حكم الكلام بين المخطوبين
سئل الشيخ محمد صالح العثيمين :
ما الحكم في العلاقات قبل الزواج ؟
فأجاب : قول السائلة قبل الزواج إن أرادت قبل الدخول وبعد العقد فلاحرج لأنها بالعقد تكون زوجته وإن لم تحصل مراسيم الدخول
وأما إن
كان قبل العقد أثناء الخطبة أو قبل ذلك فإنه محرم ولا يجوز فلا يجوز للإنسان أن يستمتع مع إمرأة أجنبية منه لا بكلام ولا نظر ولا بخلوة
فقد ثبت عن النبي أنه قال
( لا يخلون رجل بإمرأة إلا مع ذي محرم ولا تسافر إمرأة
إلا مع ذي محرم ))
والحاصل أنه إذا كان هذا الإجتماع بعد العقد فلا حرج فيه وإن كان قبل العقد ولو بعد الخطبة والقبول فإنه لا يجوز وهو حرام عليه لأنها
أجنبية عنه حتى يعقد له عليها
ما الحكم في العلاقات قبل الزواج ؟
فأجاب : قول السائلة قبل الزواج إن أرادت قبل الدخول وبعد العقد فلاحرج لأنها بالعقد تكون زوجته وإن لم تحصل مراسيم الدخول
وأما إن
كان قبل العقد أثناء الخطبة أو قبل ذلك فإنه محرم ولا يجوز فلا يجوز للإنسان أن يستمتع مع إمرأة أجنبية منه لا بكلام ولا نظر ولا بخلوة
فقد ثبت عن النبي أنه قال
( لا يخلون رجل بإمرأة إلا مع ذي محرم ولا تسافر إمرأة
إلا مع ذي محرم ))
والحاصل أنه إذا كان هذا الإجتماع بعد العقد فلا حرج فيه وإن كان قبل العقد ولو بعد الخطبة والقبول فإنه لا يجوز وهو حرام عليه لأنها
أجنبية عنه حتى يعقد له عليها
حكم جلوس الخطيب مع مخطوبته
وسئل الشيخ محمد صالح العثيمين
خطبت إمرأة وحفظتها عشرين جزءا من القرآن والحمد لله في أثناء فترة الخطوبة وأجلس معها في وجود محرم وهي ملتزمة بالحجاب الشرعي والحمد لله ولا تخرج جلستنا عن حديث ديني أو قراءة قرآن
ووقت الجلسة قصير فهل في هذا خطأ شرعي ؟
فأجاب: هذا لا ينبغي لأن شعور الرجل بأن جليسته مخطوبته يثير الشهوة غالبا وثوران الشهوة على غير الزوجة والمملوكة حرام وما أدى إلى الحرام فهو حرام
والله أعلم .
وسئل الشيخ محمد صالح العثيمين
خطبت إمرأة وحفظتها عشرين جزءا من القرآن والحمد لله في أثناء فترة الخطوبة وأجلس معها في وجود محرم وهي ملتزمة بالحجاب الشرعي والحمد لله ولا تخرج جلستنا عن حديث ديني أو قراءة قرآن
ووقت الجلسة قصير فهل في هذا خطأ شرعي ؟
فأجاب: هذا لا ينبغي لأن شعور الرجل بأن جليسته مخطوبته يثير الشهوة غالبا وثوران الشهوة على غير الزوجة والمملوكة حرام وما أدى إلى الحرام فهو حرام
والله أعلم .
هل يجوز لرجُلٍ الخلوة مع خطيبته و كذلك هل يجوز مصافحتها ؟
الجواب :
لا يجوز للرجل أن يخلو مع امرأة لا تحل له و لو كانت خطيبته إذا لم يكن عقد عليها لأنه لا يزال أجنبياً منها ، و قد نهى النَّبيُّ صلى الله عليه و سلم عن خلوة الرجل بالمرأة التي لا تحل له و لا تجوز له مصافحتها لما في ذلك من الفتنة ،و لأن النَّبي صلى الله عليه و سلم كان لا يصَافِح النِّسَاء.
بارك الله فيك اخي