والأوربية ونخص بالذكر هنا ما يتعلق بالعلاج النفسي منها هذه المدرسة … البرمجة اللغةية العصبية .
أنا أستطيع أن أجزم بأنها أحدفروع العلاج النفسي , يعني هي بالأصل للمرضى , ليست للأسوياء.
هذا ما قرأتواطلعت عليه , ليست للأسوياء ليست لمن يريد أن يخطط لحياته ويفكر تفكيرا جادا, لكن إنسان يخاف … يخاف من ركوب الطائرة ويخاف من أن يخرج من البيت , هناك مرض يسمونه الخوف من الشارع , الخوف من الخروج من البيت , الخوف من اللوم , الخوف من المناظر , الخوف من الوان معينة .
مثل هذا الوهم يعالج أحيانا بنوع من الوهم, فنجاح الوهم في علاج الوهم لايعني أنه حقيقة , بل إنا لدينا مانعرفه في علم المنطق وهو العلم الذي اتعب واجهد كثير من المسلمين أنفسهم ووجدوا في النهاية أنه كما قال شيخ الإسلام : (( لايحتاج إليه ذكي , ولا يستفيد منه البليد )) .
حقبقة أن الذي تبين لي أن هذا العلم من رفضه رفضه لأنه يقوم على غيبيات خرافية , غيبيات لا أصل لها , وهو يستند في ذلك إلى الوهم الذي ينشأ عند كثير من الناس في اعتقادات لم تتم عليها البينة والحقائق العلمية , إنما هي عقائد قديمة جدا , مثل عقيدة الشكرات وقضضية الطاقة الأنثوية والطاقة الذكرية وقضايا كثيرة جدا مثل الطاوية والكنفوشيوسية , هذه الإنسان الغربي تعطش لها لآنه فقد المنبع الروحي والإيماني التي كانت تقدمه النصرانية على ما فيها من دخن ومن تحريف أخذ هذه وتقبلها ثم في النهاية وجد فيها كما يقولون اكتشافات مذهله وطاقات كبيرة جدا ثم بعد ذلك أخذها من أخذها منهم من المسلمين وجاءت لتصدر إلى العالم الإسلامي.
ونحن يجب علينا جميعا وفقكم الله أن نعلم أن الأمر إذا تعلق بجناب التوحيد وبقضية لا إله إلا الله وبتحقيق العبودية لله تبارك وتعالى فإنه يجب علينا أن نجتنب الشبهات فيه ولا نكتفي فقط بدائرة الحرام , بل حتى الشبهه , أنا لا أريد أن أدخل في الحقبقة في تفصيل الجانب الذي يهتم كثيرا من الأخوة بالتركيز عليه عندما يدافعون عن هذا العلم , وهو أنه حكمة وتجربة بشرية وأن هذه مشتركة بين الناس وما أشبه ذلك , أنا أقول حتى هذه عليها ملاحظات أنا قرأتها , أنا أضرب لكم مثلا على ذلك : يعني الموديلينج يعني المثال الذي وضعوه أنا أجده باطلا , لا حقيقة له , وليس صحيحا أن الشرخلقوا بطاقات متساوية أو أن ما يمكن أن يفعله إنسان يمكن أن يفعله أخر أبدا .
الله تبارك وتعالى نص في كتابه على أنه فاضل بيننا وفضل بعضنا على بعض , وجعل بعضنا لبعض سخريا , بل تختلف الطاقات وتختلف المواهب , ولكل وجهه هوموليها , وكل يعمل على شاكلته, فهذه أمور أساسية تجعل حتى هذه القضايا التي يراها البعض متدرجه عن أجيال يمكن أن تكون من الحكمة المشتركة , تجعلها أمور أما موضع نظر وإما خطأ أو فيها صواب , لكن أختصر وأقول الذي أراه وبعد دراسة وتمحيص كبير في عقائد الهند والصين حتى في أمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية وما نتج من مدارس علم النفس والعلاج في أمريكا والعقائد الأخرى , أنه يجب على هذه الأمة أن تجتنب كل هذه العلوم جملة وتفصيلا .
وأن تأخذ من كتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم )) .
هذا جزء من المحاضرة ثم تطرق حفظه الله لأحدالرواد في تصديرها للعالم العربي والأسلامي وهو ابراهيم الفقي ووضح ماعليه من مخالفات .
منقول
مع احترامي وتقديري للمشايخ الاجلاء ، الا انه لايبدو في البرمجة اللغوية العصبية ،مايستدعي تحريمها كعلم يمكن ان يستعمله المسلم في الدعوة الى الله وتأمل خلقه وملكوته ،والاهتداء الى عجز الانسان امام قوة الله ،وحكمته،او في تنمية الافكار الايجابية عنده ليكون نشطا منتجا طموحا،ويمكن ان يكون القرآن الكريم والسنة الشريفة هو موضوع مادتها.لايمكن ان ننظر الى الاشياء دائما من وجهة النظر الغربية المخالفة للدين ،ولايمكن ان نعزل انفسنا عن عالم اصبحنا نتفاعل مع جزئياته في كل لحظة وفي كل مكان ،بل يجب علينا ان نكيف المتغيرات العلمية والفكرية لتتماشى مع وجهة نظرنا ومبادئ عقيدتنا .فلو ناخذ بوجهة النظر المخالفة لنا لما درسنا الفلسفة وهي علم يبحث في الميتافيزيقا ،والغيب ،والمدرك وغير المدرك.ولما درسنا الطب ،وفي احدث ابحاثه ما بلغ حد الاستنساخ ،والتلاعب الجيني .ولما درسنا الفيزياء وفي احدث ابحاثها مايتطرق الى خارج الكون المرئي والمحسوس ،والسفر عبر الزمن .ولما درسنا الكيمياء ،ومافيها من ابحاث تصل فكارها الى البحث في اسباب الحياة .ولما درسنا البيولوجيا ،وفيها من الافكار والبحوث من ينكر وجود الخالق كنظرية التطور التي دحظها وابطلها العلم نفسه….نحن المسلمين اولى الامم ان لانخشى من العلم لاننا محصنون بالايمان بالله وقدرته قبل اي افكار بشرية قاصرة تسعى جامحة الى المعرفة ولكنها في الحقيقة عاجزة.
بارك الله فيك نورتنا بأقوال علماءنا الأفاضل
فضيلة العالم عمار بن عمار ماذا تقول في علم الرياضيات الذي نحسب به مقدار الربا في رأسالمال و نحسب به عدد لترات الخمر ؟ هذا علم حرام يجب على المسلمين تجنبه و ماذا تقول في اللغة الانجليزية التي يمثلون بها الافلام الخليعة ؟ هي أيضا حرام و ماذا تقول في علم الكيمياء الذي يستعمله المشعوذون لخديعة المسلمين هذا علم حرام ؟
ما هذا الهراء إذا اتبعنا هذه الافكار سنعود الى القرون الوسطى ]ا اخي استفتي قلبك و ما لم يتماشى مع منطقك و مبادئك تجنبه و ضميرك مرتاح دون الدخول في متاهة حرام و حلال و هؤلاء العلماء يحللون القروض الربوية و يحرمون العلم المنطق يقول لا يوجد علم حرام مهما كان نوعه
on est loin de comprendre le probléme palestinien