مما لاشك فيه أن التعامل بين البشر عبارة تبادل للطاقة و الذكي الفطن هو القادر على امتصاص طاقة محدثه لذا أنصح الأساتذة الكرام بتوخي الحذر في التعامل مع التلاميذ لما حدث في مؤسسة تربوية ( اكمالية ) يزيد عدد تلاميذها عن 1000 متمدرس حيث خلال أسبوع وقعت حوادث غريبة جدا أهمها
– أستاذة لغة فرنسية مازالت متدربة تسب تلميذ و تنعته باللقيط أمام زملائه فكان رد فعله أن ألقى بنفسه من النافذة و لحسن الحظ أنه كان من الطابق الأول ( الارتفاع حوالي 5 م ) حيث تعرض إلى كدمات على مستوى أطرافه لكونه سقط واقفا ( شبه قفز ) ما انجر عنه خضوع الأستاذة إلى المتابعات القانونية و الإدارية أما الإجراء الإداري فتم تحويل التلميذ إلى فوج لا تدرسه هذه الأستاذة
– و الثاني وقع مع أستاذة اللغة الانجليزية التي ضبطت تلميذ يغش أثناء انجاز الفرض المحروس فقامت بتمزيق ورقته و هددته بوضع صفر لكن بعد فترة وجيزة انتبه له زميله فوجده يحاول قطع شرايين زنده باستعمال شفرة مباراة ولحسن الحظ لم تصل الجروح إلى الشرايين حيث الجروح لم تكن عميقة بالقدر الكافي و عند سؤاله عن السبب قال انه زاهد في الحياة و محطم و محبط و….
لذا انصح نفسي و زملائي أن يحسنوا التعامل مع أبنائنا في هذه الفترة الحساسة التي أصبح فيها المنتحر بطل و شهيد تشيع جنازته بحضور السلطات الرسمية و تشيد له الأبراج و التماثيل
و الله كلامك صحيح لكن هل هي مهد لديمقراطية ام للوقاحة وقلة الاحترام
شكرا لك أخي العزيز أبي جيهان .
فعلا هذا ما يحدث في مؤسساتنا التربوية للأسف الشديد والمسؤول الأول عن هذا الفساد هو : الوزر بن بوزيد الذي اهتم بالديكور
ونسي الجوهر ،ثم يأتي إهمال الأسرة لأبنائها ،ثم يأتي في المرتبة الثالثة الأستاذ المتهاون الذي لا يهمه إلا استلام الراتب الشهري
فقط وليذهب الجميع إلى الجحيم .
نسأل الله العافية والمعافاة الدائمة في الدنيا والآخرة وأن يجنب أبنائنا كل مكروه وبلاء إنه ولي ذلك والقادر عليه .