الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و سلم :
" تحريق الأسير الكافر المحارب محرم بنص السنة النبوية ولا يعلم فيه خلاف بين العلماء فكيف بقتل المسلم حرقاً ".
وكتبه:
عبد القادر بن محمد الجنيد
دين الإسلام بريء مما فعله داعش اللئام من حرق الطيار الأردني
قال تعالى: {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً}.
و معلوم ما عليه داعش من منهج الخوارج الذين يكفرون المسلمين بشبه واهية، وادعاءات مزوَّرة كاذبة
ويستحلون دماء المسلمين وأعراضهم، وينهبون ديارهم وأموالهم، ويخفرون ذممهم وعهدوهم
وينشرون الأحاديث المكذوبة، ويكذبون الأحاديث الصحيحة، ويعطلون نصوص الشريعة.
اللهم احفظ دماء المسلمين وأعراضهم وأموالهم، وأهلك من أرادهم بسوء من عدو متربص من كافر ومشرك
وخارجي مارق وملحد
ولست من يقول هذا,, بل هو الله,, و اقرأوا بأنفسكم أياته,,,
كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ
وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190) وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ ۚ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ ۚ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّىٰ يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ ۖ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ ۗ كَذَٰلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ (191) فَإِنِ انتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
يقول الله الْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ
فلا تشغل بالك بهم,, هم يريدون الفتنة فقط,, من اعتدى عليك و قاتلك فقاتله,, و إن انتهى فإنتهي’’’
منطق كوني يعرفه كل عاقل