تأجيل الاختبارات بسبب ترشح 6 آلاف أستاذ ومُعلم للمحليات
رفعت فروع جمعيات أولياء التلاميذ عبر عدد من الولايات، تقارير إلى المكتب الوطني لاتحادية أولياء التلاميذ، تُشير إلى إهمال بعض الأساتذة والمعلمين لفروض التلاميذ وانشغالهم بالحملة الانتخابية، كما استنكرت الاتحادية برمجت الامتحانات والفروض خلال فترة الحملة، وقدمت الاتحادية أرقاما تشير إلى نحو 6000 ما بين معلم وأستاذ ترشحوا للمحليات المقبلة.
تزامنت فترة فروض وانطلاق اختبارات الفصل الأول، بالحملة الانتخابية لمحليات 29 من نوفمبر، وحسب تقارير بعض الجمعيات في الولايات، أكدت إهمال بعض المعلمين والأساتذة للفروض بسبب انشغالهم بتنشيط الحملة الانتخابية .
وفي هذا السياق، أكد احمد خالد، في تصريح "للشروق" أنهم وجهوا نداءا إلى وزارة التربية الوطنية لأجل تدارك الوضع، وقال المتحدث، أنه في بعض الولايات لم يجر التلاميذ إلا فرضا واحد، فيما هو مقرر فرضين اثنين، وفي بعض الولايات لم يخض التلاميذ أي فرض دراسي قبل انطلاق الامتحانات، وأكد المتحدث من جهة أخرى أن بعض الأساتذة أعطوا كل الصلاحيات لأساتذة ينشطون في إطار وكالة دعم وتشغيل الشباب، وتركوا لهم مهمة تحضير الفروض وتصحيحها، في حين هي من مهمة الأستاذ والمعلم. وعن أرقام عدد الأساتذة والمعلمين ممن ترشحوا في سباق المجالس البلدية المقبلة، قال احمد خالد أن نحو 6000 موظف في قطاع التربية ترشحوا، لكنه لم يؤكد فيما إذا كانت هذه الأرقام رسمية أم لا، مشيرا أنها تمثل عدد طلبات الترخيص التي أودعها هؤلاء الموظفين لإداراتهم.
كما استنكر المتحدث من جهة أخرى تحول جدران فناءات المؤسسات التربوية بتماطل من المديرين والأساتذة بإلصاق مُلصقات تساند حزب أو مترشح ما، وهو ما يمثل استغلال للحرم المدرسي وجره في الانتخابات المقبلة، سيما منها المؤسسات المعنية بتحويلها إلى مراكز انتخابات في التاسع والعشرين من الشهر الحالي في محاولة للتأثير على الهيأة الناخبة، ورفض المتحدث استغلال المدرسة بهذا الشكل. ودعا المتحدث إلى إعادة النظر في رزنامة امتحانات الفصل الأول، بما لا يجعل الأساتذة المترشحين يهملون واجباتهم وينساقون وراء الحملة الانتخابية، كونها تزامنت والحملة الإنتخابية في أوجها، وتساءل أحمد خالد كيف يمكن للأستاذ المترشح وهو المنشغل بالحملة الانتخابية تحضير امتحانات الفصل الأول والفروض، قبل أسبوع من انطلاق محليات 29 من نوفمبر؟.
من جهة أخرى تشهد أيضا عدد من الأحياء الجامعية والجامعات مُشاركة عدد من الطلبة في توزيع مناشير أحزاب سياسية مُعينة، تدعو للانتخاب على قوائمها، وتستغل الأحزاب طلبة الأحياء من كلا الجنسين إناث وذكور، لكون الإقامات تضم أكبر عدد من الهيئة الناخبة، سيما منهم الطلبة ممن سيصوتون لأول مرة.
https://www.echoroukonline.com/ara/articles/148094.html
وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم في العالمين
إنك حميد مجيد.