تخطى إلى المحتوى

ثمار العفو 2024.

من فيض القلوب السليمة .
** أن نعرف الناس على حقيقتهم ، أمر لا مراء فيه ولا تثريب عليه.
لكن القلوب الطيبة التي تسع الدنيا بحلمها وصبرها ، لا تؤاخذ الناس بحيفهم وعداوتهم وجحودهم، لأنها جبلت على الصفح والتسامح ، فلا تقابل السيئة بمثلها مهما كلفها ذلك .
* قال الله تعالى :" والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ". ــ آل عمران (134)."
* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم " . رواه ابن ماجة.
* أحبتي في الله، ما ألذ الثمار التي نجنيها من ألعفو عند المقدرة!! وما أعظم أجرها ! وفي ذلك فليتنافس المتنافسون . هكذا علمنا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم فقد عفى عن المشركين في فتح مكة وهو القوي المنتصر ، عندما قال لهم: "اذهبوا فأنتم الطلقاء " ، وهو لم ينس أبدا ما ألحقوا به من أذى ، كان أشده مرارة على نفسه الكريمة إخراجه من أحب البلاد إليه.
لا تترددوا ولا تتهاونوا في تحصيل ثمار العفو ، بالصبر والمجاهدة والإيثار ونكران الذات .
اللهم طهر قلوبنا من الغل وحب الانتقام ومن تقفي زلات الآخرين.
لكم أنبل وشائج المودة.
الجيريا
بالله التوفيق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.