[ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يتساءل الكثير من المسلمين عن حكم الصلاة بالمحف
فوجدت هذه الفتوي للدكتور محمد الحسن فاردت ان نفيد بها انفسنا
الاجابة:
إن جمهور أهل العلم على كراهة ذلك إذا لم يكن فيه عمل كثير، لأن العمل الكثير مخالف لهدي الصلاة وهدي النبي صلى الله عليه وسلم فيها، وإن كان لا عمل فيه كمن يفتح له المصحف بين يديه فيقرأ فإذا أكمل صفحة ركع فإذا قام قرأ الصفحة الأخرى فإذا أكملها ركع وسلم ثم يقلب الصفحات فقد قال الحنابلة بجواز هذا، واستدلوا بأثر أخرجه الخلال عن عائشة رضي الله عنها أنها كان يصلي بها أخوها عبد الرحمن بن أبي بكر فغاب صلاة التراويح، فرتبت مولى لها وكان لا يحفظ القرآن فكان يقرؤه من المصحف يوضع بين يديه، فيقرأ منه.
لكن تقليب المصحف إذا كان عملاً كثيراً فإنه لا يحل في الصلاة مطلقا لا عند الحنابلة ولا عند غيرهم.
إذا قلبه خارج الصلاة فهذا عمل خارج الصلاة نحن نقصد العمل في أثناء الصلاة، إذا كان يقلب الورقات ويبحث عن مكانه، وإذا سجد أو ركع بدأ يبحث ويقلب الورقات هذا عمل كثير.
بارك الله فيك على موضوعك الرائع و المفيد