قررت وزارة التربية الوطنية ووزارة الداخلية والجماعات المحلية خلق دواوين جهوية تقوم بالتسيير المالي للابتدائيات وسحب العملية من البلديات، التي أثبتت عجزها في عملية التجهيز وتوفير المرافق الضرورية في الابتدائيات، إضافة إلى التجاوزات التي تم تسجيلها خلال المواسم الدراسية الماضية والخاصة بتحويل أموال الميزانية المخصصة لها لأغراض أخرى.
وحسب مصدر مسؤول من وزارة التربية الوطنية، فإن هذا القرار تم بالاتفاق بين وزارة التربية الوطنية ووزارة الداخلية والجماعات المحلية، حيث تقرر رسميا خلق ديوان خاص بالتسيير المالي للمدارس الابتدائية الموزعة على المستوى الوطني، حيث تكون في إطار جهوي وتسيير بالتنسيق بين الهيئتين وليس من طرف هيئة واحدة.
وحسب ذات المصدر، فإن هذه الدواوين ستتكفل بمهمة التسيير المالي وتجهيز المدارس الابتدائية، حيث كانت هذه المهمة موكلة إلى مصالح البلدية التي تخصص ميزانية سنوية لهذه المدارس على عكس المتوسطات والثانويات التي تشرف عليها وزارة التربية الوطنية مباشرة.
ويأتي هذا القرار في الوقت الذي أثبتت مصالح البلدية عجزها عن تسيير المدارس الابتدائية، عبر تسجيل العديد من التجاوزات خلال المواسم الدراسية، خاصة فيما يخص التجهيز بوسائل التدفئة والصيانة والترميم، وهي العملية التي تسجل فيها تجاوزات كبيرة سنويا، حيث أن الكثير من المدارس لا تزال تعاني من نقص كبير في التجهيزات المادية.
وحسب نفس المصدر، فإن القرار يهدف بالدرجة الأولى إلى تحسين وضعية المدارس الابتدائية، خاصة أن أغلب البلديات عبر الوطن تعتبر بلديات مفلسة ماديا وغير قادرة على توفير ما تحتاجه المدارس الابتدائية، إضافة إلى تجنب التجاوزات في الاستقطاع من ميزانية تجهيز المدارس الابتدائية وصبها في بعض المشاريع التنموية المحلية.
وأشارت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت رمعون، أول أمس الإثنين، خلال إشرافها على ندوة تقييمية لمسار الإصلاحات التربوية، إلى العجز الكبير المسجل في إنجاز المدارس، إضافة إلى تأكيدها على أن كل المشاكل المتعلقة بالتجهيز ليست من مصالح الوزارة الوصية وإنما المصالح البلدية.
ولقد طالبت نقابات التربية ومختلف المختصين بسحب عملية تجهيز المدارس الابتدائية من المصالح البلدية، مثلما يذكر الناطق الرسمي باسم النقابة الوطنية لعمال التربية “أسنتيو”، قويدر يحياوي، الذي صرح عبر اتصال هاتفي بأن “عملية التسيير يجب أن توكل إلى وزارة التربية الوطنية لوحدها مثلما هو الحال مع المتوسطات والثانويات”، وقال إن تسييرها من طرف البلديات يجعلها دائما تفتقد لأدنى الضروريات على غرار أجهزة التكييف والتدفئة خلال فصل الشتاء والترميم وغيرها.
نقلا جريدة الخبر هذا اليوم
لااظن كلام جرائد فقط
لااظن كلام جرائد فقط
فعلا أغلبية البلديات مفلسة تعاني سوء التسيير والسرقة والرشوة والمدرسة الإيتدائية تدفع الثمن وكمعلمين طلبنا مرارا استقلالية المدرسة عن البلدية مثلها مثل المتوسطة والثانوية وقطع العلاقة بالبلدية التي أصبحت غير قادرة على تسيير نفسها وتوفير مطبوعات شهادة الميلاد وهي عاجزة على تزويد المدرسة بمصباح كهرائي .
أغلبية البلديات مفلسة تعاني سوء التسيير والسرقة والرشوة والمدرسة الإبتدائية تدفع الثمن
نتمنى ان يتجسد هذا الخبر
لان المدارس تعاني فعلاا