تخطى إلى المحتوى

تشعرين بالوحدة .اكتشفي الأسباب بهذا الاختبار 2024.

الشعور بالوحدة من أصعب المشاعرالتي يمر بها الإنسان، رجلا كان أو امرأة، وهو يتجلى حينما يكون لديك الكثير من الزملاء والصديقات، ورغم ذلك تشعرين بأنك وحيدة، يوم يكون زوجك والأبناء حولك وتحسين بعزلتك!

لهذا الشعور أسباب أوجزها علماء النفس، فهل تعرفينها؟ ولعلاج الحالة هناك خطوات، اكتشفي ما يناسبك منها في الاختبار التالي:

1 -الإحساس بالوحدة قد يتمكن من الإنسان ويدفعه إلى تدمير نفسه:
أ-لا ب-إلى حد كبير

2 -كثيرا ما ينتابني الإحساس بأن من حولي غير سعداء بوجودي وسطهم:
ا-نعم ب-أحيانا

3 -تفضلين المشاركة بالرأي والفعل والمال فيما يخص الناس من حولك-أهل وصديقات-:
أ-نعم ب-أحيانا

4 -لا تفضلين الجلوس وحدك وترحبين بالتزاور والتشارك في المسرات:
أ-نعم ب-أحيانا

5 -هل دائرتك الاجتماعية بها الكثير من الناس، وتضم مختلفي الشخصيات؟أ-نعم ب-إلى حد ما

6 -هل تعتقدين بأهمية الاحتفال بعيد الحب؟
أ-نعم ب-ليس دائما

7 -التعرف على سيكولوجية الحب يساعد على تخطي الشعور بالوحدة:
أ-نعم ب- إلى حد ما

8 -لديك هوايات محببة تمارسينهارياضية، فنية، ثقافية:
أ-نعم ب-إلى حد ما

9 -هل فكرت الدخول في مشاريع عمل، البطل فيها للفريق؟
أ-نعم ب-إلى حد ما

10 -زوجك بجانبك، أبناؤك من حولك تحبينهم،وتعطينهم أكثر مما يقدمون:
أ-نعم ب- إلى حد ما

11 -تحكين عن همومك ومشاعرك وأفكارك لأختك وصديقتك المقربة:
أ-نعم ب- إلى حد ما

12 -لا تشعرين أن لديك مشكلة في قضاء وقت الفراغ:
أ-نعم ب- لدى مشكلة

13 -تخجلين من مشاركة غيرك لمشاكلك:
أ-نعم ب- أحيانا

14 -لا تخبرين أحدا بمخاوفك وهمومك:
أ-نعم ب- إلى حد كبير

15 -لا تميلين إلى الاشتراك أو التواجد في المناسبات الاجتماعية:
أ-نعم لا أميل ب-إلى حد كبير

16 -الإنسان الطبيعي تمر عليه أوقات صعبة وأخرى جيدة:
أ-نعم ب- إلى حد ما

17 -كثيرا ما تشعرين بعدم الثقة في النفس، مما يزيد من وحدتك وعزلتك:
أ- نعم ب- ليس دائما

18 -تعتقدين أن مشاعر الإحباط أو الهزيمة لسبب ما ضعف لا يصح الإعلان عنه:
أ-نعم ب- ليس دائما

19 -تذاكرين وحدك، وتقضين مشترياتك وحدك، وتتريضين وحدك:
أ-نعم ب- ليس دائما

20 -هل تقتسمين جوانب من حياتك ومشاعرك مع شريك حياتك، أو صديقتك؟
أ-نعم ب- إلى حد ما

21 -مزاجك معكر، لست على مايرام، هذا لا يعني انك شخصية سيئة:
أ-نعم ب- إلى حد ما

22 -منغلقة على نفسك، لا ترحبين بالانفتاح على الصديقات والفضفضة معهن:
أ-نعم ب- احكي معهن كثيرا

23 -تحكين لشريك حياتك كل صغيرة وكبيرة، بهدف التقارب والدفء الأسري:
أ-ليس دائما ب-نعم

24 -تربطك ببعض الصديقات علاقة حميمة ودودة.
أ-نعم ب- إلى حد ما

25 -الغرفة مليئة بالأهل والمعارف، ولكن ينتابك شعور بالوحدة:
أ-نعم ب- إلى حد قليل

27 -تمر عطلة نهاية الأسبوع دون خطة لاستثمارها خارج البيت:
أ-كثيرا ب-في الإجازات

28 -تفضلين طبيعة العمل البعيدة عن الاتصال المباشر بالناس:
أ-إلى حد كبير ب-ليس دائما

29 -أفضل قضاء الوقت وحدي بالبيت، أو الانعزال عن المجموع.
أ-نعم ب- ليس دائما.

النتائج

الشعور بالوحدة

> تحسينه –بالفعل- إذا كانت إجابتك(أ) على السؤال رقم-1-2-13-14-15- 17-18- 19- 22- 25- 26- 27- 28، لهذا:

أنت بداية لا تعرفين قدر دمار هذا الإحساس على الإنسان، هذا الشعور-كما اجمع خبراء علم النفس-يؤدي في كثير من الأحيان إلى عزلة قد تسبب حالة من الاكتئاب وعدم الرغبة في الحياة إن طالت،وأنت السبب في هذا العذاب، رغم حلاوة الحياة من حولك، وتواجد الصديقات المخلصات أمامك،وحميمة زوجك وأبنائك بك.

أول مشاكلك وأسباب وحدتك: انك لا تفتحين قلبك معبرة عن الحب أو شاكية منه، لا تبوحين بمشاعرك القريبة أو المحبطة لمن حولك، بل لا تعطين نفسك لهم ولا تندمجين معهم، مفضلة إغلاق بابك وقلبك ومشاعرك وأفكارك أيضا،وثانيها: بعدك عن ممارسة الهوايات والتزاور، والاشتراك مع آخرين في الشراء أو المذاكرة، منغلقة على نفسك دون إجازة ترفيهية، أو زيارة لمعرض زهور أو لوحات جميلة،ولا تميلين إلى الحكى والفضفضة مع من حولك أو زوجك بهدف التقارب أو الشعور بالدفء والحميمة.

هذه الوحدة أو العزلة التي تختبئين من ورائها تنعكس-بطبيعة الحال- على شخصيتك من شعور بعدم الثقة، وإحساس ببعد الناس عنك، وعدم ترحيبهم بك، وكأنك في النهاية تلفين الشباك حولك، والتي قد تصل إلى حد الاختناق النفسي.
نصيحتنا: حاولي التعمق في علاقاتك بالأهل والصديقات، عبري عن نفسك فرحة أو غاضبة، قوية أو ضعيفة، محبطة أو منتصرة، من دون خجل.

شخصية محبوبة

> إذا كانت إجابتك(أ) على السؤال رقم-3-4-5-6-7-8-9-10-11-12-16-20-21-23-24- :
أنت جميلة ومحبوبة واجتماعية بطبعك،فمشاعرك وأفكارك وتجاربك تتشاركين فيها مع من حولك، تعرفين أن الحب زهرة، نبتة، تحتاج للاعتناء بها، مشاعر متجاوبة، صديقاتك من حولك، يجمعنّ بين المرح والحب والإخلاص،والمساندة، ولهذا لا تشعرين بالوحدة.
وجميل ألا تشعري بمشكلة الوقت، لأنك تملئينه بالهوايات والصديقات، والتزاور، والمشاريع، التي ربما كانت مجرد قراءة أعمال أديب ما، تعلم لغة، أو إتقان حرفة، والأجمل تعبيرك عن مشاعرك ومخاوفك، وهمومك ونجاحاتك، واحباطاتك، فالبشر يخطىء ويصيب، ويملك حرية التجربة.

نصيحتنا: ليس العيب أن يصيبك الملل والإحباط والشعور بالوحدة، أو الضعف لسبب ما، مايهم ألا تستمر الحالة.

أحيانا، إلى حد ما، ليس دائما

إذا كانت إجابتك معظمها(ب)أو متضمنة أكثر من (13- ب):

أنت لا توافقين على علامات الشعور بالوحدة، ولا تؤيدينأيضا خطوات التغلب عليها،ويترجم ذلك بأنك تقفين في الوسط، لم تصلي بعد لمرحلة الإحساس بالوحدة والعزلة التامة بين الناس، وأنت وسطهم، وان علاقتك ليست حميمة بالقدر الكافي، بل لا تبذلين مجهودا حتى تبعدي شبح الوحدة. وهذا الموقف المتذبذب بين الوحدة والاندماج وسط الجماعة، ليس امرأ ايجابيا.

نصيحتنا: كل الخوف أن يتمادى ويطول الإحساس بالوحدة معك، في حين أن السعي نحو الاندماج والتداخل مع الجماعة وأهل البيت، وبناء علاقة صادقة حميمة…الخ ،يأتي بالخير، وينعكس راحة بال، وأُنس وإلفة، فكوني أو لا تكوني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.